در الثمین فی اسرار الانزع البطین نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

در الثمین فی اسرار الانزع البطین - نسخه متنی

تقی الدین عبدالله حلبی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


سوره صف


ثمّ جعل من ذرّيّته من يملك الدنيا ويظهر على الدين كلّه. يوسف الحجّاج، عن الضحّاك، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: ستكون فتنة صمّاء وفتنة عوراء وفتنة سوداء، تأجج ناراً حمراء: خروج السفياني، اسمه عثمان بن عنبسة

[في النسختين: عتبة.] بن مخلد ابن خالد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان، يخرج مرتدّاً وجهه، مشوَّه خلقه، أعور من عينه اليمنى، له ذنب عند عجزه كعجز الشاة، يخرج بالأردن، بسبعة

[غير واضحة في 'أ'، ولعلّها 'يسبقه' أو 'بسيفه'.] أعراب عراة حفاة، فيقرّ بالجبال ويريد خراب مكّة، فيغضب لذلك رجل من عترتي ويضع سيفه على عاتقه ويهرجهم بسيفه هرجاً، ويبيع نساءهم وذراريهم على درج دمشق،

[في 'ج': على درج مسجد دمشق.] فذاك مهديّ هذه الأمّة الذي يملك مشارق الأرض ومغاربها حتّى يملك مابين جابرصا إلى جابلقا، وذلك قوله تعالى: 'لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ'.

[التوبة: 33، الفتح: 28، الصف: 9. ولا خلاف عندنا في أنّ المراد في هذه الآية قيام القائم من آل محمّد. انظر البرهان 247 - 246: 7 و 408 - 407: 3 و529 - 528.

لم نجد نصّ المؤلّف، ولكن انظر خروج الحجّة عليه السلام، والسفياني واسمه حرب بن عنبسة بن مرّة بن كلب بن ساهمة بن زيد بن عثمان بن خالد وهو من نسل يزيد بن معاوية، وكيف أنّ المهدي يسير إلى حي بني كلاب من جانب البحيرة حتّى ينتهي إلى دمشق ويرسل جيشاً إلى أحياء بني كلاب ويسبي نساءهم ويقتل غالب رجالهم، فيأتون بالأسارى فيؤمنون به فيبايعونه على درج دمشق بمسومات البخس... انظر كلّ ذلك في إلزام الناصب لليزدي 180 - 179: 2.

وفي إحقاق الحق 522: 29 عن الفتن لنعيم بن حمّاد: المهدي والسفياني وكلب يقتتلون في بيت المقدس حين تستقبله البيعة، فيؤتى بالسفياني أسيراً، فيأمر به فيذبح على باب الرحبة، ثمّ تباع نساؤهم وغنائمهم على درج دمشق. وانظره في البرهان في علامات مهدي آخر الزمان: 123/ الحديث 31.

وانظر تفصيل خروج الحجّة وحربه للسفياني في مختصر بصائر الدرجات: 190 - 186، والهداية الكبرى: 297.]

ثمّ جعله سفينة النجاة، فقال: 'إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ'.

[الحاقة: 11.

في تفسير القمي 384: 2 'إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ' يعني أميرالمؤمنين وأصحابه.] وكيع بن الجراح، عن رجاله، عن أبي ذرّ، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: أهل بيتي كسفينة نوح من ركبها نجا، وإنّهم هدى للأمّة وبابٌ للعصمة والرحمة.

[روى حديث السفينة ثمانية من أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وآله هم: أميرالمؤمنين عليه السلام، وأبوذر الغفاري، وعبداللَّه بن عبّاس، وأبو سعيد الخدري، وأبوالطفيل عامر بن واثلة، وسلمة بن الأكوع، وأنس بن مالك، وعبداللَّه بن زبير. انظر نفحات الأزهار 127: 4، وقادتنا 353 - 347: 7.]

سوره قيامه


ثمّ أنزل في أعدائه 'أَوْلَى لَكَ فَأَوْلى'

[القيامة: 34.] ومعناه ويل لك يا منكر فضل عليّ، ثمّ ويل لك.

[انظر تفسير القمي 397: 2، ومناقب ابن شهرآشوب 49: 3.]

/ 66