تصنیف نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تصنیف نهج البلاغه - نسخه متنی

لبیب بیضون

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الدّماء، ترووا من الماء. فالموت في حياتكم مقهورين، و الحياة في موتكم قاهرين. "الخطبة 51، 107"

و أكرم نفسك عن كلّ دنيّة و إن ساقتك إلى الرّغائب، فإنّك لن تعتاض بما تبذل من نفسك عوضا. "الخطبة 270، 3، 485"

فإنّ كثرة الإطراء، تحدث الزّهو و تدنى من العزة. "الخطبة 292، 1، 521"

و رضي بالذّلّ من كشف عن ضرّه، و هانت عليه نفسه من أمر عليها لسانه. "2 ح، 565"

و لا عزّ كالحلم. "113 ح، 586" الطّامع في وثاق الذّلّ. "226 ح، 607" و من أتى غنيّا فتواضع له لغناه ذهب ثلثا دينه. "228 ح، 607" المنيّة و لا الدّنيّة، و التّقلّل و لا التّوسّل. "396 ح، 647" من كرمت عليه نفسه، هانت عليه شهوته. "449 ح، 657" زهدك في راغب فيك نقصان حظّ، و رغبتك في زاهد فيك ذلّ نفس. "451 ح، 657" إنّه ليس لأنفسكم ثمن إلاّ الجنّة، فلا تبيعوها إلاّ بها. "456 ح، 658"

العفّة و العفاف


قال الامام علي "ع":

و الحرفة مع العفّة، خير من الغنى مع الفجور. "270، 3، 485" قدر الرّجل على قدر همّته... و عفّته على قدر غيرته. "47 ح، 574" العفاف زينة الفقر، و الشّكر زينة الغنى. "68 ح، 576" ما المجاهد الشّهيد في سبيل اللّه بأعظم أجرا ممّن قدر فعفّ. لكاد العفيف أن يكون ملكا من الملائكة. "474 ح، 662"

العفو و الانتقام


قال الامام علي "ع":

و اكظم الغيظ، و تجاوز عند المقدرة، و احلم عند الغضب، و اصفح مع الدّولة "أي السلطة"، تكن لك العاقبة. "الخطبة 308، 557"

إذا قدرت على عدوّك فاجعل العفو عنه شكرا للقدرة عليه. "10 ح، 566" أولى النّاس بالعفو أقدرهم على العقوبة. "52 ح، 575" و العفو زكاة الظّفر. "211 ح، 605"

العيب ستر العيب و كشفه


قال الامام علي "ع":

في النهي عن عيب المسي ء: و إنّما ينبغي لأهل العصمة، و المصنوع إليهم في السّلامة،

أن يرحموا أهل الذّنوب و المعصية، و يكون الشّكر هو الغالب عليهم، و الحاجز لهم عنهم، فكيف بالعائب الّذي عاب أخاه و عيّره ببلواه؟ أما ذكر موضع ستر اللّه عليه من ذنوبه ممّا هو أعظم من الذّنب الّذي عابه به و كيف يذمّه بذنب قد ركب مثله فإن لم يكن ركب ذلك الذّنب بعينه فقد عصى اللّه فيما سواه، ممّا هو أعظم منه. و ايم اللّه لئن لم يكن عصاه في الكبير، و عصاه في الصّغير، لجرأته على عيب النّاس أكبر.

يا عبد اللّه، لا تعجل في عيب أحد بذنبه، فلعلّه مغفور له، و لا تأمن على نفسك صغير معصية، فلعلّك معذّب عليه. فليكفف من علم منكم عيب غيره لما يعلم من عيب نفسه، و ليكن الشّكر شاغلا له على معافاته ممّا ابتلي به غيره. "الخطبة 138، 251"

و قال "ع" في عهده لمالك الاشتر: فاستر العورة ما استطعت، يستر اللّه منك ما تحبّ ستره من رعيّتك. "الخطبة 292، 1، 520"

المسالمة خباء العيوب. "5 ح، 566" أقيلوا ذوي المروءات عثراتهم فما يعثر منهم عاثر إلاّ و يد اللّه بيده يرفعه. "19 ح، 568" عيبك مستور ما أسعدك جدّك. "51 ح، 575" من كساه الحياء ثوبه، لم ير النّاس عيبه. "223 ح، 606" من نظر في عيب نفسه اشتغل عن عيب غيره. "349 ح، 635" أكبر العيب أن تعيب ما فيك مثله. "353 ح، 636" "غ"

الغدر: راجع المبحث "424" الوفاء.

الغصب: راجع المبحث "377" الامانة و الخيانة.

الغضب: راجع المبحث "383" الحلم.

الاستغفار: راجع المبحث "351" الذنوب و الاستغفار.

الغنى: راجع المبحث "294" الغنى و الفقر.

الغيبة و سماعها


قال الامام علي "ع":

في النهي عن سماع الغيبة: أيّها النّاس، من عرف من أخيه وثيقة دين و سداد طريق،

فلا يسمعنّ فيه أقاويل الرّجال. أما إنّه قد يرمي الرّامي، و تخطى ء السّهام، و يحيل الكلام "أي يتغيّر عن وجه الحقّ". و باطل ذلك يبور، و اللّه سميع و شهيد. أما إنّه ليس بين الحقّ و الباطل إلاّ أربع أصابع. فسئل عليه السلام: عن معنى قوله هذا، فجمع أصابعه و وضعها بين أذنه و عينه، ثمّ قال: الباطل أن تقول سمعت، و الحقّ أن تقول

رأيت. "الخطبة 139، 252"

الغيبة جهد العاجز. "461 ح، 658"

الغيرة و صيانة العرض


قال الامام علي "ع":

و لا تجعل عرضك غرضا لنبال القول. "الخطبة 308، 557"

غيرة المرأة كفر، و غيرة الرّجل إيمان. "124 ح، 588" من ضنّ بعرضه فليدع المراء "أي الجدال". "362 ح، 638" "ف"

الفخر: راجع المبحث "355" النهي عن الكبر و التكبّر و التفاخر.

الفرصة و اغتنامها: راجع المبحث "301".

الفضل و التفضّل: راجع المبحث "382" الاحسان.

الفتنة و الافتتان


يراجع المبحث "178" الفتنة و الفتن في مدة خلافة الامام "ع".

قال الامام علي "ع":

أيّها النّاس، شقّوا أمواج الفتن بسفن النّجاة. "الخطبة 5، 47"

أمّا بعد، فإنّ الأمر ينزل من السّماء إلى الأرض كقطرات المطر، إلى كلّ نفس بما قسم لها من زيادة أو نقصان. فإن رأى أحدكم لأخيه غفيرة "أي زيادة" في أهل أو مال أو نفس، فلا تكوننّ له فتنة. "الخطبة 23، 68"

و قال "ع" في ذمّ الدنيا: من استغنى فيها فتن. "الخطبة 80، 135"

كن في الفتنة كابن اللّبون "أي ابن الناقة الرضيع"، لا ظهر فيركب، و لا ضرع فيحلب.

"1 ح، 565" ما كلّ مفتون يعاتب "أي لا يلام كلّ داخل في فتنة، فقد يدخلها مضطرّا". "14 ح، 567" لا يقولنّ أحدكم 'اللّهمّ إنّي أعوذ بك من الفتنة'، لأنّه ليس أحد إلاّ و هو مشتمل على فتنة. و لكن من استعاذ فليستعذ من مضلاّت الفتن. فإنّ اللّه سبحانه يقول وَ اعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَ أَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ.. "93 ح، 581" ربّ مفتون بحسن القول فيه. "462 ح، 658" "ق"

القدرة و العجز القوة و الضعف: راجع المبحث "292" القوة و العجز و الهرم.

القناعة و الطمع


راجع المبحث "364" الزهد.

قال الامام علي "ع":

مع قناعة تملأ القلوب و العيون غنى. "الخطبة 190، 2، 363"

و قال "ع" لابنه الحسن "ع": و إيّاك أن توجف بك مطايا الطّمع، فتوردك مناهل الهلكة. "الخطبة 270، 3، 485"

قد يكون اليأس إدراكا، إذا كان الطّمع هلاكا. "الخطبة 270، 4، 489"

أزرى بنفسه من استشعر الطّمع. "2 ح، 565" القناعة مال لا ينفد. "57 ح، 575" و "349 ح، 636" و "475 ح، 662".

إذا لم يكن ما تريد فلا تبل ما كنت "أي اذا عجزت عن مرادك فارض بأيّ حال".

"69 ح، 576"

كم من أكلة منعت أكلات. "171 ح، 599" الطّمع رقّ مؤبّد. "180 ح، 600" أكثر مصارع العقول تحت بروق المطامع. "219 ح، 606" الطّامع في وثاق الذّلّ. "226 ح، 607" قال "ع": كفى بالقناعة ملكا، و بحسن الخلق نعيما، و سئل "ع" عن قوله تعالى فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً؟ فقال "ع": هي القناعة. "229 ح، 607" إنّ الطّمع مورد غير مصدر "أي يهلك من يرده فلا يصدر عنه"، و ضامن غير وفيّ. و ربّما شرق شارب الماء قبل ريّه. و كلّما عظم قدر الشّي ء المتنافس فيه، عظمت الرّزيّة لفقده. "275 ح، 622" الغنى الأكبر، اليأس عمّا في أيدي النّاس. "342 ح، 634" لا تسأل عمّا لا يكون، ففي الّذي قد كان لك شغل. "364 ح، 638" و لا كنز أغنى من القناعة، و لا مال أذهب للفاقة، من الرّضا بالقوت. و من اقتصر على بلغة الكفاف فقد انتظم الرّاحة و تبوّأ خفض الدّعة. و الرّغبة "أي الطمع" مفتاح النّصب و مطيّة التّعب. "371 ح، 641" كلّ مقتصر عليه كاف. "395 ح، 647" "ك"

الكبر: راجع المبحث "355" النهي عن الكبر و التكبر.

الكذب: راجع المبحث "400" الصدق.

كرم الأخلاق: راجع المبحث "308".

الكسب: راجع المبحث "299" العمل و الكسب، و المبحث "231" المال الحلال و المال الحرام.

الكرم و البخل السخاء و الجود


قال الامام علي "ع":

فلا أموال بذلتموها للّذي رزقها، و لا أنفس خاطرتم بها للّذي خلقها. تكرمون باللّه على عباده، و لا تكرمون اللّه في عباده "الخطبة 115، 226"

و قد علمتم أنّه لا ينبغي أن يكون الوالي على الفروج و الدّماء و المغانم و الأحكام و إمامة المسلمين، البخيل، فتكون في أموالهم نهمته. "الخطبة 129، 242"

و لا تدخلنّ في مشورتك بخيلا يعدل بك عن الفضل و يعدك الفقر... فإنّ البخل و الجبن و الحرص غرائز شتّى، يجمعها سوء الظّنّ باللّه "الخطبة 292، 1، 520"

البخل عار. "3 ح، 565" و إيّاك و مصادقة البخيل، فإنّه يقعد عنك أحوج ما تكون إليه. "38 ح، 572" السّخاء ما كان ابتداء. فأمّا ما كان عن مسألة فحياء و تذمّم. "53 ح، 575" عجبت للبخيل يستعجل الفقر الّذي منه هرب، و يفوته الغنى الّذي إيّاه طلب. فيعيش في الدّنيا عيش الفقراء، و يحاسب في الآخرة حساب الأغنياء. "126 ح، 588" و قال "ع" و قد مرّ بقذر على مزبلة: هذا ما بخل به الباخلون. "و في رواية أخرى" هذا ما كنتم تتنافسون فيه بالأمس. "195 ح، 602" الجود حارس الأعراض. "211 ح، 605" خيار خصال النّساء شرار خصال الرّجال: الزّهو و الجبن و البخل. فإذا كانت المرأة مزهوّة لم تمكن من نفسها، و إذا كانت بخيلة حفظت مالها و مال بعلها، و إذا كانت جبانة فرقت "أي خافت" من كلّ شي ء يعرض لها. "234 ح، 608" الكرم أعطف من الرّحم. "247 ح، 610" البخل جامع لمساوي العيوب، و هو زمام يقاد به إلى كلّ سوء. "378 ح، 643"

أولى النّاس بالكرم من عرفت به الكرام. "436 ح، 655" و سئل "ع": أيّهما أفضل: العدل أو الجود؟ فقال عليه السلام: العدل يضع الأمور مواضعها، و الجود يخرجها من جهتها. العدل سائس عامّ، و الجود عارض خاصّ.

فالعدل أشرفهما و أفضلهما. "437 ح، 655" "ل"

اللؤم: راجع المبحث "308" كرم الاخلاق و لؤمها.

اللسان و آفاته: راجع المبحث "275" اللسان و المبحث "276" حفظ اللسان.

اللجاج


قال الامام علي "ع":

و إيّاك أن تجمح بك مطيّة اللّجاج. "الخطبة 270، 3، 486"

اللّجاجة تسلّ الرّأي "أي تذهب به". "179 ح، 600"

"م"

معاملة المرأة: راجع المبحث "240"

المراء و الجدل


قال الامام علي "ع":

من ضنّ بعرضه فليدع المراء "و هو الجدال المتصل الذي لا يقصد به الحق". "362 ح، 638"

طلبة هذا العلم على ثلاثة أصناف، ألا فاعرفوهم بصفاتهم: صنف منهم يتعلّمون العلم للمراء و الجدل، و صنف للإستطالة و الحيل، و صنف للفقه و العمل. فأمّا صاحب المراء و الجدل، فإنّك تراه مماريا للرّجال في أندية المقال، قد تسربل بالتّخشّع،

و تخلّى عن الورع. فدقّ اللّه من هذا حيزومه، و قطع منه خيشومه. "مستدرك 177"

المزاح و الضحك


قال الامام علي "ع":

إيّاك أن تذكر من الكلام ما يكون مضحكا، و إن حكيت ذلك عن غيرك. "الخطبة 270، 4، 489"

ما مزح امرؤ مزحة إلاّ مجّ. من عقله مجّة. "450 ح، 657"

الملق و التملّق


يراجع المبحث "133" تواضع الامام "ع".

قال الامام علي "ع":

الثّناء بأكثر من الإستحقاق ملق، و التّقصير عن الإستحقاق عيّ أو حسد.

"347 ح، 635" "ن"

النجاح: راجع المبحث "304" الظفر و النجاح.

الانفاق: راجع المبحث "297" حدود الانفاق.

النفاق: راجع المبحث "63" النفاق و المنافقون.

المنكر: راجع المبحث "407" المعروف و المنكر.

النصيحة و الغش


قال الامام علي "ع":

فكنت أنا و إيّاكم كما قال أخو هوازن:




  • أمرتكم أمري بمنعرج اللّوى
    فلم تستبينوا النّصح إلاّ ضحى الغد



  • فلم تستبينوا النّصح إلاّ ضحى الغد
    فلم تستبينوا النّصح إلاّ ضحى الغد



"الخطبة 35، 94"

إنّ أنصح النّاس لنفسه أطوعهم لربّه، و إنّ أغشّهم لنفسه أعصاهم لربّه. "الخطبة 84، 152"

و ربّما نصح غير النّاصح، و غشّ المستنصح. "الخطبة 270، 3، 486"

و لا تعجلنّ إلى تصديق ساع، فإنّ السّاعي غاشّ و إن تشبّه بالنّاصحين. "الخطبة 292، 1، 520"

فولّ من جنودك أنصحهم في نفسك للّه و لرسوله و لإمامك... و لا تحقرنّ لطفا تعاهدتهم به و إن قلّ، فإنّه داعية لهم إلى بذل النّصيحة لك، و حسن الظّنّ بك. "الخطبة 292، 2، 524"

"ه"

الهوى: راجع المبحث "353" ذمّ اتباع الهوى.

علو الهمّة


قال الامام علي "ع":

ما أنقض النوم لعزائم اليوم: و أمحى الظّلم "أي مجي ء الليل" لتذاكير الهمم. "الخطبة 239، 441"

/ 86