فضائل الإمام علی (ع) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فضائل الإمام علی (ع) - نسخه متنی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

باب العلم


قوله صلى الله عليه و آله و سلم انا مدينة العلم و علي بابها. في الاستيعاب: روي عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم انه قال انا مدينة العلم و علي بابها فمن اراد العلم فليأته من بابه و في اسد الغابة بسنده عن ابن عباس قال رسول الله 'ص' انا مدينة العلم و علي بابها فمن اراد العلم فليأت بابه و روى ابونعيم الاصفهاني في حلية الاولياء بسنده عن علي بن ابي طالب قال رسول الله 'ص' انا دار الحكمة و علي بابها ثم قال رواه الاصبغ بن نباتة و الحارث عن علي نحوه و مجاهد عن ابن عباس عن النبي "ص" مثله و روى الحاكم في المستدرك بسنده عن ابي الصلت عبد السلام بن صالح ثنا ابو معاوية عن الاعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال رسول الله "ص" انا مدينة العلم و علي بابها فمن اراد المدينة فليأت الباب قال هذا حديث صحيح الاسناد و لم يخرجاه و ابو الصلت ثقة مأمون 'ا ه' ثم روى عن الدوري انه قال سألت يحيى ابن معين عن ابي الصلت الهروي فقال ثقة فقلت ا ليس قد حدث عن ابي معوية عن الاعمش انا مدينة العلم قال قد حدث به محمد بن جعفر الفيدي و هو ثقة مأمون. ثم روى عن صالح ابن محمد بن حبيب الحافظ انه سئل عن ابي الصلت الهروي فقال دخل يحيى بن معين و نحن معه على ابي الصلت فلما خرج قلت له ما تقول في ابي الصلت قال هو صدوق قلت انه يروي حديث انا مدينة العلم و علي بابها قال قد روى ذاك الفيدي كما رواه ابو الصلت ثم ذكر رواية الفيدي عن ابي معوية عن الاعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال رسول الله "ص" انا مدينة العلم و علي بابها فمن اراد المدينة فليأت الباب قال الحسين بن فهم حدثناه ابو الصلت الهروي عن ابي معاوية قال الحاكم ليعلم المستفيد لهذا العلم ان الحسين بن فهم بن عبد الرحمن ثقة مأمون حافظ ثم قال و لهذا الحديث شاهد من حديث سفيان الثوري باسناد صحيح و ذكر السند الى جابر بن عبد الله سمعت رسول الله "ص" يقول انا مدينة العلم و علي بابها فمن اراد العلم فليأت الباب. و ذكر الذهبي في تلخيص المستدرك قدحا في هذا الحديث ذكرناه مع جوابه في ترجمة ابي الصلت الهروي عبد السلام بن صالح.

امر بالسؤال


انه لم يقل احد سلوني قبل ان تفقدوني غيره ففي الاستيعاب بسنده عن سعيد بن المسيب ما كان احد من الناس يقول سلوني غير علي بن ابي طالب. و روى ابو جعفر الاسكافي في كتاب نقض العثمانية بسنده عن ابن شبرمة انه قال ليس لاحد من الناس ان يقول على المنبر سلوني الا علي بن ابي طالب حكاه ابن ابي الحديد في شرح النهج. و في الاستيعاب روى معمر عن وهب بن عبد الله عن ابي الطفيل شهدت عليا يخطب و هو يقول سلوني فو الله لا تسألوني عن شي ء الا اخبرتكم و سلوني عن كتاب الله فو الله ما من آية الا و انا اعلم أ بليل نزلت ام بنهار أم في سهل أم في جبل و في الاصابة بسنده عن ابي الطفيل كان علي يقول سلوني سلوني و سلوني عن كتاب الله تعالى فو الله ما من آية الا و أنا أعلم أنزلت بليل او نهار. قال السيوطي في الاتقان و اما علي فقد روى عنه الكثير و قد روى معمر عن وهب بن عبد الله عن ابي الطفيل قال شهدت عليا يخطب و هو يقول سلوني فو الله لا تسألوني عن شي ء الا اخبرتكم و سلوني عن كتاب الله فو الله ما من آية الا و انا أعلم أ بليل نزلت ام بنهار ام في سهل ام في جهل 'ا ه' و هذا الكلام قاله من جملة خطبة خطبها لما بويع بالخلافة فقام اليه رجل يقال له ذعلب و كان ذرب اللسان بليغا في الخطب شجاع القلب فقال لقد ارتقى ابن ابي طالب مرقاة صعبة لأخجلنه اليوم لكم في مسألتي اياه فقال يا امير المؤمنين هل رأيت ربك فقال ويلك يا ذعلب لم أكن بالذي أعبد ربا لم أره فقال كيف رأيته صفه لنا قال ويلك لم تره العيون بمشاهدة الابصار و لكن رأته القلوب بحقائق الايمان ويلك يا ذعلب ان ربي لا يوصف بالبعد و لا بالقرب و لا بالحركة و لا بالسكون و لا بقيام قيام انتصاب و لا بجيئة و ذهاب لطيف اللطافة لا يوصف باللطف عظيم العظمة لا يوصف بالعظم كبير الكبر لا يوصف بالكبر جليل الجلالة لا يوصف بالغلظ رؤوف الرحمة لا يوصف بالرقة مؤمن لا بعبادة مدرك لا بمحسة قائل لا بلفظ هو في الاشياء على غير ممازجة خارج عنها على غير مباينة فوق كل شي ء و لا يقال له فوق امام كل شي ء و لا يقال له امام داخل في الاشياء لا كشي ء في شي ء داخل خارج منها لا كشي ء من شي ء خارج فخر ذعلب مغشيا عليه ثم قال تالله ما سمعت بمثل هذا الجواب و الله لا عدت الى مثلها ابدا. و في نهج البلاغة: و من كلام له عليه السلام و قد سأله ذعلب اليماني فقال هل رأيت ربك يا امير المؤمنين فقال أ فأعبد ما لا ارى فقال و كيف تراه قال لا تدركه العيون بمشاهدة العيان و لكن تدركه القلوب بحقائق الايمان قريب من الاشياء غير ملامس بعيد منها غير مباين متكلم بلا روية مريد لا بهمة صانع لا بجارحة لطيف لا يوصف بالخفاء كبير لا يوصف بالجفاء بصير لا يوصف بالحاسة رحيم لا يوصف بالرقة تعنو الوجوه لعظمته و تجب القلوب من مخافته 'ا ه' قال ابن ابي الحديد قوله أ فأعبد ما لا ارى مقام رفيع جدا لا يصلح ان يقوله غيره عليه السلام 'ا ه' و في تتمة الخبر السالف ثم قال عليه السلام سلوني قبل ان تفقدوني فقام اليه رجل فقال يا امير المؤمنين دلني على عمل اذا انا عملته نجاني الله من النار فقال له اسمع يا هذا ثم افهم ثم استيقن قامت الدنيا بثلاثة بعالم ناطق مستعمل لعلمه و بغني لا يبخل بماله عن اهل دين الله عز و جل و بفقير صابر فاذا كتم العالم علمه و بخل الغني و لم يصبر الفقير فعندها الويل و الثبور ايها السائل انما الناس ثلاثة زاهد و راغب و صابر فاما الزاهد فلا يفرح بشي ء من الدنيا و لا يحزن على شي ء منها فاته و اما الصابر فيتمناها بقلبه فان ادرك منها شيئا صرف عنها نفسه لما يعلم من سوء عاقبتها و اما الراغب فلا يبالي من حل اصابها ام من حرام.

/ 134