سوره بروج
ثمّ جعل نبيّة الشاهد يوم القيامة ووليّه المشهود، فقال: 'وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ' [البروج: 3.] فالشاهد محمّد يشهد على [ليست في 'أ'.] الأمم، والمشهود عليّ في حكمته وموعظته يوم القيامة. [انظر الكافي 352: 1/ الحديث 69، ومعاني الأخبار: 299/ الحديث 7.]
سوره غاشيه
ثمّ [ليست في 'أ'.] جعل أعمال أعدائه ضلالاً وحسرة عليهم يوم القيامة، فقال: 'وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ، عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ' [الغاشية: 3 - 2.] يعني نصبت العداوة لعليّ، فهي مع خشوعها وركوعها ودموعها 'تَصْلَى نَارَاً حَامِيَةً' [الغاشية: 4.] بتولّيها عن وليّ اللَّه ورجوعها |عنه|. [انظر الكافي 50: 8/ الحديث 13، و213/ الحديث 259، و160/ الحديث 162، وتفسير القمي 418: 2 و419، وتأويل الآيات: 762 - 761، وأمالي الصدوق: 560/ المجلس 91 - الحديث 4، وفضائل الشيعة للصدوق: 280 - 279/ الحديث 8، ورجال الكشي 761: 2/ الحديث 874.]
ثمّ ذكر حال أوليائه، فقال: 'وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاعِمَةٌ، لِسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ، فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ'. [الغاشية: 10 - 8.
انظر تفسير القمي 418: 2، وتأويل الآيات: 762.]