علمني تأويلها و تفسيرها و محكمها و متشابهها
و من كلام له عليه السلام في علمه بتأويل القرآن و تفسيره.
عن سليم بن قيس، عن أمير المؤمنين عليه السلام قال:
'كنت إذا سألت رسول الله صلى الله عليه و آله أجابني، و إن فنيت مسائلي ابتدأني، فما نزلت عليه آية في ليل و لا نهار، و لا سماء و لا أرض، و لا دنيا و لا آخرة، و لا جنة و لا نار، و لا سهل و لا جبل، و لا ضياء و لا ظلمة، إلا أقرأنيها و أملاها علي، و كتبتها بيدي، و علمني تأويلها و تفسيرها، و محكمها و متشابهها، و خاصها و عامها، و كيف نزلت، و أين نزلت، و فيمن انزلت الى يوم القيامة، دعا الله لي أن يعطيني فهما و حفظا، فما نسيت آية من كتاب الله و لا على ما انزلت إلا أملاه علي'.
بصائر الدرجات الجزء 4 الباب 8 الرقم 3، تفسير العياشي ج 1 ص 14، تفسير البرهان ج 1 ص 16، بحار الانوار ج 40 ص 139 الرقم. 33
تكملة انه تعلم القرآن من النبي
166ـ 'فما نزلت على رسول الله صلى الله عليه و آله آية من القرآن إلا أقرأنيها "ع" و أملاها علي، فكتبتها بخطي، و علمني تأويلها و تفسيرها، و ناسخها و منسوخها، و محكمها و متشابهما، و خاصها و عامها، و دعا الله أن يعطيني فهمها و حفظها، فما نسيت آية من كتاب الله، و لا علما أملاه علي و كتبته منذ دعا الله لي بما دعا...'.
168ـ 'ما نزلت عليه آية إلا قرأتها و علمت تفسيرها و تأويلها، و دعا الله لي أن لا أنسى شيئا علمني اياه فما نسيته...'.
188ـقال |رسول الله صلى الله عليه و آله | لأصحابه: 'إن فيكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله و أشار الي'.