در الثمین فی اسرار الانزع البطین نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

در الثمین فی اسرار الانزع البطین - نسخه متنی

تقی الدین عبدالله حلبی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


سوره حديد


ثمّ جعل من آمن به صدّيقاً شهيداً،

[ليست في 'ج'.] فقال: 'أُولئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ'،

[الحديد: 19.

انظر تأويل هذه الآية في التهذيب 167: 6/ الحديث 318، والمحاسن: 164 - 163/ الحديثين 115 و117، ومجمع البيان 396: 9، والكافي 146: 8/ الحديثين 120 و122، والخصال: 636 في حديث طويل جدّاً، ومناقب ابن المغازلي: 267/ الحديث 369، وتأويل الآيات: 642 - 638.] قال: جاء رجل إلى أبي عبداللَّه عليه السلام فقال: كبر سنّي ودقّ عظمي واقترب أجلي، وأخاف أن يدركني الموت قبل هذا الأمر، فقال عليه السلام: من آمن بنا وصدّق حديثنا وانتظر أمرنا كان كمن قتل تحت راية القائم عليه السلام، لا بل واللَّه تحت راية رسول اللَّه صلى الله عليه وآله.

[نقله في تأويل الآيات: 640 عن كتاب البشارات مرفوعاً إلى الحسين بن أبي حمزة، عن أبيه، قال: قلت لأبي عبداللَّه عليه السلام: جعلت فداك قد كبر سنّي... الخ.]

وقال عليه السلام: إنّ اللَّه نظر إلى الأرض نظرة فاختار لنا شيعة يحزنون لحزننا، |ويفرحون لفرحنا|، وينصروننا، والميّت من شيعتنا صدّيق شهيد.

[انظر هذا الكلام مأخوذاً من حديث طويل عن أميرالمؤمنين في الخصال: 636 - 635/ الحديث 10 من أبواب المائة فما فوقها.]

وقال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: عليّ وليّ اللَّه، لا يحبّة إلّا مؤمن، ولا يبغضه إلّا كافر، وهو زرّ الأرض، وركن اللَّه الأعظم، وكلمة اللَّه العليا، وعروته الوثقى، أيّها الناس ليبلغ شاهدكم غائبكم، إنّ عليّاً وعترته نجوم الأرض كلّما غاب نجم طلع نجم، لا يضرّهم كيد من بَغَى عليهم،

[في متن 'أ': كيد من يغالبهم. والمثبت عن 'ج' ونسخة بهامش 'أ'.] هم حجج اللَّه في أرضه، وأمناؤه على خلقه، هم مع القرآن والقرآن معهم لا يفارقونَهُ حتّى يردوا عليّ الحوض، هم نور اللَّه الذي نزل ولم يزل، لا يحبّهم عبد حتّى يطهّر اللَّه قلبه، وإذا طهّر اللَّه قلبه كان مسلّماً لنا، وإذا سلّم لنا سلّمه اللَّه من شدائد يوم الحساب وآمنه يوم الفزع الأكبر.

[لم نجده بهذا النسق، ومفردات ألفاظه ومطالبه متفرّقة موجودة في كتب الحديث والرواية.]

سوره قلم


ثمّ سمّى من كذّب بولايته أثيماً، فقال: 'وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ'،

[المطففين: 12.

انظر تفسير القمي 471: 2، قال: هما زريق وحبتر كانا يكذّبان رسول اللَّه صلى الله عليه وآله. وانظر المشارق: 340.] |وقال: 'وَلاَ تُطِعْ كُلَّ حَلاَّفٍ مَهِينٍ، هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ، مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ،| عُتُلٍّ بَعْدَ ذلِكَ زَنِيمٍ'،

[القلم: 13 - 10.] قال ابن عبّاس: الحلّافُ المهين زريق، والعتلّ الكافر العظيم، والزنيم غندر ولد الزنا.

[ورد هذا التأويل عن الأئمّة عليهم السلام. انظر تأويل الآيات: 687، والمحاسن: 151/ الحديث 71، ومعاني الأخبار: 149/ الحديث 1، وتفسير القمي 380: 2.]

/ 66