تصنیف نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تصنیف نهج البلاغه - نسخه متنی

لبیب بیضون

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

لما قتل عمار بن ياسر و اضطرب اهل الشام لرواية عمرو بن العاص كانت لهم 'تقتله الفئة الباغية' قال معاوية: انما قتله من أخرجه الى الحرب و عرضه للقتل. فقال أمير المؤمنين "ع": فرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله إذن قاتل حمزة. "835 حديد" و قيل للامام "ع" في أحدى المعارك: انك تعرّض محمد "بن الحنفية" للقتل، و تقذف به في نحور الاعداء دون أخويه الحسن و الحسين "ع". فقال "ع": هذا يدي "يعني ابنه محمد" و هذان عيناي "يعني حسنا و حسينا"، و ما زال الإنسان يذبّ بيده عن عينيه. "836 حديد"

حروب الامام علي في مدة خلافته


و يتضمن:

الفصل 20: قيام الفتن و نكث البيعة

الفصل 21: الحرب و الملاحم و قتال المنحرفين

الفصل 22: موقعة الجمل

الفصل 23: موقعة صفين

الفصل 24: موقعة النهروان

الفصل 25: ولاية مصر

قيام الفتن و نكث البيعة


الحق و الباطل


يراجع الفصل "31": الحقوق المبادلة.

قال الامام علي "ع":

أقمت لكم على سنن الحقّ في جوادّ المضلّة، حيث تلتقون و لا دليل، و تحتفرون و لا تميهون. اليوم أنطق لكم العجماء ذات البيان. عزب رأي امري ء تخلّف عني.

ما شككت في الحقّ مذ أريته. لم يوجس موسى عليه السّلام خيفة على نفسه، بل أشفق من غلبة الجهّال و دول الضّلال. اليوم تواقفنا على سبيل الحقّ و الباطل. من وثق بماء لم يظمأ. "الخطبة 4، 46"

قال "ع": و لكنّي أضرب بالمقبل إلى الحقّ المدبر عنه، و بالسّامع المطيع العاصي المريب أبدا، حتّى يأتي عليّ يومي. "الخطبة 6، 49"

ألا و إنّ الخطايا خيل شمس، حمل عليها أهلها، و خلعت لجمها، فتقحّمت بهم في النّار. ألا و إنّ التّقوى مطايا ذلل، حمل عليها أهلها، و أعطوا أزمّتها، فأوردتهم الجنّة. حقّ و باطل، و لكلّ أهل. فلئن أمر "أي كثر" الباطل لقديما فعل، و لئن قلّ الحقّ فلربّما و لعلّ، و لقلّما أدبر شي ء فأقبل. "الخطبة 16، 56"

هلك من ادّعى، و خاب من افترى. من أبدى صفحته للحقّ هلك، و كفى بالمرء

جهلا ألاّ يعرف قدره. "الخطبة 16، 58"

و قال في معرض حديثه عن الناكثين ببيعته: فإن أبوا أعطيتهم حدّ السّيف، و كفى به شافيا من الباطل، و ناصرا للحقّ. "الخطبة 22، 67"

و لعمري ما عليّ من قتال من خالف الحقّ، و خابط الغيّ من إدهان و لا إيهان. "الخطبة 24، 70"

أنبئت بسرا قد اطّلع اليمن، و إنّي و اللّه لأظنّ أنّ هؤلاء القوم سيدالون منكم باجتماعهم على باطلهم، و تفرّقكم عن حقّكم، و بمعصيتكم إمامكم في الحقّ، و طاعتهم إمامهم في الباطل. "الخطبة 25، 72"

فيا عجبا: عجبا و اللّه يميت القلب و يجلب الهمّ، من اجتماع هؤلاء القوم على باطلهم، و تفرّقكم عن حقّكم. "الخطبة 27، 76"

ألا و إنّه من لا ينفعه الحقّ يضرّه الباطل. "الخطبة 28، 79"

و لا يدرك الحقّ إلاّ بالجدّ. "الخطبة 29، 82"

قال "ع" يعرّض بالخلافة: و اللّه لهي أحبّ إليّ من إمرتكم، إلاّ أن أقيم حقّا، أو أدفع باطلا. "الخطبة 33، 89"

و لأنقبنّ الباطل حتّى يخرج الحقّ من جنبه. "الخطبة 33، 90"

الذّليل عندي عزيز حتّى آخذ الحقّ له، و القويّ عندي ضعيف حتّى آخذ الحقّ منه. "الخطبة 37، 96"

و إنّما سمّيت الشّبهة شبهة، لأنّها تشبه الحقّ. "الخطبة 38، 97"

أيّها النّاس، إنّ أخوف ما أخاف عليكم اثنان: اتّباع الهوى و طول الأمل. فأمّا اتّباع الهوى فيصدّ عن الحقّ، و أمّا طول الأمل فينسي الآخرة. "الخطبة 42، 100"

فلو أنّ الباطل خلص من مزاج الحقّ لم يخف على المرتادين، و لو أنّ الحقّ خلص من لبس الباطل، انقطعت عنه ألسن المعاندين، و لكن يؤخذ من هذا ضغث و من هذا ضغث، فيمزجان "الخطبة 50، 107"

و قال "ع" في الخوارج: لا تقاتلوا الخوارج بعدي، فليس من طلب الحقّ فأخطاه "أي

الخوارج" كمن طلب الباطل فأدركه "يعني معاوية و اصحابه". "الخطبة 59، 115"

من كلام له "ع" قاله لاصحابه ليلة الهرير بصفين: فصمدا صمدا، حتّى ينجلي لكم عمود الحقّ. "الخطبة 64، 121"

و قال "ع" في توبيخ بعض أصحابه: لا تعرفون الحقّ كمعرفتكم البّاطل، و لا تبطلون الباطل كإبطالكم الحقّ. "الخطبة 67، 123"

و من كلام له "ع" في ذكر عمرو بن العاص: أما و اللّه إنّي ليمنعني من اللّعب ذكر الموت، و إنّه ليمنعه من قول الحقّ نسيان الآخرة. "الخطبة 82، 149"

و قال "ع" في صفة المتقي: يصف الحقّ و يعمل به. "الخطبة 85، 154"

و بينكم عترة نبيّكم، و هم أزمّة الحقّ، و أعلام الدّين، و ألسنة الصّدق. "الخطبة 85، 155"

فلا تقولوا بما لا تعرفون، فإنّ أكثر الحقّ فيما تنكرون. "الخطبة 85، 155"

أما و الّذي نفسي بيده، ليظهرنّ هؤلاء القوم عليكم، ليس لأنّهم أولى بالحقّ منكم، و لكن لإسراعهم إلى باطل صاحبهم، و إبطائكم عن حقّي. "الخطبة 95، 188"

و قال "ع" عن النبي "ص": و خلّف فينا راية الحقّ، من تقدّمها مرق، و من تخلّف عنها زهق، و من لزمها لحق. "الخطبة 98، 193"

و أيم اللّه لأبقرنّ الباطل، حتّى أخرج الحقّ من خاصرته. "الخطبة 102، 199"

قد انجابت السّرائر لأهل البصائر، و وضحت محجّة الحقّ لخابطها. "الخطبة 106، 205"

فعند ذلك أخذ الباطل مآخذه، و ركب الجهل مراكبه. و عظمت الطّاغيّة، و قلّت الّداعية، و صال الدّهر صيال السّبع العقور، و هدر فنيق الباطل بعد كظوم. "الخطبة 106، 207"

أرسله داعيا إلى الحقّ، و شاهدا على الخلق. "الخطبة 114، 224"

و لوددت أنّ اللّه فرّق بيني و بينكم، و ألحقني بمن هو أحقّ بي منكم. قوم و اللّه ميامين الرّأي، مراجيح الحلم، مقاويل بالحقّ، متاريك للبغي. "الخطبة 114، 225"

و و اللّه إن جئتها إنّي للمحقّ الّذي يتّبع. و إنّ الكتاب لمعي، ما فارقته مذ صحبته.

فلقد كنّا مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و إنّ القتل ليدور على الآباء و الأبناء و الإخوان و القرابات، فما تزداد على كلّ مصيبة و شدّة إلاّ إيمانا، و مضيّا على الحقّ. "الخطبة 120، 231"

إنّ أفضل النّاس عند اللّه من كان العمل بالحقّ أحبّ إليه و إن نقصه و كرثه "أي زاده غما" من الباطل و إن جرّ إليه فائدة و زاده. "الخطبة 123، 235"

و سيهلك فيّ صنفان: محبّ مفرط يذهب به الحبّ إلى غير الحقّ، و مبغض مفرط يذهب به البعض إلى غير الحقّ، و خير النّاس فيّ حالا النّمط الأوسط، فالزموه. "الخطبة 125، 237"

و قال "ع" لأبي ذر: لا يؤنسنّك إلاّ الحقّ، و لا يوحشنّك إلاّ الباطل. "الخطبة 128، 241"

أيّها النّاس، أعينوني على أنفسكم. و أيم اللّه لأنصفنّ المظلوم من ظالمه، و لأقودنّ الظّالم بخزامته، حتّى أورده منهل الحقّ و إن كان كارها. "الخطبة 134، 247"

قال "ع": أما إنّه ليس بين الحقّ و الباطل إلاّ أربع أصابع. فسئل "ع" عن معنى قوله هذا فجمع أصابعه و وضعها بين أذنه و عينه، ثم قال: الباطل أن تقول سمعت، و الحقّ أن تقول رأيت. "الخطبة 139، 252"

و إنّه سيأتي عليكم من بعدي زمان ليس فيه شي ء أخفى من الحقّ، و لا أظهر من الباطل. "الخطبة 145، 258"

فلا تنفروا من الحقّ نفار الصحيح من الأجرب، و الباري من ذي السّقم. و اعلموا أنّكم لن تعرفوا الرّشد حتّى تعرفوا الّذي تركه... "الخطبة 145، 259"

فإن ترتفع عنّا و عنهم محن البلوى، أحملهم من الحقّ على محضه. و إن تكن الأخرى فَلاَ تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَراتٍ، إِنَّ اللّهَ عَليمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ. "الخطبة 160، 288"

و قال "ع" لعثمان: و إنّي أنشدك اللّه ألاّ تكون إمام هذه الأمّة المقتول، فإنّه كان يقال: يقتل في هذه الأمّة إمام يفتح عليها القتل و القتال إلى يوم القيامة، و يلبس أمورها عليها، و يبثّ الفتن فيها، فلا يبصرون الحقّ من الباطل، يموجون فيها موجا،

و يمرجون فيها مرجا. "الخطبة 162، 292"

أيّها النّاس، لو لم تتخاذلوا عن نصر الحقّ، و لم تهنوا عن توهين الباطل، لم يطمع فيكم من ليس مثلكم، و لم يقو من قوي عليكم. لكنّكم تهتم متاه بني إسرائيل.

و لعمري ليضعّفنّ لكم التّيه من بعدي أضعافا، بما خلّفتم الحقّ وراء ظهوركم، و قطعتم الأدنى و وصلتم الأبعد. "الخطبة 164، 300"

و لا يحمل هذا العلم إلاّ أهل البصر و الصّبر، و العلم بمواضع الحقّ، فامضوا لما تؤمرون به، و قفوا عند ما تنهون عنه. "الخطبة 171، 308"

أخذ اللّه بقلوبنا و قلوبكم إلى الحقّ، و ألهمنا و إيّاكم الصّبر. "الخطبة 171، 309"

فإيّاكم و التّلوّن في دين اللّه، فإنّ جماعة فيما تكرهون من الحقّ، خير من فرقة فيما تحبّون من الباطل. "الخطبة 174، 317"

و من كلام له "ع" في معنى الحكمين: فتاها عنه، و تركا الحقّ و هما يبصرانه. و كان الجور هواهما و الإعوجاج رأيهما. و قد سبق استثناؤنا عليهما في الحكم بالعدل و العمل بالحقّ سوء رأيهما و جور حكمهما، و الثّقة في أيدينا لأنفسنا، حين خالفا سبيل الحقّ، و أتيا بما لا يعرف من معكوس الحكم. "الخطبة 175، 318"

إن أسررتم علمه، و إن أعلنتم كتبه. قد وكّل بذلك حفظة كراما، لا يسقطون حقّا، و لا يثبتون باطلا. "الخطبة 181، 331"

و قال "ع" في صفة المنافقين: قد أعدّوا لكلّ حقّ باطلا، و لكلّ قائم مائلا، و لكلّ حيّ قاتلا، و لكلّ باب مفتاحا، و لكلّ ليل مصباحا. "الخطبة 192، 382"

فو الّذي لا إله إلاّ هو، إنّي لعلى جادّة الحقّ، و إنّهم لعلى مزلّة الباطل. "الخطبة 195، 386"

رحم اللّه رجلا رأى حقّا فأعان عليه أو رأى جورا فردّه، و كان عونا بالحقّ على صاحبه. "الخطبة 203، 398"

و من كلام له "ع" حين سئل عن الاحاديث الكاذبة: إنّ في أيدي النّاس حقّا و باطلا، و صدقا و كذبا... "الخطبة 208، 401"

فإنّه من استثقل الحقّ أن يقال له، أو العدل أن يعرض عليه، كان العمل بهما أثقل عليه. فلا تكفّوا عن مقالة بحقّ، أو مشورة بعدل. "الخطبة 214، 412"

و اعلموا رحمكم اللّه أنّكم في زمان، القائل فيه بالحقّ قليل، و اللّسان عن الصّدق كليل، و اللاّزم للحقّ ذليل. "الخطبة 231، 434"

و قال "ع" عن أهل البيت "ع": بهم عاد الحقّ إلى نصابه، و انزاح الباطل عن مقامه، و انقطع لسانه عن منبته. "الخطبة 237، 439"

و من كتاب له "ع" الى معاوية: و أمّا قولك انّ الحرب قد أكلت العرب إلاّ حشاشات أنفس بقيت، ألا و من أكله الحقّ فإلى الجنّة، و من أكله الباطل فإلى النّار. "الخطبة 256، 455"

و لا تأخذك في اللّه لومة لائم. و خض الغمرات للحقّ حيث كان. "الخطبة 270، 1، 475"

من تعدّى الحقّ ضاق مذهبه. "الخطبة 270، 4، 488"

و قال "ع" عن أناس من أهل الشام: الّذين يلتمسون الحقّ بالباطل، و يطيعون المخلوق في معصية الخالق. "الخطبة 272، 491"

و من كتاب له "ع" الى أهل مصر لما ولّى عليهم مالك الاشتر: فاسمعوا له و أطيعوا أمره، فيما طابق الحقّ. "الخطبة 277، 496"

و ألزم الحقّ من لزمه من القريب و البعيد، و كن في ذلك صابرا محتسبا، واقعا ذلك من قرابتك و خاصّتك حيث وقع. و ابتغ عاقبته بما يثقل عليك منه، فإنّ مغبّة ذلك محمودة. "الخطبة 292، 4، 535"

و اعلم أنّ الدّنيا... و أنّه لن يغنيك عن الحقّ شي ء أبدا، و من الحقّ عليك حفظ نفسك، و الإحتساب على الرّعيّة بجهدك. "الخطبة 298، 545"

و من كتاب له "ع" الى عبد اللّه بن العباس: فلا يكن أفضل ما نلت في نفسك من دنياك بلوغ لذّة أو شفاء غيظ، و لكن إطفاء باطل أو إحياء حقّ. "الخطبة 305، 554"

و من كتاب له "ع" لما استخلف، الى أمراء الاجناد: أمّا بعد، فإنّما أهلك من كان

قبلكم أنّهم منعوا النّاس الحقّ فاشتروه "أي حرموا الناس حقوقهم، فاضطر الناس لشراء هذه الحقوق بالرشوة" و أخذوهم بالباطل فاقتدوه "أي كلفوهم باتيان الباطل فأتوه، فصار قدوة يتبعها الابناء بعد الآباء". "الخطبة 318، 564"

و قال "ع" في الخوارج: خذلوا الحقّ و لم ينصروا الباطل. "17 ح، 567" فمن تعمّق لم ينب إلى الحقّ، و من كثر نزاعه بالجهل دام عماه عن الحقّ.

"31 ح، 570" و تبع "ع" جنازة فسمع رجلا يضحك، فقال "ع": كأنّ الموت فيها على غيرنا كتب،

و كأنّ الحقّ فيها على غيرنا وجب. "122 ح، 587" قد أضاء الصّبح لذي عينين. "169 ح، 599" من أبدى صفحته للحقّ هلك. "188 ح، 600" و قال "ع" لما سمع قول الخوارج: "لا حكم إلاّ للّه": كلمة حقّ يراد بها باطل.

"198 ح، 602" اتّقوا ظنون المؤمنين، فإنّ اللّه تعالى جعل الحقّ على ألسنتهم. "309 ح، 628" إنّ الحقّ ثقيل مري ء، و إنّ الباطل خفيف وبي ء "أي وخيم العاقبة". "376 ح، 643" العين حقّ، و الرّقى حقّ، و السّحر حقّ، و الفأل حقّ. و الطّيرة ليست بحقّ، و العدوى ليست بحقّ. "400 ح، 647" من صارع الحقّ صرعه. "408 ح، 649"

لا يعرف الحق بالرجال، بل يعرف الرجال بالحق


و قيل ان الحارث بن حوط أتاه فقال: أتراني أظن أصحاب الجمل كانوا على ضلالة؟ فقال عليه السلام: يا حارث، إنّك نظرت تحتك و لم تنظر فوقك، فحرت. إنّك لم تعرف الحقّ فتعرف من أتاه، و لم تعرف الباطل فتعرف من أتاه.

فقال الحارث: فاني أعتزل مع سعيد بن مالك و عبد اللّه بن عمر. فقال عليه السلام: إنّ

/ 86