تصنیف نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تصنیف نهج البلاغه - نسخه متنی

لبیب بیضون

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

العلم و العلماء


العلم و الجهل


يراجع المبحث "9" علم اللّه تعالى.

يراجع المبحث "129" علم الامام علي "ع" و المبحث "130" اخباره بالمغيبات.

قال الامام علي "ع":

و كفى بالمرء جهلا ألاّ يعرف قدره. "الخطبة 16، 58"

العالم من عرف قدره، و كفى بالمرء جهلا ألاّ يعرف قدره. "الخطبة 101، 197"

و بالإيمان يعمر العلم، و بالعلم يرهب الموت، و بالموت تختم الدّنيا، و بالدّنيا تحرز الآخرة. "الخطبة 154، 274"

و قال "ع" لهمام في صفة المتقي: فمن علامة أحدهم أنّك ترى له قوّة في دين، و حزما في لين، و إيمانا في يقين، و حرصا في علم، و علما في حلم. "الخطبة 191، 378"

يمزج الحلم بالعلم، و القول بالعمل. "الخطبة 91، 379"

عقلوا الدّين عقل وعاية و رعاية، لا عقل سماع و رواية. فإنّ رواة العلم كثير، و رعاته قليل. "الخطبة 237، 439"

و قال "ع" في وصيته لابنه الحسن "ع": فان أشكل عليك شي ء من ذلك فاحمله على

جهالتك، فإنّك أوّل ما خلقت به جاهلا، ثمّ علّمت. و ما أكثر ما تجهل من الأمر، و يتحيّر فيه رأيك، و يضلّ فيه بصرك، ثمّ تبصره بعد ذلك. "الخطبة 270، 2، 478"

و لا تقل ما لا تعلم، و إن قلّ ما تعلم. و لا تقل ما لا تحبّ أن يقال لك. "الخطبة 270، 2، 480"

فإنّ الجاهل بقدر نفسه، يكون بقدر غيره أجهل. "الخطبة 292، 3، 530"

و العلم وراثة كريمة، و الآداب حلل مجدّدة، و الفكر مرآة صافية. "4 ح، 565" و سئل "ع" عن دعائم الايمان فقال: و العدل منها على أربع شعب: على غائص الفهم،

و غور العلم، و زهرة الحكم، و رساخة الحلم. فمن فهم علم غور العلم، و من علم غور العلم صدر عن شرائع الحكم، و من حلم لم يفرّط في أمره، و عاش في النّاس حميدا. "30 ح، 570" لا ترى الجاهل إلاّ مفرطا أو مفرّطا. "70 ح، 576" أوصيكم بخمس لو ضربتم إليها آباط الإبل لكانت لذلك أهلا: لا يرجونّ أحد منكم إلاّ ربّه، و لا يخافنّ إلاّ ذنبه، و لا يستحينّ أحد منكم إذا سئل عمّا لا يعلم أن يقول:

لا أعلم، و لا يستحينّ أحد إذا لم يعلم الشي ء أن يتعلّمه. "82 ح، 579" من ترك قول 'لا أدري' أصيبت مقاتله. "85 ح، 579" و سئل "ع" عن الخير ما هو؟ فقال: ليس الخير أن يكثر مالك و ولدك، و لكنّ الخير أن يكثر علمك، و أن يعظم حلمك، و أن تباهي النّاس بعبادة ربّك. "94 ح، 581" اعقلوا الخبر إذا سمعتموه عقل رعاية لا عقل رواية، فإنّ رواة العلم كثير و رعاته قليل.

"98 ح، 582" ربّ عالم قد قتله جهله، و علمه معه لا ينفعه. "107 ح، 584" و لا علم كالتّفكّر.. و لا شرف كالعلم. "113 ح، 586" هلك امرؤ لم يعرف قدره. "149 ح، 596" النّاس أعداء ما جهلوا. "172 ح، 599 و 438 ح، 655" لا خير في الصّمت عن الحكم، كما أنّه لا خير في القول بالجهل. "182 ح، 600"

كلّ وعاء يضيق بما جعل فيه، إلاّ وعاء العلم فإنّه يتّسع. "205 ح، 604" أوّل عوض الحليم من حلمه، أنّ النّاس أنصاره على الجاهل. "206 ح، 604" في تقلّب الأحوال، علم جواهر الرّجال. "217 ح، 606" لا تجعلوا علمكم جهلا، و يقينكم شكّا. "274 ح، 622" جاهلكم مزداد "أي مغال في العمل على غير بصيرة" و عالمكم مسوّف. "283 ح، 623" قطع العلم عذر المتعلّلين. "284 ح، 624" إذا أرذل اللّه عبدا حظر عليه العلم. "288 ح، 624" سل تفقّها و لا تسأل تعنّتا، فإنّ الجاهل المتعلّم شبيه بالعالم، و إنّ العالم المتعسّف شبيه بالجّاهل المتعنّت. "320 ح، 630" لا تقل ما لا تعلم، بل لا تقل كلّ ما تعلم، فإنّ اللّه فرض على جوارحك كلّها فرائض يحتجّ بها عليك يوم القيامة. "382 ح، 644" منهومان لا يشبعان: طالب علم و طالب دنيا. "457 ح، 658" العلم صبغ النّفس، و ليس يفوق "أي يعظم" صبغ الشي ء حتّى ينطف من كلّ دنس.

"حديد 110" قال "ع": العلم إحدى الحياتين.

و قال "ع": العالم حيّ بين الموتى، و الجاهل ميّت بين الأحياء. "مستدرك 180" العلم نقطة كثّرها الجاهلون. "مستدرك 185" العلماء غرباء لكثرة الجهّال بينهم. "مستدرك 186"

العلم و الحلم


قال الامام علي "ع":

و أمّا النّهار فحلماء علماء، أبرار أتقياء. "الخطبة 191، 378"

و قال "ع" في صفة المتقي: فمن علامة أحدهم أنّك ترى له... حرصا في علم، و علما

في حلم. "الخطبة 191، 378"

يمزج الحلم بالعلم، و القول بالعمل. "الخطبة 191، 379"

و قال "ع" في صفة أهل البيت "ع": يخبركم حلمهم عن علمهم. "الخطبة 237، 439"

و سئل "ع" عن دعائم الايمان فقال: و العدل منها على أربع شعب: على غائص الفهم،

و غور العلم، و زهرة الحكم، و رساخة الحلم. فمن فهم علم غور العلم، و من علم غور العلم صدر عن شرائع الحكم، و من حلم لم يفرّط في أمره، و عاش في النّاس حميدا. "30 ح، 570" ليس الخير أن يكثر مالك و ولدك، و لكنّ الخير أن يكثر علمك، و أن يعظم حلمك.

"94 ح، 581" أوّل عوض الحليم من حلمه، أنّ النّاس أنصاره على الجاهل. "206 ح، 604"

العمل بالعلم


قال الامام علي "ع":

و إنّ العالم العامل بغير علمه، كالجاهل الحائر الّذي لا يستفيق من جهله، بل الحجّة عليه أعظم، و الحسرة له ألزم، و هو عند اللّه ألوم. "الخطبة 108، 214"

فإنّ العامل بغير علم كالسّائر على غير طريق. فلا يزيده بعده عن الطّريق الواضح إلاّ بعدا من حاجته. و العامل بالعلم كالسّائر على الطّريق الواضح. فلينظر ناظر: أسائر هو أم راجع "الخطبة 152، 270"

أوضع العلم ما وقف على اللّسان، و أرفعه ما ظهر في الجوارح و الأركان. "92 ح، 580" ربّ عالم قد قتله جهله، و علمه معه لا ينفعه. "107 ح، 584" لا تجعلوا علمكم جهلا، و يقينكم شكّا. إذا علمتم فاعملوا، و إذا تيقّنتم فأقدموا.

"274 ح، 622" الدّاعي بلا عمل، كالرّامي بلا وتر. "337 ح، 633"

العلم مقرون بالعمل، فمن علم عمل. و العلم يهتف بالعمل، فإن أجابه و إلاّ ارتحل عنه "أي إذا لم يعمل العالم بعلمه سلبه اللّه علمه". "366 ح، 639" و قال "ع" لجابر بن عبد اللّه الانصاري: يا جابر، قوام الدّين و الدّنيا بأربعة: عالم مستعمل علمه، و جاهل لا يستنكف أن يتعلّم... فإذا ضيّع العالم علمه استنكف الجاهل أن يتعلّم. "372 ح، 641" ثمرة العلم العمل "أي أن العلم بلا عمل لا فائدة منه، كالشجرة لا يكون لها ثمر". "حكمة مشهورة"

العلم خير من المال


قال الامام علي "ع":

لكميل بن زياد النخعي:

يا كميل، العلم خير من المال، العلم يحرسك و أنت تحرس المال. و المال تنقصه النّفقة، و العلم يزكو على الإنفاق، و صنيع المال يزول بزواله. يا كميل بن زياد، معرفة العلم دين يدان به، به يكسب الأنسان الطّاعة في حياته، و جميل الأحدوثة بعد وفاته. و العلم حاكم و المال محكوم عليه.

يا كميل، هلك خزّان الأموال و هم أحياء، و العلماء باقون ما بقي الدّهر: أعيانهم مفقودة، و أمثالهم في القلوب موجودة. "147 ح، 594"

انواع العلم


قال الامام علي "ع":

العلوم أربعة: الفقه للأديان، و الطّبّ للأبدان، و النّحو للّسان، و النّجوم لمعرفة الزّمان.

"قول مشهور"

العلم علمان: مطبوع و مسموع، و لا ينفع المسموع إذا لم يكن المطبوع "يقصد بالمطبوع ما رسخ من العلم بالنفس، و ظهر أثره في الاعمال". "338 ح، 634" تعليق: و أثر عنه "ع" أنه قال في هذا المعنى:

العلم علمان

فمسموع و مطبوع

و لا ينفع مسموع

إذا لم يك مطبوع

فوائد العلم


من كلام له "ع" لكميل بن زياد النخعي:

يا كميل بن زياد، معرفة العلم دين يدان به، به يكسب الإنسان الطّاعة في حياته و جميل الأحدوثة بعد وفاته. و العلم حاكم و المال محكوم عليه.

"147، ح، 594" مالي أرى النّاس إذا قرّب إليهم الطّعام ليلا تكلّفوا إنارة المصابيح ليبصروا ما يدخلون بطونهم، و لا يهتمّون بغذاء النّفس بأن ينيروا مصابيح البابهم بالعلم، ليسلموا من لواحق الجهالة و الذّنوب، في إعتقاداتهم و أعمالهم. "حديد 53" قال "ع": العلم تحفة في المجالس، و صاحب في السّفر، و أنس في الغربة.

و قال "ع": العلماء غرباء لكثرة الجهّال بينهم. "مستدرك 186"

العلم النافع


قال الامام علي "ع":

لهمام في صفة المتقين: غضّوا أبصارهم عمّا حرّم اللّه عليهم، و وقفوا أسماعهم على العلم النّافع لهم. "الخطبة 191، 377"

و اعلم أنّه لا خير في علم لا ينفع، و لا ينتفع بعلم لا يحقّ تعلّمه. "الخطبة 207، 1، 476"

ربّ عالم قد قتله جهله، و علمه معه لا ينفعه. "107 ح، 584"

علامات العلم


قال الامام علي "ع":

يا طالب العلم، إنّ العلم ذو فضائل كثيرة. فرأسه التّواضع و عينه البراءة من الحسد،

و أذنه الفهم و لسانه الصّدق، و حفظه الفحص، و قلبه حسن النّيّة و عقله معرفة الأشياء و الأمور، و يده الرّحمة و رجله زيارة العلماء، و همّته السّلامة و حكمته الورع، و مستقرّه النّجاة و قائده العافية و مركبه الوفاء، و سلاحه لين الكلمة و سيفه الرّضاء، و قوسه المداراة و جيشه محاورة العلماء و ماله الأدب و ذخيرته اجتناب الذّنوب، و زاده المعروف و مأواه الموادعة و دليله الهدى و رفيقه محبّة الأخيار. "مستدرك 183"

الراسخون في العلم


قال الامام علي "ع":

عن الراسخين في العلم: و اعلم أنّ الرّاسخين في العلم هم الّذين أغناهم عن اقتحام السّدد المضروبة دون الغيوب، الإقرار بجملة ما جهلوا تفسيره من الغيب المحجوب،

فمدح اللّه تعالى اعترافهم بالعجز عن تناول ما لم يحيطوا به علما، و سمّى تركهم التّعمّق فيما لم يكلّفهم البحث عن كنهه رسوخا. "الخطبة 89، 1، 162"

دور العلماء في الامة


قال الامام علي "ع":

في نهاية الخطبة الشقشقية عن مسؤولية العلماء: أما و الّذي فلق الحبّة، و برأ النّسمة، لو لا حضور الحاضر، و قيام الحجّة بوجود النّاصر، و ما أخذ اللّه على العلماء في أن لا يقارّوا على كظّة ظالم و لا سغب مظلوم، لألقيت حبلها على غاربها "أي لأقلعت عن الخلافة".. "الخطبة 3، 44"

لم يوجس موسى عليه السّلام خيفة على نفسه، بل أشفق من غلبة الجهّال، و دول الضّلال. "الخطبة 4، 47"

فأمّا حقّكم عليّ، فالنّصيحة لكم، و توفير فيئكم عليكم، و تعليمكم كيلا تجهلوا، و تأديبكم كيما تعلموا. "الخطبة 34، 92"

و اعلموا أنّ عباد اللّه المستحفظين علمه، يصونون مصونه، و يفجّرون عيونه. "الخطبة 212، 407"

و أن أبتدئك بتعليم كتاب اللّه عزّ و جلّ و تأويله، و شرائع الإسلام و أحكامه، و حلاله و حرامه، لا أجاوز ذلك بك إلى غيره. "الخطبة 270، 1، 477"

ألا و إنّ لكلّ مأموم إماما، يقتدي به و يستضي ء بنور علمه. "الخطبة 284، 505"

و أكثر مدارسة العلماء، و منافثة الحكماء، في تثبيت ما صلح عليه أمر بلادك، و إقامة ما استقام به النّاس قبلك. "الخطبة 292، 2، 522"

عليكم بطاعة من لا تعذرون بجهالته "يقصد العالم". "156 ح، 598" ما أخذ اللّه على أهل الجهل أن يتعلّموا، حتّى أخذ على أهل العلم أن يعلّموا. "478 ح، 662" إذا مات المؤمن العالم، ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدّها شي ء إلى يوم القيامة.

"مستدرك 177"

تقسيم الناس حسب العلم


و من كلامه "ع" لكميل بن زياد النخعي: يا كميل بن زياد، إنّ هذه القلوب أوعية فخيرها أوعاها، فاحفظ عنّي ما أقول لك:

النّاس ثلاثة: فعالم ربّاني، و متعلّم على سبيل نجاة، و همج رعاع أتباع كلّ ناعق،

يميلون مع كلّ ريح، لم يستضيئوا بنور العلم، و لم يلجؤوا إلى ركن وثيق.

"147 ح، 593"

طلب العلم


قال الامام علي "ع":

أيّها النّاس، استصبحوا من شعلة مصباح واعظ متّعظ، و امتاحوا من صفو عين قد روّقت من الكدر.

عباد اللّه، لا تركنوا إلى جهالتكم، و لا تنقادوا لأهوائكم، فإنّ النّازل بهذا المنزل نازل بشفا جرف هار "الشفا: الحرف، و الجرف ما تجرفه السيول و تأكله من الارض،

و الهار: المتهدم أو المشرف على الانهدام. و المقصود بذلك أن الجاهل يجعل نفسه بجهله معرضا للزلل و الانهيار"، ينقل الرّدى على ظهره من موضع إلى موضع، لرأي يحدثه بعد رأي، يريد أن يلصق ما لا يلتصق، و يقرّب ما لا يتقارب... فبادروا العلم من قبل تصويح نبته "أي جفافه"، و من قبل أن تشغلوا بأنفسكم عن مستثار العلم من عند أهله. "الخطبة 103، 200"

و قال "ع" لسائل سأله عن معضلة: سل تفقّها، و لا تسأل تعنّتا. فإنّ الجاهل المتعلّم شبيه بالعالم، و إنّ العالم المتعسّف شبيه بالجاهل المتعنّت. "320 ح، 630"

/ 86