فضائل الإمام علی (ع) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فضائل الإمام علی (ع) - نسخه متنی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قال رسول الله : اني سألت ربي أن يطهر مسجدي بك و بذريتك


عن علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب عليهم السلام قال:

'أخذ رسول الله صلى الله عليه و آله بيدي و قال: إن موسى سأل ربه أن يطهر مسجده بهارون، و إني سألت ربي أن يطهر مسجدي بك و بذريتك. ثم أرسل الى أبي بكر: أن سد بابك، فاسترجع ثم قال: سمعا و طاعة فسد بابه.

ثم أرسل الى عمر، ثم ارسل الى العباس بمثل ذلك.

ثم قال رسول الله صلى الله عليه و آله: ما أنا سددت أبوابكم و فتحت باب علي، و لكن الله فتح باب علي و سد أبوابكم'.

مجمع الزوائد ج 9 ص 114، مناقب ابن المغازلي ص 299 الرقم 343، اللآلي المصنوعة للسيوطي ج 1 ص 351، كنز العمال ج 13 ص 175 الرقم 36521، احقاق الحق ج 5 ص 557، الغدير ج 3 ص. 208

سد كل باب شارع الى المسجد غير بابي


من مناشدة أمير المؤمنين عليه السلام أصحاب الشورى في يوم الشورى:

'... قال عليه السلام: أ تقرون أن رسول الله صلى الله عليه و آله، اشترى موضع مسجده و منازله فابتنى، ثم بنى عشرة منازل، تسعة له، و جعل لي عاشرها في وسطها. و سد كل باب شارع الى المسجد غير بابي، فتكلم في ذلك من تكلم، فقال: ما أنا سددت أبوابكم و فتحت بابه، و لكن الله أمرني بسد أبوابكم و فتح بابه.

و لقد نهى الناس جميعا أن يناموا في المسجد غيري، و كنت اجنب في المسجد، و منزلي و منزل رسول الله صلى الله عليه و آله في المسجد، يولد لرسول الله صلى الله عليه و آله، ولي فيه أولاد؟'.

قالوا: اللهم نعم.

قال عليه السلام: 'أ فتقرون أن عمر حرص على كوة قدر عينه يدعها من منزله الى المسجد، فأبى عليه ثم قال صلى الله عليه و آله: إن الله أمر موسى أن يبني مسجدا طاهرا لا يسكنه غيره و غير هارون و ابنيه، و إن الله أمرني أن أبني مسجدا طاهرا لا يسكنه غيري و غير أخي و ابنيه؟'.

قالوا: اللهم نعم.

كتاب سليم بن قيس ص 74، مناقب الخوارزمي ص 214 و ص 225، فرائد السمطين ج 1 ص 321 الرقم 251، غاية المرام الباب 99 ص. 642

/ 134