یجب الزواج على من لا یستطیع التمالك على نفسه عن الوقوع فی الحرام بسبب عدم زواجه.

لا یجوز الخلوة بالمرأة الاجنبیة مع عدم الامن من الفساد وان تیسر دخول الغیر علیهما، ولا بأس بها مع الامن منه.

لو تزوج امرأة على مهر معین وكان من نیته ان لا یدفعه إلیها صح العقد ووجب علیه دفع المهر.

المرتد وهو من خرج عن الاسلام واختار الكفر على قسمین: فطری وملی، والفطری من ولد على اسلام ابویه أو احدهما ثم كفر، وفی اعتبار اسلامه بعد التمییز قبل الكفر وجهان اقربهما الاعتبار، ویقابله الملی.

لو ارتد الزوج عن ملة أو ارتدت الزوجة عن ملة أو فطرة بطل النكاح، فان كان الارتداد قبل الدخول بها أو كانت الزوجة یائسة أو صغیرة لم تكن علیها عدة واما إذا كان الارتداد بعد الدخول وكانت المرأة فی سن من تحیض وجب علیها ان تعتد عدة الطلاق والمعروف ان المرتد منهما إذا رجع عن ارتداده إلى الاسلام قبل انقضاء العدة بقی الزواج على حاله ولكنه لا یخلو عن اشكال وان كان هو الاقرب.

إذا ارتد الزوج عن الفطرة حرمت علیه زوجته ووجب علیها ان تعتد عدة الوفاة وان كانت غیر مدخول بها أو یائسة أو صغیرة على الاحوط ویأتی مقدار عدة الطلاق والوفاة فی باب الطلاق.

إذا اشترطت المرأة فی عقدها ان لا یخرجها الزوج من بلدها مثلا وقبل ذلك زوجها لم یجز له اخراجها منه بغیر رضاها.

إذا كانت لزوجة الرجل بنت من غیره جاز له ان یزوجها من ابنه من زوجة غیرها وكذلك العكس.

إذا حملت المرأة من السفاح لم یجز لها ان تسقط جنینها.

لو فجر بامرأة لیست بذات بعل ولا فی عدة الغیر ثم تزوج بها فولدت ولم یعلم ان الولد من الحلال أو الحرام فهو یلحق بهما شرعا ویحكم علیه بأنه من الحلال.