در الثمین فی اسرار الانزع البطین نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

در الثمین فی اسرار الانزع البطین - نسخه متنی

تقی الدین عبدالله حلبی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


سوره شمس


ثمّ جعل قاتله أشقى الآخرين، فقال: 'إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا'،

[الشمس: 12.] قال ابن عبّاس: كان يقول أميرالمؤمنين عليه السلام: متى يبعث أشقاها فيخضب هذا من هذا،

[في مناقب ابن شهرآشوب 354: 3 قال: 'أبوبكر بن مردويه في فضائل أميرالمؤمنين، وأبوبكر الشيرازي في نزول القرآن، أنّه قال سعيد بن المسيّب: كان عليّ عليه السلام يقرأ 'إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا'، قال: فوالذي نفسي بيده لتخضبنّ هذه من هذا، وأشار إلى لحيته ورأسه'.

وروى الثعلبي والواحدي بإسنادهما عن عمّار، وعن عثمان بن صهيب عن الضحّاك. وروى ابن مردويه بإسناده عن جابر بن سمرة، وعن صهيب وعن عمّار، وعن ابن عدي، وعن الضحّاك. والخطيب في التاريخ عن جابر بن سمرة، وروى الطبري والموصلي عن عمّار. وروى أحمد بن حنبل عن الضحّاك، أنّه قال النبي صلى الله عليه وآله: يا علي أشقى الأوّلين عاقر الناقة، وأشقى الآخرين قاتلك. وفي رواية: مَن يخضب هذه من هذا.

قال المفيد في الإرشاد 320 - 319: 1: ومن ذلك ما تواترت به الروايات من نعيه عليه السلام نفسه قبل وفاته... فمن اللفظ الذي رواه الرواة في ذلك قوله عليه السلام: واللَّه لتخضبنّ هذه من هذا، ووضع يده على رأسه ولحيته'، وقوله عليه السلام: 'واللَّه ليخضبنّها من فوقها - وأومأ إلى شيبته - ما يحبسُ أشقاها'، وقوله عليه السلام: 'ما يمنع أشقاها أن يخضبها من فوقها بدم'، انتهى. وانظر الطبقات الكبرى 34: 3، والغارات 443: 2، والكنى للدولابي: 143، والاستيعاب 61: 3.] فجاء ابن ملجم لعنه اللَّه فضربه بالسيف وهو ساجد في شهر رمضان، فقال أميرالمؤمنين عليه السلام لمّا جاءوا به إليه: صلّى في هذا المسجد الأعظم سبعون نبيّاً، منهم رجلان من العرب هود وصالح، وفار منه التنّور، وجرت منه السفينة،

[عن الباقر عليه السلام، قال: مسجد كوفان روضة من رياض الجنّة، صلّى فيه ألف نبي وسبعون نبيّاً... ومنه فار التنور ونجرت السفينة، وهي صرّة بابل ومجمع الأنبياء. الكافي 494 - 493: 3/ الحديث 9، والتهذيب 252: 3/ الباب 25 - الحديث 11، والمزار الكبير: 126 - 125/ الباب 4 - الحديث 6.

وعن الصادق عليه السلام: نِعْمَ المسجد مسجد الكوفة، صلّى فيه ألف نبي، وألف وصيّ، ومنه فار التنور، وفيه نجرت السفينة... الكافي 492: 3/ الحديث 3، ومن لا يحضره الفقيه 231: 1/ الباب 37 - الحديث 14، وثواب الأعمال: 55/ ثواب الصلاة في مسجد الكوفة - الحديث 1.

وفي حديث طويل عن عبداللَّه بن يحيى الكاهلي، عن الصادق عليه السلام: ومنه سارت سفينة نوح... صلّى فيه سبعون نبيّاً وسبعون وصيّاً أنا أحدهم... التهذيب 251: 3/ الباب 25 - الحديث 8، والكافي 492 - 491: 3/ الحديث 2.] ألا وإنّه سيكون بعدي أمراء يأمرونكم بسبّي فسبّوني ولا تتبرّءوا منّي فإنّي ولدت على الفطرة.

[انظر نهج البلاغة: 52/ الخطبة 57. وانظر مصادر نهج البلاغة وأسانيده 31 - 28: 2، حيث أشار إلى وجود هذا الكلام في الغارات والكافي وتفسير العيّاشي وقرب الإسناد وأنساب الأشراف والمستدرك على الصحيحين للحاكم النيسابوري وأمالي الطوسي في موضعين.

وقال المفيد في الإرشاد 322: 2 ومن ذلك ما استفاض عنه عليه السلام من قوله: إنّكم ستعرضون من بعدي على سبّي... الخ.]

ثمّ جعل شيعته خير البريّة، فقال: 'أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ'،

[البيّنة: 7.] قال ابن عبّاس: لمّا نزلت هذه الآية قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: أنت يا عليّ وشيعتك خير البريّة، وإنّ شيعتك يردون الحوض رواءً مرويّين، ويَرِدُ

[كلمة 'يرد' ليست في 'أ'.] أعداؤك ظماء مظمئين.

[روى هذا التفسير جمع من الصحابة والتابعين مضافاً لأئمّة أهل البيت عليهم السلام، منهم: أميرالمؤمنين والباقر والصادق عليهم السلام. وابن عبّاس، وجابر الأنصاري، وأبو رافع، وأبو برزة نضلة الأسلمي، وبريدة الأسلمي، وأنس بن مالك، ومعاذ، ويزيد بن شراحيل كاتب علي، وسليم بن قيس، والحارث الهمداني، والشعبي، انظر شواهد التنزيل 474 - 459: 2، وتأويل الآيات: 803 - 801، وأمالي الطوسي: 251/ المجلس 9 - الحديث 40 و405/ المجلس 14 - الحديث 57 و671/ المجلس 36 - الحديث 21، وروضة الواعظين: 105، ومناقب ابن شهرآشوب 84 - 83: 3، والتحف في تخريجات الطرف: 590 - 587.]

سوره حديد


ثمّ ذكر في سورة الحديد أنّ الملائكة تبشّر شيعة عليّ فيقولون لهم 'بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ'.

[الحديد: 12.

انظر الكافي 151: 1/ الحديث 5، وتأويل الآيات: 635 - 634، والخصال: 402/ الحديث 112.]

ثمّ ذكر حال أعدائه الذين نافقوا في حبّه، فقال: 'يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا'

[الحديد: 13.] من شيعة عليّ، وهم أصحاب النور يوم النشور 'انظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِن نُورِكُمْ' فيقولون: إنّكم انقلبتم على أعقابكم بعد نبيّكم وخالفتم إمام الحقّ 'ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُوراً' مِمَّن واليتموه.

[انظر الخصال: 575/ الحديث 1، وتأويل الآيات: 637 - 636، وكتاب الزهد: 93/ الحديث 249، ومناقب ابن شهرآشوب 287: 3.]

ثمّ جعل أصحاب الجنّة حزبه، وأصحاب النار أعداءه، وميّز بين المقامين، فقال: 'لاَ يَسْتَوِي اصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ'

[الحشر: 20.] فازوا بحبّ عليّ.

[انظر عيون أخبار الرضا 218: 1/ الباب 28 - الحديث 22، وأمالي الطوسي: 364 - 363/ المجلس 13 - الحديث 13 و486 - 485/ المجلس 17 - الحديث 32، والأربعين عن الأربعين للخزاعي: 73 - 72/ الحديث 29، ومناقب الخوارزمي: 62 و206، وتأويل الآيات: 657 - 656.]

/ 66