تصنیف نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تصنیف نهج البلاغه - نسخه متنی

لبیب بیضون

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

تامين الحاجات الضرورية لكل انسان


قال الامام علي "ع":

و لعلّ بالحجاز أو اليمامة من لا طمع له في القرص، و لا عهد له بالشّبع. "الخطبة 284، 507"

و من كتاب له "ع" الى العمال الذين يطأ الجيش عملهم، يبيّن فيه أنه لا يحل للجندي أن يأخذ من الارض التي يمر بها غير ما يسد جوعه: و أنا أبرأ إليكم و إلى ذمّتكم من معرّة الجيش "أي أذاه" إلاّ من جوعة المضطرّ، لا يجد عنها مذهبا إلى شبعه. "الخطبة 299، 545"

إنّ اللّه سبحانه فرض في أموال الأغنياء أقوات الفقراء. "328 ح، 632"

حقوق الفقراء في أموال الاغنياء


يراجع المبحث "294" الغنى و الفقر.

قال الامام علي "ع":

اضرب بطرفك حيث شئت من النّاس، فهل تبصر إلاّ فقيرا يكابد فقرا، أو غنيّا بدّل نعمة اللّه كفرا، أو بخيلا اتّخذ البخل بحقّ اللّه وفرا، أو متمرّدا كأنّ بأذنه عن سمع المواعظ وقرا. "الخطبة 127، 240"

و لا يعول غنيّهم فقيرهم. "الخطبة 231، 435"

و من كتاب له "ع" الى زياد بن أبيه: فدع الإسراف مقتصدا، و اذكر في اليوم غدا،

و أمسك من المال بقدر ضرورتك، و قدّم الفضل ليوم حاجتك.

أترجو أن يعطيك اللّه أجر المتواضعين، و أنت عنده من المتكبّرين و تطمع و أنت

متمرّغ في النّعيم تمنعه الضّعيف و الأرملة أن يوجب لك ثواب المتصدّقين؟ و إنّما المرء مجزيّ بما أسلف، و قادم على ما قدّم، و السّلام. "الخطبة 260، 458"

و من كتاب له "ع" الى بعض عماله: كيف تسيغ شرابا و طعاما، و أنت تعلم أنّك تأكل حراما، و تشرب حراما، و تبتاع الإماء و تنكح النّساء، من أموال اليتامى و المساكين و المؤمنين و المجاهدين، الّذين أفاء اللّه عليهم هذه الأموال، و أحرز بهم هذه البلاد. "الخطبة 280، 499"

و من كتاب له "ع" الى عثمان بن حنيف عامله على البصرة، و قد بلغه أنه دعي الى وليمة قوم من أهلها، فمضى اليها: أمّا بعد يا بن حنيف، فقد بلغني أنّ رجلا من فتية أهل البصرة دعاك إلى مأدبة فأسرعت إليها، تستطاب لك الألوان، و تنقل إليك الجفان و ما ظننت أنّك تجيب إلى طعام قوم، عائلهم "أي فقيرهم" مجفو، و غنيّهم مدعوّ.

فانظر إلى ما تقضمه من هذا المقضم، فما اشتبه عليك علمه فالفظه، و ما أيقنت بطيب وجوهه فنل منه.

الى أن يقول "ع": و لو شئت لاهتديت الطّريق إلى مصفّى هذا العسل، و لباب هذا القمح، و نسائج هذا القزّ. و لكن هيهات أن يغلبني هواي، و يقودني جشعي إلى تخيّر الأطعمة و لعلّ بالحجاز أو اليمامة من لا طمع له في القرص "أي الرغيف" و لا عهد له بالشّبع أو أبيت مبطانا و حولي بطون غرثى و أكباد حرّى، أو أكون كما قال القائل:

و حسبك داء أن تبيت ببطنة و حولك أكباد تحنّ إلى القدّ أ أقنع من نفسي بأن يقال: هذا أمير المؤمنين، و لا أشاركهم في مكاره الدّهر، أو أكون أسوة لهم في جشوبة العيش. "الخطبة 284، 505"

و لا حاجة للّه فيمن ليس للّه في ماله و نفسه نصيب. "127 ح، 589" إنّ اللّه سبحانه فرض في أموال الأغنياء أقوات الفقراء، فما جاع فقير إلاّ بما متّع به غنيّ، و اللّه تعالى سائلهم عن ذلك. "328 ح، 632" يأتي على النّاس زمان عضوض "أي شديد" يعضّ الموسر فيه على ما في يديه،

و لم يؤمر بذلك. قال اللّه سبحانه وَ لاَ تَنْسَوُا الفَضْلَ بَيْنَكُمْ. "468 ح، 660" اختبروا شيعتي بخصلتين: المحافظة على أوقات الصّلاة، و المواساة لإخوانهم بالمال، فإن لم تكونا فأعزب ثمّ أعزب. "مستدرك 163"

جباية بيت المال


يراجع المبحث "222" سياسة جباية الخراج من وصية له "ع" كان يكتبها لمن يستعمله على الصدقات "أي الزكاة": انطلق على تقوى اللّه وحده لا شريك له. و لا تروّعنّ مسلما، و لا تجتازنّ عليه كارها. و لا تأخذنّ منه أكثر من حقّ اللّه في ماله، فإذا قدمت على الحيّ فانزل بمائهم من غير أن تخالط أبياتهم، ثمّ امض إليهم بالسّكينة و الوقار، حتّى تقوم بينهم فتسلّم عليهم،

و لا تخدج بالتّحيّة لهم "أي تبخل"، ثمّ تقول: عباد اللّه، أرسلني إليكم وليّ اللّه و خليفته، لآخذ منكم حقّ اللّه في أموالكم، فهل للّه في أموالكم من حقّ فتؤدوه إلى وليّه فإن قال قائل: لا، فلا تراجعه. و إن أنعم لك منعم، فانطلق معه من غير أن تخيفه أو توعده أو تعسفه أو ترهقه. فخذ ما أعطاك من ذهب أو فضّة. فإن كان له ماشية أو إبل فلا تدخلها إلاّ بإذنه، فإنّ أكثرها له، فإذا أتيتها فلا تدخل عليها دخول متسلّط عليه و لا عنيف به. و لا تنفّرنّ بهيمة و لا تنزعنّها، و لا تسوءنّ صاحبها فيها.

و اصدع المال صدعين "أي قسمين" ثمّ خيّره، فإذا اختار فلا تعرّضنّ لما اختاره. ثمّ اصدع الباقي صدعين. ثمّ خيّره، فإذا اختار فلا تعرّضنّ لما اختاره. فلا تزال كذلك حتّى يبقى ما فيه وفاء لحقّ اللّه في ماله، فاقبض حقّ اللّه منه. فإن استقالك فأقله "أي إن طلب الاعفاء من القسمة فأعد القسمة له"، ثمّ اخلطهما ثمّ اصنع مثل الّذي صنعت أوّلا، حتّى تأخذ حقّ اللّه في ماله. و لا تأخذنّ عودا و لا هرمة و لا مكسورة و لا مهلوسة، و لا ذات عوار "أي ذات العيب من الابل" و لا تأمننّ عليها إلاّ من تثق بدينه رافقا بمال المسلمين، حتّى يوصّله إلى وليّهم فيقسمه بينهم. و لا توكّل بها إلاّ

ناصحا شفيقا و أمينا حفيظا، غير معنف و لا مجحف، و لا ملغب و لا متعب. ثمّ احدر إلينا ما اجتمع عندك، نصيّره حيث أمر اللّه به، فإذا أخذها أمينك فأوعز إليه ألاّ يحول بين ناقة و بين فصيلها، و لا يمصر لبنها فيضرّ ذلك بولدها، و لا يجهدنّها ركوبا، و ليعدل بين صواحباتها في ذلك و بينها، و ليرفّه على اللاّغب "أي المتعب منها"، و ليستأن بالنّقب و الظّالع "أي التي تغمز في مشيتها"، و ليوردها ما تمرّ به من الغدر "أي المياه" و لا يعدل بها عن نبت الأرض إلى جوادّ الطّرق، و ليروّحها في السّاعات، و ليمهلها عند النّطاف "أي المياه القليلة" و الأعشاب. حتّى تأتينا بإذن اللّه بدنا منقيات، غير متعبات و لا مجهودات، لنقسمها على كتاب اللّه و سنّة نبيّه صلّى اللّه عليه و آله فإنّ ذلك أعظم لأجرك و أقرب لرشدك، إن شاء اللّه. "الخطبة 264، 461"

و من عهد له "ع" الى بعض عماله و قد بعثه على الصدقة: ... و أمره أن لا يجبههم "أي يضرب جبهتهم" و لا يعضههم. و لا يرغب عنهم تفضّلا بالإمارة عليهم. فإنّهم الإخوان في الدّين، و الأعوان على استخراج الحقوق. "الخطبة 264، 463"

و من كتاب له "ع" الى عماله على الخراج: من عبد اللّه عليّ أمير المؤمنين إلى أصحاب الخراج... فأنصفوا النّاس من أنفسكم، و اصبروا لحوائجهم، فإنّكم خزّان الرّعيّة،

و وكلاء الأمّة، و سفراء الأئمة. و لا تحسموا أحدا عن حاجته، و لا تحبسوه عن طلبته، و لا تبيعنّ للنّاس في الخراج كسوة شتاء و لا صيف و لا دابّة يعتملون عليها و لا عبدا، و لا تضربنّ أحدا سوطا لمكان درهم، و لا تمسّنّ مال أحد من النّاس،

مصلّ و لا معاهد، إلاّ أن تجدوا فرسا أو سلاحا يعدى به على أهل الإسلام. فإنّه لا ينبغي للمسلم أن يدع ذلك في أيدي أعداء الإسلام، فيكون شوكة عليه.

و لا تدّخروا أنفسكم نصيحة، و لا الجند حسن سيرة، و لا الرّعيّة معونة، و لا دين اللّه قوّة. و أبلوا في سبيل اللّه ما استوجب عليكم، فإنّ اللّه سبحانه، قد اصطنع عندنا و عندكم أن نشكره بجهدنا، و أن ننصره بما بلغت قوّتنا، و لا قوّة إلاّ باللّه العليّ العظيم. "الخطبة 290، 515"

و قال "ع" لزياد بن أبيه، و قد استخلفه لعبد اللّه بن العباس على فارس و أعمالها، نهاه فيه عن زيادة الخراج: استعمل العدل، و احذر العسف و الحيف. فإنّ العسف يعود بالجلاء "أي التفرق" و الحيف يدعو إلى السّيف. "476 ح، 662"

مال اللّه حرمة غصبه


يراجع المبحث "83" الزكاة و الخمس و الصدقات.

قال الامام علي "ع":

في الخطبة الشقشقية: و قام معه "أي عثمان" بنو أبيه "بنو أمية" يخضمون مال اللّه خضم الإبل نبتة الرّبيع. "الخطبة 3، 43"

و قال "ع" فيما رده على المسلمين من قطائع عثمان: و اللّه لو وجدته قد تزوّج به النّساء، و ملك به الإماء، لرددته. فإنّ في العدل سعة. و من ضاق عليه العدل، فالجور عليه أضيق. "الخطبة 15، 55"

و من كتاب له "ع" الى الاشعث بن قيس عامل أذربيجان: و في يديك مال من مال اللّه عزّ و جلّ. و أنت من خزّانه حتّى تسلّمه إليّ، و لعلّي ألاّ أكون شرّ ولاتك لك، و السّلام. "الخطبة 244، 446"

و من كتاب له "ع" الى زياد بن أبيه أحد عماله: و إنّي أقسم باللّه قسما صادقا، لئن بلغني أنّك خنت من في ء المسلمين شيئا صغيرا أو كبيرا، لأشدّن عليك شدّة، تدعك قليل الوفر، ثقيل الظّهر، ضئيل الأمر، و السّلام. "الخطبة 259، 457"

و الى زياد بن أبيه أيضا: فدع الإسراف مقتصدا، و اذكر في اليوم غدا. و امسك من المال بقدر ضرورتك، و قدّم الفضل ليوم حاجتك.

أترجو أن يعطيك اللّه أجر المتواضعين و أنت عنده من المتكبّرين. و تطمع و أنت متمرّغ في النّعيم تمنعه الضّعيف و الأرملة أن يوجب لك ثواب المتصدّقين؟ و إنّما المرء مجزيّ بما أسلف، و قادم على ما قدّم. و السّلام. "الخطبة 260، 458"

و إنّ لك في هذه الصّدقة نصيبا مفروضا، و حقّا معلوما، و شركاء أهل مسكنة،

و ضعفاء ذوي فاقة. و إنّا موفّوك حقّك، فوفّهم حقوقهم، و إلاّ تفعل فإنّك من أكثر النّاس خصوما يوم القيامة، و بؤسا لمن خصمه عند اللّه الفقراء و المساكين و السّائلون و المدفوعون، و الغارمون و ابن السّبيل و من استهان بالأمانة، و رتع في الخيانة، و لم ينزّه نفسه و دينه عنها، فقد أحلّ بنفسه الذّلّ و الخزي في الدّنيا، و هو في الآخرة أذلّ و أخزى. و إنّ أعظم الخيانة خيانة الأمّة، و افظع الغشّ غشّ الأئمّة، و السّلام. "الخطبة 265، 464"

و من كتاب له "ع" الى بعض عماله: و كأنّك إنّما كنت تكيد هذه الأمّة عن دنياهم، و تنوي غرّتهم عن فيئهم. فلمّا أمكنتك الشّدّة في خيانة الأمّة، أسرعت الكرّة و عاجلت الوثبة، و اختطفت ما قدرت عليه من أموالهم المصونة لأراملهم و أيتامهم اختطاف الذّئب الأزلّ "أي السريع" دامية المعزى الكسيرة "أي المكسورة"، فحملته إلى الحجاز رحيب الصّدر بحمله غير متأثّم من أخذه، كأنّك لا أبا لغيرك حدرت إلى أهلك تراثك من أبيك و أمّك. فسبحان اللّه أما تؤمن بالمعاد؟ أو ما تخاف نقاش الحساب؟. أيّها المعدود كان عندنا من أولي الألباب، كيف تسيغ شرابا و طعاما، و أنت تعلم أنّك تأكل حراما، و تشرب حراما، و تبتاع الإماء و تنكح النّساء من أموال اليتامى و المساكين و المؤمنين و المجاهدين، الّذين أفاء اللّه عليهم هذه الأموال، و أحرز بهم هذه البلاد. فاتّق اللّه و اردد إلى هؤلاء القوم أموالهم، فإنّك إن لم تفعل، ثمّ أمكنني اللّه منك، لأعذرنّ إلى اللّه فيك، و لأضربنّك بسيفي الّذي ما ضربت به أحدا إلاّ دخل النّار "الخطبة 280، 498"

و لكنّني آسى أن يلي أمر هذه الأمّة سفهاؤها و فجّارها، فيتّخذوا مال اللّه دولا،

و عباده خولا "أي عبيدا". "الخطبة 301، 548"

و من كتاب له "ع" الى قثم بن العباس عامله على مكة: و انظر إلى ما اجتمع عندك من مال اللّه فاصرفه إلى من قبلك من ذوي العيال و المجاعة، مصيبا به مواضع الفاقة و الخلاّت. و ما فضل عن ذلك فاحمله إلينا لنقسمه فيمن قبلنا. "الخطبة 306، 555"

في ء المسلمين لأصحابه التسوية في العطاء


قال الامام علي "ع":

يخاطب رعيته: فأمّا حقّكم عليّ فالنّصيحة لكم، و توفير فيئكم عليكم، و تعليمكم كيلا تجهلوا، و تأديبكم كيما تعلموا. "الخطبة 34، 92"

و من كلام له "ع" لما عوتب على التسوية في العطاء: أتأمروني أن أطلب النّصر بالجور فيمن ولّيت عليه. و اللّه ما أطور به ما سمر سمير، و ما أمّ "أي قصد" نجم في السّماء نجما لو كان المال لي لسوّيت بينهم، فكيف و إنّما المال مال اللّه "الخطبة 124، 236"

و قال "ع" للخوارج: و قد علمتم أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله... و قطع السّارق،

و جلد الزّاني غير المحصن، ثمّ قسم عليهما من الفي ء. "الخطبة 125، 237"

و قال "ع" لطلحة و الزبير: و أمّا ما ذكرتما من أمر الأسوة "أي التسوية بين المسلمين في قسمة الاموال" فإنّ ذلك أمر لم أحكم أنا فيه برأيي، و لا وليته هوى منّي، بل وجدت أنا و أنتما ما جاء به رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قد فرغ منه. "الخطبة 203، 398"

من كلام له "ع" كلم بن عبد اللّه بن زمعة، و هو من شيعته. و ذلك انه قدم عليه في خلافته يطلب منه مالا، فقال "ع": إنّ هذا المال ليس لي و لا لك. و إنّما هو في ء للمسلمين، و جلب أسيافهم. فإن شركتهم في حربهم، كان لك مثل حظّهم. و إلاّ فجناة أيديهم لا تكون لغير أفواههم. "الخطبة 230، 433"

و كأنّك إنّما كنت تكيد هذه الأمّة عن دنياهم، و تنوي غرّتهم عن فيئهم. "الخطبة 280، 498"

و من كتاب له "ع" الى مصقلة بن هبيرة الشيباني عامله على أردشير خرّة: بلغني

عنك... أنّك تقسم في ء المسلمين الّذي حازته رماحهم و خيولهم، و أريقت عليه دماؤهم، فيمن اعتامك "أي اختارك" من أعراب قومك... ألا و إنّ حقّ من قبلك و قبلنا "أي من عندك و عندنا" من المسلمين في قسمة هذا الفي ء سواء: يردون عندي عليه، و يصدرون عنه. "الخطبة 282، 500"

و الفي ء فقسّمه على مستحقّيه. "270 ح، 620".

الشؤون الاجتماعية


و يتضمن:

الفصل 29: شؤون الاسرة

الفصل 30: العلاقات الاجتماعية

الفصل 31: الحقوق المتبادلة

شؤون الأسرة


/ 86