تصنیف نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تصنیف نهج البلاغه - نسخه متنی

لبیب بیضون

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

غير سميعة. قد خرقت الشّهوات عقله، و أماتت الدّنيا قلبه، و ولهت عليها نفسه. "الخطبة 107، 209"

فإنّ تقوى اللّه، دواء داء قلوبكم، و بصر عمى أفئدتكم، و شفاء مرض أجسادكم، و صلاح فساد صدوركم، و طهور دنس أنفسكم، و جلاء عشا أبصاركم. "الخطبة 196، 387"

و قد تورّطت بمعاصيه مدارج سطواته فتداو من داء الفترة في قلبك بعزيمة، و من كرى الغفلة في ناظرك بيقظة. "الخطبة 221، 423"

ألا و إنّ من البلاء الفاقة، و أشدّ من الفاقة مرض البدن، و أشدّ من مرض البدن مرض القلب. ألا و إنّ من النّعم سعة المال، و أفضل من سعة المال صحّة البدن، و أفضل من صحّة البدن تقوى القلب. "388 ح، 645"

العقل، الادراك و التفكير


يراجع المبحث "1" معرفة اللّه تعالى.

يراجع المبحث "13" عظمة اللّه و قصور الانسان.

يراجع المبحث "267" الفقرة "مستدرك 159".

قال الامام علي "ع":

عن خلق آدم: ثمّ نفخ فيها "أي التربة" من روحه، فمثلت إنسانا ذا أذهان يجيلها،

و فكر يتصرّف بها، و جوارح يختدمها، و أدوات يقلّبها، و معرفة يفرق بها بين الحقّ و الباطل، و الأذواق و المشامّ، و الألوان و الأجناس. "الخطبة 1، 29"

و قال "ع" في ذم أهل البصرة: أرضكم قريبة من الماء، بعيدة من السّماء. خفّت عقولكم، و سفهت حلومكم. "الخطبة 14، 54"

و قال "ع" يستنهض أصحابه: يا أشباه الرّجال و لا رجال حلوم الأطفال، و عقول ربّات الحجال. "الخطبة 27، 77"

و قال "ع" عن اللّه تعالى: لم يطلع العقول على تحديد صفته و لم يحجبها عن واجب

معرفته. "الخطبة 49، 106"

معاشر النّاس، إنّ النّساء نواقص الإيمان، نواقص الحظوظ، نواقص العقول... و أمّا نقصان عقولهنّ فشهادة امرأتين كشهادة الرّجل الواحد. "الخطبة 78، 133"

و اعلموا أنّ الأمل يسهي العقل، و ينسي الذّكر. "الخطبة 84، 152"

قد خرقت الشّهوات عقله، و أماتت الدّنيا قلبه. "الخطبة 107، 210"

أين العقول المستصبحة بمصابيح الهدى، و الأبصار اللاّمحة إلى منار التّقوى. "الخطبة 142، 256"

الحمد للّه الّذي انحسرت الأوصاف عن كنه معرفته، و ردعت عظمته العقول، فلم تجد مساغا إلى بلوغ غاية ملكوته. "الخطبة 153، 271"

فاحذروا عباد اللّه، حذر الغالب لنفسه، المانع لشهوته، النّاظر بعقله. "الخطبة 159، 287"

و قال "ع" عن اللّه تعالى: بل ظهر للعقول بما أرانا من علامات التّدبير المتقن و القضاء المبرم. "الخطبة 180، 324"

قد أحيا عقله، و أمات نفسه. "الخطبة 218، 415"

و ما برح للّه عزّت الاؤه في البرهة بعد البرهة، و في أزمان الفترات، عباد ناجاهم في فكرهم، و كلّمهم في ذات عقولهم. فاستصبحوا بنور يقظة في الأبصار و الأسماع و الأفئدة. "الخطبة 220، 421"

نعوذ باللّه من سبات العقل، و قبح الزّلل. "الخطبة 222، 427"

و قال "ع" عن اختلاف الناس: إنّما فرّق بينهم مبادي ء طينهم... فتامّ الرّواء "أي حسن المنظر" ناقص العقل... و تائه القلب متفرّق اللّبّ، و طليق اللّسان حديد الجنان. "الخطبة 232، 435"

شهد على ذلك العقل، إذا خرج من أسر الهوى، و سلم من علائق الدّنيا. "الخطبة 242، 445"

و لعمري يا معاوية، لئن نظرت بعقلك دون هواك، لتجدني أبرأ النّاس من دم عثمان. "الخطبة 245، 446"

و لا تهيجوا النّساء بأذى، و إن شتمن أعراضكم، و سببن أمرأكم. فإنّهنّ ضعيفات القوى و الأنفس و العقول. "الخطبة 253، 453"

و العقل حفظ التّجارب، و خير ما جرّبت ما وعظك. "الخطبة 270، 3، 486"

فإنّ العاقل يتّعظ بالآداب، و البهائم لا تتّعظ إلاّ بالضرب. "الخطبة 270، 4، 488"

و قطيعة الجاهل تعدل صلة العاقل. "الخطبة 270، 4، 489"

و قال "ع" مخاطبا معاوية: و إنّك و اللّه ما علمت الأغلف القلب، المقارب العقل "أي ناقصه". "الخطبة 303، 551"

و من كتاب له "ع" الى أبي موسى الأشعري يقول فيه: فإنّ الشّقيّ من حرم نفع ما أوتي من العقل و التّجربة. "الخطبة 317، 564"

الفكر مرآة صافية. "4 ح، 565 و 365 ح، 638" صدر العاقل صندوق سرّه. "5 ح، 566" إنّ أغنى الغنى العقل، و أكبر الفقر الحمق. "38 ح، 572" لسان العاقل وراء قلبه، و قلب الأحمق وراء لسانه "و في رواية اخرى" قلب الأحمق في فيه، و لسان العاقل في قلبه. "40 ح، 573" لا غنى كالعقل، و لا فقر كالجهل. "54 ح، 575" لا ترى الجاهل إلاّ مفرطا أو مفرّطا. "70 ح، 576" إذا تمّ العقل نقص الكلام. "71 ح، 576" اعقلوا الخبر إذا سمعتموه عقل رعاية لا عقل رواية، فإنّ رواة العلم كثير و رعاته قليل.

"98 ح، 582" لا مال أعود من العقل، و لا وحدة أوحش من العجب، و لا عقل كالتّدبير.

"113 ح، 586" مثل الدّنيا كمثل الحيّة، ليّن مسّها، و السّمّ النّاقع في جوفها يهوي إليها الغرّ الجاهل،

و يحذرها ذو اللّبّ العاقل. "119 ح، 587"

التّودّد نصف العقل. "142 ح، 593" عليكم بطاعة من لا تعذرون بجهالته "يقصد به العاقل". "156 ح، 598" من استبدّ برأيه هلك، و من شاور الرّجال شاركها في عقولها. "161 ح، 598" أوّل عوض الحليم من حلمه، أنّ النّاس أنصاره على الجاهل. "206 ح، 604" كم من عقل أسير تحت هوى أمير. و من التّوفيق حفظ التّجربة. "211 ح، 605" عجب المرء بنفسه أحد حسّاد عقله. "212 ح، 605" أكثر مصارع العقول تحت بروق المطامع. "219 ح، 606" و قيل له "ع" صف لنا العاقل. فقال عليه السلام: هو الّذي يضع الشّي ء مواضعه. فقيل:

فصف لنا الجاهل، فقال "ع": قد فعلت. "235 ح، 609" و ترك شرب الخمر تحصينا للعقل. "252 ح، 611" الحدّة ضرب من الجنون لأنّ صاحبها يندم. فإن لم يندم فجنونه مستحكم.

"255 ح، 612" ليست الرّويّة كالمعاينة مع الإبصار. فقد تكذب العيون أهلها، و لا يغشّ العقل من استنصحه. "281 ح، 623" رسولك ترجمان عقلك، و كتابك أبلغ ما ينطق عنك. "301 ح، 627" و قال "ع" لابنه محمد بن الحنفية: يا بنيّ، إنّي أخاف عليك الفقر، فاستعذ باللّه منه، فإنّ الفقر منقصة للدّين، مدهشة للعقل، داعية للمقت. "319 ح، 630" و ليس للعاقل أن يكون شاخصا إلاّ في ثلاث: مرمّة لمعاش، أو خطوة في معاد، أو لذّة في غير محرّم. "390 ح، 646" ما استودع اللّه امرءا عقلا إلاّ استنقذه به يوما ما. "407 ح، 649" كفاك من عقلك ما أوضح لك سبل غيّك من رشدك. "421 ح، 652" الحلم غطاء ساتر، و العقل حسام قاطع. فاستر خلل خلقك بحلمك، و قاتل هواك بعقلك. "424 ح، 652" ما مزح امرؤ مزحة، إلاّ مجّ من عقله مجّة. "450 ح، 657"

العقل في القلب، و الرحمة في الكبد، و التّنفّس في الرّئة. "حديد 10" الرّوح حياة البدن، و العقل حياة الرّوح. "حديد 204" الخطّ لسان اليد، و اللّسان ترجمان العقل. "مستدرك 79" إنّ اللّه ركّب في الملائكة عقلا بلا شهوة، و ركّب في البهائم شهوة بلا عقل،

و ركّب في بني آدم كليهما. فمن غلب عقله شهوته فهو خير من الملائكة، و من غلبت شهوته عقله فهو شرّ من البهائم. "مستدرك 172" العقول أئمّة الأفكار، و الأفكار أئمّة القلوب، و القلوب أئمّة الحواسّ، و الحواسّ أئمّة الأعضاء. "مستدرك 176"

الحواس


يراجع المبحث "13" عظمة اللّه و قصور الانسان.

يراجع المبحث "267" الفقرة "مستدرك 159" قال الامام علي "ع":

عن اللّه تعالى: و كلّ سميع غيره يصمّ عن لطيف الأصوات، و يصمّه كبيرها، و يذهب عنه ما بعد منها. و كلّ بصير غيره يعمى عن خفيّ الألوان و لطيف الأجسام... "الخطبة 63، 119"

جعل لكم أسماعا لتعي ما عناها، و أبصارا لتجلو عن عشاها، و أشلاء جامعة لأعضائها، ملائمة لأحنائها، في تركيب صورها، و مدد عمرها. "الخطبة 81، 2، 142"

ثمّ منحه قلبا حافظا، و لسانا لافظا، و بصرا لاحظا... "الخطبة 81، 3، 146"

و ما كلّ ذي قلب بلبيب، و لا كلّ ذي سمع بسميع، و لا كلّ ناظر ببصير. "الخطبة 86، 156"

و قال "ع" عن اللّه تعالى: و الرّادع أناسيّ الأبصار عن أن تناله أو تدركه. "الخطبة 89، 1، 161"

... و إنّما ذلك بمنزلة الحكمة، الّتي هي حياة للقلب الميّت، و بصر للعين

العمياء، و سمع للأذن الصّمّاء. "الخطبة 131، 245"

و قال "ع" عن اللّه تعالى: لم ينته إليك نظر، و لم يدركك بصر. أدركت الأبصار،

و أحصيت الأعمال، و أخذت بالنّواصي و الأقدام. و ما الّذي نرى من خلقك، و نعجب له من قدرتك، و نصفه من عظيم سلطانك؟ و ما تغيّب عنّا منه، و قصرت أبصارنا عنه،

و انتهت عقولنا دونه، و حالت ستور الغيوب بيننا و بينه أعظم. فمن فرّغ قلبه، و أعمل فكره، ليعلم كيف أقمت عرشك، و كيف ذرأت خلقك، و كيف علّقت في الهواء سمواتك، و كيف مددت على مور الماء أرضك، رجع طرفه حسيرا، و عقله مبهورا،

و سمعه والها، و فكره حائرا. "الخطبة 158، 280"

الحمد للّه الّذي أظهر من آثار سلطانه، و جلال كبريائه، ما حيّر مقل العيون من عجائب قدرته، و ردع خطرات هماهم النّفوس عن عرفان كنه صفته. "الخطبة 193، 382"

و قال "ع" عن اللّه تعالى: عظم عن أن تثبت ربوبيّته بإحاطة قلب أو بصر. "الخطبة 270، 2، 479"

ليست الرّويّة كالمعاينة مع الإبصار. فقد تكذب العيون أهلها، و لا يغشّ العقل من استنصحه. "281 ح، 623" لا تقل ما لا تعلم، بل لا تقل كلّ ما تعلم، فإنّ اللّه فرض على جوارحك كلّها فرائض يحتّجّ بها عليك يوم القيامة. "382 ح، 644" القلب مصحف البصر. "409 ح، 649" العين وكاء السّه "أي ان العين الباصرة وقاء من العجز، يومي الامام "ع" بذلك الى التبصر في مظنات الغفلة". "466 ح، 659" ليس في الحواسّ الظّاهرة شي ء أشرف من العين، فلا تعطوها سؤلها، فيشغلكم عن ذكر اللّه. "حديد 63" العقول أئمّة الأفكار، و الأفكار أئمّة القلوب، و القلوب أئمّة الحواسّ، و الحواسّ أئمّة الأعضاء. "مستدرك 176"

اللسان


يراجع المبحث التالي "276" التكلم و الصمت حفظ اللسان.

قال الامام علي "ع":

اتّخذوا الشّيطان لأمرهم ملاكا، و اتّخذهم له أشراكا. فباض و فرّخ في صدورهم،

و دبّ و درج في حجورهم. فنظر بأعينهم و نطق بألسنتهم فركب بهم الزّلل، و زيّن لهم الخطل. فعل من قد شركه الشّيطان في سلطانه، و نطق بالباطل على لسانه. "الخطبة 7، 50"

أيّها النّاس، إنّه لا يستغني الرّجل و إن كان ذا مال عن عترته، و دفاعهم عنه بأيديهم و ألسنتهم، و هم أعظم النّاس حيطة من ورائه، و ألمّهم لشعثه، و أعطفهم عليه عند نازلة إذا نزلت به. و لسان الصّدق يجعله اللّه للمرء في النّاس خير له من المال يرثه غيره. "الخطبة 23، 69"

اللّهمّ اغفر لي ما تقرّبت به إليك بلساني، ثمّ خالفه قلبي. اللّهمّ اغفر لي رمزات الألحاظ، و سقطات الألفاظ، و شهوات الجنان، و هفوات اللّسان. "الخطبة 76، 132"

و قال "ع" عن المتقي: و ظلف الزّهد شهواته "أي منعها"، و أوجف الذّكر بلسانه "أي أسرع". "الخطبة 81، 2، 144"

ثمّ منحه قلبا حافظا، و لسانا لافظا... "الخطبة 81، 3، 146"

و كان أهل ذلك الزّمان ذئابا، و سلاطينه سباعا، و أوساطه أكّالا، و فقراؤه أمواتا. و غار الصّدق، و فاض الكذب. و استعملت المودّة باللّسان، و تشاجر النّاس بالقلوب. "الخطبة 106، 207"

فلم يزل الموت يبالغ في جسده، حتّى خالط لسانه سمعه. فصار بين أهله لا ينطق بلسانه، و لا يسمع بسمعه: يردّد طرفه بالنّظر في وجوههم، يرى حركات السنتهم،

و لا يسمع رجع كلامهم. "الخطبة 107، 211"

و صار دين أحدكم لعقة على لسانه. "الخطبة 111، 219"

و من كلام له "ع" في التحكيم: إنّا لم نحكّم الرّجال، و إنّما حكّمنا القرآن. هذا القرآن إنّما هو خطّ مستور بين الدّفّتين، لا ينطق بلسان، و لا بدّ له من ترجمان. و إنّما ينطق عنه الرّجال. "الخطبة 123، 234"

أو يلقى النّاس بوجهين، أو يمشي فيهم بلسانين. "الخطبة 151، 269"

و قال "ع" عن الطاووس: و أقلّ أجزائه قد أعجز الأوهام أن تدركه، و الألسنة أن تصفه فسبحان الّذي بهر العقول عن وصف خلق جلاه للعيون، فأدركته محدودا مكوّنا، و مؤلّفا ملوّنا.

و أعجز الألسن عن تلخيص صفته، و قعد بها عن تأدية نعته. "الخطبة 163، 297"

فالمسلم من سلم المسلمون من لسانه و يده، إلاّ بالحقّ. "الخطبة 165، 301"

قد كفاكم مؤونة دنياكم، و حثّكم على الشّكر، و افترض من ألسنتكم الذّكر. "الخطبة 181، 331"

اتّخذهم إبليس مطايا ضلال، و جندا بهم يصول على النّاس، و تراجمة ينطق على ألسنتهم. "الخطبة 190، 2، 361"

فمهلا لا تعد لمثلها، فإنّما نفث الشّيطان على لسانك. "الخطبة 191، 380"

ألا و إنّ اللّه سبحانه قد جعل للخير أهلا، و للحقّ دعائم، و للطّاعة عصما. و إنّ لكم عند كلّ طاعة عونا من اللّه سبحانه، يقول على الألسنة، و يثبّت الأفئدة. فيه كفاء لمكتف، و شفاء لمشتف. "الخطبة 212، 407"

و قال "ع" يصف حال المحتضر: فبينا هو كذلك على جناح من فراق الدّنيا، و ترك الأحبّة، إذ عرض له عارض من غصصه، فتحيّرت نوافذ فطنته، و يبست رطوبة لسانه.

فكم من مهمّ من جوابه عرفه فعيّ عن ردّه. "الخطبة 219، 420"

ألا و إنّ اللّسان بضعة من الإنسان، فلا يسعده القول إذا امتنع، و لا يمهله النّطق إذا اتّسع. "الخطبة 231، 434"

و اعلموا رحمكم اللّه أنّكم في زمان، القائل فيه بالحقّ قليل، و اللّسان عن الصّدق

كليل، و اللاّزم للحقّ ذليل. "الخطبة 231، 434"

فاربع أبا العبّاس رحمك اللّه، فيما جرى على لسانك و يدك من خير و شر. "الخطبة 257، 456"

و لكنّي أخاف عليكم كلّ منافق الجنان، عالم اللّسان. يقول ما تعرفون، و يفعل ما تنكرون. "الخطبة 266، 467"

و إنّما يستدلّ على الصّالحين بما يجري اللّه لهم على ألسن عباده، فليكن أحبّ الذّخائر إليك ذخيرة العمل الصّالح. "الخطبة 292، 1، 517"

و من كتاب له "ع" الى معاوية: فعدوت على الدّنيا بتأويل القرآن، فطلبتني بما لم تجن يدي و لا لساني. "الخطبة 294، 541"

و لا يكن لك إلى النّاس سفير إلاّ لسانك، و لا حاجب إلاّ وجهك. "الخطبة 306، 555"

و هانت عليه نفسه من أمّر عليها لسانه. "2 ح، 565" ما أضمر أحد شيئا إلاّ ظهر في فلتات لسانه و صفحات وجهه. "25 ح، 569" لسان العاقل وراء قلبه، و قلب الأحمق وراء لسانه. "40 ح، 573" "و في رواية" قلب الأحمق في فيه، و لسان العاقل في قلبه.

و إنّما الأجر في القول باللّسان، و العمل بالأيدي و الأقدام. "42 ح، 573" اللّسان سبع إن خلّي عنه عقر "أي قتل". "60 ح، 576" و ليكن تأديبه بسيرته قبل تأديبه بلسانه. "73 ح، 577" أوضع العلم ما وقف على اللّسان، و أرفعه ما ظهر في الجوارح و الأركان. "92 ح، 580" طوبى لمن ذلّ في نفسه، و طاب كسبه، و صلحت سريرته، و حسنت خليقته، و أنفق الفضل من ماله، و أمسك الفضل من لسانه. "123 ح، 588" المرء مخبوء تحت لسانه. "148 ح، 596" الإيمان معرفة بالقلب، و إقرار باللّسان، و عمل بالأركان. "227 ح، 607" اتّقوا ظنون المؤمنين، فإنّ اللّه تعالى جعل الحقّ على ألسنتهم. "309 ح، 628" تكلّموا تعرفوا، فإنّ المرء مخبؤ تحت لسانه. "392 ح، 646"

و قال "ع" في مدح الانصار: هم و اللّه ربّوا الإسلام كما يربّى الفلو "أي المهر اذا بلغ السنة"، مع غنائهم، بأيديهم السّباط "أي الكريمة"، و ألسنتهم السّلاط "أي الشديدة". "465 ح، 659"

الصمت و حفظ اللسان


يراجع المبحث السابق "275" اللسان.

قال الامام علي "ع":

ثمّ إيّاكم و تهزيع الأخلاق و تصريفها. و اجعلوا اللّسان واحدا. و ليخزن الرّجل لسانه،

فإنّ هذا اللّسان جموح بصاحبه. و اللّه ما أرى عبدا يتّقي تقوى تنفعه حتّى يخزن لسانه. و إنّ لسان المؤمن من وراء قلبه، و إنّ قلب المنافق من وراء لسانه. لأنّ المؤمن إذا أراد أن يتكّلم بكلام تدبّره في نفسه، فإن كان خيرا أبداه، و إن كان شرّا و اراه. و إنّ المنافق يتكلّم بما أتى على لسانه لا يدري ماذا له، و ماذا عليه. و لقد قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: 'لا يستقيم إيمان عبد حتّى يستقيم قلبه. و لا يستقيم قلبه حتّى يستقيم لسانه'. فمن استطاع منكم أن يلقى اللّه تعالى و هو نقيّ الرّاحة من دماء المسلمين و أموالهم، سليم اللّسان من أعراضهم، فليفعل. "الخطبة 174، 315"

و تلافيك ما فرط من صمتك أيسر من إدراكك ما فات من منطقك. و حفظ ما في الوعاء بشدّ الوكاء "الوكاء: رباط القربة". "الخطبة 270، 3، 485"

إيّاك أن تذكر من الكلام ما يكون مضحكا، و إن حكيت ذلك عن غيرك. "الخطبة 270، 4، 489"

و لا تجعل عرضك غرضا لنبال القول، و لا تحدّث النّاس بكلّ ما سمعت به، فكفى بذلك كذبا. و لا تردّ على النّاس كلّ ما حدّثوك به، فكفى بذلك جهلا. "الخطبة 308، 551"

تحدّث النّاس بكلّ ما سمعت به، فكفى بذلك كذبا. "الخطبة 308، 557"

/ 86