تصنیف نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تصنیف نهج البلاغه - نسخه متنی

لبیب بیضون

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

من أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه. "22 ح، 568" يا عليّ، لا يبغضك مؤمن، و لا يحبّك منافق. "45 ح، 574" القناعة مال لا ينفد. "57 ح، 575" الحكمة ضالّة المؤمن. "80 ح، 578" إنّ اللّه افترض عليكم الفرائض فلا تضيّعوها، و حدّ لكم حدودا فلا تعتدوها.

"105 ح، 584" طوبى لمن ذلّ في نفسه، و طاب كسبه، و صلحت سريرته، و حسنت خليقته، و أنفق الفضل من ماله. "123 ح، 588" ما عال من اقتصد. "140 ح، 592" لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. "165 ح، 599" الحجر الغصيب في الدّار رهن على خرابها. "240 ح، 609" أحبب حبيبك هونا ما، عسى أن يكون بغيضك يوما ما، و أبغض بغيضك هونا ما، عسى أن يكون حبيبك يوما ما. "268 ح، 620" و في القرآن نبأ ما قبلكم، و خبر ما بعدكم، و حكم ما بينكم. "313 ح، 629" يقول تعالى في الحديث القدسي: فبي حلفت لأبعثنّ على أولئك فتنة تترك الحليم فيها حيران. "369 ح، 640" العين وكاء السّه. "466 ح، 659"

فهرس الأبيات الشعرية


في معرض كلام الامام علي "ع" عن الخلافة في الخطبة الشقشقيّة، تمثل بقول الأعشى:




  • شتّان ما يومي على كورها
    و يوم حيّان أخي جابر



  • و يوم حيّان أخي جابر
    و يوم حيّان أخي جابر



"الخطبة 3، 40"

و في معرض حديثه "ع" عن الكوفة و فتنها، و قد بلغه استيلاء أصحاب معاوية على البلاد،

تمثل بقول الشاعر:




  • لعمر أبيك الخير يا عمرو إنّني
    على وضر من ذا الإناء قليل



  • على وضر من ذا الإناء قليل
    على وضر من ذا الإناء قليل



"الخطبة 25، 72"

و قال "ع" عن الأصحاب المخلصين الذين يلبّون النداء اذا دقّ النفير:




  • هنالك لو دعوت أتاك منهم
    فوارس مثل أرمية الحميم



  • فوارس مثل أرمية الحميم
    فوارس مثل أرمية الحميم



"أرمية الحميم: أي سحب الصيف السريعة" "الخطبة 25، 73"

و قال "ع" في توبيخ الخارجين عليه: فكانوا كما قال الأول:




  • أدمت لعمري شربك المحض صابحا
    عليّا، و حطنا حولك الجرد و السّمرا
    عليّا، و حطنا حولك الجرد و السّمرا



  • و أكلك بالزّبد المقشّرة البجرا
    عليّا، و حطنا حولك الجرد و السّمرا



"الخطبة 33، 90"

و قال "ع" يستنكر عصيان أصحابه في أمر التحكيم: فكنت أنا و إيّاكم كما قال أخو هوازن:




  • أمرتكم أمري بمنعرج اللّوى
    فلم تستبينوا النّصح إلاّ ضحى الغد



  • فلم تستبينوا النّصح إلاّ ضحى الغد
    فلم تستبينوا النّصح إلاّ ضحى الغد



"الخطبة 35، 94"




  • تمثل "ع" بقول امرى ء القيس:
    و هات حديثا ما حديث الرواحل
    و هات حديثا ما حديث الرواحل



  • و دع عنك نهبا صيح في حجراته
    و هات حديثا ما حديث الرواحل



"الخطبة 160، 288"




  • و عيّرها الواشون أنّي أحبّها
    و تلك شكاة ظاهر عنك عارها



  • و تلك شكاة ظاهر عنك عارها
    و تلك شكاة ظاهر عنك عارها



"الخطبة 267، 470"




  • و كم سقت في آثاركم من نصيحة
    و قد يستفيد الظّنّة المتنصّح



  • و قد يستفيد الظّنّة المتنصّح
    و قد يستفيد الظّنّة المتنصّح



"الخطبة 267، 471"




  • لبّث قليلا يلحق الهيجا حمل
    لا بأس بالموت إذا الموت نزل



  • لا بأس بالموت إذا الموت نزل
    لا بأس بالموت إذا الموت نزل



"الخطبة 267، 471"

قال أخو بني سليم:




  • فإن تسأليني كيف أنت فإنّني
    يعزّ عليّ أن ترى بي كآبة
    فيشمت عاد أو يساء حبيب



  • صبور على ريب الزّمان صليب
    فيشمت عاد أو يساء حبيب
    فيشمت عاد أو يساء حبيب



"الخطبة 275، 495"

و من كتاب له "ع" الى عثمان بن حنيف الأنصاري:




  • و حسبك داء أن تبيت ببطنة
    و حولك أكباد تحنّ إلى القدّ



  • و حولك أكباد تحنّ إلى القدّ
    و حولك أكباد تحنّ إلى القدّ



"الخطبة 284، 507"

قال أخو بني أسد:




  • مستقبلين رياح الصّيف تضربهم
    بحاصب بين أغوار و جلمود



  • بحاصب بين أغوار و جلمود
    بحاصب بين أغوار و جلمود



"الخطبة 303، 551"

خطبتان مشهورتان للامام


نقدم في نهاية هذا الكتاب خطبتين للامام علي عليه السلام، و هما الخطبة الخالية عن الألف، و الخطبة الخالية من النقطة. ان هاتين الخطبتين مظهر من مظاهر عظمة الإمام عليه السلام، فرجل يرتجل على البديهة مثل هذه الخطب التي تتضمن صنوفا من المواعظ و الأدب، و هما بأعلى رتبة من الفصاحة و البلاغة، مع استغنائه عليه السلام فيهما عن الألف و النقطة و هما محور النطق، و عليهما تدور رحى الكلام، فان غيره يعجز عن الاتيان بجملة من ذلك، فضلا عن خطبة تامّة، و هذه من مميزاته الكثيرة عليه أفضل الصلاة و السلام.

الخطبة الخالية من الألف


بين أيدينا مصادر كثيرة لهذه الخطبة التي لم ترد في نهج البلاغة، فقد ذكرها ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 19، 140، و المجلسي في بحار الأنوار 17، 124، و الكفعمي في المصباح 744، و الكنجي الشافعي في كفاية الطالب 248، و الفيروزآبادي في فضائل الخمسة 2، 256، و كاشف الغطاء في مستدرك نهج البلاغة 44، و المستنبط في القطرة 2، 176،

و التستري في قضاء أمير المؤمنين عليه السلام 61، و المازندراني في الكوكب الدري 2، 211، و الدلفي في فضائل آل الرسول 4، و ذكر بعضها ابن شهرآشوب في المناقب

1، 271، و نحن ننقلها عن شرح نهج البلاغة.

قال ابن أبي الحديد: روى كثير من الناس قالوا: تذاكر أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أيّ حروف الهجاء أدخل في الكلام؟ فأجمعوا على الألف، فارتجل الامام علي "ع" الخطبة المونقة و هي:

حمدت من عظمت منّته، و سبغت نعمته، و سبقت غضبه رحمته و تمّت كلمته،

و نفذت مشيئته، و بلغت قضيّته. حمدته حمد مقرّ بربوبيّته، متخضّع لعبوديّته،

متنصّل من خطيئته، متفرّد بتوحيده، مستعيذ من وعيده، مؤمّل منه مغفرة تنجيه، يوم يشغل عن فصيلته و بنيه.

و نستعينه و نسترشده و نستهديه، و نؤمن به و نتوكّل عليه. و شهدت له شهود مخلص موقن، و فرّدته تفريد مؤمن متيقّن، و وحّدته توحيد عبد مذعن، ليس له شريك في ملكه، و لم يكن له وليّ في صنعه، جلّ عن مشير و وزير، و تنزّه عن معين و نظير.

علم فستر، و بطن فخبر، و ملك فقهر، و عصي فغفر، و حكم فعدل. لم يزل و لن يزول،

"ليس كمثله شي ء"، و هو قبل كلّ شي ء، و بعد كلّ شي ء. ربّ متعزّر بعزّته،

متمكّن بقوّته، متقدّس بعلوّه، متكبّر بسموّه، ليس يدركه بصر، و لم يحط به نظر. قويّ منيع، بصير سميع، رؤوف رحيم.

عجز عن وصفه من يصفه، و ضلّ عن نعته من يعرفه. قرب فبعد و بعد فقرب. يجيب دعوة من يدعوه، و يرزقه و يحبوه. ذو لطف خفيّ، و بطش قويّ، و رحمة موسعة،

و عقوبة موجعة. رحمته جنّة عريضة مونقة، و عقوبته جحيم ممدودة موبقة.

و شهدت ببعث محمد رسوله، و عبده و صفيّه و نبيّه و نجيّه و حبيبه و خليله. بعثه في خير عصر، و حين فترة و كفر، رحمة لعبيده، و منّة لمزيده. ختم به نبوّته، و شيّد به حجّته،

فوعظ و نصح، و بلّغ و كدح. رؤوف بكلّ مؤمن، رحيم سخيّ، رضيّ وليّ زكيّ، عليه رحمة و تسليم، و بركة و تكريم، من ربّ غفور رحيم، قريب مجيب.

وصّيتكم معشر من حضرني، بوصيّة ربّكم، و ذكّرتكم بسنّة نبيّكم، فعليكم برهبة تسكن قلوبكم، و خشية تذري دموعكم، و تقيّة تنجيكم، قبل يوم يبليكم و يذهلكم.

يوم يفوز فيه من ثقل وزن حسنته، و خفّ وزن سيّئته. و لتكن مسألتكم و تملّقكم،

مسألة ذلّ و خضوع، و شكر و خشوع، بتوبة و نزوع، و ندم و رجوع. و ليغتنم كلّ مغتنم منكم، صحّته قبل سقمه، و شبيبته قبل هرمه، و سعته قبل فقره، و فرغته قبل شغله،

و حضره قبل سفره، قبل تكبّر و تهرّم و تسقّم، يملّه طبيبه، و يعرض عنه حبيبه، و ينقطع عمره، و يتغيّر عقله. ثمّ قيل هو موعوك، و جسمه منهوك. ثمّ جدّ في نزع شديد،

و حضره كلّ قريب و بعيد. فشخص بصره، و طمح نظره، و رشح جبينه، و عطف عرينه، و سكن حنينه و حزنته نفسه، و بكته عرسه، و حفر رمسه. و يتّم منه ولده،

و تفرّق منه عدده، و قسّم جمعه، و ذهب بصره و سمعه، و مدّد و جرّد، و عرّي و غسّل،

و نشّف و سجّي، و بسط له وهيّي ء، و نشر عليه كفنه، و شدّ منه ذقنه، و قمّص و عمّم،

و ودّع و سلّم، و حمل فوق سرير، و صلّي عليه بتكبير، و نقل من دور مزخرفة و قصور مشيّدة و حجر منجّدة، و جعل في ضريح ملحود، و ضيق مرصود، بلبن منضود، مسقّف بجلمود. و هيل عليه حفره، و حثي عليه مدره، و تحقّق حذره، و نسي خبره. و رجع عنه وليّه و صفيّه، و نديمه و نسيبه، و تبدّل به قرينه و حبيبه. فهو حشو قبر، و رهين قفر، يسعى بجسمه دود قبره، و يسيل صديده من منخره. يسحق تربه لحمه، و ينشّف دمه، و يرمّ عظمه. حتّى يوم حشره، فنشر من قبره، حين ينفخ في صور، و يدعى بحشر و نشور.

فثمّ بعثرت قبور، و حصّلت سريرة صدور، و جي ء بكلّ نبيّ و صدّيق و شهيد، و توحّد للفصل ربّ قدير، بعبده خبير بصير. فكم من زفرة تضنيه، و حسرة تنضيه. في موقف مهول، و مشهد جليل، بين يدي ملك عظيم، و بكلّ صغير و كبير عليم. فحينئذ يلجمه عرقه، و يحصره قلقه. عبرته غير مرحومة، و صرخته غير مسموعة، و حجّته غير مقبولة،

زالت جريدته، و نشرت صحيفته، و تبيّنت جريرته. نظر في سوء عمله، و شهدت عليه عينه بنظره، و يده ببطشه، و رجله بخطوه، و فرجه بلمسه، و جلده بمسّه. فسلسل جيده،

و غلّت يده، و سيق فسحب وحده، فورد جهنّم بكرب و شدّة، فظلّ يعذّب في جحيم،

و يسقى شربة من حميم. تشوي وجهه، و تسلخ جلده، و تضربه زبنية بمقمع من حديد، و يعود جلده بعد نضجه كجلد جديد. يستغيث فتعرض عنه خزنة جهنّم،

و يستصرخ فيلبث حقبة يندم.

نعوذ بربّ قدير، من شرّ كلّ مصير، و نسأله عفو من رضي عنه، و مغفرة من قبل منه.

فهو وليّ مسألتي، و منجح طلبتي. فمن زحزح عن تعذيب ربّه، جعل في جنّته بقربه.

و خلّد في قصور مشيّدة، و ملك بحور عين و حفدة، و طيف عليه بكؤوس، و سكّن حظيرة قدّوس، و تقلّب في نعيم، و سقي من تسنيم، و شرب من عين سلسبيل، و مزج له بزنجبيل، مختّم بمسك و عبير. مستديم للملك، مستشعر للسّرور، يشرب من خمور في روض مغدق، ليس يصدّع من شربه و ليس ينزف.

هذه منزلة من خشي ربّه، و حذّر نفسه معصيته، و تلك عقوبة من جحد مشيئته،

و سوّلت له نفسه معصيته. فهو قول فصل، و حكم عدل، و خبر قصص قصّ، و وعظ نصّ، "تنزيل من حكيم حميد"، نزل به روح قدس مبين، على قلب نبيّ مهتد رشيد، صلّت عليه رسل سفرة، مكرّمون بررة. عذت بربّ عليم رحيم كريم، من شرّ كلّ عدوّ لعين رجيم. فليتضرّع متضرّعكم، و ليبتهل مبتهلكم، و ليستغفر كلّ مربوب منكم، لي و لكم، و حسبي ربّي وحده.

الخطبة الخالية من النقط


ذكرها السيد الموسوي المستنبط رحمه اللّه في كتابه القطرة من بحار مناقب النبي و العترة 2، 179، و حسون الدلفي في فضائل آل الرسول ص 6، و ابن شهراشوب في المناقب باسناده عن الامام الرضا "ع".

و يظهر من سياق الخطبة أنّها كانت خطبة نكاح، و يبدو أنّه عليه السلام خطب هذه الخطبة في عقد نكاح له عليه السلام، فقد روى أبو مخنف عن الحارث الأعور قال: و اللّه لقد رأيت عليا و انه ليخطب قاعدا كقائم، و محاربا كمسالم، يريد بقوله قاعدا خطبة النكاح.

قال عليه السلام:

الحمد للّه الملك المحمود، المالك الودود، مصوّر كلّ مولود، و مآل كلّ مطرود. ساطح

المهاد، و موطّد الأطواد، و مرسل الأمطار، و مسهّل الأوطار، عالم الأسرار و مدركها،

و مدمّر الاملاك و مهلكها، و مكوّر الدّهور و مكرّرها، و مورّد الأمور و مصدّرها. عمّ سماحه، و كمل ركامه و همل، و طاوع السؤال و الأمل، و أوسع الرّمل و أرمل. أحمده حمدا ممدودا، و أوحّده كما وحد الأوّاه، و هو اللّه لا إله للأمم سواه، و لا صادع لما عدّله و سوّاه.

أرسل محمّدا علما للاسلام، و إماما للحكّام. مسدّدا للرّعاع، و معطّل أحكام ودّ و سواع.

أعلم و علّم، و حكم و أحكم، و أصّل الأصول و مهّد، و أكّد الموعود و أوعد. أوصل اللّه له الاكرام، و أودع روحه السّلام، و رحم آله و أهله الكرام. ما لمع رائل، و ملع دالّ، و طلع هلال، و سمع إهلال. اعملوا رعاكم اللّه أصلح الأعمال، و اسلكوا مسالك الحلال.

و اطرحوا الحرام و دعوه، و اسمعوا أمر اللّه و عوه. و صلوا الأرحام و راعوها، و عاصوا الأهواء و اردعوها. و صاهروا أهل الصّلاح و الورع، و صارموا رهط اللّهو و الطّمع.

و مصاهركم أطهر الاحرار مولدا، و أسراهم سؤددا، و أحلاهم موردا، و ها هو أمّكم،

و حلّ حرمكم. مملّكا عروسكم المكرمه، و ماهرا لها كما مهر رسول اللّه أمّ سلمه. و هو أكرم صهر أودع الأولاد، و ملك ما أراد. و ما سها مملكه و لا وهم، و لا وكس ملاحمه و لا وصم. أسأل اللّه لكم أحماد وصاله، و دوام إسعاده. و ألهم كلاّ إصلاح حاله،

و الإعداد لمآله و معاده. و له الحمد السّرمد، و المدح لرسوله أحمد "ص". بعونه تعالى تم كتاب تصنيف نهج البلاغة الطبعة الثانية في غرة ذي القعدة 1404 ه و الحمد للّه ربّ العالمين

/ 86