تصنیف نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تصنیف نهج البلاغه - نسخه متنی

لبیب بیضون

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

به حاجتك من تقويمهم على الحقّ. "الخطبة 292، 4، 535"

إيّاك و الدّماء، و سفكها بغير حلّها. فإنّه ليس شي ء أدنى لنقمة، و لا أعظم لتبعة، و لا أحرى بزوال نعمة و انقطاع مدّة، من سفك الدّماء بغير حقّها. و اللّه سبحانه مبتدي ء بالحكم بين العباد فيما تسافكوا من الدّماء يوم القيامة، فلا تقوّينّ سلطانك بسفك دم حرام، فإنّ ذلك ممّا يضعفه و يوهنه، بل يزيله و ينقله، و لا عذر لك عند اللّه و لا عندي في قتل العمد، لأنّ فيه قود "أي قصاص" البدن. و إن ابتليت بخطأ و أفرط عليك سوطك أو سيفك أو يدك بالعقوبة، فإنّ في الوكزة "الضربة بجمع الكف" فما فوقها مقتلة، فلا تطمحنّ بك نخوة سلطانك عن أن تؤدّي إلى أولياء المقتول حقّهم. "الخطبة 292، 5، 537"

و إيّاك و المنّ على رعيّتك بإحسانك أو التّزيّد فيما كان من فعلك، أو أن تعدهم فتتبع موعدك بخلفك، فإنّ المنّ يبطل الإحسان، و التّزيّد يذهب بنور الحقّ، و الخلف يوجب المقت عند اللّه و النّاس. قال اللّه تعالى كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لاَ تَفْعَلُونَ "الخطبة 292، 5، 538".

و إيّاك و الإستئثار بما النّاس فيه أسوة، و التّغابي عمّا تعنى به ممّا قد وضح للعيون،

فإنّه مأخوذ منك لغيرك. و عمّا قليل تنكشف عنك أغطية الأمور، و ينتصف منك للمظلوم. إملك حميّة أنفك و سورة حدّك "أي حدة بأسك" و سطوة يدك، و غرب لسانك، و احترس من كلّ ذلك بكفّ البادرة "ما يبدر من اللسان عند الغضب" و تأخير السّطوة، حتّى يسكن غضبك فتملك الإختيار، و لن تحكم ذلك من نفسك حتّى تكثر همومك بذكر المعاد إلى ربّك. "الخطبة 292، 5، 539"

من كتاب له "ع" الى الاسود بن قطيبة صاحب جند حلوان "في فارس": أمّا بعد فإنّ الوالي إذا اختلف هواه، منعه ذلك كثيرا من العدل، فليكن أمر النّاس عندك في الحقّ سواء. فإنّه ليس في الجور عوض من العدل. فاجتنب ما تنكر أمثاله "المقصود:

من غيرك" و ابتذل نفسك فيما افترض اللّه عليك، راجيا ثوابه، و متخوّفا عقابه.

و اعلم أنّ الدّنيا دار بليّة، لم يفرغ صاحبها فيها قطّ ساعة إلاّ كانت فرغته عليه حسرة

يوم القيامة "أي الانسان مسؤول عن كل ساعة فراغ لا يعمل فيها لنفعه و نفع أمته"،

و أنّه لن يغنيك عن الحقّ شي ء أبدا. و من الحقّ عليك حفظ نفسك، و الاحتساب على الرّعيّة بجهدك، فإنّ الّذي يصل إليك من ذلك أفضل من الّذي يصل بك،

و السّلام. "أي ان الثواب الذي يصل للوالي من اللّه و الكرامة التي تصله من الرعية هي أعظم بكثير من النفع الذي يصل الى الرعية بسببه". "الخطبة 298، 544"

من كتاب له "ع" الى قثم بن العباس و هو عامله على مكة: و لا يكن لك إلى النّاس سفير إلاّ لسانك، و لا حاجب إلاّ وجهك. و لا تحجبنّ ذا حاجة عن لقائك بها، فإنّها إن ذيدت عن أبوابك في أوّل وردها لم تحمد فيما بعد على قضائها. "الخطبة 306، 555"

من وصية له "ع" لعبد اللّه بن العباس، عند استخلافه اياه على البصرة: سع النّاس بوجهك و مجلسك و حكمك. و إيّاك و الغضب فإنّه طيرة من الشّيطان "أي يتفاءل به الشيطان". و اعلم أنّ ما قرّبك من اللّه يباعدك من النّار، و ما باعدك من اللّه يقرّبك من النّار. "الخطبة 315، 563"

اختيار العيون و المخبرين


قال الامام علي "ع":

في عهده لمالك الاشتر في معرض حديثه عن العمال و الولاة: ثمّ تفقّد أعمالهم و ابعث العيون من أهل الصّدق و الوفاء عليهم، فإنّ تعاهدك في السّرّ لأمورهم حدوة لهم على استعمال الأمانة و الرّفق بالرّعيّة. و تحفّظ من الأعوان، فإن أحد منهم بسط يده إلى خيانة اجتمعت بها عليه عندك أخبار عيونك، اكتفيت بذلك شاهدا، فبسطت عليه العقوبة في بدنه، و أخذته بما أصاب من عمله. ثمّ نصبته بمقام المذلّة، و وسمته بالخيانة، و قلّدته عار التّهمة. "الخطبة 292، 3، 527"

و قال "ع" في موضع آخر من عهده: و تفقّد أمور من لا يصل إليك منهم، ممّن تقتحمه

العيون "أي تحتقره" و تحقره الرّجال. ففرّغ لأولئك ثقتك من أهل الخشية و التّواضع،

فليرفع إليك أمورهم. "الخطبة 292، 4، 532"

ما كتب الامام من احلاف


من حلف له "ع" كتبه بين ربيعة و اليمن: هذا ما اجتمع عليه أهل اليمن حاضرها و باديها، و ربيعة حاضرها و باديها "الحاضر: ساكن المدينة، و البادي: المتردد في البادية"، أنّهم على كتاب اللّه، يدعون إليه و يأمرون به، و يجيبون من دعا إليه و أمر به، لا يشترون به ثمنا و لا يرضون به بدلا، و أنّهم يد واحدة على من خالف ذلك و تركه، و أنصار بعضهم لبعض: دعوتهم واحدة، لا ينقضون عهدهم، لمعتبة عاتب،

و لا لغضب غاضب، "أي لا يعودون للتقاتل عند غضب بعضهم من بعض" و لا لاستذلال قوم قوما، و لا لمسبّة قوم قوما على ذلك شاهدهم و غائبهم، و سفيههم و عالمهم، و حليمهم و جاهلهم. ثمّ إنّ عليهم بذلك عهد اللّه و ميثاقه إِنَّ عَهْدَ اللّهِ كَانَ مَسْؤُولاً. "الخطبة 313، 561"

نظام المال و الاقتصاد


مدخل:

الاقتصاد الاسلامي:

لا نقصد بالاقتصاد هنا علم الاقتصاد الذي وضع حديثا و تكاملت بحوثه خلال القرون الاربعة الاخيرة، و إنما نقصد به المذهب الاقتصادي الذي يعني الطريقة الصحيحة لتنظيم الحياة الاقتصادية وفق تصوره للعدالة.

و يشتمل المذهب الاقتصادي الاسلامي على علاقة الانسان بأخيه الانسان في مجالات انتاج الثروة و توزيعها و تداولها، مثل إحياء الاراضي و أحكام الاجارة و المضاربة و الربا... الخ.

و الهدف الاساسي لهذا المذهب الاقتصادي هو إقامة العدالة بين الافراد. و للوصول إلى ذلك يعتمد على المبادئ التالية:

1 حق الحرية في الكسب.

2 منع الاستغلال و الكسب غير المشروع.

3 منع تمركز الثروة بيد فئة صغيرة من المجتمع.

4 حق الحياة الكريمة للضعفاء و البائسين.

و للوصول الى الهدف الاخير سعى الاسلام الى تأمين الحياة الضرورية للمحرومين و المعلولين، عن طريق فرض الزكاة و الخمس و الخراج، حتى يلحقوا بالمستوى العام للمعيشة. و هذا يعمل على ايجاد نوع من التوازن بين طبقات المجتمع، و يحقق مستوى عام موحد من المعيشة في المجتمع.

العدالة الاجتماعية:

ان أغلب ما نراه من الفقر الشائع في المجتمعات، مردّه الى غصب بعض الفئات في المجتمع

لحق الفئات الاخرى. و لهذا حارب الامام علي "ع" هذا النوع من الفقر محاربة لا هوادة فيها.

فأعطى أصحاب الفي ء حقوقهم و ساوى بينهم في العطاء. و أمر أصحاب الاموال بدفع حقوقهم الى بيت المال بالاسلوب الرشيد، و سامح أصحاب الاراضي من الخراج في سنوات القحط. ثم ندد بأولئك الذين يأكلون أموالهم بالباطل، سواء بالغصب أو السرقة أو الرشوة أو الاحتكار. و اعتبر أعظم الجرائم، اغتصاب مال اللّه من بيت المال، الذي هو حق الارملة و اليتيم و المسكين. و حاسب هؤلاء حسابا عسيرا، و طبّق عليهم مبدأ: من أين لك هذا؟. و لم يرض بتمركز أموال الشعب في يد عدة مختارة من المتنفذين، بل دعا الى التوزيع العادل للثروة.

هذا و لم يكن اهتمام الامام "ع" بناحية العدالة الاجتماعية بمحض الصدفة، بل انه يرتبط ارتباطا وثيقا بالاوضاع الفاسدة التي آلت اليها حالة العالم الاسلامي آنذاك، و لا سيما في عهد خلافة عثمان، حيث كثرت الثروات و الغنائم نتيجة الفتوحات، و لم يكن توزيعها يتم وفق المبدأ العادل، بل كانت الامتيازات العصبية و الطبقية تأخذ دورها، حتى تراكمت الاموال في جانب، و حرم الفقراء حقهم في جانب آخر. فكان على الامام "ع" أن يكافح هذا الشذوذ، و يعالج تلك الانحرافات، حتى ضحى بنفسه في هذا السبيل.

و في حين توفي الامام "ع" و لم يخلّف درهما قط، نجد عثمان كما ذكر المسعودي كثير السخاء و البذل من بيت المال، و سلك عماله طريقته و تأسوا بفعله. و بنى داره بالمدينة و شيّدها بالحجر و الكلس، و جعل أبوابها من الساج و العرعر، و اقتنى أموالا و جنانا و عيونا بالمدينة.

و ذكر عبد اللّه بن عتبة أن عثمان يوم قتل كان له عند خازنه من المال: خمسون و مائة ألف دينار و ألف ألف درهم، و قيمة ضياعه بوادي القرى و حنين و غيرهما مائة ألف دينار،

و خلّف خيلا و إبلا كثيرة.

ثم ذكر المسعودي جملة من الصحابة الذين اقتنوا الدور و الضياع و الاموال الطائلة، منهم:

الزبير بن العوام و طلحة بن عبيد اللّه و عبد الرحمن بن عوف و سعد بن أبي وقاص...

و واضح أن هذه الثروات التي تكدست في جانب، كان الى جانبها حقوق مضيّعة لفقراء مدقعين كانوا لا يجدون لقمة العيش. و كما قال الامام "ع": 'فما جاع فقير إلاّ بما متّع به غني...'.

التكافل الاجتماعي:

بعد نفي كل أسباب الظلم في المجتمع، يبقى عدد ضئيل من الناس فقيرا، أولئك الذين تقصر قدراتهم عن الكسب و الادخار، فهؤلاء سدّ الاسلام خلّتهم بتطبيق مبدأ 'التكافل

الاجتماعي' الذي يؤمن لكل فرد في المجتمع حاجاته الضرورية، حتى يعيش عيشة انسانية كريمة، دون أن يداخل ذلك أي إذلال أو إيهان.

لأن حق الحياة هو حق إلهي فرضه اللّه لكل انسان خلقه، و لو لم يكن مسلما. و لم يغفل الامام "ع" عن ذكر هذه الفكرة الجوهرية في عهده لمالك الاشتر حيث وصّاه بالرعية فقال: 'فإنّهم صنفان: إمّا أخ لك في الدّين، أو نظير لك في الخلق'.

حق الملكية


قال الامام علي "ع"

فمن استطاع منكم أن يلقى اللّه تعالى، و هو نقيّ الرّاحة من دماء المسلمين و أموالهم، سليم اللّسان من أعراضهم، فليفعل. "الخطبة 174، 315"

و من وصية له "ع" كان يكتبها لجباة الصدقات: و لا تأخذنّ منه أكثر من حقّ اللّه في ماله. "الخطبة 264، 461"

و من كتاب له "ع" الى عماله على الخراج: و لا تمسّنّ مال أحد من النّاس، مصلّ و لا معاهد. "الخطبة 290، 515"

اموال المسلمين


و جاء في قصة حلي الكعبة و قد أراد عمر بن الخطاب بيعها: إنّ القرآن أنزل على النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و الأموال أربعة: أموال المسلمين فقسّمها بين الورثة في الفرائض، و الفي ء فقسّمه على مستحقّيه، و الخمس فوضعه اللّه حيث وضعه، و الصّدقات فجعلها اللّه حيث جعلها. "270 ح، 620"

المال الحلال و المال الحرام


قال الامام علي "ع":

و يتذكّر أموالا جمعها، أغمض في مطالبها، و أخذها من مصرّحاتها و مشتبهاتها.

قد لزمته تبعات جمعها. "الخطبة 107، 210"

و اتّقوا مدارج الشّيطان، و مهابط العدوان، و لا تدخلوا بطونكم لعق الحرام. "الخطبة 149، 266"

و قال النّبيّ "ص" عن أهل الفتن المقبلة: 'فيستحلّون الخمر بالنّبيذ، و السّحت بالهديّة، و الرّبا بالبيع'. "الخطبة 154، 276"

ذاك حيث تكون ضربة السّيف على المؤمن أهون من الدّرهم من حلّه. "الخطبة 185، 346"

و قال "ع" لقاضيه شريح بن الحارث و قد اشترى دارا: فانظر يا شريح لا تكون ابتعت هذه الدّار من غير مالك، أو نقدت الثّمن من غير حلالك. "الخطبة 242، 444"

بئس الطّعام الحرام. و ظلم الضّعيف أفحش الظّلم. "الخطبة 270، 3، 486"

و من كتاب له "ع" الى بعض عماله: كيف تسيغ شرابا و طعاما، و أنت تعلم أنّك تأكل حراما، و تشرب حراما... "الخطبة 280، 499"

فانظر إلى ما تقضمه من هذا المقضم، فما اشتبه عليك علمه فالفظه، و ما أيقنت بطيب وجوهه فنل منه. "الخطبة 284، 505"

من أين لك هذا؟


يراجع المبحث "213" مراقبة الامام "ع" لعماله و محاسبتهم.

من كتاب للامام "ع" الى بعض عماله: أمّا بعد، فقد بلغني عنك أمر، إن كنت فعلته فقد أسخطت ربّك، و عصيت إمامك، و أخزيت أمانتك.

بلغني أنّك جرّدت الأرض، فأخذت ما تحت قدميك، و أكلت ما تحت يديك. فارفع إليّ حسابك، و اعلم أنّ حساب اللّه أعظم من حساب النّاس، و السّلام. "الخطبة 279، 497"

و من كتاب له "ع" الى بعض عماله: فلمّا أمكنتك الشّدّة في خيانة الأمّة، أسرعت الكرّة و عاجلت الوثبة، و اختطفت ما قدرت عليه من أمولهم المصونة لأراملهم و أيتامهم اختطاف الذّئب الأزلّ "أي السريع" دامية المعزى الكسيرة "أي المكسورة"، فحملته إلى الحجاز رحيب الصّدر بحمله غير متأثّم من أخذه، كأنّك لا أبا لغيرك حدرت إلى أهلك تراثك من أبيك و أمّك. فسبحان اللّه أما تؤمن بالمعاد؟ أو ما تخاف نقاش الحساب؟. أيّها المعدود كان عندنا من أولي الألباب، كيف تسيغ شرابا و طعاما، و أنت تعلم أنّك تأكل حراما، و تشرب حراما، و تبتاع الإماء و تنكح النّساء من أموال اليّتامى و المساكين و المؤمنين و المجاهدين، الّذين أفاء اللّه عليهم هذه الأموال، و أحرز بهم هذه البلاد. فاتّق اللّه و اردد إلى هؤلاء القوم أموالهم، فإنّك إن لم تفعل، ثمّ أمكنني اللّه منك، لأعذرنّ إلى اللّه فيك،

و لأضربنّك بسيفي الّذي ما ضربت به أحدا إلاّ دخل النّار "280، 498"

الاهتمام بعمارة الارض إسقاط الضرائب في أعوام الجدب


قال الامام علي "ع":

في عهده لمالك الاشتر: و ليكن نظرك في عمارة الأرض أبلغ من نظرك في استجلاب الخراج، لأنّ ذلك لا يدرك إلاّ بالعمارة. و من طلب الخراج بغير عمارة أخرب البّلاد و أهلك العباد، و لم يستقم أمره إلاّ قليلا. فإن شكوا ثقلا أو علّة أو انقطاع شرب أو بالّة "أي مطر قبل الارض"، أو إحالة أرض اغتمرها غرق أو أجحف بها

عطش، خفّفت عنهم، بما ترجو أن يصلح به أمرهم، و لا يثقلنّ عليك شي ء خفّفت به.

المؤونة عنهم، فإنّه ذخر يعودون به عليك في عمارة بلادك، و تزيين ولايتك، "الخطبة 292، 3، 528"

التكافل الاجتماعي مواساة الآخرين


قال الامام علي "ع":

في كتابه الى عثمان بن حنيف الانصاري: أو أبيت مبطانا و حولي بطون غرثى و أكباد حرّى، أو أكون كما قال الشّاعر:

و حسبك داء أن تبيت ببطنة و حولك أكباد تحنّ إلى القدّ أ أقنع من نفسي بأن يقال هذا أمير المؤمنين، و لا أشاركهم في مكاره الدّهر أو أكون أسوة لهم في جشوبة العيش. "الخطبة 284، 507"

من كفّارات الذّنوب العظام إغاثة الملهوف، و التّنفيس عن المكروب. "23 ح، 568" لا يستقيم قضاء الحوائج إلاّ بثلاث: باستصغارها لتعظم، و باستكتامها لتظهر،

و بتعجيلها لتهنؤ. "101 ح، 582" و قال "ع" لكميل بن زياد النخعي: يا كميل، مر أهلك أن يروحوا في كسب المكارم، و يدلجوا في حاجة من هو نائم. فو الّذي وسع سمعه الأصوات، ما من أحد أودع قلبا سرورا إلاّ و خلق اللّه له من ذلك السّرور لطفا. فإذا نزلت به نائبة جرى إليها كالماء في انحداره حتّى يطردها عنه كما تطرد غريبة الإبل. "257 ح، 612" اختبروا شيعتي بخصلتين: المحافظة على أوقات الصّلاة، و المواساة لإخوانهم بالمال، فإن لم يكونا فأعزب ثمّ أعزب. "مستدرك 163"

/ 86