فضائل الإمام علی (ع) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فضائل الإمام علی (ع) - نسخه متنی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الكتب المجموعة من كلامه


مر في القسم الأول من هذا الجزء قول ابن ابي الحديد انه لم يدون لأحد من فصحاء الصحابة العشر و لا نصف العشر مما دون له. و قد اشرنا الى اسماء ما اطلعنا عليه مما دون من كلامه في ج 3 ق 1 و نعيد ذكرها هنا باختصار و زيادة عما ذكر هناك:

1- نهج البلاغة جمعه الشريف الرضي طبع عدة مرات

2- مافات نهج البلاغة من كلامه جمعه الفاضل المعاصر الشيخ هادي ابن الشيخ عباس ابن الشيخ حسن ابن الشيخ جعفر الفقيه النجفي الشهير ط

3- مائة كلمة جمع الجاحظ ط

4- غرر الحكم و درر الكلم جمع عبد الواحد ابن محمد بن عبد الواحد الآمدي التميمي جمعه من حكمه القصيرة يقارب نهج البلاغة و دعاه الى جمعه ما تبجح به الجاحظ في جمعه المائة كلمة ط

5- دستور معالم الحكم ط

6- نثر اللآلي ء جمع ابي علي الفضل بن الحسن الطبرسي صاحب مجمع البيان ط

7- كتاب مطلوب كل طالب من كلام علي بن ابي طالب جمع ابي اسحق الوطواط الانصاري فيه مائة من الحكم المنسوبة اليه طبع في لبسك و بولاق و ترجم الى الفارسية و الالمانية

8- قلائد الحكم و فرائد الكلم جمع القاضي ابي يوسف يعقوب بن سليمان الاسفرايني

9- كتاب معميات علي عليه السلام

10- امثال الامام علي بن ابي طالب طبع الجوائب مرتب على حروف المعجم

11- ما جمعه المفيد في كتاب الارشاد من كلامه "ع"

12- ما اشتمل عليه كتاب صفين لنصر ابن مزاحم من خطبه و كتبه

13- ما اشتمل عليه كتاب جواهر المطالب من كلامه الى غير ذلك.

اعلم الناس


في الاستيعاب بسنده عن ابن عباس أنه قال و الله لقد أعطي علي بن ابي طالب تسعة أعشار العلم و أيم الله لقد شارككم او شاركهم في العشر العاشر و كفى في ذلك قوله 'ص' أنا مدينة العلم او مدينة الحكمة و علي بابها و سيأتي و معرفته بالقضاء و سيأتي ايضا "و في الاستيعاب" قال احمد بن زهير اخبرنا يحيى بن معين عن عبدة ابن سليمان عن عبد الملك بن ابي سليمان قلت لعطاء أ كان في اصحاب محمد أعلم من علي قال لا و الله ما اعلمه "و فيه" بسنده عن عائشة انها قالت في على اما إنه لاعلم الناس بالسنة. و في حلية الاولياء: ثنا ابو احمد الغطريفي ثنا ابو الحسن بن ابي مقاتل ثنا محمد بن عبد الله ابن عتبة ثنا محمد بن علي الوهبي الكوفي ثنا احمد بن عمران بن سلمة و كان ثقة عدلا مرضيا ثنا سفيان الثوري عن منصور عن ابراهيم عن علقمة عن عبد الله كنت عند النبي 'ص' فسئل عن علي فقال قسمت الحكمة عشرة اجزاء فأعطي علي تسعة اجزاء و الناس جزءا واحدا. أحمد بن عمران ذكره الذهبي في الميزان و قال لا يدرى من هو ثم ضعفه بهذا الحديث و تعقبه الحافظ في اللسان بما تقدم في السند من قول الوهبي انه كان ثقة عدلا مرضيا قال و في هذا مخالفة لما ذكره الذهبي هكذا ذكره السيد احمد بن محمد بن الصديق الحسيني المغربي المعاصر نزيل القاهرة في كتاب فتح الملك العلي بصحة حديث باب مدينة العلم علي ثم قال قلت لو وثقه الناس كلهم لقال الذهبي في حديثه انه كذب كما فعل في عدة احاديث اخرجها الحاكم بسند الشيخين و ادعى هو دفعا بالصدر و بدون دليل انها موضوعة و ما علتها في نظره الا كونها في فضل علي بن ابي طالب فالله المستعان. "و روى" ابو نعيم في الحلية بسنده عن علي قال رسول الله "ص" ليهنك العلم ابا الحسن لقد شربت العلم شربا و نهلته نهلا. و في الاستيعاب و الاصابة و حلية الاولياء باسانيدهم عن ابن عباس كنا اذ اتانا الثبت عن علي لم نعدل به "و في الاستيعاب و الاصابة" بالاسناد عن سعيد ابن المسيب كان عمر يتعوذ من معضلة ليس لها ابو حسن و لم يقل احد سلوني قبل ان تفقدوني غيره كما يأتي "و في الاستيعاب" قال سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص قلت لعبد الله ابن عياش بن ابي ربيعة يا عم لم كان صفو الناس الى علي فقال يا ابن اخي ان عليا عليه السلام كان له ما شئت من ضرس قاطع في العلم و كان له البسطة في العشيرة و القدم في الاسلام و الصهر لرسول الله "ص" و الفقه في السنة و النجدة في الحرب و الجود في الماعون "و فيه" روى عبد الرحمن ابن اذينة العبدي عن ابيه اذينة بن مسلمة قال اتيت عمر بن الخطاب فسألته من اين اعتمر فقال ائت عليا فاسأله و ذكر الحديث و فيه ما اجد لك الا ما قال علي "و فيه" كان معوية يكتب فيما ينزل به ليسأل له علي بن ابي طالب عن ذلك فلما بلغه قتله قال ذهب الفقه و العلم بموت ابن ابي طالب فقال له اخوه عتبة لا يسمع منك هذا اهل الشام فقال له دعني عنك.

قال ابن ابي الحديد في النهج: اشرف العلوم العلم الالهي "يعني علم التوحيد" لان شرف العلم بشرف المعلوم و من كلامه عليه السلام اقتبس و عنه نقل و اليه انتهى و منه ابتدأ فالمعتزلة الذين هم ارباب النظر و منهم تعلم الناس هذا العلم تلامذته لان كبيرهم واصل بن عطاء تلميذ ابي هاشم عبد الله بن محمد بن الحنفية و هو تلميذ ابيه و ابوه تلميذه عليه السلام و اما الاشعرية فينتمون الى ابي الحسن علي بن ابي الحسن بن ابي بشر الاشعري و هو تلميذ ابي علي الجبائي و ابو علي احد مشايخ المعتزلة و المعتزلة ينتمون الى علي عليه السلام كما مر اما الامامية و الزيدية فانتماؤهم اليه ظاهر. قال و بعده علم الفقه و هو عليه السلام اصله و اساسه و كل فقيه في الاسلام فهو عيال عليه و مستفيد من فقهه فان اصحاب ابي حنيفة كابي يوسف و محمد ابن الحسن الشيباني و غيرهما اخذوا عنه و الشافعي قرأ على محمد بن الحسن تلميذ ابي حنيفة و على مالك بن انس و احمد بن حنبل قرأ على الشافعي فيرجع فقه الكل الى ابي حنيفة و ابو حنيفة قرأ على جعفر بن محمد و جعفر على ابيه و ينتهي الامر الى علي. و مالك بن انس قرأ على ربيعة الرأي و ربيعة على عكرمة و عكرمة على ابن عباس عن علي فهؤلاء الفقهاء الاربعة و اما فقه الشيعة فرجوعه اليه ظاهر و كان ابن عباس من فقهاء الصحابة و رجوعه اليه ظاهر و قد عرف كل احد رجوع عمر اليه في كثير من المسائل التي اشكلت عليه و على غيره من الصحابة و قوله غير مرة لو لا علي لهلك عمر و قوله لا بقيت لمعضلة ليس لها ابو حسن و قوله لا يفتنى احد في المسجد و علي حاضر فقد عرف بهذا الوجه ايضا انتهاء الفقه اليه و قد روى العامة و الخاصة قوله "ص" اقضاكم علي و القضاء هو الفقه فهو اذا افقههم و روى الكل انه "ص" قال له و قد بعثه الى اليمن قاضيا اللهم اهد قلبه و ثبت لسانه قال فما شككت بعدها في قضاء بين اثنين قال و هو الذي افتى في المرأة التي وضعت لستة اشهر و في الحامل الزانية و هو الذي قال في المنبرية صار ثمنها تسعا "اقول" و هو الذي افتى في المجنونة التي فجر بها رجل و قصة الارغفة و غيرهما من القضايا العجيبة التي ذكرنا كثيرا منها في الجزء الثاني من معادن الجواهر و جمعناها كلها في كتاب مطبوع و يأتي ذكر هذه الخمسة هنا. قال: و علم تفسير القرآن عنه اخذ و منه فرع و اذا رجعت الى كتب التفسير علمت صحة ذلك لان اكثره عنه و عن عبد الله بن عباس و قد علم الناس حال ابن عباس في ملازمته له و انقطاعه اليه و انه تلميذه و خريجه و قيل له اين علمك من علم ابن عمك قال كنسبة قطرة من المطر الى البحر المحيط. قال و علم الطريقة و الحقيقة و التصوف و ارباب هذا الفن في جميع بلاد الاسلام اليه ينتهون و عنده يقفون و قد صرح بذلك الشبلي و الجنيد و السري و ابو يزيد البسطامي و ابو محفوظ معروف الكرخي و غيرهم و يكفيك دلالة على ذلك الخرقة التي هي شعارهم الى اليوم يسندونها باسناد متصل اليه. قال و علم النحو و العربية و قد علم الناس كافة انه هو الذي ابتدعه و انشأه و املى على ابي الاسود الدئلي جوامعه و اصوله من جملتها: الكلام كله ثلاثة اشياء اسم و فعل و حرف و من جملتها تقسيم الكلمة الى معرفة و نكرة و تقسيم وجوه الاعراب الى الرفع و النصب و الجر و الجزم و هذا يكاد يلحق بالمعجزات لان القوة البشرية لا تفي بهذا الحصر و لا تنهض بهذا الاستنباط "اقول" و مضى في المقدمات الكلام على ذلك مفصلا بما لا مزيد عليه. قال و اما علم القراءة فاذا رجعت الى كتب القراءات وجدت ائمة القراء كلهم يرجعون اليه كابي عمرو بن العلاء و عاصم بن ابي النجود و غيرهما لانهم يرجعون الى ابي عبد الرحمن السلمي و ابو عبد الرحمن كان تلميذه و عنه اخذ القراءات "ا ه" و قال ايضا اتفق الكل على انه كان يحفظ القرآن على عهد رسول الله "ص" و لم يكن غيره يحفظه ثم هو اول من جمعه نقلوا انه بعد وفاة النبي "ص" اشتغل بجمع القرآن و لو كان مجموعا في حياة رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم لما احتاج الى التشاغل بجمعه بعد وفاته "ا ه" "اقول" مر في المقدمات عن ابن حجر انه قال: ورد عن علي انه جمع القرآن على ترتيب النزول عقيب موت النبي 'ص' و ان عليا "ع" قال لما قبض رسول الله 'ص' اقسمت ان لا اضع ردائي حتى اجمع ما بين اللوحين. و اما علم الاخلاق و تهذيب النفس فانتسابه اليه اشهر من ان يذكر و اوضح من ان يبين و كلامه في ذلك و خطبه و وصاياه قد ملأت الخافقين و منه تعلم كل اخلاقي و واعظ و خطيب. و اما علم تدبير الملك و سياسة الرعية و ادارة الحرب فعليه يدور و اليه يحور و قد تضمن عهده للاشتر من ذلك و ما ظهر منه في خلافته و في حروبه ما يحير العقول. و صنف النسائي كتابا في الاحاديث اسماه مسند علي ففي كشف الظنون ما صورته: مسند علي لابي عبد الرحمن احمد بن شعيب النسائي المتوفى سنة 303 'ا ه' و هو غير الخصائص فان الخصائص في الاحاديث النبوية في فضائله و نحوها. و في كشف الظنون ايضا: الواعي في حديث علي 'عليه السلام' للامام عبد الحق بن عبد الرحمن الاشبيلي المتوفى سنة. 582

/ 134