فضائل الإمام علی (ع) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فضائل الإمام علی (ع) - نسخه متنی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

منزلة الخاصة عند الله تعالى


محب علي محب الله و رسوله


كان علي عليه السلام خير المؤمنين بعد رسول الله صلى الله عليه و آله فقد كان قلبه عامرا بأكمل الإيمان، و لا ينقصه حتى مقدار ذرة واحدة من نور الإيمان المتكامل، فقلبه عليه السلام ربيع الإيمان، بل و ليس في قلبه ذرة واحدة من هوى النفس، فهو الصراط المستقيم، و هو سبيل الله، و هو ميزان الأعمال، و هو مع الحق و الحق معه، و إنما تتجلى الصفات الثبوتية للحق فيه عليه السلام: فهو العدل الإلهي و رحمة الله و قدرته، و هو رمز للرأفة و العطف و الصبر الإلهي، و مظهر من مظاهرها.

علي نفس رسول الله صلى الله عليه و آله و عيبة علمه، و أخوه، و خليفته و وصيه، و كل من أحبه و والاه فقد أحب الله و رسوله و المؤمنين و والاهم، و كل من أبغضه و عصاه فقد أبغض الله و رسوله و المؤمنين، فمحبه محب لله و رسوله، و مبغضه مبغض لله و رسوله.

و نلفت أنظار القراء الكرام إلى بعض ما ورد من الأخبار في هذا المقام:

1ـ روى القندوزي الحنفي و الجويني، عن أبي برزة الأسلمي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله: 'إن الله تعالى عهد إلي في علي عهدا، أن عليا راية الهدى، و إمام أوليائي، و نور من أطاعني، و هو الكلمة التي ألزمتها المتقين، من أحبه أحبني، و من أبغضه أبغضني، فبشره'. فجاء علي فبشرته بذلك، فقال: 'يا رسول الله، أنا عبد الله، فإن يعذبني فبذنبي، و إن يتم الذي بشرني به فالله أولى بي'.

قال صلى الله عليه و آله: 'قلت: اللهم اجل قلبه، و اجعله ربيع الإيمان. فقال الله تبارك و تعالى: قد فعلت به ذلك، ثم قال تعالى: إني مستخصه بالبلاء، فقلت: يا رب، إنه أخي و وصي: فقال تعالى: إنه شي ء قد سبق فيه قضائي، إنه مبتلى'.

___________________________________

ينابيع المودة، ص 134، فرائد السمطين، ج 1، ص 151، ح. 114.

2ـ و روى الجويني، عن علقمة، عن عبد الله، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه و آله من بيت زينب بنت جحش، و أتى بيت أم سلمة، و كان يومها من رسول الله صلى الله عليه و آله، فلم يلبث أن جاء علي عليه السلام، و دق الباب دقا خفيفا، فأثبت النبي صلى الله عليه و آله الدق، و أنكرته ام سلمة، فقال لها النبي صلى الله عليه و آله: 'قومي و أفتحي له الباب' ـ إلى أن قال ـ قالت: ففتحت الباب، فأخذ بعضادتي الباب، حتى إذا لم يسمع حسيسا و لا حركة، و صرت في خدري، استأذن فدخل، فقال رسول الله صلى الله عليه و آله: 'يا ام سلمة، أتعرفينه؟'

قلت: نعم يا رسول الله، هذا علي بن أبي طالب.

قال: 'صدقت، هو سيد أحبه، لحمه من لحمي، و دمه من دمي، و هو عيبة علمي، فاسمعي و اشهدي، و هو قاتل الناكثين و القاسطين و المارقين من بعدي، فاسمعي و اشهدي، و هو قاضي عداتي، فاسمعي و اشهدي، و هو و الله محيي سنتي، فاسمعي و اشهدي، لو أن عبدا عبد الله ألف عام و ألف عام و ألف عام، بين الركن و المقام، ثم لقي الله عز و جل مبغضا لعلي بن أبي طالب و عترتي أكبه الله على منخريه يوم القيامة في نار جهنم'.

___________________________________

فرائد السمطين، ج 1، ص 331، ح. 257.

3ـ و روى الجويني أيضا، عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله: 'من أحبني فليحب علي بن أبي طالب، و من أبغض علي بن أبي طالب فقد أبغضني، و من أبغضني فقد أبغض الله، و من أبغض الله فقد أدخله النار'.

___________________________________

المصدر السابق، ج 1، ص 132، ح. 94.

4ـ و عنه أيضا عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله لعلي: 'يا علي، من زعم أنه يحبني و هو يبغضك، فهو كذاب'.

___________________________________

المصدر السابق، ج 1، ص 134، ح. 94.

5ـ و روى ابن المغازلي الشافعي، عن سلمان، قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله لعلي: 'يا علي، محبك محبي، و مبغضك مبغضي'.

___________________________________

المناقب لابن المغازلي، ص 196، ح. 233.

6ـ و عن ابن عبد البر، عن رسول الله صلى الله عليه و آله: 'من أحب عليا فقد أحبني، و من أبغض عليا فقد أبغضني، و من آذى عليا فقد آذاني، و من آذاني فقد آذى الله'.

___________________________________

الاستيعاب بهامش الإصابة، ج 3، ص. 37.

7ـ و روى ابن عساكر الشافعي، عن ام سلمة، قالت: أشهد أني سمعت رسول الله صلى الله عليه و آله يقول: 'من أحب عليا فقد أحبني، و من أحبني أحب الله، و من أبغض عليا فقد أبغضني، و من أبغضني فقد أبغض الله'.

___________________________________

ترجمة الامام علي من تاريخ دمشق، ج 2، ص 190، ح. 673.

8ـ و عنه أيضا: بإسناده عن جابر، قال: دخل علينا رسول الله صلى الله عليه و آله، و نحن في المسجد، و هو آخذ بيد علي عليه السلام، فقال النبي صلى الله عليه و آله: 'ألستم زعمتم أنكم تحبوني؟' قالوا: بلى يا رسول الله. قال: 'كذب من زعم أنه يحبني، و يبغض هذا' يعني عليا عليه السلام.

___________________________________

المصدر السابق، ج 2، ص 185، ح. 664.

9ـ و عنه أيضا، عن سلمان الفارسي، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه و آله ضرب فخذ علي بن أبي طالب و صدره، و سمعته يقول: 'محبك محبي، و محبي محب الله، و مبغضك مبغضي، و مبغضي مبغض الله'.

___________________________________

المصدر السابق، ج 2، ص 187، ح. 669.

10ـ و عنه أيضا، عن زياد بن أبي زياد الأسدي عن جده قال: سمعت علي بن أبي طالب يقول: 'قال لي رسول الله صلى الله عليه و آله: إنك تعيش على ملتي، و تقتل على سنتي، من أحبك أحبني، و من أبغضك أبغضني'.

___________________________________

المصدر السابق، ج 2، ص 188، ح. 670.

11ـ و عنه أيضا، عن عمر بن عبد الله الثقفي، عن أبيه، عن جده يعلى بن مرة الثقفي، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه و آله يقول: 'من أطاع عليا فقد أطاعني، و من عصى عليا فقد عصاني، و من عصاني فقد عصى الله، و من أحب عليا فقد أحبني، و من أحبني فقد أحب الله، و من أبغض عليا فقد أبغضني، و من أبغضني فقد أبغض الله، لا يحبك إلا مؤمن، و لا يبغضك إلا كافر أو منافق'.

___________________________________

المصدر السابق، ج 2، ص 188، ح. 671.

/ 134