تصنیف نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تصنیف نهج البلاغه - نسخه متنی

لبیب بیضون

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و لا أعظم منها. و لو امتنع شي ء بطول أو عرض أو قوّة أو عزّ لامتنعن، و لكن أشفقن من العقوبة، و عقلن ما جهل من هو أضعف منهنّ، و هو الإنسان إنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً. "الخطبة 197، 393"

و من كتاب له "ع" الى الأشعث بن قيس: و إنّ عملك ليس لك بطعمة، و لكنّه في عنقك أمانة، و أنت مسترعى لمن فوقك. "الخطبة 244، 445"

و من عهد له "ع" الى بعض عمّاله: و من لم يختلف سرّه و علانيّته، و فعله و مقالته، فقد أدّى الأمانة و أخلص العبادة. و من استهان بالأمانة و رتع في الخيانة، و لم ينزّه نفسه و دينه عنها، فقد أحلّ بنفسه الذّلّ و الخزي في الدّنيا، و هو في الآخرة أذلّ و أخزى. و إنّ أعظم الخيانة خيانة الأمّة، و أفظع الغشّ غشّ الأئمّة، و السّلام. "الخطبة 265، 464"

من أمن الزّمان خانه، و من أعظمه أهانه. "270، 4، 489" الحجر الغصيب في الدّار رهنّ على خرابها. "240 ح، 609" "ب"

البخل: راجع المبحث "416" الكرم و البخل.

البدع: راجع المبحث "333" السنن و البدع.

التبذير: راجع المبحث "297" حدود الانفاق التبذير و التقتير.

الباطل و البغي: راجع المبحث "176" الحقّ و الباطل.

البلاء و الابتلاء: راجع المبحث "37" الدنيا دار ابتلاء و اختبار، و المبحث "42" لو لا الابتلاء لما وجب الثواب و العقاب، و المبحث "289" البلاء و الرخاء.

"ت"

التوبة: راجع المبحث "351" التوبة.

التهمة


قال الامام علي "ع":

و قد يستفيد الظّنّة المتنصّح "أي قد يظن بمن يغالي في النصيحة أن له مأربا منها". "الخطبة 267، 471"

من وضع نفسه مواضع التّهمة، فلا يلومنّ من أساء به الظّنّ. "159 ح، 598" و من دخل مداخل السّوء اتّهم. "349 ح، 635" "ج"

الجبن: راجع المبحث "398" الشجاعة.

الجدال: راجع المبحث "418" المراء.

الجرأة: راجع المبحث "388" الخوف.

التجربة: راجع المبحث "302" التجربة و الاختبار.

الجزع: راجع المبحث "39" الصبر.

الجهل: راجع المبحث "317" العلم و الجهل.

الجاهلية: راجع المبحث "50".

"ح"

المحبّة و المودّة: راجع المبحث "248" حبّ المدح و الثناء و الاطراء: راجع المبحث "420" الملق و التملّق، و المبحث "133" تواضع الامام علي "ع" و إنكاره التملّق له.

الحسد: راجع المبحث "357" حسن الخلق: راجع المبحث "306" حسن الخلق.

الحظ: راجع المبحث "303" التوفيق و الحظّ.

الحق: راجع المبحث "176" الحقّ و الباطل.

الحكمة: راجع المبحث "268" القلب و الحكمة.

الحلال و الحرام: راجع المبحث "54"

الحذر


يراجع المبحث "19" خشية اللّه و الخوف و الحذر منه.

قال الامام علي "ع":

و احذر كلّ عمل إذا سئل عنه صاحبه أنكره أو اعتذر منه. "الخطبة 308، 557"

من حذّرك كمن بشّرك. "59 ح، 576"

الحرص


قال الامام علي "ع":

و ليس أهل الشّام بأحرص على الدّنيا من أهل العراق على الآخرة. "الخطبة 256، 455"

و من كتاب له "ع" الى معاوية: أمّا بعد، فإنّ الدّنيا مشغلة عن غيرها، و لم يصب صاحبها منها شيئا إلاّ فتحت له حرصا عليها، و لهجا بها. و لن يستغني صاحبها بما نال فيها عمّا لم يبلغه منها، و من وراء ذلك فراق ما جمع و نقض ما أبرم و لو اعتبرت بما مضى حفظت ما بقي، و السّلام. "الخطبة 288، 513"

و لا تدخلنّ في مشورتك بخيلا يعدل بك عن الفضل، و يعدك الفقر، و لا جبانا يضعفك عن الأمور، و لا حريصا يزيّن لك الشّره بالجور. فإنّ البخل و الجبن و الحرص غرائز شتّى، يجمعها سوء الظّنّ باللّه. "الخطبة 292، 1، 520"

و من لهج قلبه بحبّ الدّنيا التاط "أي التصق" قلبه منها بثلاث: همّ لا يغبّه، و حرص لا يتركه، و أمل لا يدركه. "228 ح، 607"

و الحرص و الكبر و الحسد، دواع إلى التّقحّم في الذّنوب. و الشّرّ جامع مساوى ء العيوب. "371 ح، 641"

الحزم و التفريط


قال الامام علي "ع":

الظّفر بالحزم، و الحزم بإجالة الرّأي، و الرّأي بتحصين الأسرار. "48 ح، 574" ثمرة التّفريط النّدامة، و ثمرة الحزم السّلامة. "181 ح، 600"

الاحسان و التفضل و الإساءة


قال الامام علي "ع":

سيّئة تسوؤك خير عند اللّه من حسنة تعجبك. "46 ح، 574" قيمة كلّ امرى ء ما يحسنه. "81 ح، 578" ازجر المسي ء بثواب "أي بمكافأة" المحسن. "177 ح، 600" و بالإفضال تعظم الأقدار. "224 ح، 606" و قال "ع" في قوله تعالى إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالعَدْلِ وَ الإحْسَانِ العدل: الإنصاف، و الإحسان:

التّفضّل. "231 ح، 608" أحسنوا في عقب غيركم تحفظوا في عقبكم. "264 ح، 619" و من دخل مداخل السّوء اتّهم. "349 ح، 635" و من أحسن فيما بينه و بين اللّه أحسن اللّه ما بينه و بين النّاس. "423 ح، 652"

الحلم و السفه و الغضب


قال الامام علي "ع":

عن أهل القبور: حلماء قد ذهبت أضغانهم. "الخطبة 109، 217"

قوم و اللّه ميامين الرّأي، مراجيح الحلم. "الخطبة 114، 225"

يقضي بعلم، و يعفو بحلم. "الخطبة 158، 280"

الّذي عظم حلمه فعفا، و عدل في كلّ ما قضى. "الخطبة 189، 353"

فلعن اللّه السّفهاء لركوب المعاصي، و الحلماء لترك التّناهي. "الخطبة 190، 4، 372"

و قال "ع" في صفة المتّقين: و أمّا النّهار فحلماء علماء، أبرار أتقياء. "الخطبة 191، 378"

و قال "ع" في صفة المتّقي: فمن علامة أحدهم أنّك ترى له... و حرصا في علم، و علما في حلم. "الخطبة 191، 378"

و قال "ع" في صفة أهل البيت "ع": هم عيش العلم، و موت الجهل. يخبركم حلمهم عن علمهم، و ظاهرهم عن باطنهم و صمتهم عن حكم منطقهم. "الخطبة 237، 439"

و من كتاب له "ع" الى عمرو بن العاص يعرّض فيه بمعاوية: فإنّك قد جعلت دينك تبعا لدنيا امرى ء ظاهر غيّه، مهتوك ستره، يشين الكريم بمجلسه، و يسفّه الحليم بخلطته.

فاتّبعت أثره، و طلبت فضله. "الخطبة 278، 496"

فولّ من جنودك أنصحهم في نفسك للّه و لرسوله و لإمامك، و أنقاهم جيبا، و أفضلهم حلما، ممّن يبطى ء عن الغضب، و يستريح إلى العذر، و يرأف بالضّعفاء، و ينبو على الأقوياء، و ممّن لا يثيره العنف، و لا يقعد به الضّعف. "الخطبة 292، 2، 524"

و من كتاب له "ع" الى معاوية: و قد أتاني كتاب منك ذو أفانين من القول، ضعفت قواها عن السّلم، و أساطير لم يحكها منك علم و لا حلم. "الخطبة 304، 553"

و اكظم الغيظ، و تجاوز عند المقدرة، و احلم عند الغضب، و اصفح مع الدّولة، تكن لك

العاقبة. "الخطبة 308، 557"

و احذر الغضب فإنّه جند عظيم من جنود إبليس. "الخطبة 308، 558"

و من حلف له "ع": دعوتهم واحدة، لا ينقضون عهدهم لمعتبة عاتب، و لا لغضب غاضب، و لا لاستذلال قوم قوما، و لا لمسبّة قوم قوما على ذلك: شاهدهم و غائبهم،

و سفيههم و عالمهم، و حليمهم و جاهلهم. "الخطبة 313، 562"

و إيّاك و الغضب فإنّه طيرة من الشّيطان. "الخطبة 315، 563"

و قال "ع" عن دعائم الايمان: و العدل منها على أربع شعب: على غائص الفهم، و غور العلم، و زهرة الحكم، و رساخة الحلم. فمن فهم علم غور العلم، و من علم غور العلم صدر عن شرائع الحكم، و من حلم لم يفرّط في أمره، و عاش في النّاس حميدا.

"30 ح، 570" ليس الخير أن يكثر مالك و ولدك، و لكنّ الخير أن يكثر علمك، و أن يعظم حلمك،

و أن تباهي النّاس بعبادة ربّك. "94 ح، 581" و لا عزّ كالحلم. "113 ح، 586" من أحدّ سنان الغضب للّه قوي على قتل أشدّاء البّاطل. "174 ح، 599" آلة الرّياسة سعة الصّدر. "176 ح، 600" أوّل عوض الحليم من حلمه، أنّ النّاس أنصاره على الجاهل. "206 ح، 604" إن لم تكن حليما فتحلّم، فإنّه قلّ من تشبّه بقوم إلاّ أوشك أن يكون منهم.

"207 ح، 604" و الحلم فدام السّفيه "أي رباط فمه". "211 ح، 605" و بالحلم عن السّفيه تكثر الأنصار عليه. "224 ح، 606" الحدّة ضرب من الجنون، لأنّ صاحبها يندم، فإن لم يندم فجنونه مستحكم.

"255 ح، 612" و قال "ع" عن الناس في آخر الزمان: يقول اللّه سبحانه "فبي حلفت لأبعثنّ على أولئك فتنة تترك الحليم فيها حيران"، و قد فعل. و نحن نستقيل اللّه عثرة الغفلة. "369 ح، 640"

الحلم عشيرة. "418 ح، 651" الحلم غطاء ساتر، و العقل حسام قاطع. فاستر خلل خلقك بحلمك، و قاتل هواك بعقلك. "424 ح، 652" الحلم و الأناة توأمان، ينتجهما علوّ الهمّة. "460 ح، 658"

الحمق في مقابل الكياسة


قال الامام علي "ع":

لابنه الحسن: يا بنيّ إيّاك و مصادقة الأحمق، فإنّه يريد أن ينفعك فيضرّك.

"38 ح، 572" لسان العاقل وراء قلبه، و قلب الأحمق وراء لسانه "و في رواية أخرى" قلب الأحمق في فيه، و لسان العاقل في قلبه. "40 ح، 573" لا تصحب المائق "و هو الأحمق" فإنّه يزيّن لك فعله، و يودّ أن تكون مثله. "293 ح، 626" و قال "ع" لرجل رآه يسعى على عدو له، بما فيه اضرار بنفسه: إنّما أنت كالطّاعن نفسه ليقتل ردفه "الردف هو الشخص الذي تجعله خلفك عند ما تركب الفرس".

"296 ح، 626" من كابد الأمور "أي قاساها بلا اعداد أسبابها" عطب، و من اقتحم اللّجج غرق.

"349 ح، 635" و من نظر في عيوب النّاس فأنكرها، ثمّ رضيها لنفسه، فذلك الأحمق بعينه.

"349 ح، 636" من الخرق "و هو الحمق" المعاجلة قبل الإمكان، و الأناة بعد الفرصة. "363 ح، 638"

الاحتمال و التحمل


قال الامام علي "ع":

و الإحتمال قبر العيوب. "5 ح، 566" و باحتمال المؤن "أي بتحمل المسؤولية" يجب السّؤدد. "224 ح، 606"

الحياء في مقابل الوقاحة


قال الامام علي "ع":

قرنت الهيبة بالخيبة، و الحياء "بمعنى الخجل" بالحرمان. "20 ح، 568" و لا إيمان كالحياء و الصّبر. "113 ح، 586" من كساه الحياء ثوبه، لم ير النّاس عيبه. "223 ح، 606" من كثر خطؤه قلّ حياؤه، و من قلّ حياؤه قلّ ورعه. "349 ح، 636" "خ"

الخطأ: راجع المبحث "402" الصواب.

الخلق و الأخلاق: راجع المبحث "305" و ما بعده.

الخير: راجع المبحث "349" الخيانة: راجع المبحث "377" الامانة.

المخاطرة و المساهلة


قال الامام علي "ع":

في وصيّته لابنه الحسن "ع": التّاجر مخاطر. و ربّ يسير أنمى من كثير... ساهل الدّهر ما ذلّ لك قعوده، و لا تخاطر بشي ء رجاء أكثر منه. "الخطبة 270، 3، 486"

الخوف في مقابل الجرأة


يراجع المبحث "19" خشية اللّه و الخوف و الحذر منه.

قال الامام علي "ع":

قرنت الهيبة "بمعنى الخوف" بالخيبة. "20 ح، 568" إذا هبت أمرا فقع فيه، فإنّ شدّة توقّيه أعظم ممّا تخاف منه. "175 ح، 599" و من خاف أمن. "208 ح، 604" "د"

حبّ الدنيا: راجع المبحث "372" التحذير من الدنيا و غرورها.

الدين: راجع المبحث "58" الدين و الاسلام.

"ذ"

الذلّ: راجع المبحث "408" العزّ.

الذنب: راجع المبحث "351" الذنوب و المعاصي و السيّئات.

"ر"

حسن الرأي


قال الامام علي "ع":

و لكن لا رأي لمن لا يطاع. "الخطبة 27، 78"

رأي الشّيخ أحبّ إليّ من جلد الغلام "أي صبره على القتال". "86 ح، 579" اللّجاجة تسلّ الرّأي "أي تذهب به". "179 ح، 600" الخلاف يهدم الرّأي. "215 ح، 606" صواب الرّأي بالدّول: يقبل بإقبالها، و يذهب بذهابها "أي أن الرأي الصائب لا يتاح الا في ظلّ الدولة السليمة". "339 ح، 634"

الرضا و السخط و الشكوى


قال الامام علي "ع":

نعم القرين الرّضا. "4 ح، 565" و من رضي عن نفسه كثر السّاخط عليه. "5 ح، 566" الرّاضي بفعل قوم كالدّاخل فيه معهم. و على كلّ داخل في باطل إثمان: إثم العمل به، و إثم الرّضا به "154 ح، 597" أغض على القذى و الألم ترض أبدا. "213 ح، 605" من أصبح على الدّنيا حزينا فقد أصبح لقضاء اللّه ساخطا. و من أصبح يشكو مصيبة نزلت به فقد أصبح يشكو ربّه. "228 ح، 607"

/ 86