در الثمین فی اسرار الانزع البطین نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

در الثمین فی اسرار الانزع البطین - نسخه متنی

تقی الدین عبدالله حلبی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




ما نقل عن الإمام الحجّة



والذي نقل عن الإمام الخلف الحجّة - الصالح القائم المنتظر، حجّة اللَّه على عباده، ورحمته في بلاده، أبي القاسم محمّد بن الحسن العسكري بن عليّ الهادي ابن محمّد الجواد بن عليّ الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمّد الباقر ابن عليّ زين العابدين بن الحسين الشهيد بن عليّ بن أبي طالب عليهم السلام - أيضاً أُمورٌ:


منها: أنّه عليه السلام أخبر محمّد بن إبراهيم بن مهزيار


[في النسختين: 'مهران'، وهو تصحيف من النسّاخ.] حيث أتى بمال كان في يد أبيه للإمام عليه السلام، فأتى العراق واشترى


[كذا في النسختين، والذي في المصادر: 'أكتري'.] داراً على الشط ولم يَعْلَمْ أحدٌ ولا وقف على تفصيله ولا مجمله، فكتب عليه السلام إليه رقعةً فيها تفصيل ذلك كلّه، حتّى قصَّ |عليه| جميع ما عنده، وذكر من جملته شيئاً لم يُحِطْ به علماً.


[انظر الغيبة للطوسي: 282 - 281، والكافي 518: 1/ باب مولد الصاحب عليه السلام - الحديث 5، والهداية الكبرى: 368 - 367، والإرشاد 356 - 355: 2، وإعلام الورى 261: 2، والخرائج والجرائح 463 - 462: 1، وكشف الغمّة 450: 2، ومدينة المعاجز 186: 5.]


ومنها: أنّه خرج بمحمّد بن يوسف الشاشي ناسور تطاول وأزمن وعجز عنه الأطبّاء ولم ينفع فيه دواء، وأنفق عليه مالاً عظيماً فلم يجده نافعاً، فكتب إليه رقعةً يسأله فيها الدعاء، فوقّع له 'ألبسك اللَّه العافية وجعلك معنا في الدنيا والآخرة' فعوفي


[إلى هنا ينتهي ما في النسخة 'ج'، والنص فيها 'فعوفي بإذن اللَّه تعالى إنّ اللَّه قادر على ما يشاء. وهذا ما انتهى إلينا من كتاب در الثمين على الوفاء والتمام، ونعوذ باللَّه من الزيادة والنقصان والحمد للَّه ربّ العالمين. تمّ هذا الكتاب بعون اللَّه الملك الوهّاب، في يوم الأحد اثنى وعشرون من شهر جمادى الأوّل سنة ألف وسبع وسبعين من هجرة الرسول صلى الله عليه وآله على يد أقلّ العباد عملاً وأحوجهم إلى اللَّه محمّد السالم العبياوي رحم اللَّه لمن قرأ فيه ونظر وسلّم اللَّه قاريه من الخوف والخطر بحيث أن يذكر كاتبه المذنب بدعاء، واللَّه المستعان وهو الملك الديان. تم وبالخير.] في الحال وصار موضعه بأحسنه ليس فيه أثر، فقال الأطبّاء: ما عرفنا له دواء إنّما أتتك العافية من قبل اللَّه تعالى.


[انظر الكافي 519: 1/ باب مولد الصاحب عليه السلام - الحديث 11، والخرائج والجرائح 695: 2، والإرشاد 358 - 357: 2، وكشف الغمّة 451: 2، ومدينة المعاجز 188: 5.]


ومنها: أنّه كتب عليّ بن الحسين اليماني في بغداد لمّا تهيّأت قافلة اليمانيّين |للخروج| يلتمس الإذن منه عليه السلام، فقال: 'لا تخرج معهم فليس لك في الخروج معهم خيرة، وأقم في الكوفة' فأقام في الكوفة، وخرجت القافلةُ فخرج عليهم بنو حنظلة فاجتاحوهم.


وكتب يستأذن في ركوب الماء فلم يأذن له، |قال|: فسألت عن المراكب التي خرجت في تلك السنة في البحر فعُرِّفت أنّه لم يسلم منها |مركبٌ|، فقد خرج عليهم قوم يقال لهم: البوارح،


[في النسخة: 'التوابع'، والمثبت عن الكافي، وفي الإرشاد وإعلام الورى وكمال الدين 'البوارج'.] فقطعوا عليهم.


[انظر الكافي 520 - 519: 1/ باب مولد الصاحب عليه السلام - صدر الحديث 12، والإرشاد 358: 2، وإعلام الورى 262: 2، وكمال الدين: 491، والهداية الكبرى: 372، ومدينة المعاجز 189 - 188: 5.]


ومنها: أنّ الحسين بن الفضل جاء إلى العراق سنة وأراد الحجّ وله حوائج، وخاف فوتَ الحجّ، فقال عليه السلام: 'ستحجّ في هذه السنة وتنصرف إلى أهلك وولدك سالماً'، وكان كما ذكر عليه السلام.


[انظر الكافي 520: 1/ باب مولد الصاحب عليه السلام - صدر الحديث 13، والإرشاد 360: 2، وإعلام الورى 264 - 263: 2، وكمال الدين: 490، ومدينة المعاجز 190 - 189: 5.]


ومنها: أنّ الحسين بن الفضل كتب إليه في معنيين وأخّر


[في النسخة: 'وأحمد'، والمثبت أقرب ما يتمّ به المعنى من رسم الكلمة، والذي في المصادر: 'وأردت أن أكتب في الثالث وامتنعت منه مخافة أن يكره ذلك'.] معنى ثالثاً، فكتب عليه السلام جوابَ المعنَيَيْنِ والثالثِ الّذي طواه، وأظهره مفسَّراً.


[نفس مصادر الحديث السابق.]


ومنها: أنّه كتب بعضُ الشيعة إليه عليه السلام: ولد لي ولدٌ وأريد أن أطهّره يوم السابع، فكتب إليه عليه السلام: 'لا تفعلنّ فإنّه يموت يوم السابع'، وكان كما قال. وأخبره أنّه يولد له ولدان وقال: سمّ واحداً أحمدَ، والذي بعده جعفراً، وكان الأمر كما قال.


[انظر دلائل الإمامة: 527، وعنه في مدينة المعاجز 203: 5، والكافي 522: 1/ باب مولد الصاحب عليه السلام - صدر الحديث 17.]


ومنها: أنّه روى رجل


[كذا في النسخة، وفي المصادر: 'علي بن محمّد، عن الحسن بن عيسى العريضي'، ولعلّ 'رجل عن' مصحّفة عن 'الحسن بن'.] عن |الحسن بن| عيسى العريضي أنّه قال: لمّا مضى أبو محمّد الحسن بن عليّ عليه السلام ورد رجل من مصر بمالٍ إلى مكّة لصاحب الأمر، فاختلف عليه، فقال بعض الناس: إنّ أبا محمّد مضى من غير خلف، وقال الآخرون: الخلف من بعده أخوه


[في النسخة: 'ولده'، وهو غلط قطعاً.] جعفر، وقال آخرون: بعده ولده، فبعثَ رجلاً يكنى أبا طالب إلى العسكر يبحث عن الأمر وصحّته ومعه كتابٌ، وصار الرجل إلى جعفر وسأله عن برهانٍ، فقال له جعفر: لا يتهيّأ


[في النسخة: 'لا ينقضي'، والمثبت عن المصادر.] في هذا الوقت، فصار الرجل إلى الباب وأنفذ الكتاب إلى أصحابنا بالسفارة، فخرج إليه توقيع الخلف الصالح: 'آجرك اللَّه في صاحبك فقد مات وأوصى بالمال الذي كان معه إلى ثقة ليعمل فيه ما يُحبُّ'، وأجاب عن كتابه، فكان موته يوم إخباره له عليه السلام، فكان الأمر كما قال عليه السلام.


[انظر الكافي 523: 1/ باب مولد الصاحب عليه السلام - الحديث 19، والإرشاد 365 - 364: 2، ومدينة المعاجز 193 - 192: 5.]


ومنها: أنّه قال عليّ بن محمّد: حمل رجل من أهل آبة


[في النسخة: 'من أهل الثقة'.] |شيئاً| يوصله ونسي سيفاً كان أراد حمله، فلمّا أَوصل له عليه السلام ذلكَ الشي ءَ قال عليه السلام: 'ما خبر السيف الذي نسيته'؟


[انظر الكافي 523: 1/ باب مولد الصاحب عليه السلام - الحديث 20، والإرشاد 365: 2، ومدينة المعاجز 193: 5.]


ومنها: أنّه جمع محمّدُ بن شاذان


[في الكافي 'محمّد بن علي بن شاذان'، والصواب ما في النسخة وباقي المصادر.] النيشابوري من مال الإمام خمسمائة درهمٍ تنقص عشرون، فلم يُحِبَّ أن ينفذَها ناقصة، فوزن من ماله عشرين درهماً وأنفذها إليه عليه السلام في يد الأسدي ولم يكتب مالَهُ فيها، فكتب عليه السلام إلى محمّد بن شاذان: 'وصلت خمسمائة درهم لك منها عشرون درهماً'.


[انظر الإرشاد 365: 2، والكافي 524 - 523: 1/ باب مولد الصاحب عليه السلام - الحديث 23، ورجال الكشي 814: 2، وكمال الدين: 486 - 485 و509، والغيبة للطوسي: 416، ودلائل الإمامة: 525، وإعلام الورى 265: 2، والخرائج والجرائح 698 - 697: 2، ومدينة المعاجز 201: 5.]


ومنها: أنّه عليه السلام أخبر بموت الجنيد - قاتلِ فارس بن حاتم بن ماهويه


[لأنّ فارساً هذا كان يفتن الناس ويدعو إلى البدعة، فأمر أبوالحسن عليه السلام بقتله وضمن لمن قتله الجنّة، فقتله جنيد. انظر رجال الكشي 807: 2.] - يوم موته، أخبر عليه السلام ذلك في العراق و|كان| موته بشيراز.


[انظر الإرشاد 366 - 365: 2، والكافي 524: 1/ باب مولد الصاحب عليه السلام - الحديث 24، وإعلام الورى 266: 2، ومدينة المعاجز 194: 5.]


ومنها: |أنّ علي بن| زياد الصيمري كتب


[في النسخة: 'جاء إليه'، والمثبت عن المصادر.] إليه عليه السلام يسأل كفناً، فكتب عليه السلام 'إنّك تحتاج إليه في |سنة| ثمانين'، فمات في سنة ثمانين، وبعث إليه بالكفن قبل موته.


[انظر الإرشاد 366: 2، والكافي 524: 1/ باب مولد الصاحب عليه السلام - الحديث 27، والغيبة للطوسي: 284، وكمال الدين: 501، وإعلام الورى 266: 2، والخرائج والجرائح 463: 1، والثاقب في المناقب: 590، ودلائل الإمامة: 524، ومدينة المعاجز 194: 5.]


ومنها: |ما| روي عن محمّد بن هارون بن عمران الهمداني، قال: كان للخلف الصالح عَلَيَّ خمسمائة دينار، فضقت بها ذرعاً، فقلت |في نفسي: لي| حوانيت اشتريتها بخمسمائة وثلاثين ديناراً وقد جعلتها للناحية بخمسمائة دينار ولم أنطق بذلك، فكتب الإمامُ الخلفُ الصالح عليه السلام إلى محمّد بن جعفر: 'اقبض الحوانيت من محمّد بن هارون بالخمسمائة دينار التي لنا عليه'.


[انظر الإرشاد 367 - 366: 2، والكافي 524: 1/ باب مولد الصاحب عليه السلام - الحديث 28، وإعلام الورى 266: 2، والخرائج والجرائح 472: 1، وكمال الدين: 492، ومدينة المعاجز 195 - 194: 5.]


ومنها: أنّه كان بالحلّة شخص يقال له: إسماعيل الهرقلي، خرج في فخذه ناسور وأزمن حتّى برى فخذه وبان عصبه، وجمع له الخليفة المستنصر أطبّاء بغداد فعجزوا عن معالجته، فمضى إلى سرّ من رأى، فأنعم عليه الخلف الصالح عليه السلام، ومسح يده عليها فعوفي لساعته.


[انظر هذه الحادثة بتفصيل في كشف الغمّة 496 - 493: 2.] وقد شاهد |ذلك| أهل سرّ من رأى وأهل بغداد وأهل الحلّة وسائر علماء العراق، وتواتُرهُ يفيد العلم، والحمد للَّه ربّ العالمين.


قد تمّ الكتاب المسمّى ب 'الدرّ الثمين في فضائل أميرالمؤمنين' عليه الصلاة والسلام، على يد أقلّ عباد اللَّه وأحوجهم إلى ربّه يوم التناد، الفقير إلى ربّه الغني، محمّد بن إبراهيم الكعبي القباني كاتبه لنفسه، ورحم اللَّه من ينظر فيه ويترحّم لكاتبه، والحمد للَّه وصلّى اللَّه على محمّد وآله الطيّبين الطاهرين.


/ 66