فضائل الإمام علی (ع) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فضائل الإمام علی (ع) - نسخه متنی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

مبلغ سنه وقت اسلامه


قيل اسلم و هو ابن عشر سنين رواه الحاكم في المستدرك بسنده عن محمد بن اسحق و هو المطابق لقول من قال انه ولد بعد مولد النبي 'ص' بثلاثين سنة و قبل البعثة بعشر سنين فان النبي 'ص' كان عمره يوم بعث اربعين سنة و مطابق للقول بانه عاش ثلاثا و ستين سنة فانه استشهد سنة اربعين و توفي النبي 'ص' سنة عشر او احدى عشرة و عاش هو بعد النبي ثلاثين سنة فاذا أضيفت الى ثلاث و عشرين سنة أقامها بمكة و المدينة بعد البعثة كانت ثلاثا و خمسين فاذا أضيف اليها عشر قبل البعثة كانت ثلاثا و ستين. و قال المفيد في الارشاد: أقام بعد البعثة ثلاثا و عشرين سنة منها ثلاث عشرة سنة بمكة قبل الهجرة و عشر سنين بعد الهجرة بالمدينة و توفي النبي و لأمير المؤمنين ثلاث و ثلان سنة 'اه'. فعلى هذا يكون عمره يوم اسلم عشر سنين و قيل أسلم و هو ابن احدى عشرة سنة و هو الذي صححه ابو الفرج الاصبهاني في مقاتل الطالبيين و هو المروي عن مجاهد و قيل اثنتي عشرة سنة بناء على انه عاش خمسا و ستين سنة كما سيأتي، اثنتي عشرة قبل البعثة و ثلاثا و عشرين بعد البعثة الى وفاة النبي 'ص' و ثلاثين بعد وفاة النبي 'ص' و قيل ثلاث عشرة سنة، في الاستيعاب هو أصح ما قيل و قد روي عن ابن عمر من وجهين جيدين 'اه' و قيل خمس عشرة سنة رواه الحاكم في المستدرك بسنده عن قتادة عن الحسن ثم قال و هذا الاسناد أولى من الاسناد الاول. يعني الذي رواه عن محمد بن اسحق. و رواه في أسد الغابة بسنده عن الحسن و غيره قال اول من أسلم علي بعد خديجة و هو ابن خمس عشرة سنة 'اه'. و قيل ابن ست عشرة سنة حكاه الحاكم في المستدرك ثم روى بسنده عن ابن عباس و قال صحيح على شرط الشيخين ان رسول الله 'ص' دفع الراية الى علي يوم بدر و هو ابن عشرين سنة. قال الذهبي في تلخيص المستدرك. هذا نص على انه أسلم و له أقل من عشر سنين بل نص في انه أسلم و هو ابن سبع سنين او ثمان و هو قول عروة 'اه' "اقول" بل يلزم كونه ابن خمس سنين و نصف تقريبا لان النبي 'ص' أقام بمكة بعد البعثة نحو ثلاث عشرة سنة و كانت بدر على رأس تسعة عشر شهرا من مهاجره فهذه نحو اربع عشر سنة و نصف فاذا أضيف اليها خمس سنين و نصف كانت عشرين. و روى ابن عبد البر في الاستيعاب عن السراج في تاريخه بسنده عن ابن عباس قال دفع رسول الله 'ص' الراية يوم بدر الى علي و هو ابن عشرين سنة، و تدل خطبته حين بلغه غارة الغامدي على الانبار انه باشر الحرب و هو ابن عشرين سنة. و قال في خطبة له يحث فيها على الجهاد: لقد نهضت فيها "اي الحرب" و ما بلغت العشرين 'اه' و لا يبعد ان يريد بمباشرته الحرب ما كان منه يوم هجرته و لحوق الفوارس الثمانية به و قتله مقدمهم جناحا فان ذلك اول مباشرته الحرب و اول ظهور شجاعته العظيمة لا حرب بدر المتأخرة عن ذلك تسعة عشر شهرا و ان كانت هي اول وقائعه العظمى فيكون عمره على هذا يوم أسلم سبع سنين فاذا أضيف اليها ثلاث عشرة سنة أقامها بمكة الى حين هجرته كانت عشرين. و في بعض الروايات انه كان عمره يوم بدر ثلاثا و عشرين سنة و في بعضها أربعا و عشرين و في بعضها خمسا و عشرين، و لعل القول بان عمره يوم أسلم احدى عشرة سنة مبني على انه كان يوم بدر ابن خمس و عشرين او ست و عشرين بأن تكون التسعة عشر شهرا حسبت سنة و ترك الزائد او حسبت سنتين و ألغي الناقص، و كذلك القول بان عمره يوم أسلم اثنتي عشرة سنة يمكن تطبيقه على انه كان يوم بدر ابن ست عشرة بحساب التسعة عشر شهرا سنة واحدة، اما القول بأنه أسلم و هو ابن ثلاث عشرة سنة او خمس عشرة او ست عشرة فهو يقتضي ان يكون عمره يوم بدر فوق سبع و عشرين او تسع و عشرين او ثلاثين و الله أعلم.

ملازمته النبي


و لم يزل علي في صحبة النبي 'ص' ملازما له فأقام مع النبي 'ص' بعد البعثة ثلاثا و عشرين سنة منها ثلاث عشرة سنة بمكة قبل الهجرة مشاركا له في محنه كلها متحملا عنه اكثر أثقاله و عشر سنين بالمدينة بعد الهجرة يكافح عنه المشركين و يجاهد دونه الكافرين و يقيه بنفسه من اعدائه في الدين و قتل الابطال و ضرب بالسيف بين يدي رسول الله 'ص' و عمره بين العشرين و الثلاث و العشرين سنة الى الخمس و العشرين.

/ 134