خلق الله تعالى الطبیعة الجمیلة بما فیها من فواكه، وخضار، وحیوانات، ووضعها تحت اختیار الإنسان حتى یستفید منها فی مأكله ومشربه ومسكنه، وسائر حاجاته، ولكن وضع القوانین والمقررات اللازمة لكیفیة الاستفادة من تلك المخلوقات لیحافظ الإنسان من خلالها على سلامة جسمه، وروحه، وأرواح الآخرین، واحترام حقوقهم، وسنذكر فی هذا الباب بعض الأمور التی لها علاقة بالأطعمة والأشربة. |
یحرم اكل كل ما یضر الإنسان إذا كان الضرر معتدا به، ولكن لا مانع من الضرر الذی یترتب علیه غرض عقلائی كالتداوی والمعالجة، أو الضرر الیسیر الذی لا یعتد به. |
یحرم اكل وشرب الأشیاء النجسة. |
یحرم اكل الطین والمدر، ویلحق بهما التراب إذا كان فیه الضرر المعتد به. |
لا اشكال فی تناول مقدار قلیل من تربة سید الشهداء (علیه السلام) للاستشفاء بها. |
یحرم أكل القنفذ ولا یجوز بیعه للأكل. |
|
المواد الغذائیة التی لا یعلم أنها من الحیوانات أو من غیرها محكومة بالطهارة والحلیة. |
المواد الغذائیة التی یعلم أنها من الحیوان الذی له نفس سائلة والذی تتوقف حلیته وطهارته على التذكیة ولكن لم یعلم بالتذكیة فهی محكومة بالحرمة والنجاسة، وأما إذا لم یكن له نفس سائلة فهی محكومة بالطهارة ولكن لا یجوز أكلها. |
یحرم أكل الخنزیر والسباع. |