افيكم مطهر غيري، إذ سد رسول الله صلى الله عليه و آله أبوابكم و فتح بابي؟
من كلام له عليه السلام قاله على سبيل الاحتجاج لأهل الشورى:
'انشدكم بالله، أ فيكم مطهر غيري، إذ سد رسول الله صلى الله عليه و آله أبوابكم و فتح بابي؟و كنت معه في مساكنه و مسجده، فقام اليه عمه فقال: يا رسول الله، غلقت أبوابنا و فتحت باب علي؟! قال: نعم، أمر الله بفتح بابه و سد أبوابكم؟'.
قالوا: اللهم لا.
تاريخ دمشق ج 3 ص 116 الرقم 1140 و ج 3 ص 119 الرقم 1142، كتاب سليم بن قيس ص 74، الخصال للصدوق ج 2 ص 559 الرقم 31، الامالي للطوسي ص 548 الرقم 1168 و ص 555 الرقم 1169، مناقب ابن المغازلي ص 117 الرقم 155، مناقب الخوارزمي ص 214 و ص 223، فرائد السمطين ج 1 ص 322 الرقم 251، كشف اليقين ص 425، غاية المرام الباب 99 ص. 642
تكملة
موضعه "ع" في مسجد رسول الله "ص"
69ـ 'انه أوصى صلوات الله عليه و آله بسد أبواب كانت في المسجد لجميع أصحابه إلا بابي، فلما سد باب أبيها |أي أبي بكر| و صاحبه، و ترك بابي مفتوحا في المسجد، تكلم في ذلك بعض أهله، فقال صلى الله عليه و آله: ما أنا سددت أبوابكم و فتحت باب علي، بل الله عز و جل سد أبوابكم و فتح بابه.
فغضب لذلك أبو بكر، و عظم عليه، و تكلم في أهله بشي ء سمعته منه ابنته |اي عائشة| فاضطغنته علي'.