فضائل الإمام علی (ع) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فضائل الإمام علی (ع) - نسخه متنی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

يا رسول الله، فاطمة تزوجنيها؟


و من كلام له عليه السلام في قبول رسول الله صلى الله عليه و آله لزواجه مع السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام.

قال أمير المؤمنين عليه السلام: 'أتاني أبو بكر و عمر فقالا: لو أتيت رسول الله صلى الله عليه و آله فذكرت له فاطمة.

قال: فأتيته، فلما رآني رسول الله صلى الله عليه و آله ضحك، ثم قال: ما جاء بك يا أبا الحسن، و ما حاجتك؟

قال: فذكرت له قرابتي، و قدمي في الاسلام، و نصرتي له و جهادي.

فقال: يا علي، صدقت، فأنت أفضل مما تذكر.

فقلت: يا رسول الله، فاطمة تزوجنيها؟

فقال: يا علي، انه قد ذكرها قبلك رجال فذكرت ذلك لها، فرأيت الكراهة في وجهها، و لكن على رسلك حتى أخرج اليك. فدخل عليها، فقامت اليه، فأخذت رداءه، و نزعت نعليه، و أتته بالوضوء، فوضأته بيدها، و غسلت رجليه، ثم قعدت، فقال لها: يا فاطمة.

فقالت: لبيك، حاجتك يا رسول الله؟

قال: إن علي بن أبي طالب من قد عرفت قرابته و فضله و اسلامه، و اني قد سألت ربي أن يزوجك خير خلقه، و أحبهم اليه، و قد ذكر من أمرك شيئا، فما ترين؟

فسكتت و لم تول وجهها، و لم ير فيه رسول الله صلى الله عليه و آله كراهة، فقام و هو يقول: الله أكبر، سكوتها إقرارها.

فأتاه جبرئيل عليه السلام فقال: يا محمد، زوجها علي بن أبي طالب، فان الله قد رضيها له و رضيه لها.

قال علي |عليه السلام |: فزوجني رسول الله صلى الله عليه و آله، ثم أتاني فأخذ بيدي فقال: قم، بسم الله و قل: على بركة الله، و ما شاء الله و لا قوة إلا بالله، توكلت على الله.

ثم جاءني حين أقعدني عندها ثم قال: اللهم، إنهما أحب خلقك الي فأحبهما، و بارك في ذريتهما، و اجعل عليهما منك حافظا، و إني اعيذهما و ذريتهما بك من الشيطان الرجيم...'

الامالي للطوسي ص 39ـ40 الرقم 44، بحار الانوار ج 43 ص 93 الرقم. 4

قال رسول الله: قم فبع الدرع


و من كلام له عليه السلام في بيان كيفية شراء أثاث منزل السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام.

قال أمير المؤمنين عليه السلام:

'ثم قال رسول الله صلى الله عليه و آله: قم فبع الدرع، فقمت فبعته و أخذت الثمن و دخلت على رسول الله صلى الله عليه و آله، فسكبت الدراهم في حجره، فلم يسألني كم هي، و لا أنا أخبرته، ثم قبض قبضة و دعا بلالا فأعطاه و قال: إبتع لفاطمة طيبا، ثم قبض رسول الله صلى الله عليه و آله من الدراهم بكلتا يديه فأعطاها أبا بكر و قال: ابتع لفاطمة ما يصلحها من ثياب و أثاث البيت، و أردفه بعمار بن ياسر، و بعدة من أصحابه، فحضروا السوق، فكانوا يعرضون الشي ء مما يصلح فلا يشترونه حتى يعرضوه على أبي بكر، فان استصلحه اشتروه، فكان مما اشتروه قميص بسبعة دراهم، و خمار بأربعة دراهم، و قطيفة سوداء خيبرية، و سرير مزمل بشرايط، و فراشان من جنس مصر، حشو أحدهما ليف، و حشو الآخر من جز الغنم، و أربع مرافق من أدم الطائف حشوها إذخر، و ستر من صوف، و حصير هجري، و رحا اليد، و مخضب من نحاس، و سقي من أدم، و قعب للبن، و شي ء للماء، و مطهرة مزفتة، و جرة خضراء، و كيزان خزف.

حتى اذا استكمل الشراء حمل أبو بكر بعض المتاع، و حمل أصحاب رسول الله صلى الله عليه و آله ـ الذين كانوا معه ـ الباقي، فلما عرضوا المتاع على رسول الله صلى الله عليه و آله جعل يقلبه بيده و يقول: بارك الله لأهل البيت'.

الامالي للطوسي ص 40 الرقم 45، بحار الانوار ج 43 ص 94 الرقم 5، ينابيع المودة ج 1 ص. 206

/ 134