تصنیف نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تصنیف نهج البلاغه - نسخه متنی

لبیب بیضون

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قال الامام علي "ع":

و قسّمها على الضّيق و السّعة فعدل فيها، ليبتلي من أراد بميسورها و معسورها، و ليختبر بذلك الشّكر و الصّبر من غنيّها و فقيرها. "الخطبة 89، 4، 175"

يا عليّ، إنّ القوم سيفتنون بأموالهم. "الخطبة 154، 276"

قد اختبرهم اللّه بالمخمصة، و ابتلاهم بالمجهدة، و امتحنهم بالمخاوف، و مخضهم بالمكاره. فلا تعتبروا الرّضا و السّخط بالمال و الولد، جهلا بمواقع الفتنة و الإختبار في موضع الغنى و الاقتدار. فقد قال سبحانه و تعالى أَ يَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مَالٍ وَ بَنِينَ، نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الخَيْرَاتِ بَلْ لاَ يَشْعُرُونَ. فإنّ اللّه سبحانه يختبر عباده المستكبرين في أنفسهم، بأوليائه المستضعفين في أعينهم. "الخطبة 190، 2، 362"

'تراجع تتمة الكلام عن ابتلاء الانبياء "ع" بالفقر، في المباحث "46" و "47" و "48" عن تواضع الانبياء و زهدهم'.

و قال "ع": لا يقولنّ أحدكم 'اللّهمّ إنّي أعوذ بك من الفتنة' لأنّه ليس أحد إلاّ و هو مشتمل على فتنة "أي الاختبار". و لكن من استعاذ فليستعذ من مضلاّت الفتن، فإنّ اللّه سبحانه يقول وَ اعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَ أَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ و معنى ذلك أنّه يختبرهم بالأموال و الأولاد ليتبيّن السّاخط لرزقه، و الرّاضي بقسمه. و إن كان سبحانه أعلم بهم من أنفسهم. و لكن لتظهر الأفعال الّتي بها يستحقّ الثّواب و العقاب. لأنّ بعضهم يحبّ الذّكور و يكره الإناث، و بعضهم يحبّ تثمير المال، و يكره انثلام الحال. "93 ح، 581"

الطلب و الترفق في الطلب


قال الامام علي "ع":

فخفّض في الطّلب و أجمل في المكتسب، فإنّه ربّ طلب قد جرّ إلى حرب "أي الى سلب المال". فليس كلّ طالب بمرزوق، و لا كلّ مجمل بمحروم. "الخطبة 270، 3، 484"

و حفظ ما في يديك أحبّ إليّ من طلب ما في يدي غيرك، و مرارة اليأس خير من الطّلب إلى النّاس. "الخطبة 270، 3، 485"

ليس كلّ طالب يصيب، و لا كلّ غائب يؤوب. "الخطبة 270، 3، 486"

الشّفيع جناح الطّالب. "63 ح، 576" فوت الحاجة أهون من طلبها إلى غير أهلها. "66 ح، 576" من طلب شيئا ناله أو بعضه. "386 ح، 645" خذ من الدّنيا ما أتاك، و تولّ عمّا تولّى عنك، فإن أنت لم تفعل فأجمل في الطّلب.

"393 ح، 646" المنيّة و لا الدّنيّة، و التّقلّل و لا التّوسّل. و من لم يعط قاعدا لم يعط قائما. "396 ح، 647" من أومأ إلى متفاوت خذلته الحيل "أي من طلب تحصيل الامور المتباعدة لم ينجح".

"403 ح 648"

حدود الانفاق: التقتير و التبذير


قال الامام علي "ع":

ألا لا يعدلنّ أحدكم عن القرابة، يرى بها الخصاصة أن يسدّها بالّذي لا يزيده إن أمسكه و لا ينقصه إن أهلكه. "الخطبة 23، 69"

ألا و إنّ إعطاء المال في غير حقّه تبذير و إسراف، و هو يرفع صاحبه في الدّنيا و يضعه في الآخرة، و يكرمه في النّاس و يهينه عند اللّه. و لم يضع امرؤ ماله في غير حقّه و لا عند غير أهله، إلاّ حرمه اللّه شكرهم، و كان لغيره ودّهم. فإن زلّت به النّعل يوما فاحتاج إلى معونتهم فشرّ خليل و الأم خدين. "الخطبة 124، 236"

فمن أتاه اللّه مالا فليصل به القرابة، و ليحسن منه الضّيافة، و ليفكّ به الأسير و العاني،

و ليعط منه الفقير و الغارم، و ليصبر نفسه على الحقوق و النّوائب، ابتغاء الثّواب، فإنّ فوزا بهذه الخصال شرف مكارم الدّنيا و درك فضائل الآخرة، إن شاء اللّه "الخطبة 140، 253"

و من كلام له "ع" الى زياد بن أبيه: فدع الإسراف مقتصدا، و اذكر في اليوم غدا،

و أمسك من المال بقدر ضرورتك، و قدّم الفضل ليوم حاجتك. أترجو أن يعطيك اللّه أجر المتواضعين و أنت عنده من المتكبّرين و تطمع و أنت متمرّغ في النّعيم تمنعه الضّعيف و الأرملة أن يوجب لك ثواب المتصدّقين؟ و إنّما المرء مجزيّ بما أسلف،

و قادم على ما قدّم، و السّلام. "الخطبة 260، 458"

فاسع في كدحك، و لا تكن خازنا لغيرك. "الخطبة 270، 2، 480"

و حفظ ما في يديك أحبّ إليّ من طلب ما في يدي غيرك. "الخطبة 270، 3، 485"

كن سمحا و لا تكن مبذّرا، و كن مقدّرا و لا تكن مقتّرا. "33 ح، 571" لا تستح من إعطاء القليل، فإنّ الحرمان أقلّ منه. "67 ح، 576" طوبى لمن ذلّ في نفسه، و طاب كسبه، و صلحت سريرته، و حسنت خليقته، و أنفق الفضل من ماله. "123 ح، 588" من أيقن بالخلف جاد بالعطيّة. "138 ح، 592" يا بن آدم ما كسبت فوق قوتك، فأنت فيه خازن لغيرك. "192 ح، 601" من نال "أي أعطى" استطال "أي بجوده". "216 ح، 606" من يعط باليد القصيرة يعط باليد الطّويلة. "أي ما ينفقه المرء من ماله في سبيل الخير و ان كان يسيرا، فان اللّه تعالى يجعل الجزاء عليه عظيما كثيرا". "232 ح، 608" و قال "ع" لابنه الحسن "ع" عن توريث المال: لا تخلّفنّ وراءك شيئا من الدّنيا، فإنّك تخلّفه لأحد رجلين: إمّا رجل عمل فيه بطاعة اللّه فسعد بما شقيت به، و إمّا رجل عمل فيه بمعصية اللّه فشقي بما جمعت له، فكنت عونا له على معصيته، و ليس أحد هذين حقيقا أن تؤثره على نفسك.

"و يروى هذا الكلام على وجه آخر": أمّا بعد، فإنّ الّذي في يدك من الدّنيا قد كان له أهل قبلك، و هو صائر إلى أهل بعدك. و إنّما أنت جامع لأحد رجلين: رجل عمل فيما جمعته بطاعة اللّه فسعد بما شقيت به، و إمّا رجل عمل فيه بمعصية اللّه،

فشقيت بما جمعت له. و ليس أحد هذين أهلا أن تؤثره على نفسك، و لا أن تحمل

له على ظهرك، فارج لمن مضى رحمة اللّه، و لمن بقي رزق اللّه.

"416 ح، 650" و قال "ع": إنّ أعظم الحسرات يوم القيامة، حسرة رجل كسب مالا في غير طاعة اللّه،

فورثه رجل فأنفقه في طاعة اللّه سبحانه، فدخل به الجنّة، و دخل الأوّل به النّار.

"429 ح، 653" إنّ أخسر النّاس صفقة و أخيبهم سعيا، رجل أخلق بدنه في طلب ماله، و لم تساعده المقادير على إرادته، فخرج من الدّنيا بحسرته، و قدم على الآخرة بتبعته.

"430 ح، 653"

الاقتصاد و التقدير


قال الامام علي "ع":

يصف المتقين: منطقهم الصّواب، و ملبسهم الاقتصاد. "الخطبة 191، 376"

فدع الإسراف مقتصدا، و اذكر في اليوم غدا، و أمسك من المال بقدر ضرورتك، و قدّم الفضل ليوم حاجتك. "الخطبة 260، 458"

كن سمحا و لا تكن مبذّرا، و كن مقدّرا و لا تكن مقتّرا. "33 ح، 571"

ما عال من اقتصد. "140 ح، 592"

العمل و الكسب


يراجع المبحث "274" العمل و التزود و الاستعداد للآخرة.

يراجع المبحث "319" العمل بالعلم.

قال الامام علي "ع":

و لا يدرك الحقّ إلاّ بالجدّ. "الخطبة 29، 82"

قد تكفّل لكم بالرّزق و أمرتم بالعمل... "الخطبة 112، 221"

فالنّاظر بالقلب، العامل بالبصر، يكون مبتدأ عمله أن يعلم: أعمله عليه أم له فإن كان له مضى فيه و إن كان عليه وقف عنه. "الخطبة 152، 270"

فاسع في كدحك، و لا تكن خازنا لغيرك. "الخطبة 270، 2، 480"

و الحرفة مع العفّة، خير من الغنى مع الفجور. "الخطبة 270، 3، 486"

و احذر كلّ عمل إذا سئل عنه صاحبه أنكره أو اعتذر منه. "الخطبة 308، 557"

من أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه "و في رواية اخرى" من فاته حسب نفسه، لم ينفعه حسب آبائه. "22 ح، 568 و 389 ح، 646" لا يقلّ عمل مع التّقوى، و كيف يقلّ ما يتقبّل؟ "95 ح، 581" شتّان ما بين عملين: عمل تذهب لذّته و تبقى تبعته، و عمل تذهب مؤونته و يبقى أجره.

"121 ح، 587" من قصّر في العمل ابتلي بالهمّ. و لا حاجة للّه فيمن ليس للّه في ماله و نفسه نصيب. "127 ح، 589" أفضل الأعمال ما أكرهت نفسك عليه. "249 ح، 610" قليل تدوم عليه أرجى من كثير مملول منه "و في رواية أخرى": قليل مدوم عليه خير من كثير مملول منه. "أي اعمل قليلا و داوم عليه فهو أفضل من كثير تسأم منه فتتركه".

"278 ح، 623" الدّاعي بلا عمل كالرّامي بلا وتر. "337 ح، 633" من كابد الأمور "أي قاساها بلا إعداد أسبابها" عطب، و من اقتحم اللّجج غرق.

"349 ح، 635" و من علم أنّ كلامه من عمله، قلّ كلامه إلاّ فيما يعنيه. "349 ح، 636" و التّقصير في حسن العمل إذا وثقت بالثّواب عليه غبن. "384 ح، 645" ما أنقض النّوم لعزائم اليوم. "440 ح، 655"

التواني و التواكل على الغير


قال الامام علي "ع":

و قلت لكم: اغزوهم قبل أن يغزوكم، فو اللّه ما غزي قوم قطّ في عقر دارهم إلاّ ذلّوا، فتواكلتم و تخاذلتم. "الخطبة 27، 76"

ما أنقض النّوم لعزائم اليوم، و أمحى الظّلم "أي مجي ء الليل" لتذاكير الهمم. "الخطبة 239، 441"

من أطاع التّواني ضيّع الحقوق. "239 ح، 609"

الفرصة و اغتنامها


قال الامام علي "ع":

بادر الفرصة قبل أن تكون غصّة. "الخطبة 270، 3، 486"

ليس كلّ عورة تظهر، و لا كلّ فرصة تصاب. "الخطبة 270، 4، 489"

و الفرصة تمرّ مرّ السّحاب، فانتهزوا فرص الخير. "20 ح، 568" إضاعة الفرصة غصّة. "118 ح، 587" من الخرق المعاجلة قبل الإمكان، و الأناة بعد الفرصة. "363 ح، 638"

التجربة و الاختبار


قال الامام علي "ع":

أمّا بعد، فإنّ معصية النّاصح الشّفيق، العالم المجرّب، تورث الحسرة، و تعقب

النّدامة. "الخطبة 35، 93"

و من لم ينفعه اللّه بالبلاء و التّجارب، لم ينتفع بشي ء من العظة... "الخطبة 174، 316"

و قال "ع" في وصيته لابنه الحسن "ع": فبادرتك بالأدب قبل أن يقسو قلبك، و يشتغل لبّك. لتستقبل بجدّ رأيك من الأمر ما قد كفاك أهل التّجارب بغيته و تجربته. فتكون قد كفيت مؤونة الطّلب، و عوفيت من علاج التّجربة. "الخطبة 270، 1، 476"

و من كتاب له "ع" الى أبي موسى الاشعري: فإنّ الشّقيّ من حرم نفع ما أوتي من العقل و التّجربة. "الخطبة 317، 564"

و من التّوفيق حفظ التّجربة. "211 ح، 605" في تقلّب الأحوال علم جواهر الرّجال "أي لا تعلم حقيقة الرجل الا بالتجربة" "217 ح، 606".

و الطّمأنينة إلى كلّ احد قبل الإختبار عجز. "384 ح، 645"

أخبر تقله "أي إذا أعجبك ظاهر الشخص فاختبره، فربما وجدت فيه ما لا يسرك فتبغضه". "434 ح، 654"

الولايات مضامير الرّجال "أي يتبين عند ما يتولى الرجل ولاية ان كان جيدا أو فاسدا". "441 ح، 655"

إذا كان في رجل خلّة رائقة، فانتظروا أخواتها "أي اذا أعجبتك خلة في شخص فلا تعجل بالركون اليه، بل انتظر سائر الخلال". "445 ح، 656"

التوفيق و الحظ


قال الامام علي "ع":

معاشر النّاس، إنّ النّساء نواقص الإيمان، نواقص الحظوظ، نواقص العقول... و أمّا نقصان حظوظهنّ فمواريثهنّ على الأنصاف من مواريث الرّجال. "الخطبة 78، 133"

و إنّما حظّ أحدكم من الأرض ذات الطّول و العرض، قيد قدّه، متعفّرا على خدّه. "الخطبة 81، 3، 148"

عيبك مستور ما أسعدك جدّك "أي حظك". "51 ح، 575" و لا قائد كالتّوفيق. "113 ح، 586" و من التّوفيق حفظ التّجربة. "211 ح، 605" شاركوا الّذي قد أقبل عليه الرّزق، فإنّه أخلق للغنى، و أجدر بأقبال الحظّ عليه.

"230 ح، 607" و الحظّ يأتي من لا يأتيه. "275 ح، 622" زهدك في راغب فيك نقصان حظّ، و رغبتك في زاهد فيك ذلّ نفس. "451 ح، 657"

النجاح و الظفر


قال الامام علي "ع":

الظّفر بالحزم، و الحزم باجالة الرّأي، و الرّأي بتحصين الأسرار. "48 ح، 574" لا يعدم الصّبور الظّفر و إن طال به الزّمان. "153 ح، 597" و العفو زكاة الظّفر. "211 ح، 605" ما ظفر من ظفر الإثم به، و الغالب بالشّرّ مغلوب. "327 ح، 632" من أومأ إلى متفاوت خذلته الحيل "أي من طلب تحصيل أمور مختلفة لم ينجح". "403 ح، 648".

الاخلاق و الآداب و التربية


يراجع الباب التاسع: المواعظ و الارشادات.

يراجع الباب العاشر: فهرس محاسن الاخلاق و مساوئها.

الاخلاق


قال الامام علي "ع":

مقاربة النّاس في أخلاقهم، أمن من غوائلهم. "401 ح، 647" التّقى رئيس الأخلاق. "410 ح، 649" المرآة الّتي ينظر الإنسان فيها إلى أخلاقه هي النّاس، لأنّه يرى محاسنه من أوليائه منهم، و مساويه من أعدائه فيهم. "حديد 128" السّفر ميزان الأخلاق. "حديد 366" سعة الأخلاق كيمياء الأرزاق. "حديد 884"

/ 86