تكملة انه أخو رسول الله
2ـ 'اني لأخو رسول الله، و وزيره... و اني لابن عم رسول الله صلى الله عليه و آله و أخوه...'.
24ـ 'أنا عبد الله، و أخو رسول الله صلى الله عليه و آله'.
29ـ 'ألا اني عبد الله، و أخو رسوله'.
35ـ 'محمد النبي أخي و صنوي'.
43ـ 'انه |اي رسول الله "ص"| لم يدع باسمي قط إلا أن يقول: يا أخي، و أدخلوا الي أخي'.
46ـ 'قال |رسول الله "ص"|: اني لم أسأل الله الليلة شيئا إلا أعطانيه، و لم أسأله لنفسي شيئا إلا سألت لك مثله، و اني دعوت الله عز و جل أن يوأخي بيني و بينك ففعل'.
61ـ 'و لقد آخى |رسول الله "ص"| بين المسلمين، فما اختار لنفسه أحدا غيري، و لقد قال لي: أنت أخي و أنا أخوك في الدنيا و الآخرة'.
63ـ 'قال رسول الله "ص": معاشر أصحابي، أقبلت اليكم الرحمة باقبال علي أخي اليكم... و هو أخي و وصيي...'.
68ـ 'قال رسول الله "ص": فانه أخي في الدنيا و أخي في الآخرة'.
69ـ 'لما آخى رسول الله صلى الله عليه و آله بين أصحابه، آخى بين أبيها |أي أبي بكر| و عمر بن الخطاب، و اختصني باخوته'.
91ـ 'و الله اني لأخوه، و وليه، و ابن عمه، و وارثه، فمن أحق به مني؟'.
96ـ 'لا نزلت برسول الله صلى الله عليه و آله شديدة قط... إلا قال: أين أخي علي؟'.
98ـ "و في حديث يوم الانذار": 'ثم قال |رسول الله "ص"|: هذا أخي و وصيي...'.
99ـ "و في حديث يوم الانذار أيضا": 'فقال |رسول الله "ص"|... فأيكم يبايعني على أن يكون أخي، و صاحبي، و وارثي، و وزيري؟فلم يقم اليه أحد، فقمت اليه و كنت أصغر القوم...'.
131ـ و انشد علي عليه السلام بعد قتل عمرو بن عبدود: 'أخو رسول الله ذي العلامة'
المؤاخاة
في السيرة الحلبية: آخى النبي 'ص' قبل الهجرة بين المهاجرين و آخى بين علي و نفسه و قال اما ترضى ان اكون اخاك قال بلى يا رسول الله رضيت قال فأنت اخي في الدنيا و الآخرة 'اه'. و انكار ابن تيمية المؤاخاة بين المهاجرين لا سيما مؤاخاة النبي 'ص' لعلي معتلا بان المؤاخاة بين المهاجرين و الانصار انما جعلت لارفاق بعضهم ببعض و التأليف قلوبهم فلا معنى لمؤاخاة مهاجري لمهاجري لا يلتفت اليه لانه كما قال الحافظ ابن حجر رد للنص بالقياس و لانه كما يطلب الارفاق بين المهاجرين و الانصار، و الانصار بعضهم مع بعض، و تأليف قلوب بعضهم ببعض يطلب ذلك بين المهاجرين انفسهم، و في ذلك يقول الصفي الحلي:
انت سر النبي و الصنو و ابن ال++
عم و الصهر و الاخ المستجاد
لو رأى مثلك النبي لآخا++
ه و الا فاخطأ الانتقاد
و قال ابو تمام:
اخوه اذا عد الفخار و صهره ++
فما مثله أخ و لا مثله صهر
ثم آخى رسول الله 'ص' بين المهاجرين بعد الهجرة ثم بين عموم المسلمين من المهاجرين و الانصار، فقد تكون بين مهاجري و مهاجري، و انصاري و انصاري، و مهاجري و انصاري و اخذ بيد علي بن ابي طالب كما في السيرة الحلبية فقال هذا اخي فكان رسول الله 'ص' و علي اخوين، قال: و في رواية لما آخى بين اصحابه جاء علي تدمع عيناه فقال يا رسول الله آخيت بين اصحابك و لم تؤاخ بيني و بين احد فقال له رسول الله 'ص' انت اخي في الدنيا و الآخرة 'اه'. اما الدكتور محمد حسين هيكل فاقتصر على قوله فكان هو و علي بن ابي طالب اخوين و فلان و فلان اخوين الخ و لم يشر الى ما في هذه المؤاخاة من مغزى كما هو مبنى كتابه و هي اولى بان تكون رمزا الى الميزة على سائر الناس و انه لا تفؤ لمؤاخانه سواه و الى الوزارة التي اثبتها قبل ذلك بقليل لغيره.