الأمر بالمعروف والنهی عن المنكر من أهم الفرائض الاسلامیة لصیانة وحراسة المجتمع الاسلامی، وهذه الفریضة من أسمى الفرائض وبها تقام الفرائض الأخرى، وقد ورد فی الحدیث: " لا تزال أمتی بخیر ما أمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ". بل جاء فی الكتاب الكریم أن خیر أمة هی الأمة التی تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر. |
یشترط فی الأمر والنهی مراعاة شروطهما وعدم تجاوز حدودهما ومراتبهما. |
إذا توقف حفظ النفس المحترمة على الضرب أو الجرح جاز ذلك ولا یحتاج إلى اذن الحاكم الشرعی وأما إذا توقف على القتل فالموارد مختلفة . |
یشترط فی الأمر والنهی علم الآمر والناهی بالمعروف والمنكر لئلا یأمر بالمنكر وینهى عن المعروف. |
یجب على سائر المكلفین الاقتصار فی الأمر والنهی على مراتب الأمر والنهی باللسان فیما إذا كانت تحكمهم دولة اسلامیة تحت ولایة الفقیه العادل، وأما سائر المراتب الأخرى فالأمر والنهی من جملة وظائف الدولة الإسلامیة. |
لا یجوز التعرض إلى داخل بیوت الناس للاطلاع على كونهم یفعلون المنكرات. |
إذا لم یحتمل تأثیر أمره ونهیه یسقط عنه وجوب الأمر والنهی. |
إذا ندم فاعل المنكر أو تارك المعروف وتاب فلا یجب أمره ونهیه. ولكن لا ینبغی إهمال التذكیر والإرشاد. |
إذا كان على الآمر والناهی ضرر معتد به له منشأ عقلائی فلا یجب علیه الأمر والنهی. |
ترك رد السلام وقطع صلة الرحم إذا كانا یعدان زجرا وردعا عن المنكر واحتمل ان الفاعل أو التارك سوف یكف عن المعصیة بذلك فیجبان، وإلا فلا یجوز تركهما. |