در الثمین فی اسرار الانزع البطین نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

در الثمین فی اسرار الانزع البطین - نسخه متنی

تقی الدین عبدالله حلبی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


ما اختصّ بالإمام الرضا


وأمّا ما اختصّ بالإمام عليّ بن موسى الرضا عليه السلام، فأمور:

منها: أنّه كان عالماً عليه السلام، حيث

[ليست في 'ج'.] عهد إليه المأمون وكتب له عهداً، قال عليه السلام: لا يتمّ، وكتب بخطّه: إنّ الجفر والجامعة يشهدان

[في 'أ': 'إنّ الحضار والجماعة يشهدون'.] بضدّ ذلك. وهذه مشهورة،

[القضيّة من المسلّمات التاريخيّة. انظر الإرشاد 263: 2، وإعلام الورى 74: 2، والفصول المهمّة: 256، وعيون أخبار الرضا 138: 2 و139.] وخطُّهُ موجودٌ لا نزاع فيه بين المسلمين، وكان الأمر كما قال عليه السلام.

ومنها: أنّه عليه السلام قال: إنّني بعد أيّام آكل عنباً ورمّاناً مفتوتاً فأموت، ويقصدُ المأمون قبري

[مصدر مِن قَبَرَهُ يقبِرُهُ، بمعنى جعله في القبر.] ومدفني خلف قبر أبيه الرشيد، وإنّه لا يقدر على ذلك فإنّ الأرض تشتدّ عليه فلا يستطيع حفر شي ء منها، وإنّما قبري في موضع كذا وكذا - وذلك حيث هو الآن - فإذا أنا

[ليست في 'أ'.] متُّ وجهّزتُ يأتي رجل عربيٌّ ملثّم على بعير مسرع وعليه وعك السفر، فينزل عن بعيره ويصلّي عَلَيّ، وقال عليه السلام: فإنّه إذا حفر شبراً

[في 'ج' ونسخة بدل من 'أ': شيئاً.] من وجه الأرض يجد قبراً محفوراً

[في النسختين: معموراً.] في قعره ماء أبيض، فإذا كشف ينضب الماء، فهو مدفني.

[انظر عيون أخبار الرضا 253 - 244: 2/ البابين 63 و64 من روايتي أبي الصلت الهروي وهرثمة ابن أعين في وفاة الرضا عليه السلام، وعنه في مدينة المعاجز 253 - 246: 4، ثمّ قال: وهذا الحديث وسابقه مذكوران في الكتب، وانظر الهداية الكبرى: 282، ودلائل الإمامة: 357 - 351. وانظر خبر أبي الصلت في مشارق أنوار اليقين: 178 - 175.] وكان كما قال، وهذا أشهر من أن يخفى؛ يعرفه أهل خراسان والعراق.

ومنها: أنّه عليه السلام قال: مساكين ما يدرون ما يحلّ بهم في هذه السنة، |وذلك |حين

[في النسختين: 'حتّى'.] مرّ به وبأصحابه يحيى بن خالد البرمكي بمنى فغطّى وجهه من الغبار، وكان قتلهم في هذه السنة.

[انظر الإرشاد 258: 2، والكافي 491: 1/ باب مولد أبي الحسن الرضا عليه السلام - الحديث 9، وعيون أخبار الرضا 227: 2 و228، ومناقب ابن شهرآشوب 340: 4، والفصول المهمّة: 245، وكشف الغمّة 275: 2، وإعلام الورى 60: 2، ومدينة المعاجز 222: 4، والثاقب في المناقب: 482.]

ومنها: أنّه مرض محمّد بن جعفر بن موسى وإسحاقُ أخوه يبكي عند رأسه، فدخل عليه أبوالحسن الرضا عليه السلام فقال: هذا الذي يبكي عند رأسه سوف يَبْرَأُ

[في 'أ': يبكي. وهي مصحفه عن 'يبرى'.] من مرضه، وهذا يموت، فقام محمّد بن جعفر من مرضه واشتكى إسحاق ومات وبكى عليه محمّد.

[انظر عيون أخبار الرضا 207 - 206: 2/ الباب 47 - الحديثين 7 - 6، ودلائل الإمامة: 341، وفرج المهموم: 231، وإعلام الورى 55: 2، ومناقب ابن شهرآشوب 43: 4، والثاقب في المناقب: 481، ومدينة المعاجز 201 - 200: 4.]

ومنها: أنّه خطب هارون الرشيد في مسجد المدينة وكان ابن موسى الرضا حاضراً، فقال عليه السلام: تروني وإيّاه في بيت واحد. وكان كما قال.

[انظر عيون أخبار الرضا 229: 2/ الباب 51 - الحديثين 2 - 1، ومدينة المعاجز 246: 4.]

ومنها: أنّه عليه السلام أخبر بكرَ بن صالح بأنَّ امرأته - أخت محمّد بن سنان

[في 'أ': 'شاذان'.] - حامل تلد له ولدين ذكراً وأنثى، وقال له: سمِّ واحداً عليّاً والأُخرى أم عمر، وكان كما قال.

[انظر الثاقب في المناقب: 214، والخرائج والجرائح 362: 1، وكشف الغمّة 305: 2، والفصول المهمّة: 228، ونور الأبصار: 176، وجامع كرامات الأولياء 313: 2، والصراط المستقيم 197: 2، ومدينة المعاجز 280: 4.]

ومنها: أنّه لمّا كتب عليُّ بن أحمد الوشّاء مسائلَ وجاء إلى باب الرضا عليه السلام فلم يصل إليه لكثرة ازدحام الناس عليه، جلس على الباب، فخرج إليه خادم بحضور أصحابه وجمع كثير فقال: يا عليّ بن أحمد هذه جوابات مسائلك الّتي معك.

[انظر عيون أخبار الرضا 231: 2/ الباب 55 - الحديث 1، والثاقب في المناقب: 479، ودلائل الإمامة: 375 - 374، ومناقب ابن شهرآشوب 341: 4، وإعلام الورى 53: 2، ومدينة المعاجز 229 - 227: 4.]

ومنها: أنّه عليه السلام كان جالساً وحوله جماعة من شبّان بني هاشم منهم الحسين بن موسى بن جعفر، فمرّ عليهم |جعفر| بن عمر العلوي وهو رثّ الهيئة، فنظر بعضهم إلى بعض وضحكوا من هيئته، فقال عليه السلام: سترونه عن قريبٍ كثيرَ المال والتّبع، فما مضى إلّا شهر أو نحوه حتّى ولي المدينة وحسنت أحواله، ومرّ بهم ومعه الخصيان والحشم والمنقول

[في 'ج': والمنقول عن الإمام محمّد الجواد بن علي.] من كلّ جنس.

[انظر عيون أخبار الرضا 209: 2/ الباب 47 - الحديث 11، وكشف الغمّة 314: 2، ومناقب ابن شهرآشوب 335: 4، والثاقب في المناقب: 486، والفصول المهمّة: 247، وإعلام الورى 56: 2، ومدينة المعاجز 203: 4.]

ما اختصّ بالإمام الجواد


وأمّا ما اختصّ بالإمام محمّد الجواد بن عليّ، فوجوه:

منها: أنّه عليه السلام كان لمّا توجّه من بغداد منصرفاً عن المأمون ومعه أمّ الفضل ابنة المأمون زوجته قاصداً بها المدينة، سار إلى أن صار

[في 'ج': المدينة وصار.] إلى شارع

[ليست في 'أ'.] باب الكوفة ومعه الناس يستفتونه،

[في المصادر: يشيّعونه.] فانتهى إلى دار المسيّب عند مغيب الشمس، فنزل ودخل المسجد وكان في ساحته نبقةٌ لم تحمل بعدُ، فدعا بكوزٍ فيه ماء فتوضّأ في أصل النبقة وقام يصلّي بالناس صلاة المغرب، فقرأ في الأولى "الحمد و"

[ليست في 'أ'.] 'إذا جاء نصر اللَّه' وفي الثانية الحمد و'قل هو اللَّه أحد'، وقنت قبل الركوع، وصلّى الثالثة وتشهّد وسلّم، ثمّ جلس هنيئة يذكر اللَّه تعالى، ثمّ قام فصلّى النوافل أربع ركعات وعقّب بعدها وسجد سجدتي الشكر، |ثمّ خرج، فلمّا| انتهى إلى النبقة رآها الناس قد حملت حملاً حسناً،

[ليست في 'أ'.] فتعجّبوا من ذلك وأكلوا منها فوجدوه نبقاً حلواً لا عجمَ له، وودّعوه

[في النسختين: ودعاه.] ومضى إلى المدينة، فلم يزل بها إلى أن أشخصه المعتصم أوّل سنة عشرين ومائتين إلى بغداد.

[انظر الإرشاد 289 - 288: 2، وإعلام الورى 106 - 105: 2، ومناقب ابن شهرآشوب 390: 4، والفصول المهمّة: 270، وكشف الغمّة 370: 2، والثاقب في المناقب: 512، ومدينة المعاجز 329 - 328: 4.]

ومنها: أنّه عليه السلام مسح عين محمّد بن ميمون بيده بعد ذهاب بصره وعماه، فعاد بصره إليه وانصرف وهو يبصر.

[انظر الخرائج والجرائح 372: 1، وكشف الغمّة 365: 2، والثاقب في المناقب: 525، وإثبات الوصيّة: 203، ومدينة المعاجز 334 - 333: 4.] وهذه المعجزة شاهدها أهل المدينة وجمهور الفقهاء ورؤوس العلماء.

ومنها: أنّه عليه السلام مسح ركبة

[في 'أ': 'امرأته'.] امرأة بها ريح وألم شديد بيده |من وراء الثياب فبرِئت في الحال.

[انظر الخرائج والجرائح 376: 1، والثاقب في المناقب: 521، وكشف الغمّة 366: 2، ودلائل الإمامة: 403، والصراط المستقيم 200: 2، ومدينة المعاجز 323 - 322: 4.]

/ 66