تصنیف نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تصنیف نهج البلاغه - نسخه متنی

لبیب بیضون

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

المراه و النساء و معاملتهن


يراجع المبحث "347" وصايا في الزواج و الرضاع.

يراجع المبحث "101" بعض أحكام النكاح.

يراجع المبحث "258" حق المرأة.

قال الامام علي "ع":

في ذم أهل البصرة الذين حاربوه في موقعة الجمل: كنتم جند المرأة، و أتباع البهيمة. "الخطبة 13، 53"

يا أشباه الرّجال و لا رجال حلوم الأطفال، و عقول ربّات الحجال. "الخطبة 27، 77"

لما قتل "ع" الخوارج فقيل له: يا أمير المؤمنين، هلك القوم بأجمعهم. فقال "ع": كلاّ و اللّه، إنّهم نطف في أصلاب الرّجال، و قرارات النّساء. "الخطبة 59، 115"

أمّا بعد يا أهل العراق، فإنّما أنتم كالمرأة الحامل، حملت فلمّا أتمّت أملصت، و مات قيّمها، و طال تأيّمها، و ورثها أبعدها. "الخطبة 69، 124" و من خطبة له "ع" بعد فراغه من حرب الجمل، في ذم النساء و بيان نقصهن: معاشر النّاس: إنّ النّساء نواقص الإيمان، نواقص الحظوظ، نواقص العقول. فأمّا نقصان إيمانهنّ فقعودهنّ عن الصّلاة و الصّيام في أيّام حيضهنّ، و أمّا نقصان عقولهنّ

فشهادة امرأتين كشهادة الرّجل الواحد، و أمّا نقصان حظوظهنّ فمواريثهنّ على الأنصاف من مواريث الرّجال. فاتّقوا شرار النّساء، و كونوا من خيارهنّ على حذر، و لا تطيعوهنّ في المعروف حتّى لا يطمعن في المنكر. "الخطبة 78، 133"

و اللّه لكأنّي بكم فيما إخالكم، أن لو حمس الوغى، و حمي الضّراب، قد انفرجتم عن ابن أبي طالب انفراج المرأة عن قبلها "كما هو الحال عند ما يشهر عليها السلاح كناية عن العجز و الدناءة في العمل". "الخطبة 95، 189"

و إنّ النّساء همّهنّ زينة الحياة الدّنيا و الفساد فيها. "الخطبة 151، 269"

و أمّا فلانة "أي صاحبة الجمل" فأدركها رأي النّساء، و ضغن غلا في صدرها كمرجل القين "أي الحداد". "الخطبة 154، 273"

و قال من جملة وصاياه الحربية: و لا تهيجوا النّساء بأذى. و إن شتمن أعراضكم و سببن أمراءكم، فإنّهنّ ضعيفات القوى و الأنفس و العقول، إن كنّا لنؤمر بالكفّ عنهنّ و إنّهنّ لمشركات "هذا حكم الشريعة الاسلامية في حفظ أعراض النساء حتى المشركات في الحرب". و إن كان الرّجل ليتناول المرأة في الجاهليّة بالفهر "حجر يدق به الجوز" أو الهراوة "العصا" فيعيّر بها و عقبه من بعده. "الخطبة 253، 453"

و قال "ع" في تربية النساء: و إيّاك و مشاورة النّساء، فإنّ رأيهنّ إلى أفن "ضعف و نقص"، و عزمهنّ إلى وهن. و اكفف عليهنّ من أبصارهنّ بحجابك إيّاهنّ. فإنّ شدّة الحجاب أبقى عليهنّ. و ليس خروجهنّ بأشدّ من إدخالك من لا يوثق به عليهنّ. و إن استطعت ألاّ يعرفن غيرك فافعل. و لا تملّك المرأة من أمرها ما جاوز نفسها. فإنّ المرأة ريحانة و ليست بقهرمانة "القهرمان هو الذي يحكم في الامور و يتصرف فيها بأمره". و لا تعد بكرامتها نفسها "أي لا تجاوز باكرامها نفسها، فتكرم غيرها بشفاعتها" و لا تطمعها في أن تشفع لغيرها. و إيّاك و التّغاير "من الغيرة" في غير موضع غيرة. فإنّ ذلك يدعو الصّحيحة إلى السّقم، و البريئة إلى الرّيب. "الخطبة 270، 4، 489"

المرأة عقرب حلوة اللّبسة "أي المعاشرة". "61 ح، 576"

و قال "ع" عن الزمان المقبل: فعند ذلك يكون السّلطان بمشورة النّساء و إمارة الصّبيان و تدبير الخصيان. "102 ح، 583" غيرة المرأة كفر، و غيرة الرّجل إيمان. "124 ح، 588" خيار خصال النّساء، شرار خصال الرّجال "أي ما يعتبر من أفضل صفات النساء، و هو من أقبح صفات الرجال": الزهو و الجبن و البخل. فإذا كانت المرأة مزهوّة "أي فخورة" لم تمكّن من نفسها. و إذا كانت بخيلة حفظت مالها و مال بعلها. و إذا كانت جبانة فرقت "أي فزعت" من كلّ شي ء يعرض لها. "234 ح، 608" المرأة شر كلّها، و شرّ ما فيها أنّه لا بدّ منها. "238 ح، 609" و روي انه "ع" لما ورد الكوفة، قادما من صفين مر بالشباميين، فسمع بكاء النساء على قتلى صفين، و خرج اليه حرب بن شرحبيل الشبامي، و كان من وجوه قومه، فقال عليه السلام له: أتغلبكم نساؤكم على ما أسمع؟ ألا تنهونهنّ عن هذا الرّنين.

"322 ح، 631" المرأة إذا أحبّتك آذتك، و إذا أبغضتك خانتك و ربّما قتلتك، فحبّها أذى،

و بغضها داء بلا دواء. "حديد 328" المرأة تكتم الحبّ أربعين سنة، و لا تكتم البغض ساعة واحدة. "حديد 329" و شهدت الزّحوف و لقيت الأقران، فلم أر قرنا أغلب من المرأة. "حديد 355" لا ينبغي للعاقل أن يمدح امرأة حتّى تموت. "حديد 378" إنّ اللّه خلق النّساء من عيّ و عورة، فداووا عيّهنّ بالسّكوت، و استروا العورة بالبيوت. "حديد 557" اعص هواك و النّساء، و افعل ما بدا لك. "حديد 581" عار النّساء باق يلحق الأبناء بعد الآباء. "حديد 920" و قال "ع" لعائشة عند خروجها الى البصرة لحرب الجمل: فخبّريني، ما للنّساء وقود العساكر؟ "مستدرك 118" و قال "ع" لعائشة: فخبّريني، ما للنّساء وقود الجيوش، و البروز للرّجال؟. "مستدرك 136"

و سئل عليه السلام عن الصبي يحجم المرأة الشابة "من الحجامة و هي أخذ الدم" فقال "ع": إن كان يحسن أن يصف فلا. "مستدرك 171" و كان "ع" يسلم على النساء و يكره السلام على الشابة منهن. فقيل له في ذلك، فقال "ع" أتّخوّف أن يعجبني صوتها، فيدخل عليّ أكثر ممّا طلبت من الأجر. "مستدرك 171" و قال "ع": يظهر في آخر الزّمان و اقتراب السّاعة و هو شرّ الأزمنة نسوة كاشفات عاريات، متبرّجات من الدّين، داخلات في الفتن، مائلات إلى الشّهوات،

مشرّعات إلى اللّذات، مستحلاّت للمحرّمات، في جهنّم خالدات. "مستدرك 176" لا تحملوا الفروج "أي النساء" على السّروج، فتهيّجوهنّ على الفجور. "مستدرك 188"

الزواج و الزوجة


يراجع المبحث "101" بعض احكام النكاح.

يراجع المبحث "347" وصايا في الزواج و الرضاع.

سئل الامام "ع" عن قريش فقال: أمّا بنو مخزوم فريحانة قريش، تحبّ حديث رجالهم، و النّكاح في نسائهم... "120 ح، 587" و جهاد المرأة حسن التّبعّل "أي إطاعة زوجها و تأمين حاجاته المادية و النفسية".

"136 ح، 592" ثلاثة إن لم تظلمهم ظلموك: عبدك و زوجتك و ابنك. "حديد 94" لا تنكحوا النّساء لحسنهنّ، فعسى حسنهنّ أن يرديهنّ، و لا لأموالهنّ فعسى أموالهنّ أن تطغيهنّ. و انكحوهنّ على الدّين، و لأمة سوداء خرماء "أي مثقوبة الانف أو الأذن" ذات دين، أفضل. "حديد 848" لا تنكح خاطب سرّك "أي لا تزوج ابنتك من المطّلع على أسرارك، فتتعب معه".

"حديد 909" النّساء أربع: جامع مجمع، و ربيع مربع، و كرب مقمع، و غلّ قمّل، يجعله اللّه في

عنق من يشاء و ينتزعه منه إذا شاء.

قال الصدوق رحمه اللّه: "جامع مجمع" أي كثير الخير مخصبة، "و ربيع مربع" في حجرها ولد و في بطنها آخر، "و كرب مقمع" سيئة الخلق مع زوجها، "و غل قمّل" هي عند زوجها كالغل القمل، و هو غل من جلد يقع فيه القمل فيأكله فلا يتهيأ له أن يحك منه شي ء، و هو مثل عند العرب. "مستدرك 161"

الآباء و الابناء و الاهل


قال الامام علي "ع":

مودّة الآباء قرابة بين الأبناء. "308 ح، 628" و قال "ع" لبعض أصحابه ينهاه عن المغالاة في الاهتمام بأهله و أولاده: لا تجعلنّ أكثر شغلك، بأهلك و ولدك، فإن يكن أهلك و ولدك أولياء اللّه، فإنّ اللّه لا يضيع أولياءه، و إن يكونوا أعداء اللّه، فما همّك و شغلك بأعداء اللّه؟ "352 ح، 636" ثلاثة إن لم تظلمهم ظلموك: عبدك و زوجتك و ابنك. "حديد 94" ولدك، ريحانتك سبعا، و خادمك سبعا، ثمّ هو عدوّك أو صديقك. "حديد 937"

تربية الاولاد


يراجع المبحث "310" تأديب النفس و تربيتها.

قال الامام علي "ع":

ليتأسّ "أي ليقتد" صغيركم بكبيركم، و ليرأف كبيركم بصغيركم. "الخطبة 164، 299"

و قال الامام "ع" من وصية له "ع" لابنه الحسن "ع" بعد انصرافه من صفين: و وجدتك بعضي، بل وجدتك كلّي، حتّى كأنّ شيئا لو أصابك أصابني. و كأنّ الموت

لو أتاك أتاني. فعناني من أمرك ما يعنيني من أمر نفسي، فكتبت إليك كتابي مستظهرا به، إن أنا بقيت لك أو فنيت. "الخطبة 270، 1، 474"

الى أن يقول "ع": و إنّما قلب الحدث كالأرض الخالية، ما ألقي فيها من شي ء قبلته.

فبادرتك بالأدب قبل أن يقسو قلبك، و يشتغل لبّك. لتستقبل بجدّ رأيك من الأمر ما قد كفاك أهل التّجارب بغيته و تجربته. فتكون قد كفيت مؤونة الطّلب،

و عوفيت من علاج التّجربة. فأتاك من ذلك ما قد كنا نأتيه، و استبان لك ما ربّما أظلم علينا منه.

أي بنيّ، إنّي و إن لم أكن عمّرت عمر من كان قبلي، فقد نظرت في أعمالهم،

و فكّرت في أخبارهم، و سرت في آثارهم، حتّى عدت كأحدهم. بل كأنّي بما انتهى إليّ من أمورهم قد عمّرت مع أوّلهم إلى آخرهم، فعرفت صفو ذلك من كدره،

و نفعه من ضرره، فاستخلصت لك من كلّ أمر نخيله، و توخّيت لك جميله، و صرفت عنك مجهوله، و رأيت حيث عناني من أمرك ما يعني الوالد الشّفيق، و أجمعت عليه من أدبك، أن يكون ذلك و أنت مقبل العمر و مقتبل الدّهر، ذو نيّة سليمة و نفس صافية، و أن أبتدئك بتعليم كتاب اللّه عزّ و جلّ و تأويله، و شرائع الاسلام و أحكامه،

و حلاله و حرامه، لا أجاوز ذلك بك إلى غيره. ثمّ أشفقت أن يلتبس عليك ما اختلف النّاس فيه من أهوائهم و آرائهم مثل الّذي التبس عليهم، فكان إحكام ذلك على ما كرهت من تنبيهك له، أحبّ إليّ من إسلامك إلى أمر لا آمن عليك به الهلكة.

و رجوت أن يوفّقك اللّه فيه لرشدك، و أن يهديك لقصدك، فعهدت إليك وصيّتي هذه. "الخطبة 270، 1، 476"

ثم قال "ع": و لا تكوننّ ممّن لا تنفعه العظة إلاّ إذا بالغت في إيلامه. فإنّ العاقل يتّعظ بالآداب، و البهائم لا تتّعظ إلاّ بالضّرب. "الخطبة 270، 4، 488"

لا تقسروا أولادكم على آدابكم، فإنّهم مخلوقون لزمان غير زمانكم. "حديد 102" ضرب الوّالد الولد كالسّماد للزّرع. "حديد 724"

العلاقات الاجتماعية


معاملة الناس و معاشرتهم


قال الامام علي "ع":

من وصية له لابنه الحسن "ع": يا بنيّ اجعل نفسك ميزانا فيما بينك و بين غيرك،

فأحبب لغيرك ما تحبّ لنفسك، و اكره له ما تكره لها. و لا تظلم كما لا تحبّ أن تظلم. و أحسن كما تحبّ أن يحسن إليك، و استقبح من نفسك ما تستقبحه من غيرك. و ارض من النّاس بما ترضاه لهم من نفسك. و لا تقل ما لا تعلم و إن قلّ ما تعلم، و لا تقل ما لا تحبّ أن يقال لك. "الخطبة 270، 2، 480"

قارن أهل الخير تكن منهم، و باين أهل الشّرّ تبن عنهم. "الخطبة 270، 3، 486"

أوصيكما و جميع ولدي و أهلي و من بلغه كتابي بتقوى اللّه، و نظم أمركم، و صلاح ذات بينكم، فإنّي سمعت جدّكما صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول:

'صلاح ذات البين أفضل من عامّة الصّلاة و الصّيام'. "الخطبة 286، 511"

خالطوا النّاس مخالطة إن متّم معها بكوا عليكم، و إن عشتم حنّوا إليكم. "9 ح، 566" قلوب الرّجال وحشيّة، فمن تألّفها أقبلت عليه. "50 ح، 575" مقاربة النّاس في أخلاقهم أمن من غوائلهم. "401 ح، 647"

معاملة الاهل و ذوي القربى


قال الامام علي "ع":

و إنّ امرأ دلّ على قومه السّيف "أي جرّأ الناس على قتال قومه"، و ساق إليهم الحتف،

لحريّ أن يمقته الأقرب، و لا يأمنه الأبعد. "الخطبة 19، 64"

أيّها النّاس، إنّه لا يستغني الرّجل و إن كان ذا مال عن عترته، و دفاعهم عنه بأيديهم و ألسنتهم. و هم أعظم النّاس حيطة من ورائه. و ألمّهم لشعثه، و أعطفهم عليه عند نازلة إذا نزلت به. و لسان الصّدق يجعله اللّه للمرء في النّاس، خير له من المال يرثه غيره.

"و منها" ألا لا يعدلنّ أحدكم عن القرابة يرى بها الخصاصة، أن يسدّها بالّذي لا يزيده إن أمسكه، و لا ينقصه إن أهلكه، و من يقبض يده عن عشيرته، فإنّما تقبض منه عنهم يد واحدة، و تقبض منهم عنه أيد كثيرة و من لن حاشيته يستدم من قومه المودّة. "الخطبة 23، 69"

و صلة الرّحم فإنّها مثراة في المال، و منسأة في الأجل. "الخطبة 108، 213"

فمن آتاه اللّه مالا فليصل به القرابة، و ليحسن منه الضّيافة، و ليفكّ به الأسير و العاني، و ليعط منه الفقير و الغارم. "الخطبة 140، 253"

قال العلاء بن زياد للامام "ع": يا أمير المؤمنين أشكو اليك أخي عاصم فقد تخلى عن الدنيا و لبس العباءة. فاستدعاه فلما جاء قال له "ع": يا عديّ نفسه لقد استهام بك الخبيث أما رحمت أهلك و ولدك أترى اللّه أحلّ لك الطّيّبات، و هو يكره أن تأخذها أنت أهون على اللّه من ذلك. "الخطبة 207، 400"

... و لا يكن أهلك أشقى الخلق بك. "الخطبة 270، 3، 487"

و أكرم عشيرتك، فإنّهم جناحك الّذي به تطير، و أصلك الّذي إليه تصير، و يدك

الّتي بها تصول. "الخطبة 270، 4، 490"

من ضيّعه الأقرب أتيح له الأبعد. "13 ح، 567"

معاملة الجيران و اليتامى و المساكين


قال الامام علي "ع":

في صفات التقي: و لا يضارّ بالجار. "الخطبة 191، 379"

سل عن الرّفيق قبل الطّريق، و عن الجار قبل الدّار. "الخطبة 270، 4، 480"

قال "ع": اللّه اللّه في الأيتام، فلا تغبّوا أفواههم، و لا يضيعوا بحضرتكم. و اللّه اللّه في جيرانكم، فإنّهم وصيّة نبيّكم. ما زال يوصي بهم حتّى ظننّا أنّه سيورّثهم.

"الخطبة 286، 511"

إنّ المسكين رسول اللّه، فمن منعه فقد منع اللّه، و من أعطاه فقد أعطى اللّه.

"304 ح، 627"

الاخوة و الاصدقاء و الاصحاب و معاملتهم


قال الامام علي "ع":

و إنّما أنتم إخوان على دين اللّه، ما فرّق بينكم إلاّ خبث السّرائر، و سوء الضّمائر. فلا توازرون و لا تناصحون، و لا تباذلون و لا توادّون... و ما يمنع أحدكم أن يستقبل أخاه بما يخاف من عيبه، إلاّ مخافة أن يستقبله بمثله. "الخطبة 111، 219"

و من كلام له "ع" لأصحابه في صفين: و أيّ امري ء منكم أحسّ من نفسه رباطة جأش عند اللّقاء، و رأى من أحد من إخوانه فشلا، فليذبّ عن أخيه بفضل نجدته الّتي فضّل بها عليه، كما يذبّ عن نفسه، فلو شاء اللّه لجعله مثله. "الخطبة 121، 232"

و من كلام له "ع" في حث أصحابه على القتال: أجزأ امرؤ قرنه "أي قتل كل امري ء

/ 86