إذا تنجست الأرض وأمثالها ولم تكن رطبة ففی مثل هذه الحالة یمكن وضع القلیل من الماء أو شئ یوجب رطوبة المكان حتى إذا أشرقت الشمس علیه مرة أخرى وجف بسبب ذلك تحققت الطهارة.

 الكافر ما عدا الكتابی، نجس ما لم ینطق بالشهادتین، فإذا نطق بهما صار مسلما وطهر تمام بدنه، والشهادتان هما: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا رسول الله (صلى الله علیه وآله وسلم).

 هناك موردان یكفی فی تحقق طهارتهما زوال عین النجاسة عنهما، ولا یحتاجان إلى صب الماء علیهما:

1 - بدن الحیوان، كما لو تناولت دجاجة طعاما نجسا وعلق على منقارها شئ منه فبمجرد زواله عنه یكفی فی طهارته.

2 - باطن البدن كباطن الفم والأنف والأذن، مثال ذلك لو خرج دم من اللثة أثناء تنظیف الأسنان فإن باطن الفم طاهر، ولا یحتاج إلى صب الماء.

 مع قلة الوسائط إلى الثلاث یحكم بالنجاسة وأما الواسطة  الرابعة فما بعد فالأقرب الحكم فیها بالطهارة.

 تقیؤ الطفل محكوم بالطهارة.

 كل ما لا یقین بنجاسته فهو محكوم بالطهارة ظاهرا.

 الأصل هو الطهارة فكل مورد یشك فیه أنه طاهر أو نجس یحكم بطهارته.

 الوسواسی یبنی على الطهارة فی كل الموارد إلا أن یشاهد النجاسة بعینه فیحكم بالنجاسة وما سوى ذلك یحكم بالطهارة حتى لو حصل له الیقین بالنجاسة.