فضائل الإمام علی (ع) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فضائل الإمام علی (ع) - نسخه متنی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

صاحب لواء الرسول


انه كان صاحب راية رسول الله "ص" في المواقف كلها و الراية هي العلم الاكبر و اللواء دونها، في المصباح لواء الجيش علمه و هو دون الراية. و قد مر في الامر الثاني من مناقبه رواية الحاكم بالاسناد عن ابن عباس لعلي اربع خصال ليست لاحد و عد منها و هو الذي كان لواؤه معه في كل زحف و رواه المفيد في الارشاد باسناده عن ابن عباس نحوه و قال و هو صاحب لوائه في كل زحف و روى الحاكم في المستدرك و صححه بسنده عن مالك بن دينار سألت سعيد بن جبير فقلت يا ابا عبد الله من كان حامل راية رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فنظر الي و قال كأنك رخي البال فغضبت و شكوته الى اخوانه من القراء فقلت الا تعجبون من سعيد سألته كذا ففعل كذا قالوا انك سألته و هو خائف من الحجاج و قد لاذ بالبيت فسله الان فسألته فقال كان حاملها علي هكذا سمعته من عبد الله بن عباس قال و لهذا الحديث شاهد من حديث زنفل العرفي و فيه طول فلم اخرجه "ا ه" و في تهذيب التهذيب في ترجمة سعد بن عبادة قال مقسم عن ابن عباس كانت راية رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم في المواطن كلها مع علي راية المهاجرين و مع سعد بن عبادة راية الانصار "ا ه" و روى المفيد في الارشاد عن يحيى بن عمارة حدثني الحسن بن موسى بن رباح مولى الانصار حدثني ابو البختري القرشي قال كانت راية قريش و لواؤها جميعا بيد قصي بن كلاب ثم لم تزل الراية في يد ولد عبد المطلب يحملها منهم من حضر الحرب حتى بعث الله رسوله 'ص' فصارت راية قريش و غيرها الى النبي فأقرها في بني هاشم فأعطاها رسول الله 'ص' علي بن ابي طالب عليه السلام في غزاة و دان و هي اول غزاة حمل فيها راية في الاسلام مع النبي 'ص' ثم لم تزل معه في بدر و هي البطشة الكبرى و في يوم أحد و كان اللواء يومئذ في بني عبد الدار فأعطاه رسول الله 'ص' مصعب بن عمير فاستشهد و وقع اللواء من يده فتشوفته القبائل فأخذه رسول الله 'ص' فدفعه الى علي بن ابي طالب فجمع له يومئذ الراية و اللواء فهما الى اليوم في بني هاشم 'ا ه'.

و مما مر في الجزء الثاني و يأتي في هذا الجزء عند ذكر الغزوات فيهما تعلم صحة ذلك ففي غزوة ودان التي هي اول غزوة حمل فيها راية كانت رايته مع علي بن ابي طالب و في غزوة بدر الاولى كان لواؤه معه و في غزوة بدر الكبرى كانت رايته معه. و في غزوة احد كانت رايته و لواء المهاجرين مع علي فلما علم ان لواء المشركين مع بني عبد الدار لانهم كانوا اصحاب لواء قريش في الجاهلية قال نحن اولى بالوفاء منهم فاعطى اللواء رجلا منهم اسمه مصعب بن عمير فلما قتل مصعب رد اللواء الى علي. و في غزوات حمراء الاسد و الحديبيةو حنين و ذات السلاسل كان اللواء مع علي عليه السلام و في غزوة بني النضير و غزوة خيبر كانت الراية معه و في فتح مكة كانت الراية مع سعد بن عبادة و هي راية الانصار اما راية المهاجرين فهي مع علي فلما قال سعد ما يدل على انه يريد الانتقام أمر عليا ان يأخذها منه و يدخل بها لان سعدا لم يكن ليدفعها لاحد سوى علي و لم يكن النبي "ص" ليأمره بدفعها الى غيره لان في ذلك و هنا عليه الا ان يكون ابنه كما في بعض الروايات و في ذلك يقول المؤلف من قصيدة:

و في كل زحف كنت رب لوائه ++

و رايته العظمى و في سيفك النصر

ولي المؤمنين


انه ولي كل مؤمن. في الاستيعاب "بسنده" عن ابن عباس ان رسول الله 'ص' قال لعلي بن ابي طالب انت ولي كل مؤمن بعدي و يأتي في حديث عمران بن حصين قول النبي 'ص' ان عليا مني و انا من علي و هو ولي كل مؤمن بعدي و قول النبي 'ص' ان عليا مني و انا منه و هو وليكم بعدي. و يأتي في حديث علقمة و في جوامع مناقبه قول النبي صلى الله عليه و آله و سلم له انت ولي كل مؤمن بعدي.

قول النبي 'ص' من كنت وليه فان عليا وليه. روى الحاكم في المستدرك بسنده عن بريدة الأسلمي و قال صحيح على شرط الشيخين انه مر بقوم ينتقصون عليا فقال اني كنت أنال من علي و في نفسي عليه شي ء و كنت مع خالد بن الوليد في جيش فأصابوا غنائم فعمد علي الى جارية من الخمس فأخذها لنفسه و كان بين علي و بين خالد شي ء فقال خالد هذه فرصتك و قد عرف الذي في نفسي على علي قال فانطلق الى النبي صلى الله عليه و آله و سلم فاذكر ذلك له فأتيت النبي 'ص' فذكرت له امر علي و كنت اذا حدثت الحديث أكببت، فرفعت رأسي و أوداج رسول الله 'ص' قد احمرت و قال من كنت وليه فان عليا وليه. و روى النسائي في الخصائص بسنده عن بريدة: بعثنا رسول الله 'ص' و استعمل علينا عليا فلما رجعنا سألنا كيف رأيتم صحبة صاحبكم فاما شكوته انا و اما شكاه غيري فرفعت رأسي و اذا وجه رسول الله 'ص' قد احمر فقال من كنت وليه فعلى وليه.

/ 134