ففی یوم الجمعة یؤدی المسلمون صلاة الجمعة بدلا عن صلاة الظهر فی ذلك الیوم. ویكفی فی فضل هذه الصلاة تسمیة سورة فی القرآن باسمها، وقد دعا القرآن الكریم المؤمنین إلى حضورها فلا ینبغی لهم حرمان أنفسهم من بركات وفضائل هذه العبادة.

صلاة الجمعة واجبة فی زماننا هذا تخییرا بینها وبین الظهر.

لا اشكال فی الاتیان بصلاة الظهر بعد الجمعة احتیاطا، والأحوط أن لا یصلی العصر جماعة خلف من لم یصل الظهر بعد الجمعة.

كیفیة صلاة الجمعة:

 صلاة الجمعة ركعتان، كصلاة الصبح، ولكن لها خطبتان یلقیهما امام الجمعة قبل الصلاة.

یجب أن یقرأ إمام الجمعة الحمد والسورة جهرا .

 یستحب فی صلاة الجمعة قراءة سورة " الجمعة " فی الركعة الأولى بعد الحمد، وفی الركعة الثانیة یقرأ بعد الحمد سورة " المنافقون ".

یستحب فی صلاة الجمعة قنوتان أحدهما فی الركعة الأولى قبل الركوع، والثانی فی الركعة الثانیة بعد الركوع.

 یجب فی صلاة الجمعة مراعاة الشروط التالیة:

1 - كل الشرائط المعتبرة فی صلاة الجماعة معتبرة هنا أیضا.

2 - لا یصح الاتیان بها إلا جماعة، ولا تصح فرادى.

3 - أن لا یقل المشاركون فیها عن خمسة اشخاص، الامام وأربعة مأمومین والأحوط سبعة أشخاص.

4 - أن لا یكون الفاصل بین الجمعتین أقل من فرسخ أی: (12 5 كلم).

 وظیفة مصلی الجمعة:

یجب الاصغاء إلى خطبتی صلاة الجمعة.

الأحوط استحبابا ترك التكلم أثناء الخطبتین فإن تكلم كان تركا للأولى.