یجب على المصلی فی كل ركعة بعد القراءة الانحناء بحیث یتمكن من ایصال یدیه إلى ركبتیه ، وهذا العمل یسمى: " ركوعا "، ویجب فی حال الركوع الذكر.

یكفی فی الركوع كل ذكر، بشرط أن یكون مساویا لقول: " سبحان الله " ثلاث مرات ، أو یقول " سبحان ربی العظیم وبحمده " مرة واحدة وأفضل الأذكار الصلاة على النبی وآله.

یجب أن یكون بدن المصلی مستقرا أثناء ذكر الركوع.

إذا أتى بالذكر عمدا قبل أن یركع وینحنی المقدار المطلوب، وقبل أن یستقر البدن بطلت.

إذا رفع رأسه من الركوع قبل اتمام الذكر عمدا بطلت صلاته.

 القیام: یعنی الوقوف، فیجب على المصلی أن یأتی بتكبیرة الإحرام حال كونه واقفا ومستقرا، ویجب أن یكون ركوعه عن قیام أیضا.

 إذا نسی الركوع بأن هبط إلى السجود بعد القراءة، وقبل الدخول فی السجدة الثانیة تذكر بأنه لم یركع یجب علیه أن ینتصب ویأتی بالركوع ثم یعود فیسجد.

 یجب على المصلی حال القیام أن تكون قدماه على الأرض، نعم لا یجب رمی ثقل البدن على القدمین، فلا اشكال بأن یكون ثقله على إحداهما.

 من كان عاجزا عن القیام ولو بالاتكاء على العصا، أو الجدار، یجب علیه أن یصلی جالسا مستقبل القبلة، وإذا عجز عن الصلاة جالسا صلى مضطجعا على الجانب الأیمن فإن عجز فعلى الأیسر فإن عجز صلى مستلقیا.

 بعد الاتیان بالركوع یجب الانتصاب بشكل كامل وبعده یهوی إلى السجود.