ثمان ركعات لصلاة الظهر قبلها، وثمان ركعات لصلاة العصر كذلك وأربع ركعات بعد صلاة المغرب، وركعتان بعد صلاة العشاء من جلوس وتحسبان بركعة، وثمان ركعات نافلة اللیل ومبدأ وقتها منتصف اللیل على المشهور ویستمر إلى الفجر الصادق والافضل إتیانها فی آخر اللیل، وركعتان الشفع بعد صلاة اللیل، وركعة الوتر بعد الشفع، وركعتان نافلة الفجر قبل فریضته، ولا یبعد ان یكون مبدأ وقتها مبدأ وقت صلاة اللیل - بعد مضی مقدار یتمكن المكلف من الاتیان بها - ویمتد إلى قبیل طلوع الشمس.

النوافل ركعتان ركعتان - إلا صلاة الوتر فإنها ركعة واحدة - ویستحب فیها القنوت، ویجوز الاكتفاء فیها بقرأة الحمد من دون سورة كما یجوز الاكتفاء ببعض انواعها دون بعض، بل یجوز الاقتصار فی نوافل اللیل على الشفع والوتر وعلى الوتر خاصة، وفی نافلة العصر على اربع ركعات بل ركعتین، وإذا ارید التبعیض فی غیر هذه الموارد فالاحوط الاتیان به بقصد القربة المطلقة حتى فی الاقتصار فی نافلة المغرب على ركعتین.
والاولى ان یقنت فی صلاة الوتر بالدعاء الآتی: لا اله إلا الله الحلیم الكریم لا اله إلا الله العلی العظیم سبحان الله رب السموات السبع ورب الارضین السبع وما فیهن وما بینهن ورب العرش العظیم والحمد لله رب العالمین وصلى الله على محمد وآله الطاهرین، وان یدعو لاربعین مؤمنا، وان یقول: أستغفر الله ربی وأتوب إلیه سبعین مرة، وأن یقول: هذا مقام العائذ بك من النار سبع مرات، وأن یقول: العفو ثلاثمائة مرة.

تسقط - فی السفر - نوافل الظهر والعصر، ولا تسقط بقیة النوافل، والاولى أن یأتی بنافلة العشاء رجاءا.

صلاة الغفیلة ركعتان ما بین فرضی المغرب والعشاء، یقرأ فی الركعة الاولى بعد سورة الحمد (وذا النون إذا ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر علیه فنادى فی الظلمات ان لا اله إلا أنت سبحانك إنی كنت من الظالمین فاستجبنا له ونجیناه من الغم وكذلك ننجی المؤمنین) ویقرأ فی الركعة الثانیة بعد سورة الحمد (وعنده مفاتح الغیب لا یعلمها إلا هو ویعلم ما فی البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا یعلمها ولا حبة فی ظلمات الارض ولا رطب ولا یابس إلا فی كتاب مبین) ثم یقنت فیقول: " اللهم إنی أسألك بمفاتح الغیب التی لا یعلمها إلا أنت أن تصلی على محمد وآل محمد " ویطلب حاجته ویقول: " اللهم أنت ولی نعمتی والقادر على طلبتی تعلم حاجتی فأسألك بحق محمد وآله علیه وعلیهم السلام لما قضیتها لی " ویجوز أن یحتسب هاتین من نافلة المغرب.