من المستحبات الأكیدة التی أوصى القرآن والروایات بها كثیرا الإقراض، وقد وعد الله تعالى المقرض بأجر جزیل یوم القیامة.

أقسام القرض:

 1 - ماله أجل: بمعنى ان القرض حددت له مدة معینة حتى یسدده المستقرض.

2 - ما لا أجل له: وهو القرض الذی لم تعین فیه مدة وأجل لتسدیده.

 إذا كان القرض محددا بأجل معین، فلیس للدائن حق المطالبة بالدین قبل حلول الأجل المضروب.

 إذا لم یكن القرض محددا بأجل معین، فیجوز للدائن المطالبة بالقرض فی أی وقت شاء.

 إذا طالب الدائن بدینه وكان المدین قادرا على اعطائه له وجب علیه ذلك فورا، وإذا أخر ولم یدفع كان عاصیا.

 إذا شرط الدائن الزیادة فی الدین عند التسلیم، كأن یعطیه 000 / 100 تومان ویشترط علیه ان یرده 000 / 120 تومان بعد سنة كان ذلك ربا وحراما.

 إذا لم یشترط الدائن الزیادة على المقدر من الدین لكن المدین رغب من عند نفسه باعطائه المبلغ زائدا عما اخذه هدیة له فلا اشكال فیه، بل یستحب ذلك.

 یحرم شرعا الإقتراض الربوی وهو القرض بشرط الزیادة حتى لو كانت زیادة حكمیة إلا أن أصل القرض صحیح ولا یجوز له دفع أو أخذ الزیادة.

 یجوز للمسلم أخذ الفائدة والربا من غیر المسلم.

 لا یجوز أخذ الفائدة والربا من المسلمین.