تصنیف نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تصنیف نهج البلاغه - نسخه متنی

لبیب بیضون

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

منكم كفأه" و آسى أخاه بنفسه. و لم يكل قرنه إلى أخيه، فيجتمع عليه قرنه و قرن أخيه. "الخطبة 122، 233"

و قال "ع" في النهي عن عيب الغير: و إنّما ينبغي لأهل العصمة و المصنوع إليهم في السّلامة، أن يرحموا أهل الذّنوب و المعصية، و يكون الشّكر هو الغالب عليهم،

و الحاجز لهم عنهم، فكيف بالعائب الّذي عاب أخاه و عيّره ببلواه. "الخطبة 138، 251"

أيّها النّاس، من عرف من أخيه وثيقة دين و سداد طريق، فلا يسمعنّ فيه أقاويل الرّجال. أما إنّه قد يرمي الرّامي، و تخطي ء السّهام، و يحيل الكلام "أي يتغير". "الخطبة 139، 252"

لا خير في معين مهين، و لا في صديق ظنين. "الخطبة 270، 3، 486"

و من وصية الامام "ع" لابنه الحسن "ع": احمل نفسك من أخيك عند صرمه على الصّلة، و عند صدوده على اللّطف و المقاربة. و عند جموده على البذل، و عند تباعده على الدّنوّ. و عند شدّته على اللّين، و عند جرمه على العذر. حتّى كأنّك له عبد،

و كأنّه ذو نعمة عليك. و إيّاك أن تضع ذلك في غير موضعه، أو أن تفعله بغير أهله. لا تتّخذنّ عدوّ صديقك صديقا فتعادي صديقك. و امحض أخاك النّصيحة حسنة كانت أو قبيحة. و تجرّع الغيظ فإنّي لم أر جرعة أحلى منها عاقبة، و لا ألذّ مغبّة. و لن لمن غالظك فإنّه يوشك أن يلين لك، و خذ على عدوّك بالفضل فإنّه أحلى الظّفرين. و إن أردت قطيعة أخيك فاستبق له من نفسك بقيّة يرجع إليها إن بدا له ذلك يوما ما.

و من ظنّ بك خيرا فصدّق ظنّه، و لا تضيعنّ حقّ أخيك اتّكالا على ما بينك و بينه،

فإنّه ليس لك بأخ من أضعت حقّه. و لا يكن أهلك أشقى الخلق بك. و لا ترغبنّ فيمن زهد عنك. و لا يكوننّ أخوك أقوى على قطيعتك منك على صلته، و لا تكوننّ على الإساءة أقوى منك على الإحسان. و لا يكبرنّ عليك ظلم من ظلمك،

فإنّه يسعى في مضرّته و نفعك، و ليس جزاء من سرّك أن تسوءه. "الخطبة 270، 3، 487"

و الصاحب مناسب "أي يعامل كالقريب من النسب"، و الصّديق من صدق غيبه.

و الهوى شريك العمى. و ربّ بعيد أقرب من قريب، و قريب أبعد من بعيد. و الغريب من لم يكن له حبيب. "الخطبة 270، 4، 488"

سل عن الرّفيق قبل الطّريق، و عن الجار قبل الدّار. "الخطبة 270، 4، 489"

... و احذر صحابة من يفيل رأيه "أي يضعف" و ينكر عمله، فإنّ الصّاحب معتبر بصاحبه. "الخطبة 308، 557"

... و إيّاك و مصاحبة الفسّاق، فإنّ الشّرّ بالشّرّ ملحق. "الخطبة 308، 558"

أعجز النّاس من عجز عن اكتساب الإخوان، و أعجز منه من ضيّع من ظفر به منهم.

"11 ح، 566" و قال "ع" لابنه الحسن "ع": يا بنيّ إيّاك و مصادقة الأحمق، فإنّه يريد أن ينفعك فيضرّك. و إيّاك و مصادقة البخيل، فإنّه يبعد عنك أحوج ما تكون إليه. و إيّاك و مصادقة الفاجر، فإنّه يبيعك بالتّافه. و إيّاك و مصادقة الكذّاب، فإنّه كالسّراب،

يقرّب عليك البعيد، و يبعد عليك القريب. "38 ح، 572" لا يكون الصّديق صديقا حتّى يحفظ أخاه في ثلاث: في نكبته و غيبته و وفاته.

"134 ح، 591" عاتب أخاك بالإحسان إليه، و اردد شرّه بالإنعام عليه. "158 ح، 598" حسد الصّديق من سقم المودّة. "218 ح، 606" و من أطاع الواشي ضيّع الصّديق. "239 ح، 609" أصدقاؤك ثلاثة و أعداؤك ثلاثة. فأصدقاؤك: صديقك، و صديق صديقك، و عدوّ عدوّك. و أعداؤك: عدوّك، و عدوّ صديقك، و صديق عدوّك. "295 ح، 626" شرّ الإخوان من تكلّف له. "479 ح، 662" إذا احتشم المؤمن أخاه فقد فارقه "يقال: حشمه و احشمه اذا أغضبه". "480 ح، 662"

المحبة و المودة


يراجع المبحث "126" محبة الامام علي "ع".

قال الامام علي "ع":

و من تلن حاشيته، يستدم من قومه المودّة. "الخطبة 23، 70"

و لا تباغضوا فإنّها الحالقة "أي تمحو كل خير و بركة". "الخطبة 84، 152"

و من عشق شيئا أعشى بصره، و أمرض قلبه، فهو ينظر بعين غير صحيحة، و يسمع بأذن غير سميعة. "الخطبة 107، 209"

و كذلك من أبغض شيئا أبغض أن ينظر إليه، و أن يذكر عنده. "الخطبة 158، 284"

و إيّاك أن تجمح بك مطيّة اللّجاج "أي الخصومة". "الخطبة 270، 3، 486"

و الغريب من لم يكن له حبيب. "الخطبة 270، 4، 488"

و البشاشة حبالة المودّة. "5 ح، 566" فقد الأحبّة غربة. "65 ح، 576" التّودّد نصف العقل. "142 ح، 593" و المودّة قرابة مستفادة. "211 ح، 605" حسد الصّديق من سقم المودّة. "218 ح، 606" و بالنّصفة "أي الانصاف" يكثر المواصلون "أي المحبون". "224 ح، 606" أحبب حبيبك هونا ما، عسى أن يكون بغيضك يوما ما، و ابغض بغيضك هونا ما،

عسى أن يكون حبيبك يوما ما. "268 ح، 620" مودّة الآباء قرابة بين الأبناء، و القرابة إلى المودّة أحوج من المودّة إلى القرابة.

"308 ح، 628" زهدك في راغب فيك نقصان حظّ، و رغبتك في زاهد فيك ذلّ نفس. "451 ح، 657"

الخصومة


قال الامام علي "ع":

إنّ للخصومة قحما "أي ان الخصومة تقحم اصحابها في المهالك". "3 غريب كلامه، 614" من بالغ في الخصومة أثم، و من قصّر فيها ظلم. و لا يستطيع أن يتّقي اللّه من خاصم. "298 ح، 626"

الحقوق المتبادلة


الحقوق


يراجع المبحث "176" الحق و الباطل.

قال الامام علي "ع":

ألا و إنّ لكلّ دم ثائرا، و لكلّ حقّ طالبا. و إنّ الثّائر في دمائنا كالحاكم في حقّ نفسه، و هو اللّه الّذي لا يعجزه من طلب، و لا يفوته من هرب. "الخطبة 103، 200"

و ليصبر نفسه على الحقوق و النوائب، ابتغاء الثّواب. "الخطبة 140، 253"

فاصبروا حتّى يهدأ النّاس، و تقع القلوب مواقعها، و تؤخذ الحقوق مسمحة "أي من تلقاء ذاتها". "الخطبة 166، 302"

من قضى حقّ من لا يقضي حقّه فقد عبده. "164 ح، 599" من أطاع التّواني ضيّع الحقوق. "239 ح، 609"

حق اللّه تعالى على عباده


قال الامام علي "ع":

في آخر الخطبة الشقشقية: أمّا و الّذي فلق الحبّة و برأ النّسمة، لو لا حضور الحاضر،

و قيام الحجّة بوجود النّاصر، و ما أخذ اللّه على العلماء، أن لا يقارّوا على كظّة ظالم و لا سغب مظلوم، لألقيت حبلها على غاربها... "الخطبة 3، 44"

و ما كلّفك الشّيطان علمه، ممّا ليس في الكتاب عليك فرضه، و لا في سنّة النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله و أئمّة الهدى أثره، فكل علمه إلى اللّه سبحانه، فإنّ ذلك منتهى حقّ اللّه عليك. "الخطبة 89، 1، 162"

فإنّه من مات منكم على فراشه، و هو على معرفة حقّ ربّه و حقّ رسوله و أهل بيته، مات شهيدا، و وقع أجره على اللّه. "الخطبة 188، 353"

عباد اللّه، أوصيكم بتقوى اللّه، فإنّها حقّ اللّه عليكم، و الموجبة على اللّه حقّكم. "الخطبة 189، 354"

فعبّدوا أنفسكم "أي ذللوها" لعبادته، و اخرجوا إليه من حقّ طاعته. "الخطبة 196، 388"

و من خطبة له "ع" خطبها بصفين: ... و لو كان لأحد أن يجري له و لا يجرى عليه،

لكان ذلك خالصا للّه سبحانه دون خلقه. لقدرته على عباده، و لعدله في كلّ ما جرت عليه صروف قضائه. و لكنّه سبحانه جعل حقّه على العباد أن يطيعوه، و جعل جزاءهم عليه مضاعفة الثّواب تفضّلا منه، و توسّعا بما هو من المزيد أهله.

ثمّ جعل سبحانه من حقوقه حقوقا افترضها لبعض النّاس على بعض، فجعلها تتكافأ في وجوهها، و يوجب بعضها بعضا، و لا يستوجب بعضها إلاّ ببعض. "الخطبة 214، 410"

و قال "ع": و إذا غلبت الرّعيّة واليها، أو أجحف الوالي برعيّته... فهنالك تذلّ الأبرار، و تعزّ الأشرار، و تعظم تبعات اللّه سبحانه عند العباد. فعليكم بالتّناصح في ذلك، و حسن التّعاون عليه، فليس أحد و إن اشتدّ على رضا اللّه حرصه، و طال في العمل اجتهاده ببالغ حقيقة ما اللّه سبحانه أهله من الطّاعة له. و لكن من واجب حقوق اللّه على عباده النّصيحة بمبلغ جهدهم، و التّعاون على إقاقة الحقّ بينهم. و ليس امرؤ و إن عظمت في الحقّ منزلته، و تقدّمت في الدّين فضيلته بفوق أن يعان على ما حمّله اللّه من حقّه، و لا امرؤ و إن صغّرته النّفوس، و اقتحمته العيون بدون أن يعين

على ذلك أو يعان عليه.

فأجابه عليه السلام رجل من أصحابه بكلام طويل، يكثر فيه الثناء عليه، و يذكر سمعه و طاعته له. فقال عليه السلام:

إنّ من حقّ من عظم جلال اللّه سبحانه في نفسه، و جلّ موضعه من قلبه، أن يصغر عنده لعظم ذلك كلّ ما سواه. و إنّ أحقّ من كان كذلك لمن عظمت نعمة اللّه عليه، و لطف إحسانه إليه. فإنّه لم تعظم نعمة اللّه على أحد إلاّ ازداد حقّ اللّه عليه عظما. "الخطبة 214، 410"

إنّ للّه في كلّ نعمة حقا، فمن أدّاه حفظها، و من قصّر عنه خاطر بزوال نعمته.

"244 ح، 610"

كل حق يقابله واجب


قال الامام علي "ع":

عباد اللّه، أوصيكم بتقوى اللّه، فإنّها حقّ اللّه عليكم و الموجبة على اللّه حقّكم. "الخطبة 189، 354"

و من خطبة له "ع" خطبها بصفين: أمّا بعد، فقد جعل اللّه سبحانه لي عليكم حقّا بولاية أمركم، و لكم عليّ من الحقّ مثل الّذي لي عليكم. فالحقّ أوسع الأشياء في التّواصف، و أضيقها في التّناصف، لا يجري لأحد إلاّ جرى عليه، و لا يجري عليه إلاّ جرى له. "الخطبة 214، 409"

ثمّ جعل سبحانه من حقوقه حقوقا افترضها لبعض النّاس على بعض، فجعلها تتكافأ في وجوهها، و يوجب بعضها بعضا، و لا يستوجب بعضها إلاّ ببعض. "الخطبة 214، 410"

الحقوق المتبادلة بين الراعي و الرعية


قال الامام علي "ع":

أيّها النّاس إن لي عليكم حقّا، و لكم عليّ حقّ: فأمّا حقّكم عليّ فالنّصيحة لكم،

و توفير فيئكم عليكم، و تعليمكم كيلا تجهلوا، و تأديبكم كيما تعلموا. و أمّا حقّي عليكم فالوفاء بالبيعة، و النّصيحة في المشهد و المغيب، و الإجابة حين أدعوكم،

و الطّاعة حين آمركم. "الخطبة 34، 92"

أمّا بعد، فقد جعل اللّه سبحانه لي عليكم حقّا بولاية أمركم، و لكم عليّ من الحقّ مثل الّذي لي عليكم. فالحقّ أوسع الأشياء في التّواصف، و أضيقها في التّناصف. لا يجري لأحد إلاّ جرى عليه، و لا يجري عليه إلاّ جرى له. "الخطبة 214، 409"

... و أعظم ما افترض سبحانه من تلك الحقوق، حقّ الوالي على الرّعيّة و حقّ الرّعيّة على الوالي. فريضة فرضها اللّه سبحانه لكلّ على كلّ. فجعلها نظاما لألفتهم، و عزا لدينهم.

فليست تصلح الرّعيّة إلاّ بصلاح الولاة، و لا تصلح الولاة إلاّ باستقامة الرّعيّة. فإذا أدّت الرّعيّة إلى الوالي حقّه، و أدّى الوالي إليها حقّها، عزّ الحقّ بينهم، و قامت مناهج الدّين، و اعتدلت معالم العدل، و جرت على أذلالها السّنن، فصلح بذلك الزّمان. و طمع في بقاء الدّولة، و يئست مطامع الأعداء. و إذا غلبت الرّعيّة واليها،

أو أجحف الوالي برعيّته، اختلفت هنالك الكلمة، و ظهرت معالم الجور. و كثر الإدغال في الدّين "أي الفساد"، و تركت محاجّ السّنن. فعمل بالهوى، و عطّلت الأحكام، و كثرت علل النّفوس، فلا يستوحش لعظيم حقّ عطّل، و لا لعظيم باطل فعل فهنالك تذلّ الأبرار، و تعزّ الأشرار. و تعظم تبعات اللّه سبحانه عند العباد.

فعليكم بالتّناصح في ذلك، و حسن التّعاون عليه. فليس أحد و إن اشتدّ على رضا

اللّه حرصه، و طال في العمل اجتهاده ببالغ حقيقة ما اللّه سبحانه أهله من الطّاعة له. و لكن من واجب حقوق اللّه على عباده النّصيحة بمبلغ جهدهم، و التّعاون على إقامة الحقّ بينهم، و ليس امرؤ و إن عظمت في الحقّ منزلته، و تقدّمت في الدّين فضيلته بفوق أن يعان على ما حمّله اللّه من حقّه، و لا امرؤ و إن صغّرته النّفوس،

و اقتحمته العيون بدون أن يعين على ذلك أو يعان عليه. "الخطبة 214، 410"

من كتاب له "ع" الى أمرائه على الجيش: من عبد اللّه عليّ بن أبي طالب أمير المؤمنين إلى أصحاب المسالح "أي حماة الثغور": أمّا بعد، فإنّ حقّا على الوالي أن لا يغيّره على رعيّته فضل ناله، و لا طول خصّ به، و أن يزيده ما قسم اللّه له من نعمه دنوّا من عباده، و عطفا على إخوانه. ألا و إنّ لكم عندي أن لا أحتجز دونكم سرّا إلاّ في حرب "لان الحرب خدعة و تستوجب الكتمان"، و لا أطوي دونكم أمرا إلاّ في حكم، و لا أوخّر لكم حقّا عن محلّه، و لا أقف به دون مقطعه، و أن تكونوا عندي في الحقّ سواء. فإذا فعلت ذلك وجبت للّه عليكم النّعمة، و لي عليكم الطّاعة. و أن لا تنكصوا عن دعوة، و لا تفرّطوا في صلاح، و أن تخوضوا الغمرات إلى الحقّ. فإن أنتم لم تستقيموا لي على ذلك لم يكن أحد أهون عليّ ممّن أعوجّ منكم، ثمّ أعظم له العقوبة و لا يجد عندي فيها رخصة. فخذوا هذا من أمرائكم، و اعطوهم من أنفسكم ما يصلح اللّه به أمركم. "الخطبة 289، 513"

حق المساواة


من عهد الامام "ع" لمالك الاشتر: و إيّاك و الاستئثار بما النّاس فيه أسوة "أي احذر أن تخصّ نفسك بشي ء تزيد به عن الناس، و هو مما تجب فيه المساواة من الحقوق العامة". "الخطبة 292، 5، 539"

و علموا أنّ النّاس عندنا في الحقّ أسوة، فهربوا إلى الأثرة. فبعدا لهم و سحقا. "الخطبة 309، 559"

/ 86