فضائل الإمام علی (ع) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فضائل الإمام علی (ع) - نسخه متنی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

صعوده على منكب النبي و القاؤه الصنم عن الكعبة


روى الحاكم في المستدرك بسنده عن علي بن ابي طالب قال: انطلق بي رسول الله "ص" حتى أتى بي الكعبة فقال لي اجلس فجلست الى جنب الكعبة فصعد رسول الله 'ص' بمنكبي ثم قال لي انهض فنهضت فلما رأى ضعفي تحته قال لي اجلس فنزلت و جلست ثم قال لي يا علي اصعد على منكبي فصعدت على منكبيه ثم نهض بي فلما نهض بي خيل لي لو شئت نلت افق السماء، فصعدت فوق الكعبة و تنحى رسول الله 'ص' فقال لي الق صنمهم الاكبر صنم قريش و كان من نحاس موتدا باوتاد من حديد الى الارض فقال لي عالجه و هو يقول لي ايه ايه جاء الحق و زهق الباطل ان الباطل كان زهوقا، فلم ازل اعالجه حتى استمكنت منه فقال اقذفه فقذفته فتكسر و ترديت من فوق الكعبة فانطلقت انا و النبي 'ص' نسعى و خشينا ان يرانا احد من قريش و غيرهم قال علي فما صعد به حتى الساعة. قال الحاكم هذا حديث صحيح الاسناد و لم يخرجاه ـ البخاري و مسلم ـ.

وصية أبيه له عند وفاته


و لما حضرت ابا طالب الوفاة أوصى ابنيه عليا و جعفرا و أخويه حمزة و عباسا بنصره فقاموا به احسن قيام لا سيما علي و حمزة و جعفر، و في ذلك يقول ابو طالب من ابيات مرت في الجزء الثاني:

اوصي بنصر النبي الخير مشهده ++

عليا ابني و عم الخير عباسا

و حمزة الاسد المخشي جانبه ++

و جعفرا أن تذودوا دونه الناسا

و في جمع علي معهم بل تقديمه عليهم و هو غلام صغير و اخوه جعفر اكبر منه و الآخران عماه و هما أسن منه دليل كاف على ما كان يتوسمه ابو طالب في ابنه علي من مخايل الشجاعة و الرجولة و البأس و النجدة و انه سيكون خير ناصر للنبي 'ص' و أعظم محام عنه و مؤازر له و ما اخطأت فراسته فيه بل اصابت فكان عند فراسته فيه باقصى حد يتصور.

/ 134