در الثمین فی اسرار الانزع البطین نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

در الثمین فی اسرار الانزع البطین - نسخه متنی

تقی الدین عبدالله حلبی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


سوره عنكبوت


ثمّ إنّه وعد من والاه وتوعّد من عصاه، فقال تعالى: 'وَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا'

[العنكبوت: 11.] يعني من شيعة عليّ 'وَلَيَعْلَمَنَّ الْمُنَافِقِينَ' الذين أنكروا ولايته وتبعوا زريقا.

[انظر ذلك مرويّاً عن الصادق عليه السلام في شرح الأخبار 350: 2/ الحديث 704، ومناقب ابن شهرآشوب 239: 3.]

ثمّ ضرب لأعدائه مثلاً في سورة العنكبوت، فقال تعالى: 'مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ'

[العنكبوت: 41.] وهو مثل صاحبة الجمل الخدبّ أُخت

[ليست في 'أ'.] صفيراء بنت زريق

[مُحيت من 'ج'.] في حربها لهارون بن عمران أخي موسى عليه السلام.

[انظر تأويل الآيات: 422 حيث روى عن الباقر عليه السلام في هذه الآية قوله: هي الحميراء. وفي كمال الدين 27: 1، وبشارة المصطفى: 278 - 277 أنّ التي خرجت على هارون هي صفراء بنت شعيب. وفي الصراط المستقيم 45: 2 أنّها صافورا، وهي غير صفراء بنت شعيب امرأة موسى.]

ثمّ جعله وعترته علماء بما ضرب اللَّه من الأمثال، فقال تعالى: 'وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ'،

[العنكبوت: 43.] قال أبو جعفر: نحن العالمون، ونحن

[في 'ج': إلينا.] منتهى العلم والعالم، ونحن خزنة الكتاب، ونحن الذكر

[انظر أنّهم عليهم السلام هم العالمون في هذه الآية ورواية ذلك عن الباقر عليه السلام في تأويل الآيات: 422، وتفسير القمي 150: 2.] 'آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ'

[العنكبوت: 49.] آل محمّد في كلّ حين.

[روي ذلك عن الباقر والصادق والرضا عليهم السلام. انظر مناقب ابن شهرآشوب 307: 4 و410 و453، وتأويل الآيات: 424 - 423، والكافي 167 - 166: 1/ الأحاديث 5 - 1، وبصائر الدرجات: 227 - 224/ الباب 11 من الجزء الرابع - وفيه 18 حديثا، وتفسير القمي 151: 2.]

ثمّ جعله وعترته الفطرة والدين القيّم، فقال تعالى: 'فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ الْقَيِّمِ'

[الروم: 43.] |وقال: 'فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً|

[من عندنا. وفي 'ج' بدل الآيتين: 'فأقم وجهك للدين حنيفاً قيّماً فطرة اللَّه'.] فِطْرَتَ اللَّهِ'

[الروم: 30.] قال: التوحيد والنبوّة والإمامة، وهي ثلاث كلمات: شهادة أن لا إله إلّا اللَّه، محمّد رسول اللَّه، عليّ وليّ اللَّه وعترته الهادون،

[انظر الكافي 346: 1/ الحديث 35، والتوحيد: 329/ الحديث 7، وتفسير القمي 155 - 154: 2، وتأويل الآيات: 427، وبصائر الدرجات: 98/ باب النوادر من الأبواب في الولاية من الجزء الثاني - الحديث 7، ومناقب ابن شهرآشوب 121: 3. وانظر المشارق: 117.] فهذا هو الدين الحنيف القيّم.

ثمّ جعله مع رسول اللَّه أبوي"

[إلى هنا ينتهي السقط من 'ب'، والعبارة فيها: 'وإذا متّ ثرى اللَّه الخلائق'.] الخلائق. فقال: 'وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْناً'،

[العنكبوت: 8.] قال ابن عبّاس: الأبوان رسول اللَّه وعلي عليه السلام،

[انظر تفسير الإمام العسكري عليه السلام: 333 - 329 روى ذلك عن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وعلي وفاطمة والحسن والحسين والسجّاد والباقر والصادق والكاظم والرضا والجواد والهادي عليهم السلام، وتفسير القمي 148: 2، وخصائص الأئمّة: 70. وانظر في أنّ النبي وعليّاً أبوا هذه الأمّة، الطرف: 188، والتحف في توثيقات الطرف: 518 - 517.] لأنّ الوالد هو السبب "وهما السبب"

[ليست في 'ب'.] في وجود الخلائق، فلولاهما لم يكن حيوان ولا إنسان ولا دنيا ولا آخرة.

سوره احزاب


ثمّ جعل ولايته نوراً في القلب فلا يسكن فيه سواه، فقال: 'مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ'،

[الأحزاب: 4.] قال الصادق عليه السلام: ما من عبد

[ليست في 'ب' 'ج'.] مؤمن يجد محبّتنا في جوف

[ليست في 'ب' 'ج'.] قلبه إلّا وهو عبد ممتحن، وما من عبد يجد بغضنا في قلبه إلّا وقد سخط اللَّه عليه، فحبّنا وبغضنا لا يجتمعان في قلب إنسان؛ لأنّ محبّنا ينتظر الجنّة ومبغضنا

[في 'أ' 'ج': وباغضنا.] ينتظر النار، "فمن وجد قلبه قد شاركه في حبّ غيرنا فليس منّا.

[انظر الرواية هذه بتفصيل في تأويل الآيات: 440 - 439 عن الصادق عن أميرالمؤمنين عليهما السلام. وانظر قريباً منها عن حنش بن المعتمر عن أميرالمؤمنين عليه السلام في أمالي المفيد: 233 - 232/ المجلس 27 - الحديث 4 و334/ المجلس 39 - الحديث 4.]

ثمّ جعله أولى بالنبي من غيره، فقال: 'وَأُولُوا الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ'

[الأحزاب: 6.] وعليّ رحم رسول اللَّه وصهره وأخوه ونفسه، فهو أولى به من المهاجرين، فهو أولى بالإمامة، فهو أولى بالإمارة، فهو أولى بالخلافة، فهو أولى بالملك والحكم.

[انظر الكافي 225: 1/ الحديث 1 و228/ الحديث 2 و231/ الحديث 227: 2 و 7/ الحديث 1، وعلل الشرائع: 207/ الباب 155 - الحديث 5، وإكمال الدين: 323/ الباب31 - الحديث 8، وتأويل الآيات: 441 - 440، وتفسير القمي 176 - 175: 2، ومناقب ابن شهرآشوب 54: 4 و 192: 2 و 322 - 321: 1. وانظر تفسير العياشي 76 - 74: 2/ الحديثين 82 و87 في تفسير الآية 75 من سورة الأنفال.]

ثمّ جعل لمن حاربه من العذاب ضعفين، و|جعل قتاله|

[من عندنا بمقتضى المعنى أخذاً من تفاسير أهل البيت عليهم السلام.] الفاحشة المبيّنة، |فقال: 'يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ'|

[الأحزاب: 30.]

[من عندنا بمقتضى المعنى وسياق ونسق تأليف الكتاب.] وهو خروج الناس إلى قتال الأولياء.

[انظر تأويل الآيات: 446، وتفسير القمي 193: 2، ومناقب ابن شهرآشوب 174: 3.]

ثمّ جعل ما تسبّح به بنت نبيّه ذكراً كثيراً، |فقال: 'يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرَاً كَثِيراً'|،

[الأحزاب: 41.]

[من عندنا بمقتضى المعنى وسياق ونسق تأليف الكتاب. ولعلّ ما في 'ج' محرّف عما أثبتناه، ففيها: 'فقال واذكروا اللَّه ذكراً كثيراً'.] قال ابن عبّاس: هو تسبيح فاطمة الزهراء إذا سبَّحت به في النهار مرّة واحدة وفي الليل مرّة واحدة

[قوله 'وفي الليل مرّة واحدة' ليس في 'أ'.] فقد ذكرت اللَّه ذكراً

[ليست في 'أ'.] كثيراً".

[ليست في 'ب'.

انظر الكافي 363 - 362: 2/ الحديث 4، ومعاني الأخبار: 193/ الحديث 5، وتأويل الآيات: 448 - 446، ومجمع البيان 167: 8.]

ثمّ قال تعالى في تعظيمه: 'إِنَّ اللَّهَ وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلَّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً'

[الأحزاب: 56.] عليّ

[في 'ب': لعلي.] وعترته آل محمّد، فالصلاة عليه والتسليم على آله، وقال

[في 'أ' 'ج': قال.] رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: "ما من أحد"

[في 'ب': إنّ الرجل. وهي ساقطة من 'ج'.] من أمّتي إذا صلّى عليّ وأتبع الصلاة بأهل بيتي إلّا

[ليست في 'ب' 'ج'.] فتحت له أبواب السماء، وصلّت عليه الملائكة، وتحاتت عنه الذنوب كتحاتّ

[في 'ب': وتحاطت عنه الذنوب كتحاطّ.] الورق عن الشجر، ويقول اللَّه له:

[ليست في 'أ' 'ج'.] لبّيك عبدي

[ليست في 'ب'.] وسعديك، وإن لم يتبعها بالصلاة على أهل بيتي جعل اللَّه بينه وبين السماء سبعين حجاباً، وقال اللَّه تعالى له:

[ليست في 'أ'.] لا لبّيك ولا سعديك، فأكثروا من الصلاة عليَّ وعلى عترتي

[قوله 'وعلى عترتي' ليس في 'ب' 'ج'.] فإنّه من صلّى علينا

[في 'ب' 'ج': علَيَّ.] صلاةً واحدة "صلّى اللَّه عليه سبعين"

[في 'أ': كمن صلّى سبعين.] صلاة

[في 'ج': صلّى اللَّه عليه في سبعين صف.] في سبعين صفّاً من الملائكة، ولم يبق رطب ولا يابس إلّا صلّى على ذلك العبد لصلاة اللَّه عليه.

[انظر الرواية في ثواب الأعمال: 190 - 189، وعنه في تأويل الآيات: 452.]

"ثمّ جعله من حملة العرش، فقال: 'وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ'،

[الحاقة: 17.] قال ابن عبّاس: لمّا خلق اللَّه العرش خلق ثلاثمائة وستّين ألف ملك، لو أذن لأصغرهم أن يَبْلَعَ السماوات والأرض لكانت بين لهواته كالرملة في المفازة، ثمّ قال لهم: يا عبيدي احملوا عرش ربّكم، فتعاطوا حمله

[في 'ج': يا عبادي احملوا العرش فتعاطوه فلم يطيقوا.] فلم يطيقوا حمله ولم يقدروا على تحريكه، فقال: خلّوه أنا أمسكه بقدرتي، ثمّ قال للثمانية منهم: احملوه، فقالوا: يا ربّنا لم يُطِقْ حملَهُ هذا الخلقُ العظيم فكيف نطيقه نحن؟ فقال سبحانه: أنا المقرّب البعيد المخفّف الشديد المسهّل العسير، فأعلّمكم كلمات يُخفّف بها حمله، فقالوا: ربّنا ما هي؟ فقال تعالى: قولوا 'بسم اللَّه الرحمن الرحيم لا حول ولا قوّة إلّا باللَّه العليّ العظيم وصلّى اللَّه على محمّد وآله الطاهرين'، فقالوها فحملوه وصار على أكتافهم كشعرة نابتة على الجسد.

[انظر هذه الرواية في تفسير الإمام العسكري عليه السلام: 148 - 146/ الحديث 74، وعنه في تأويل الآيات: 454 - 453.] فقد بان لك أنّ بالصلاة على محمّد وآله حُمِل العرش،

[في 'ج': حملت الملائكة العرش.] وأفضل الأعمال في يوم الجمعة وليلتها الصلاة على محمّد وآله، وأنّ المؤمن المصلّي على محمّد وآله يوم الجمعة يزهر نوره في السماء وتستغفر له الملائكة".

[ليست في 'ب'.

وانظر مضمون كلام المؤلّف من قوله 'فقد بانَ' إلى نهاية هذا المطلب في تأويل الآيات: 455 - 454. وفي المقنعة للشيخ المفيد: 26 روى عن الصادق عليه السلام حديثاً قال فيه: وإنّ المصلّي على محمّد وآله ليلة الجمعة ويوم الجمعة يزهر نوره في السماوات إلى يوم الساعة، وإنّ ملائكة اللَّه في السماوات يستغفرون له، والمَلَك الموكّل بقبر رسول اللَّه صلى الله عليه وآله يستغفر له إلى أن تقوم الساعة.]

ثمّ جعل من آذاه ملعوناً في الدنيا والآخرة، فقال:

[في 'ب': 'قال اللَّه تبارك وتعالى' بدل قوله 'فقال'. وفي 'ج': 'قال رسول اللَّه فقال' بدل قوله 'فقال'.] 'إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ'،

[الأحزاب: 57.] وقال رسول اللَّه: يا عليّ من آذى شعرة منك فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى اللَّه ومن آذى اللَّه فعليه

[في 'ب' 'ج': فلعنه اللَّه.] لعنة اللَّه.

[انظر هذه الرواية في مجمع البيان 180: 8، وشواهد التنزيل 149 - 142: 2 بعدّة طرق وأسانيد، ونظم درر ا لسمطين: 105. ولاحظ المشارق: 374.]

ثمّ جعل من والاه مطيعاً للَّه ولرسوله، "فقال تعالى: 'وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ'"

[الأحزاب: 71.]

[ليست في 'ج'.] قال أبو عبداللَّه

[في 'ب': 'قال أبو عبيدة' بدل 'قال أبو عبداللَّه'.] عليه السلام: في ولاية عليّ عليه السلام.

[انظر الكافي 342: 1/ الحديث 8، وتفسير القمي 198: 2، وتأويل الآيات: 459، ومناقب ابن شهرآشوب 127: 3.]

/ 66