تصنیف نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تصنیف نهج البلاغه - نسخه متنی

لبیب بیضون

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و حجّ البيت و اعتماره، فإنّهما ينفيان الفقر و يرحضان الذّنب... و صدقة السّرّ فإنّها تكفّر الخطيئة، و صدقة العلانية فإنّها تدفع ميتة السّوء. "الخطبة 108، 213"

و نستغفره ممّا أحاط به علمه، و أحصاه كتابه. علم غير قاصر، و كتاب غير مغادر. "الخطبة 112، 219"

و من كلام له "ع" في النهي عن غيبة الناس: و إنّما ينبغي لأهل العصمة و المصنوع إليهم في السّلامة، أن يرحموا أهل الذّنوب و المعصية، و يكون الشّكر هو الغالب عليهم، و الحاجز لهم عنهم، فكيف بالعائب الّذي عاب أخاه و عيّره ببلواه أما ذكر موضع ستر اللّه عليه من ذنوبه، ممّا هو أعظم من الّذنب الّذي عابه به و كيف يذّمّه بذنب قد ركب مثله؟ فإن لم يكن ركب ذلك الذّنب بعينه، فقد عصى اللّه فيما سواه، ممّا هو أعظم منه. و أيم اللّه لئن لم يكن عصاه في الكبير، و عصاه في الصّغير، لجرأته على عيب النّاس أكبر.

يا عبد اللّه، لا تعجل في عيب أحد بذنبه، فلعلّه مغفور له، و لا تأمن على نفسك صغير معصية، فلعلّك معذّب عليه. فليكفف من علم منكم عيب غيره لما يعلم من عيب نفسه، و ليكن الشّكر شاغلا له على معافاته ممّا ابتلي به غيره. "الخطبة 138، 251"

و من خطبة له في الاستسقاء قال فيها: إنّ اللّه يبتلي عباده عند الأعمال السّيّئة بنقص الثّمرات، و حبس البركات، و إغلاق خزائن الخيرات، ليتوب تائب، و يقلع مقلع،

و يتذكّر متذكّر، و يزدجر مزدجر. و قد جعل اللّه سبحانه الإستغفار سببا لدرور الرّزق و رحمة الخلق، فقال سبحانه اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إنَّهُ كَانَ غَفَّاراً. يُرْسِلُ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً.

وَ يُمْدِدْكُمْ بِأمْوَالٍ وَ بَنيِنَ وَ يَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَ يَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً. فرحم اللّه امرءا استقبل توبته، و استقال خطيئته، و بادر منيّته. "الخطبة 141، 253"

و إنّما هلك من كان قبلكم بطول آمالهم و تغيّب آجالهم، حتّى نزل بهم الموعود "أي الموت" الّذي تردّ عنه المعذرة، و ترفع عنه التّوبة، و تحلّ معه القارعة و النّقمة. "الخطبة 145، 259"

و قال "ع" في صفة المضلين: معادن كلّ خطيئة، و أبواب كلّ ضارب في غمرة. "الخطبة 148، 264"

و قال "ع" في صفة الضال: و هو في مهلة من اللّه يهوي مع الغافلين، و يغدو مع المذنبين. بلا سبيل قاصد، و لا إمام قائد. "الخطبة 151، 268"

إنّ من عزائم اللّه في الذّكر الحكيم، الّتي عليها يثيب و يعاقب، و لها يرضى و يسخط، أنّه لا ينفع عبدا و إن أجهد نفسه و أخلص فعله أن يخرج من الدّنيا،

لاقيا ربّه بخصلة من هذه الخصال لم يتب منها أن يشرك باللّه فيما افترض عليه من عبادته. أو يشفي غيظه بهلاك نفس. أو يعرّ بأمر فعله غيره "أي أن يقذف غيره بأمر قد فعله هو". أو يستنجح حاجة "أي يطلب نجاح الحاجة" إلى النّاس، بإظهار بدعة في دينه. أو يلقى النّاس بوجهين. أو يمشي فيهم بلسانين. أعقل ذلك فإنّ المثل دليل على شبهه. "الخطبة 151، 269"

ألا و بالتّقوى تقطع حمة الخطايا، و باليقين تدرك الغاية القصوى. "الخطبة 155، 277"

و قال "ع" عن دولة بني أمية: و إنّما هم مطايا الخطيئات و زوامل الآثام. "الخطبة 156، 279"

و قال "ع" عن أنواع الظلم:

ألا و إنّ الظّلم ثلاثة: فظلم لا يغفر، و ظلم لا يترك، و ظلم مغفور لا يطلب. فامّا الظّلم الّذي لا يغفر فالشّرك باللّه، قال اللّه تعالى إنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ. و أمّا الظّلم الّذي يغفر فظلم العبد نفسه عند بعض الهنات "أي الذنوب الصغيرة". و أمّا الظّلم الّذي لا يترك فظلم العباد بعضهم بعضا. "الخطبة 174، 317"

و أيم اللّه ما كان قوم قطّ في غضّ نعمة من عيش فزال عنهم إلاّ بذنوب اجترحوها، لأنّ اللّه ليس بظلاّم للعبيد. "الخطبة 176، 319"

فبادروا المعاد، و سابقوا الآجال، فإنّ النّاس يوشك أن ينقطع بهم الأمل، و يرهقهم الأجل، و يسدّ عنهم باب التّوبة. "الخطبة 181، 331"

فلعن اللّه السّفهاء لركوب المعاصي، و الحلماء لترك التّناهي. "الخطبة 190، 4، 372"

يعلم عجيج الوحوش في الفلوات، و معاصي العباد في الخلوات. "الخطبة 196، 387"

و قال "ع" عن الصلاة: و إنّها لتحتّ الذّنوب حتّ الورق، و تطلقها إطلاق الرّبق "أي العرى، شبّه الذنوب بحبل فيه عدة عرى، يحيط بالعنق، و الصلاة تحل منه عروة بعد عروة". "الخطبة 197، 392"

يا أيّها الإنسان، ما جرّأك على ذنبك، و ما غرّك بربّك، و ما أنّسك بهلكة نفسك؟. "الخطبة 221، 423"

و كيف لا يوقضك خوف بيات نقمة، و قد تورّطت بمعاصيه مدارج سطواته. "الخطبة 221، 423"

فتعالى من قويّ ما أكرمه و تواضعت من ضعيف ما أجرأك على معصيته و أنت في كنف ستره مقيم، و في سعة فضله متقلّب. فلم يمنعك فضله، و لم يهتك عنك ستره.

بل لم تخل من لطفه مطرف عين، في نعمة يحدثها لك، أو سيّئة يسترها عليك، أو بليّة يصرفها عنك. "الخطبة 221، 423"

و اللّه لو أعطيت الأقاليم السبعة بما تحت أفلاكها، على أن أعصي اللّه في نملة أسلبها جلب شعيرة، ما فعلته. "الخطبة 222، 426"

فاعملوا و أنتم في نفس البقاء، و الصّحف منشورة، و التّوبة مبسوطة، و المدبر يدعى، و المسي ء يرجى. قبل أن يخمد العمل، و ينقطع المهل، و ينقضي الأجل، و يسدّ باب التّوبة، و تصعد الملائكة. "الخطبة 235، 437"

و إن أعف فالعفو لي قربة، و هو لكم حسنة. فاعفوا أَلاَ تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللّهُ لَكُمْ؟ "الخطبة 262، 459"

و قال "ع" في وصيته لابنه الحسن "ع": و اعلم أنّ الّذي بيده خزائن السّموات و الأرض قد أذن لك في الدّعاء، و تكفّل لك بالإجابة، و أمرك أن تسأله ليعطيك، و تسترحمه ليرحمك. و لم يجعل بينك و بينه من يحجبك عنه، و لم يلجئك إلى من يشفع لك إليه، و لم يمنعك إن أسأت من التّوبة، و لم يعاجلك بالنّقمة، و لم يعيّرك بالإنابة، و لم يفضحك حيث الفضيحة بك أولى، و لم يشدّد عليك في قبول الإنابة،

و لم يناقشك بالجريمة، و لم يؤيسك من الرّحمة. بل جعل نزوعك عن الذّنب حسنة، و حسب سيّئتك واحدة، و حسب حسنتك عشرا، و فتح لك باب المتاب و باب الإستعتاب... "الخطبة 270، 2، 482"

و أنّك طريد الموت الّذي لا ينجو منه هاربه، و لا يفوته طالبه، و لا بدّ أنّه مدركه. فكن منه على حذر أن يدركك و أنت على حال سيّئة، قد كنت تحدّث نفسك منها بالتّوبة، فيحول بينك و بين ذلك، فإذا أنت قد أهلكت نفسك. "الخطبة 270، 3، 483"

في معشر أسهر عيونهم خوف معادهم، و تجافت عن مضاجعهم جنوبهم، و همهمت بذكر ربّهم شفاههم، و تقشّعت بطول استغفارهم ذنوبهم أُولئكَ حِزْبُ اللّهِ، أَلاَ إنَّ حِزْبُ اللّهِ هُمُ المُفْلِحُونَ. "الخطبة 284، 510"

و من ظلم عباد اللّه، كان اللّه خصمه دون عباده، و من خاصمه اللّه أدحض حجّته، و كان للّه حربا حتّى ينزع أو يتوب. "الخطبة 292، 1، 519"

من كفّارات الذّنوب العظام، إغاثه الملهوف، و التّنفيس عن المكروب. "23 ح، 568" الحذر الحذر فو اللّه لقد ستر، حتّى كأنّه قد غفر. "29 ح، 569" و قال "ع" لبعض أصحابه في علة اعتلها: جعل اللّه ما كان من شكواك حطّا لسيّئاتك،

فإنّ المرض لا أجر فيه، و لكنّه يحطّ السّيّئات، و يحتّها حتّ الأوراق... "42 ح، 573" سيّئة تسوؤك، خير عند اللّه من حسنة تعجبك. "46 ح، 574" عجبت لمن يقنط و معه الإستغفار. "87 ح، 579" كان في الأرض أمانان من عذاب اللّه، و قد رفع أحدهما، فدونكم الآخر فتمسّكوا به:

أمّا الأمان الّذي رفع فهو رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، و أما الأمان الباقي فالإستغفار. قال اللّه تعالى وَ مَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيْهِمْ، وَ مَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ. "88 ح، 580" و لا خير في الدّنيا إلاّ لرجلين: رجل أذنب ذنوبا فهو يتداركها بالتّوبة، و رجل يسارع في الخيرات. "94 ح، 581" و مدحه قوم في وجهه فقال "ع": اللّهمّ إنّك أعلم بي من نفسي، و أنا أعلم بنفسي

منهم. اللّهمّ اجعلنا خيرا ممّا يظنّون، و اغفر لنا ما لا يعلمون. "100 ح، 582" من أعطي أربعا لم يحرم أربعا. من أعطي الدّعاء لم يحرم الإجابة، و من أعطي التوبة لم يحرم القبول، و من أعطي الإستغفار لم يحرم المغفرة، و من أعطي الشّكر لم يحرم الزّيادة. "135 ح، 592" قال الشريف الرضي: و تصديق ذلك كتاب اللّه، قال اللّه في الدّعاء ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ و قال في الاستغفار وَ مَنْ يَعْمَلْ سَوُءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ، ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللّهَ يَجِدِ اللّهَ غَفُوراً رَحِيماً و قال في الشكر لَئنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيْدَنَّكُمْ و قال في التوبة إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَريبٍ، فَأُولئكَ يَتُوبُ اللّهُ عَلَيْهِمْ، وَ كَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً.

لا تكن ممّن يرجو الآخرة بغير العمل، و يرجّي التّوبة بطول الأمل. "150 ح، 596" إن عرضت له شهوة أسلف المعصية، و سوّف التّوبة. "150 ح، 596" ترك الذّنب أهون من طلب المعونة. "170 ح، 599" ما أهمّني ذنب أمهلت بعده حتّى أصلّي ركعتين، و أسأل اللّه العافية. "299 ح، 626" اتّقوا معاصي اللّه في الخلوات، فإنّ الشّاهد هو الحاكم. "324 ح، 631" أقلّ ما يلزمكم للّه، ألاّ تستعينوا بنعمه على معاصيه. "330 ح، 632" من العصمة تعذّر المعاصي. "345 ح، 635" أشدّ الذّنوب ما استهان به صاحبه. "348 ح، 635" و لا شفيع أنجح من التّوبة... و الحرص و الكبر و الحسد دواع إلى التّقحّم في الذّنوب، و الشّرّ جامع مساوي العيوب. "371 ح، 641" و قال "ع" لقائل بحضرته 'أستغفر اللّه': ثكلتك أمّك، أتدري ما الإستغفار؟ الإستغفار درجة العلّيّين. و هو اسم واقع على ستّة معان: أوّلها النّدم على ما مضى. و الثّاني العزم على ترك العود إليه أبدا. و الثّالث أن تؤدّي إلى المخلوقين حقوقهم حتّى تلقى اللّه أملس ليس عليك تبعة. و الرّابع أن تعمد إلى كلّ فريضة عليك ضيّعتها فتؤدّي حقّها. و الخامس أن تعمد إلى اللّحم الّذي نبت على السّحت "أي من المال الحرام"

فتذيبه بالأحزان، حتّى تلصق الجلد بالعظم، و ينشأ بينهما لحم جديد. و السّادس أن تذيق الجسم ألم الطّاعة كما أذقته حلاوة المعصية. فعند ذلك تقول 'أستغفر اللّه'.

"417 ح، 650" ما كان اللّه ليفتح على عبد باب الشّكر و يغلق عنه باب الزّيادة، و لا ليفتح على عبد باب الدّعاء و يغلق عنه باب الإجابة، و لا ليفتح لعبد باب التّوبة و يغلق عنه باب المغفرة. "435 ح، 654" أشدّ الذّنوب ما استخفّ به صاحبه. "477 ح، 662"

الهدى و الهوى


الهدى و الضلال


قال الامام علي "ع":

يصف حال الناس قبل البعثة: فالهدى خامل، و العمى شامل. "الخطبة 2، 36"

و قال "ع" في صفة من يتصدى للحكم بين الامة و ليس لذلك أهل: إنّ أبغض الخلائق إلى اللّه رجلان: رجل وكله اللّه إلى نفسه، فهو جائر عن قصد السّبيل، مشغوف بكلام بدعة، و دعاء ضلالة، فهو فتنة لمن افتتن به، ضالّ عن هدي من كان قبله، مضلّ لمن اقتدى به في حياته و بعد وفاته، حمّال خطايا غيره، رهن بخطيئته. "الخطبة 17، 59"

و من لا يستقيم به الهدى يجرّ به الضّلال إلى الرّدى. "الخطبة 28، 79"

و إنّما سمّيت الشّبهة شبهة، لأنّها تشبه الحقّ: فأمّا أولياء اللّه فضياؤهم فيها اليقين، و دليلهم سمت الهدى. و أمّا أعداء اللّه، فدعاؤهم فيها الضّلال، و دليلهم العمى. "الخطبة 38، 97"

فزهر مصباح الهدى في قلبه... فخرج من صفة العمى و مشاركة أهل الهوى، و صار من مفاتيح أبواب الهدى، و مغاليق أبواب الرّدى. "الخطبة 85، 153"

لا يعرف باب الهدى فيتّبعه، و لا باب العمى فيصدّ عنه، و ذلك ميّت الأحياء. "الخطبة 85، 155"

و قال "ع" عن الفترة التي بعث بها النبي "ص": قد درست منار الهدى، و ظهرت أعلام الرّدى. "الخطبة 87، 157"

و إنّ من أبغض الرّجال إلى اللّه تعالى لعبدا وكله اللّه إلى نفسه، جائرا عن قصد السّبيل، سائرا بغير دليل، إن دعي إلى حرث الدّنيا عمل، و إن دعي إلى حرث الآخرة كسل كأنّ ما عمل له واجب عليه، و كأنّ ما ونى فيه ساقط عنه. "الخطبة 101، 197"

أيّها النّاس: استصبحوا من شعلة مصباح واعظ متّعظ، و امتاحوا من صفو عين قد روّقت من الكدر. "الخطبة 103، 200"

و اقتدوا بهدي نبيّكم فإنّه أفضل الهدي، و استنّوا بسنّته فإنّها أهدى السّنن. "الخطبة 108، 213"

و قال "ع" في صفة الضال: و هو في مهلة من اللّه، يهوي مع الغافلين و يغدو مع المذنبين. بلا سبيل قاصد، و لا إمام قائد. "الخطبة 151، 268"

فمن هداك لاجترار الغذاء من ثدي أمّك؟ "الخطبة 161، 291"

أيّها النّاس لا تستوحشوا في طريق الهدى لقلّة أهله. فإنّ النّاس قد اجتمعوا على مائدة، شبعها قصير، و جوعها طويل. "الخطبة 199، 394"

... و امسك عن طريق إذا خفت ضلالته، فإنّ الكفّ عند حيرة الضّلال خير من ركوب الأهوال. "الخطبة 270، 475"

و من زاغ ساءت عنده الحسنة، و حسنت عنده السّيّئة، و سكر سكر الضّلالة. "31 ح، 570" ما اختلفت دعوتان إلاّ كانت إحداهما ضلالة. "183 ح، 600"

ذم اتباع الهوى و طول الأمل الشهوات


قال الامام علي "ع":

و إنّ أخوف ما أخاف عليكم: اتّباع الهوى و طول الأمل. "الخطبة 28، 80"

و قال "ع" يحذر من اتباع الهوى و طول الامل في الدنيا: أيّها النّاس: إنّ أخوف ما أخاف عليكم اثنان: اتّباع الهوى و طول الأمل، فأمّا اتّباع الهوى فيصدّ عن الحقّ، و أمّا طول الأمل فينسي الآخرة. "الخطبة 42، 100"

إنّما بدء وقوع الفتن أهواء تتّبع، و أحكام تبتدع، يخالف فيها كتاب اللّه، و يتولّى عليها رجال رجالا، على غير دين اللّه. "الخطبة 50، 107"

و لا يغلبنّكم فيها الأمل، و لا يطولنّ عليكم فيها الأمد. "الخطبة 52، 109"

فإنّ أجله مستور عنه، و أمله خادع له، و الشّيطان موكّل به، يزيّن له المعصية ليركبها، و يمنّيه التّوبة ليسوّفها. "الخطبة 62، 118"

رحم اللّه امرءا سمع حكما فوعى... كابر هواه، و كذّب مناه. "الخطبة 74، 130"

أرهقتهم المنايا دون الآمال، و شذّ بهم عنها تخرّم الآجال. "الخطبة 81، 2، 142"

ماتحا في غرب هواه، كادحا سعيا لدنياه، في لذّات طربه، و بدوات أربه. "الخطبة 81، 3، 146"

و الشّقيّ من انخدع لهواه و غروره. و اعلموا أنّ يسير الرّياء شرك، و مجالسة أهل الهوى منساة للإيمان، و محضرة للشيطان... و اعلموا أنّ الأمل يسهي العقل و ينسي الذّكر، فأكذبوا الأمل فإنّه غرور، و صاحبه مغرور. "الخطبة 84، 152"

قد خلع سرابيل الشّهوات، و تخلّى من الهموم، إلاّ همّا واحدا انفرد به "يعني الوقوف عند حدود الشريعة"، فخرج من صفة العمى، و مشاركة أهل الهوى. "الخطبة 85، 153"

و قال "ع" يبين صفة التقي العادل: قد ألزم العدل، فكان أوّل عدله نفي الهوى عن نفسه. "الخطبة 85، 154"

عباد اللّه: لا تركنوا إلى جهالتكم، و لا تنقادوا لأهوائكم، فإنّ النازل بهذا المنزل نازل بشفا جرف هار، ينقل الرّدى على ظهره من موضع إلى موضع، لرأي يحدثه بعد رأي. "الخطبة 103، 200"

و من عبرها أنّ المرء يشرف على أمله فيقتطعه حضور أجله. فلا أمل يدرك و لا مؤمّل يترك. "الخطبة 112، 221"

/ 86