تصنیف نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تصنیف نهج البلاغه - نسخه متنی

لبیب بیضون

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حيث لا يزار"، و مفرد وحشته. حتّى إذا انصرف المشيّع، و رجع المتفجّع، اقعد في حفرته نجيّا، لبهتة السّؤال، و عثرة الإمتحان. و اعظم ما هنالك بليّة، نزول الحميم،

و تصلية الجحيم، و فورات السّعير، و سورات الزّفير. لا فترة مريحة، و لا دعة مزيحة، و لا قوّة حاجزة، و لا موتة ناجزة، و لا سنة مسلّية. بين أطوار المونات، و عذاب السّاعات إنّا باللّه عائذون "الخطبة 81، 3، 146"

و اعلموا أنّه ليس من شي ء إلاّ و يكاد صاحبه يشبع منه و يملّه، إلاّ الحياة، فإنّه لا يجد له في الموت راحة. "الخطبة 131، 245"

يثغر الصبيّ لسبع "أي تسقط اسنانه"، و يؤمر بالصّلاة لتسع، و يفرّق بينهم في المضاجع لعشر، و يحتلم لأربع عشرة، و ينتهي طوله لإحدى و عشرين، و ينتهي عقله لثمان و عشرين إلاّ التّجارب. "مستدرك 170" يشبّ الصبيّ كلّ سنة أربع أصابع بأصابع نفسه "ربما كان المقصود من هذا المتوسط". "مستدرك 170"

قيمة الانسان و قدره


قال الامام علي "ع":

و كفى بالمرء جهلا ألاّ يعرف قدره. "الخطبة 16، 58"

العالم من عرف قدره، و كفى بالمرء جهلا ألاّ يعرف قدره. "الخطبة 101، 197"

من اقتصر على قدره كان أبقى له. "الخطبة 270، 4، 488"

فإنّ الجاهل بقدر نفسه، يكون بقدر غيره أجهل. "292، 3، 530" قدر الرّجل على قدر همّته. "47 ح، 574" قيمة كلّ امري ء ما يحسنه. "81 ح، 578" المرء مخبوء تحت لسانه. "148 ح، 596" هلك امرؤ لم يعرف قدره. "149 ح، 596"

و بالإفضال "أي الاحسان" تعظم الأقدار. "224 ح، 606" من أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه "و في رواية اخرى" من فاته حسب نفسه لم ينفعه حسب آبائه. "389 ح، 646" تكلّموا تعرفوا، فإنّ المرء مخبوء تحت لسانه. "392 ح، 646" ليس بلد بأحقّ بك من بلد، خير البلاد ما حملك. "442 ح، 655" إنّه ليس لأنفسكم ثمن إلاّ الجنّة، فلا تبيعوها إلاّ بها. "456 ح، 658"

الحرية و العبودية


قال الامام علي "ع":

اتّخذتهم الفراعنة عبيدا، فساموهم سوء العذاب، و جرّعوهم المرار. فلم تبرح الحال بهم، في ذلّ الهلكة و قهر الغلبة. "الخطبة 190، 3، 369"

و لا تكن عبد غيرك و قد جعلك اللّه حرّا. "الخطبة 270، 3، 485"

... و إنّ قوما عبدوا اللّه شكرا، فتلك عبادة الأحرار. "237 ح، 609" المسؤول حرّ حتّى يعد. "336 ح، 633" من صبر صبر الأحرار، و إلاّ سلا سلوّ الأغمار "جمع غمر و هو الجاهل". "413 ح، 649"

الرئاسة و السلطان


قال الامام علي "ع":

عن أصناف طالبي الامارة و السلطان: و منهم من أبعده عن طلب الملك ضؤولة نفسه،

و انقطاع سببه، فقصرته الحال على حاله، فتحلّى باسم القناعة، و تزيّن بلباس أهل الزّهادة، و ليس من ذلك في مراح و لا مغدى. "الخطبة 32، 86"

و إنّما النّاس مع الملوك و الدّنيا، إلاّ من عصم اللّه. "الخطبة 208، 402"

إذا تغيّر السّلطان تغيّر الزّمان. "الخطبة 270، 4، 489"

من ملك استأثر. "160 ح، 598"

آلة الرّياسة سعة الصّدر. "176 ح، 600"

إذا كثرت المقدرة قلّت الشّهوة "بمعنى من ملك زهد". "245 ح، 610"

صاحب السّلطان كراكب الأسد، يغبط بموقعه، و هو أعلم بموضعه "أي بموضعه من الخوف و الحذر". "263 ح، 619" السّلطان وزعة اللّه في أرضه. "332 ح، 632"

البلاء و الرخاء


يراجع المبحث "37" الدنيا دار ابتلاء و اختبار.

قال الامام علي "ع":

في صفة المتقين: نزّلت أنفسهم منهم في البلاء كالّتي نزّلت في الرّخاء. "الخطبة 191، 377"

و في المكاره صبور، و في الرّخاء شكور. "الخطبة 191، 379"

لا يدوم رخاؤها، و لا ينقضي عناؤها، و لا يركد بلاؤها. "الخطبة 228، 433"

و أنّ الدّنيا لم تكن لتستقرّ إلاّ على ما جعلها اللّه عليه من النّعماء و الإبتلاء. "الخطبة 270، 2، 478"

و من كتاب له "ع" الى قثم بن العباس: و لا تكن عند النّعماء بطرا، و لا عند البأساء فشلا. "الخطبة 272، 491"

إن أصابه بلاء دعا مضطرّا، و إن ناله رخاء أعرض مغترّا. "150 ح، 596" و كلّما عظم قدر الشّي ء المتنافس فيه، عظمت الرّزيّة لفقده. "275 ح، 622" عند تناهي الشّدّة تكون الفرجة، و عند تضايق حلق البلاء يكون الرّخاء. "351 ح، 636" و كلّ نعيم دون الجنّة فهو محقور، و كلّ بلاء دون النّار عافية. "387 ح، 645"

ألا و إنّ من البلاء الفاقة، و أشّدّ من الفاقة مرض البدن، و أشدّ من مرض البدن مرض القلب.. "388 ح، 645" من عظّم صغار المصائب ابتلاه اللّه بكبارها. "448 ح، 656"

السعادة و الشقاء


قال الامام علي "ع":

و السّعيد من وعظ بغيره، و الشّقيّ من انخدع لهواه و غروره. "الخطبة 84، 152"

و إنّ السّعداء بالدّنيا غدا، هم الهاربون منها اليوم. "الخطبة 221، 424"

الصحة و المرض


قال الامام علي "ع":

فهل ينتظر أهل بضاضة الشّباب إلاّ حواني الهرم؟ و أهل غضارة "أي نعمة" الصّحّة إلاّ نوازل السّقم؟ و أهل مدّة البقاء إلاّ آونة الفناء؟ مع قرب الزّيال، و أزوف الانتقال. "الخطبة 81، 2، 142"

و قال الامام "ع" لبعض أصحابه في علة اعتلها: جعل اللّه ما كان من شكواك حطّا لسيّئاتك،

فإنّ المرض لا أجر فيه، و لكنّه يحطّ السّيّئات، و يحتّها حتّ الأوراق... "42 ح، 573".

صحّة الجسد، من قلّة الحسد. "256 ح، 612" ألا و إنّ من البلاء الفاقة، و أشدّ من الفاقة مرض البدن، و أشدّ من مرض البدن مرض القلب. ألا و إنّ من النّعم سعة المال. و أفضل من سعة المال صحّة البدن، و أفضل من صحّة البدن تقوى القلب. "388 ح، 645" لا ينبغي للعبد أن يثق بخصلتين: العافية و الغنى. بينا تراه معافى إذ سقم، و بينا تراه غنيّا أذ افتقر. "426 ح، 653"

القوة و العجز و الهرم


يراجع المبحث "13" عظمة اللّه و قصور الانسان.

قال الامام علي "ع":

فهل ينتظر أهل بضاضة الشّباب إلاّ حواني الهرم؟. "الخطبة 81، 2، 142"

فبينا هو يضحك إلى الدّنيا و تضحك إليه، في ظلّ عيش غفول، إذ وطي ء الدّهر به حسكه، و نقضت الأيّام قواه. "الخطبة 219، 419"

و قال "ع" مؤكدا أن الذنب في الغرور على الانسان و ليس على الدنيا: و لهي بما تعدك من نزول البلاء بجسمك، و النّقص في قوّتك، أصدق و أوفى من أن تكذبك أو تغرّك. "الخطبة 221، 424"

فإذا عرفت ذلك فافعل كما ينبغي لمثلك أن يفعله في صغر خطره، و قلّة مقدرته،

و كثرة عجزه. "الخطبة 270، 2، 479"

اطرح عنك واردات الهموم بعزائم الصّبر و حسن اليقين. "الخطبة 270، 4، 488"

و اعلم بأنّ الدّهر يومان: يوم لك و يوم عليك. و أنّ الدّنيا دار دول، فما كان منها لك أتاك على ضعفك، و ما كان منها عليك لم تدفعه بقوّتك. "الخطبة 311، 560"

و العجز آفة. "3 ح، 565"

من قصّر في العمل ابتلي بالهمّ، و لا حاجة للّه فيمن ليس للّه في ماله و نفسه نصيب. "127 ح، 589"

الهمّ نصف الهرم. "143 ح، 593"

و إذا قويت فاقو على طاعة اللّه، و إذا ضعفت فاضعف عن معصية اللّه. "383 ح، 645"

من بلغ السّبعين اشتكى من غير علّة. "حديد 710"

المال و العمل


المال


يراجع المبحث "320" العلم خير من المال.

يراجع المبحث "238" مال اللّه حرمة غصبه.

قال الامام علي "ع":

و إنّ المال و البنين حرث الدّنيا، و العمل الصّالح حرث الآخرة، و قد يجمعهما اللّه تعالى لأقوام. "الخطبة 23، 69"

أيّها النّاس، إنّه لا يستغني الرّجل و إن كان ذا مال عن عترته، و دفاعهم عنه بأيديهم و ألسنتهم، و هم أعظم النّاس حيطة من ورائه، و ألمّهم لشعثه، و أعطفهم عليه عند نازلة إذا نزلت به. و لسان الصّدق يجعله اللّه للمرء في النّاس خير له من المال يرثه غيره. "الخطبة 23، 69"

و صلة الرّحم فإنّها مثراة في المال، و منسأة في الأجل. "الخطبة 108، 213"

ألا و إنّ اللّسان الصّالح يجعله اللّه تعالى للمرء في النّاس، خير له من المال يورثه من لا يحمده. "الخطبة 118، 228"

و ما يصنع بالمال من عمّا قليل يسلبه، و تبقى عليه تبعته و حسابه. "الخطبة 155، 277"

فلتكن مسألتك فيما يبقى لك جماله، و ينفى عنك وباله، فالمال لا يبقى لك

و لا تبقى له. "الخطبة 270، 2، 483"

القناعة مال لا ينفد. "57 ح، 575" المال مادّة الشّهوات. "58 ح، 575" و لا حاجة للّه فيمن ليس للّه في ماله و نفسه نصيب. "127 ح، 589" أمّا الدّور فقد سكنت، و أمّا الأزواج فقد نكحت، و أمّا الأموال فقد قسمت.

"130 ح، 590" لم يذهب من مالك ما وعظك. "196 ح، 602" فإذا كانت المرأة مزهوّة لم تمكّن من نفسها، و إذا كانت بخيلة حفظت مالها و مال بعلها. "234 ح، 608" يا بن آدم، كن وصيّ نفسك في مالك، و اعمل فيه ما تؤثر أن يعمل فيه من بعدك.

"254 ح، 612" ينام الرّجل على الثّكل، و لا ينام على الحرب "أي سلب المال". "307 ح، 627" أنا يعسوب المؤمنين، و المال يعسوب الفجّار. "316 ح، 629" لكلّ امري ء في ماله شريكان: الوارث و الحوادث. "335 ح، 633" و لا كنز أغنى من القناعة، و لا مال أذهب للفاقة من الرّضا بالقوت. "371 ح، 641" إنّ أعظم الحسرات يوم القيامة، حسرة رجل كسب مالا في غير طاعة اللّه، فورثه رجل فأنفقه في طاعة اللّه سبحانه، فدخل به الجنّة، و دخل الأوّل به النّار.

"429 ح، 653" المال يستر رذيلة الأغنياء، و الفقر يغطّي فضيلة الفقراء. "قول مشهور"

الغنى و الفقر


يراجع المبحث "416" الكرم و البخل.

يراجع المبحث السابق "293" المال.

قال الامام علي "ع":

و حجّ البيت و اعتماره، فإنّهما ينفيان الفقر و يرحضان الذّنب. "الخطبة 108، 213"

اضرب بطرفك حيث شئت من النّاس، فهل تبصر إلاّ فقيرا يكابد فقرا، أو غنيّا بدّل نعمة اللّه كفرا، أو بخيلا اتّخذ البخل بحقّ اللّه وفرا، أو متمرّدا كأنّ بأذنه عن سمع المواعظ وقرا. "الخطبة 127، 240"

و الحرفة مع العفّة، خير من الغنى مع الفجور. "الخطبة 270، 3، 486"

ما أقبح الخضوع عند الحاجة، و الجفاء عند الغنى. "الخطبة 270، 4، 488"

و لا تدخلنّ في مشورتك بخيلا يعدل بك عن الفضل، و يعدك الفقر. "الخطبة 292، 1، 520"

و الفقر يخرس الفطن عن حجّته، و المقلّ غريب في بلدته. "3 ح، 565" و أكبر الفقر الحمق. "38 ح، 572" لا غنى كالعقل، و لا فقر كالجهل. "54 ح، 575" الغنى في الغربة وطن، و الفقر في الوطن غربة. "56 ح، 575" العفاف زينة الفقر، و الشّكر زينة الغنى. "68 ح، 576" و إن أفاد مالا أطغاه الغنى. "108 ح، 585" من أحبّنا أهل البيت فليستعدّ للفقر جلبابا. "112 ح، 586" عجبت للبخيل يستعجل الفقر الّذي منه هرب، و يفوته الغنى الّذي إيّاه طلب.

فيعيش في الدّنيا عيش الفقراء، و يحاسب في الآخرة حساب الأغنياء. "126، ح، 588" قلّة العيال أحد اليسارين. "141 ح، 593" و قال "ع" في صفة الفاسق: إن استغنى بطر و فتن، و إن افتقر قنط و وهن. "150 ح، 596" اللّهو مع الأغنياء أحبّ إليه من الذّكر مع الفقراء. "150 ح، 597" من ملك استأثر. "160 ح، 598" الفقر الموت الأكبر. "163 ح، 598" و أشرف الغنى ترك المنى. "211 ح، 605"

و من أتى غنيّا فتواضع له لغناه ذهب ثلثا دينه. "228 ح، 607" شاركوا الّذي قد أقبل عليه الرّزق، فإنّه أخلق للغنى، و أجدر بإقبال الحظّ عليه.

"230 ح، 607" إذا أملقتم فتاجروا اللّه بالصّدقة. "258 ح، 612" النّاس في الدّنيا عاملان: عامل عمل في الدّنيا للدّنيا، قد شغلته دنياه عن آخرته،

يخشى على من يخلفه الفقر، و يأمنه على نفسه، فيفني عمره في منفعة غيره.

"269 ح، 620" و قال "ع" لابنه محمد بن الحنفية: يا بنيّ، إنّي أخاف عليك الفقر فاستعذ باللّه منه، فإنّ الفقر منقصة للدّين، مدهشة للعقل، داعية للمقت. "319 ح، 630" إنّ اللّه سبحانه فرض في أموال الأغنياء أقوات الفقراء، فما جاع فقير إلاّ بما متّع به غنيّ، و اللّه تعالى سائلهم عن ذلك. "328 ح، 632" و لا كنز أغنى من القناعة، و لا مال أذهب للفاقة من الرّضا بالقوت.

"371 ح، 641" قوام الدّين و الدّنيا بأربعة: ... و جواد لا يبخل بمعروفه، و فقير لا يبيع آخرته بدنياه...

و إذا بخل الغنيّ بمعروفه باع الفقير آخرته بدنياه. "372 ح، 641" ما أحسن تواضع الأغنياء للفقراء طلبا لما عند اللّه و أحسن منه تيه الفقراء على الأغنياء اتكّالا على اللّه. "406 ح، 648" الغنى و الفقر بعد العرض على اللّه. "452 ح، 657" الفقر أزين للمؤمن من العذار على خدّ الفرس، و إنّ فقراء المؤمنين ليتقلّبون في رياض الجنّة قبل أغنيائهم باربعين خريفا. "مستدرك 184"

الغنى و الفقر اختبار و امتحان


يراجع المبحث "37" الدنيا دار ابتلاء و اختبار.

/ 86