لا بأس بأن یكون سجاف الثوب ونحوه من الحریر الخالص، والاحوط ان لا یزید عرضه على أربعة اصابع مضمومة.

لا بأس بحمل الحریر فی الصلاة، وان كان مما تتم الصلاة فیه.

لا یجوز للرجال لبس الحریر الخالص فی غیر حال الصلاة أیضا، نعم لا بأس به فی الحرب والضرورة والحرج كالبرد والمرض ونحوهما، وفی هذه الموارد تجوز الصلاة فیه على الاظهر.

إذا صلى فی الحریر جهلا أو نسیانا، ثم انكشف له الحال بعد الصلاة صحت صلاته.

إذا شك فی لباس ولم یعلم انه من الحریر جاز لبسه والصلاة فیه.

تختص حرمة لبس الذهب والحریر بالرجال - كما تقدم - ولا بأس به للنساء فی الصلاة وفی غیرها، وكذلك الحال فی الاطفال الذكور ولو فی حال الصلاة على الاظهر.

یحرم لبس لباس الشهرة وهو اللباس الذی یظهر المؤمن فی شنعة وقباحة وفظاعة عند الناس، لحرمة هتك المؤمن نفسه واذلاله ایاها.

الاحوط ان لا یتزیا كل من الرجل والمرأة بزی الآخر فی اللباس، واما لبس الرجل بعض ملابس المرأة لغرض آخر - وكذا العكس - فلا بأس به، وفیما إذا حرم اللبس لم یضر بصحة الصلاة مطلقا وإن كان ساترا له حالها على الاظهر.

إذا انحصر لباس المصلی بالمغصوب أو الحریر أو الذهب أو السباع صلى عاریا، وإذا انحصر بما عدا السباع من غیر مأكول اللحم من الحیوان فالاحوط الجمع بین الصلاة فیه والصلاة عاریا، وإذا انحصر فی النجس فالاظهر الاجتزاء بالصلاة فیه وان كان الاحوط الجمع بینها وبین الصلاة عاریا.

الاقوى جواز الصلاة فی جورب یستر ظهر القدم ولا یستر الساق الا أن الاحوط تركه.