فضائل الإمام علی (ع) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فضائل الإمام علی (ع) - نسخه متنی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبة النبي عند تزويجه فاطمة من علي


الحمد لله المحمود بنعمته المعبود بقدرته المطاع بسلطانه المرهوب من عذابه المرغوب اليه فيما عنده النافذ امره في ارضه و سمائه الذي خلق الخلق بقدرته و ميزهم باحكامه و اعزهم بدينه و اكرمهم بنبيه محمد صلى الله عليه و آله و سلم ثم ان الله جعل المصاهرة نسبا لا حقا و امرا مفترضا و شج بهاالارحام و الزمها الانام فقال تبارك اسمه و تعالى جده "و هو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا و صهرا و كان ربك قديرا" ثم ان الله امرني ان ازوج فاطمة من علي و اني اشهد اني قد زوجتها اياه على اربعمائة مثقال فضة أرضيت قال قد رضيت يا رسول الله ثم خر ساجدا فقال رسول الله 'ص' بارك الله عليكما و بارك فيكما و اسعد جدكما و جمع بينكما و اخرج منكما الكثير الطيب. قال انس و الله لقد اخرج منهما الكثير الطيب.

خطبة علي عند تزوجه بفاطمة


الحمد لله الذي قرب حامديه و دنا من سائليه و وعد الجنة من يتقيه و انذر بالنار من يعصيه نحمده على قديم احسانه و اياديه حمد من يعلم انه خالقه و باريه و مميته و محييه و سائله عن مساويه و نستعينه و نستهديه و نؤمن به و نستكفيه و اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له شهادة تبلغه و ترضيه و ان محمدا عبده و رسوله صلى الله عليه و آله و سلم تزلفه و تحظية و ترفعه و تصطفيه و هذا رسول الله 'ص' زوجني ابنته فاطمة على خمسمائة درهم فاسألوه و اشهدوا قال رسول الله 'ص' قد زوجتك ابنتي فاطمة على ما زوجك الرحمن و قد رضيت بما رضي الله فنعم الختن انت و نعم الصاحب انت و كفاك برضى الله رضى ثم امر النبي 'ص' بطبق تمر و أمر بنهبه.

تفديك يا سيدة النساء كل امرأة اظلتها السماء ما ضرك و انت ابنة سيد الانبياء و مخطوبة سيد الاوصياء و خير امرأة ولدتها حواء ان تكون حلوى تزويجك طبق تمر تواضعا مع الفقراء و تباعدا عن الكبرياء و سرف الاغنياء، و هل كان ما ينهب في تزويج بنات الملوك و الامراء من انواع الحلوى الفاخرة النفيسة جاعلا قدرهن مدانيا لقدرك و ملحقا شأوهن بشأوك كلا فقد انخفض شأن بوران و ازميدخت ابنة ساسان، و زبيدة ابنة جعفر الذي كان مبنيا على السطوة و السلطان و لم ينفعهن ما انهب في تزويجهن من فاخر الحلوى و نفيسها و بقي شأنك يا درة الكون عاليا ساميا متلألئا في جبين الدهر ما بقي الدهر.

/ 134