تصنیف نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تصنیف نهج البلاغه - نسخه متنی

لبیب بیضون

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الخير و الشر


قال الامام علي "ع":

يصف أهل الفتن: فهم فيها تائهون حائرون، جاهلون مفتونون. في خير دار، و شرّ جيران. "الخطبة 2، 37"

و قال "ع" في أهل البصرة: بلادكم أنتن بلاد اللّه تربة: أقربها من الماء، و أبعدها من السّماء، و بها تسعة أعشار الشّرّ. "الخطبة 13، 54"

اللّهمّ إنّي قد مللتهم و ملّوني، و سئمتهم و سئموني، فأبدلني بهم خيرا منهم، و أبدلهم بي شرّا منّي. "الخطبة 25، 72"

و أنتم معشر العرب على شرّ دين، و في شرّ دار. "الخطبة 26، 74"

فقال "ص": ادع عليهم. فقلت: أبدلني اللّه بهم خيرا منهم، و أبدلهم بي شرا لهم منّي. "الخطبة 68، 124"

قال "ع": فاتّقوا شرار النّساء، و كونوا من خيارهنّ على حذر. "الخطبة 78، 134"

لا يدع للخير غاية إلاّ أمّها، و لا مظنّة إلاّ قصدها. "الخطبة 85، 154"

ألا إنّ أبصر الأبصار، ما نفذ في الخير طرفه. ألا إنّ أسمع الأسماع ما وعى التّذكير و قبله. "الخطبة 103، 200"

و قال "ع" داعيا للنبي "ص": اللّهمّ اقسم له مقسما من عدلك، و اجزه مضعّفات الخير

من فضلك. "الخطبة 104، 203"

... فانية، فان من عليها. لا خير في شي ء من أزوادها إلاّ التّقوى. "الخطبة 109، 215"

خيرها زهيد و شرّها عتيد. "الخطبة 111، 218"

و إنّما أنتم إخوان على دين اللّه، ما فرّق بينكم إلاّ خبث السّرائر، و سوء الضّمائر. "الخطبة 111، 219"

إنّه ليس شي ء بشرّ من الشّرّ إلاّ عقابه، و ليس شي ء بخير من الخير إلاّ ثوابه. "الخطبة 112، 221"

هذا جزاء من ترك العقدة أما و اللّه لو أنّي حين أمرتكم بما أمرتكم به، حملتكم على المكروه الّذي يجعل اللّه فيه خيرا فإن استقمتم هديتكم، و إن اعوججتم قوّمتكم، و إن أبيتم تداركتكم لكانت الوثقى. "الخطبة 119، 229"

و قال "ع" عن الخوارج: ثمّ أنتم شرار النّاس، و من رمى به الشّيطان مراميه، و ضرب به تيهه.. "الخطبة 125، 237"

و قد أصبحتم في زمن لا يزداد الخير فيه إلاّ إدبارا، و لا الشّرّ فيه إلاّ إقبالا. "الخطبة 127، 240"

عباد اللّه، إنّه ليس لما وعد اللّه من الخير مترك، و لا فيما نهى عنه من الشّرّ مرغب. "الخطبة 155، 277"

و إنّ شرّ النّاس عند اللّه إمام جائر ضلّ و ضلّ به. "الخطبة 162، 292"

إنّ اللّه تعالى أنزل كتابا هاديا، بيّن فيه الخير و الشّرّ. فخذوا نهج الخير تهتدوا، و اصدفوا عن سمت الشّرّ تقصدوا. "الخطبة 165، 301"

أطيعوا اللّه و لا تعصوه، و إذا رأيتم الخير فخذوا به، و إذا رأيتم الشّرّ فأعرضوا عنه. "الخطبة 165، 302"

لأنّ المؤمن إذا أراد أن يتكلّم بكلام تدبّره في نفسه، فإن كان خيرا أبداه و إن كان شرّا واراه. "الخطبة 174، 315"

فإذا رأيتم خيرا فأعينوا عليه. و إذا رأيتم شرّا فاذهبوا عنه. فإنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه

و آله كان يقول 'يا ابن آدم اعمل الخير و دع الشّرّ، فإذا أنت جواد قاصد'. "الخطبة 174، 316"

و إن اللّه سبحانه لم يعط أحدا بفرقة خيرا. "الخطبة 174، 317"

و احذروا ما نزل بالأمم قبلكم من المثلات، بسوء الأفعال، و ذميم الأعمال. فتذكّروا في الخير و الشّرّ أحوالهم، و احذروا أن تكونوا أمثالهم. "الخطبة 190، 3، 368"

و قال "ع" عن المشركين الذين زاروا النبي "ص" و طلبوا منه إحضار الشجرة، فقال لهم:

'فإنّي سأريكم ما تطلبون، و إنّي لأعلم أنّكم لا تفيئون إلى خير'. "الخطبة 190، 4، 374"

و قال "ع" في صفة المتقي: الخير منه مأمول، و الشّرّ منه مأمون... مقبلا خيره، مدبرا شرّه. "الخطبة 191، 379"

ألا و إنّ اللّه سبحانه قد جعل للخير أهلا، و للحقّ دعائم، و للطّاعة عصما. "الخطبة 212، 407"

فاربع "أي ارفق" أبا العبّاس رحمك اللّه، فيما جرى على لسانك و يدك من خير و شرّ. "الخطبة 257، 456"

فاحذروا عباد اللّه الموت و قربه، و أعدّوا له عدّته، فإنّه يأتي بأمر عظيم، و خطب جليل. بخير لا يكون معه شرّ أبدا، أو شرّ لا يكون معه خير أبدا. "الخطبة 266، 465"

و من كتاب له "ع" الى معاوية: فإنّ نفسك قد أولجتك شرّا، و أقحمتك غيّا. "الخطبة 269، 473"

و قال "ع" في وصيته لابنه الحسن "ع": و ما خير خير لا ينال إلاّ بشرّ، و يسر لا ينال إلاّ بعسر. "الخطبة 270، 3، 485"

قارن أهل الخير تكن منهم، و باين أهل الشّرّ تبن عنهم. "الخطبة 270، 3، 486"

و من ظنّ بك خيرا فصدّق ظنّه. "الخطبة 270، 3، 487"

أخّر الشّرّ فإنّك إذا شئت تعجّلته. "الخطبة 270، 4، 489"

و لن يفوز بالخير إلاّ عامله، و لا يجزى جزاء الشّرّ إلاّ فاعله. "الخطبة 272، 491"

لا تتركوا الأمر بالمعروف و النّهي عن المنكر، فيولّى عليكم شراركم، ثمّ تدعون فلا يستجاب لكم. "الخطبة 286، 512"

فانظر في ذلك نظرا بليغا، فإنّ هذا الدّين قد كان أسيرا في أيدي الأشرار، يعمل فيه بالهوى، و تطلب به الدّنيا. "الخطبة 292، 3، 527"

و اعلم أنّ أفضل المؤمنين أفضلهم تقدمة من نفسه و أهله و ماله، فإنّك ما تقدّم من خير يبق لك ذخره، و ما تؤخّره يكن لغيرك خيره. "الخطبة 308، 557"

و إيّاك و مصاحبة الفسّاق، فإنّ الشّرّ بالشّرّ ملحق. "الخطبة 308، 558"

فدع ما لا تعرف، فإنّ شرار النّاس طائرون إليك بأقاويل السّوء، و السّلام. "الخطبة 317، 564"

و الفرصة تمرّ مرّ السّحاب، فانتهزوا فرص الخير. "20 ح، 568" فاعل الخير خير منه، و فاعل الشّرّ شرّ منه. "32 ح، 571" من أسرع إلى النّاس بما يكرهون، قالوا فيه بما لا يعلمون. "35 ح، 571" سيّئة تسوؤك خير عند اللّه من حسنة تعجبك. "46 ح، 574" و عليكم بالصّبر، فإنّ الصّبر من الإيمان كالرّأس من الجسد. و لا خير في جسد لا رأس معه، و لا في إيمان لا صبر معه. "82 ح، 579" و سئل "ع" عن الخير ما هو؟ فقال "ع": ليس الخير أن يكثر مالك و ولدك، و لكنّ الخير أن يكثر علمك و أن يعظم حلمك، و أن تباهي النّاس بعبادة ربّك. فإن أحسنت حمدت اللّه، و إن أسأت استغفرت اللّه. و لا خير في الدّنيا إلاّ لرجلين: رجل أذنب ذنوبا فهو يتداركها بالتّوبة، و رجل يسارع في الخيرات. "94 ح، 581" طوبى لمن ذلّ في نفسه... و أمسك الفضل من لسانه، و عزل عن النّاس شرّه.

"123 ح، 588" عاتب أخاك بالإحسان إليه، و اردد شرّه بالإنعام عليه. "158 ح، 598" أحصد الشّرّ من صدر غيرك، بقلعه من صدرك. "178 ح، 600" لا خير في الصّمت عن الحكم، كما أنّه لا خير في القول بالجهل. "182 ح، 600"

خيار خصال النّساء، شرار خصال الرّجال: الزهو و الجبن و البخل... "234 ح، 608" المرأة شرّ كلّها، و شرّ ما فيها أنّه لا بدّ منها. "238 ح، 609" ردّوا الحجر من حيث جاء، فإنّ الشّرّ لا يدفعه إلاّ الشّرّ. "314 ح، 629" ما ظفر من ظفر الإثم به، و الغالب بالشّرّ مغلوب. "327 ح، 632" لا تظنّنّ بكلمة خرجت من أحد سوءا، و أنت تجد لها في الخير محتملا. "360 ح، 638" و الشّرّ جامع مساوي العيوب. "371 ح، 641" فمنهم المنكر للمنكر بيده و لسانه و قلبه، فذلك المستكمل لخصال الخير. و منهم المنكر بلسانه و قلبه و التّارك بيده، فذلك متمسّك بخصلتين من خصال الخير و مضيّع خصلة. و منهم المنكر بقلبه و التّارك بيده و لسانه، فذلك الّذي ضيّع أشرف الخصلتين من الثّلاث و تمسّك بواحدة. و منهم تارك لإنكار المنكر بلسانه و قلبه و يده، فذلك ميّت الأحياء. "374 ح، 642" لا تأمننّ على خير هذه الأمّة عذاب اللّه لقوله تعالى فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللّهِ إِلاَّ القَوْمُ الخَاسِرُونَ. و لا تيأسنّ لشرّ هذه الأمّة من روح اللّه "أي رحمته" لقوله تعالى إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللّهِ إِلاَّ القَوْمُ الكَافِرُونَ. "377 ح، 643" ما خير بخير بعده النّار، و ما شرّ بشر بعده الجنّة. "387 ح، 645" افعلوا الخير و لا تحقروا منه شيئا، فإنّ صغيره كبير و قليله كثير. و لا يقولنّ أحدكم إنّ أحدا أولى بفعل الخير منّي فيكون و اللّه كذلك. إنّ للخير و الشّرّ أهلا، فمهما تركتموه منهما كفاكموه أهله. "422 ح، 652" يأتي على النّاس زمان... تنهد فيه الأشرار، و تستذلّ الأخيار. "468 ح، 660"

طاعة اللّه و معصيته


قال الامام علي "ع":

عصي الرّحمن، و نصر الشّيطان. "الخطبة 2، 36"

و لكنّي أضرب بالمقبل إلى الحقّ المدبر عنه، و بالسّامع المطيع العاصي المريب أبدا. "الخطبة 6، 49"

و من خطبة له "ع" ينهي فيها عن الغدر: قد يرى الحوّل القلّب وجه الحيلة، و دونها مانع من أمر اللّه و نهيه، فيدعها رأي عين بعد القدرة عليها، و ينتهز فرصتها من لا حريجة له في الدّين. "الخطبة 41، 99"

قال الامام "ع": و لا تداهنوا فيهجم بكم الإدهان على المعصية. عباد اللّه، إنّ أنصح النّاس لنفسه أطوعهم لربّه، و إنّ أغشّهم لنفسه أعصاهم لربّه. "الخطبة 84، 152"

و لا ينقص سلطانك من عصاك، و لا يزيد في ملكك من أطاعك. "الخطبة 107، 208"

و قال "ع" عن الملائكة: لو عاينوا كنه ما خفي عليهم منك، لحقّروا أعمالهم، و لزروا على أنفسهم، و لعرفوا أنّهم لم يعبدوك حقّ عبادتك، و لم يطيعوك حقّ طاعتك. "الخطبة 107، 209"

و قال "ع" عن القيامة: ثمّ ميّزهم لما يريد من مسألتهم عن خفايا الأعمال و خبايا الأفعال،

و جعلهم فريقين: أنعم على هؤلاء و انتقم من هؤلاء. فأمّا أهل الطّاعة فأثابهم بجواره، و خلّدهم في داره، حيث لا يظعن النّزّال، و لا تتغيّر بهم الحال، و لا تنوبهم الأفزاع، و لا تنالهم الأسقام، و لا تعرض لهم الأخطار، و لا تشخصهم الأسفار. و أمّا أهل المعصية، فأنزلهم شرّ دار، و غل الأيدي إلى الأعناق، و قرن النّواصي بالأقدام، و ألبسهم سرابيل القطران، و مقطّعات النّيران... "الخطبة 107، 211"

و الّذي نفس ابن أبي طالب بيده، لألف ضربة بالسّيف أهون عليّ من ميتة على الفراش، في غير طاعة اللّه. "الخطبة 121، 232"

أفبهذا تريدون أن تجاوروا اللّه في دار قدسه، و تكونوا أعزّ أوليائه عنده؟ هيهات لا يخدع اللّه عن جنّته، و لا تنال مرضاته إلاّ بطاعته. "الخطبة 127، 240"

ألا و إنّ الأرض الّتي تقلّكم، و السّماء الّتي تظلّكم، مطيعتان لربّكم، و ما أصبحتا تجودان لكم ببركتهما، توجّعا لكم، و لا زلفة إليكم، و لا لخير ترجوانه منكم، و لكن أمرتا بمنافعكم فأطاعتا، و أقيمتا على حدود مصالحكم فقامتا. "الخطبة 141، 253"

أين القلوب الّتي وهبت للّه، و عوقدت على طاعة اللّه. "الخطبة 142، 256"

و اتّقوا مدارج الشّيطان، و مهابط العدوان. و لا تدخلوا بطونكم لعق الحرام. فإنّكم بعين من حرّم عليكم المعصية، و سهّل لكم سبل الطّاعة. "الخطبة 149، 266"

فمن استطاع عند ذلك أن يعتقل نفسه على اللّه عزّ و جلّ، فليفعل. فإن أطعتموني فإنّي حاملكم إن شاء اللّه على سبيل الجنّة، و إن كان ذا مشقّة شديدة و مذاقة مريرة. "الخطبة 154، 273"

الفرائض الفرائض. أدّوها إلى اللّه تؤدّكم إلى الجنّة. إنّ اللّه حرّم حراما غير مجهول، و أحلّ حلالا غير مدخول. "الخطبة 165، 301"

أطيعوا اللّه و لا تعصوه، و إذا رأيتم الخير فخذوا به، و إذا رأيتم الشّرّ فأعرضوا عنه. "الخطبة 165، 302"

أيّها النّاس، إنّي و اللّه ما أحثّكم على طاعة إلاّ و أسبقكم إليها، و لا أنهاكم عن معصية إلاّ و أتناهى قبلكم عنها. "الخطبة 173، 311"

و اعلموا أنّه ما من طاعة اللّه شي ء، إلاّ يأتي في كره. و ما من معصية اللّه شي ء إلاّ يأتي في شهوة. فرحم اللّه رجلا نزع عن شهوته، و قمع هوى نفسه. فإنّ هذه النّفس أبعد شي ء منزعا، و إنّها لا تزال تنزع إلى معصية في هوى. "الخطبة 174، 312"

يا أيّها النّاس، طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب النّاس. و طوبى لمن لزم بيته، و أكل قوته، و اشتغل بطاعة ربّه، و بكى على خطيئته. فكان من نفسه في شغل، و النّاس منه في راحة. "الخطبة 174، 317"

و ما أعدّ اللّه للمطيعين منهم و العصاة، من جنّة و نار، و كرامة و هوان. "الخطبة 181، 330"

و استتمّوا نعم اللّه عليكم بالصّبر على طاعته، و المجانبة لمعصيته. "الخطبة 186، 348"

فارعوا عباد اللّه ما برعايته يفوز فائزكم. و بإضاعته يخسر مبطلكم... استعملنا اللّه و إيّاكم بطاعته و طاعة رسوله، و عفا عنّا و عنكم بفضل رحمته. "الخطبة 188، 352"

فاعتبروا بما كان من فعل اللّه بإبليس إذ أحبط عمله الطّويل و جهده الجهيد و كان قد عبد اللّه ستّة آلاف سنة، لا يدرى أمن سني الدّنيا أم من سني الآخرة عن كبر

ساعة واحدة. فمن ذا بعد إبليس يسلم على اللّه بمثل معصيته. "الخطبة 190، 1، 358"

أمّا بعد، فإنّ اللّه سبحانه و تعالى، خلق الخلق حين خلقهم، غنيّا عن طاعتهم آمنا من معصيتهم. لأنّه لا تضرّه معصية من عصاه، و لا تنفعه طاعة من أطاعه. "الخطبة 191، 376"

نحمده على ما وفّق له من الطّاعة، و ذاد عنه من المعصية. "الخطبة 192، 380"

... فاجعلوا طاعة اللّه شعارا دون دثاركم "الشعار: ما يلي البدن من الثياب، و الدثار ما فوقه"، و دخيلا دون شعاركم، و لطيفا بين أضلاعكم، و أميرا فوق أموركم، و منهلا لحين ورودكم، و شفيعا لدرك طلبتكم، و جنّة ليوم فزعكم، و مصابيح لبطون قبوركم، و سكنا لطول وحشتكم، و نفسا لكرب مواطنكم. فإنّ طاعة اللّه حرز من متالف مكتنفة، و مخاوف متوقّعة، و أوار نيران موقدة... 'تراجع الفقرة كاملة في المبحث "360" التقوى و الفسوق'. "الخطبة 196، 387"

ألا و إنّ اللّه سبحانه قد جعل للخير أهلا، و للحقّ دعائم، و للطّاعة عصما. و إنّ لكم عند كلّ طاعة عونا من اللّه سبحانه، يقول على الألسنة، و يثبّت الأفئدة فيه. كفاء لمكتف، و شفاء لمشتف. "الخطبة 212، 407"

و لكنّه سبحانه جعل حقّه على العباد أن يطيعوه، و جعل جزاءهم عليه مضاعفة الثّواب، تفضّلا منه و توسّعا بما هو من المزيد أهله. "الخطبة 214، 410"

فليس أحد و إن اشتدّ على رضا اللّه حرصه، و طال في العمل اجتهاده ببالغ حقيقة ما اللّه سبحانه أهله من الطّاعة له. "الخطبة 214، 411"

فتعالى من قويّ ما أكرمه و تواضعت من ضعيف ما أجرأك على معصيته. "الخطبة 221، 423"

و قال "ع" يتبرأ من الظلم: و اللّه لو أعطيت الأقاليم السّبعة بما تحت أفلاكها، على أن أعصي اللّه في نملة أسلبها جلب "أي قشرة" شعيرة، ما فعلته. "الخطبة 222، 426"

فأخذ امرؤ من نفسه لنفسه... امرؤ ألجم نفسه بلجامها، و زمّها بزمامها، فأمسكها بلجامها عن معاصي اللّه، و قادها بزمامها إلى طاعة اللّه. "الخطبة 235، 437"

و يطيعون المخلوق في معصية الخالق. "الخطبة 272، 491"

و احذر منازل الغفلة و الجفاء و قلّة الأعوان على طاعة اللّه، ... و أطع اللّه في جميع أمورك، فإنّ طاعة اللّه فاضلة على ما سواها. "الخطبة 308، 557"

يا بن آدم، إذا رأيت ربّك سبحانه يتابع عليك نعمه و أنت تعصيه، فاحذره. "24 ح، 568" لا يقيم أمر اللّه سبحانه إلاّ من لا يصانع و لا يضارع، و لا يتّبع المطامع. "110 ح، 585" لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. "165 ح، 599" لو لم يتوعّد اللّه على معصيته، لكان يجب أن لا يعصى شكرا لنعمه. "290 ح، 625" إنّ اللّه سبحانه جعل الطّاعة غنيمة الأكياس "أي العاقلين" عند تفريط العجزة "و هم المقصرون في أعمال الطاعة و الاحسان لغلبة شهواتهم على عقولهم". "331 ح، 632" إنّ اللّه سبحانه وضع الثّواب على طاعته، و العقاب على معصيته، ذيادة لعباده عن نقمته، و حياشة لهم إلى جنّته. "368 ح، 640" احذر أن يراك اللّه عند معصيته و يفقدك عند طاعته فتكون من الخاسرين. و إذا قويت فاقو على طاعة اللّه، و إذا ضعفت فاضعف عن معصية اللّه. "383 ح، 645" من هوان الدّنيا على اللّه، أنّه لا يعصى إلاّ فيها، و لا ينال ما عنده إلاّ بتركها.

"385 ح، 645" فحقّ الوالد على الولد أن يطيعه في كلّ شي ء، إلاّ في معصية اللّه سبحانه.

"399 ح، 647" و قال "ع" لابنه الحسن "ع": لا تخلّفنّ وراك شيئا من الدّنيا، فإنّك تخلّفه لأحد رجلين:

إمّا رجل عمل فيه بطاعة اللّه فسعد بما شقيت به، و إمّا رجل عمل فيه بمعصية اللّه فشقي بما جمعت له، فكنت عونا له على معصيته. و ليس أحد هذين حقيقا أن تؤثره على نفسك. "416 ح، 650" و قال "ع" عن معاني الاستغفار: ... و السّادس أن تذيق الجسم ألم الطّاعة، كما أذقته حلاوة المعصية. "417 ح، 651"

الذنوب و السيئات و المعاصي الاستغفار و التوبة


يراجع المبحث "76" الدعاء و استجابته.

قال الامام علي "ع":

عن آدم "ع": ثمّ بسط اللّه سبحانه له في توبته، و لقّاه كلمة رحمته. "الخطبة 1، 31"

من كبير أوعد عليه نيرانه، أو صغير أرصد له غفرانه. "الخطبة 1، 34"

ألا و إنّ اليوم المضمار، و غدا السّباق، و السّبقة الجنّة، و الغاية النّار. أفلا تائب من خطيئته قبل منيّته. "الخطبة 28، 79"

الحمد للّه غير مقنوط من رحمته، و لا مخلوّ من نعمته، و لا مأيوس من مغفرته، و لا مستنكف عن عبادته. الّذي لا تبرح منه رحمة، و لا تفقد له نعمة. "الخطبة 45، 102"

فاتّقى عبد ربّه، نصح نفسه، و قدّم توبته، و غلب شهوته، فإنّ أجله مستور عنه، و أمله خادع له، و الشّيطان موكّل به، يزيّن له المعصية ليركبها، و يمنّيه التّوبة ليسوّفها. "62، 118" رحم اللّه امرءا... راقب ربّه، و خاف ذنبه. "74، 130" اللّهم اغفر لي ما أنت أعلم به منّي، فإن عدت فعد عليّ بالمغفرة.

اللّهمّ اغفر لي ما وأيت "أي وعدت" من نفسي، و لم تجد له وفاء عندي. اللّهمّ اغفر لي ما تقرّبت به إليك بلساني، ثمّ خالفه قلبي. اللّهمّ اغفر لي رمزات الألحاظ،

و سقطات الألفاظ، و شهوات الجنان، و هفوات اللّسان. "الخطبة 76، 132"

قد أمهلوا في طلب المخرج "أي التوبة". "الخطبة 81، 1، 140"

و قال "ع" عن الشيطان: فأضلّ و أردى، و وعد فمنّى، و زيّن سيّئات الجرائم، و هوّن موبقات العظائم. "الخطبة 81، 2، 145"

و عاش في هفوته يسيرا. "الخطبة 81، 3، 146"

احذروا الذّنوب المورّطة، و العيوب المسخطة. "الخطبة 81، 3، 148"

/ 86