در الثمین فی اسرار الانزع البطین نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

در الثمین فی اسرار الانزع البطین - نسخه متنی

تقی الدین عبدالله حلبی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




فصل في بيان علمه


[ليست في 'ب'.


]


وأمّا "علمه و"


[ليست في 'ب'.] شجاعته، وزهده وقناعته، وحكمته


[في 'ب': وحلمه.] وعبادته، وجوده وهيبته، وورعه وعفّته، وشرفه وأرومته، وعزمه وهمّته، وبأسه وسطوته، وإقدامه وقوّته، وضرباته في الحروب وصولته،


[في 'أ': وصولاته.] وكلامه وبلاغته، ووعظه وحكمته، ونطقه وفصاحته، وصلاته وأدعيته، ومواساته وصدقته، وحفظه للدين وحمايته، وذبّه عن الإسلام ونصرته، وحقّه العظيم وحقيقته، وقربه إلى اللَّه ورفعته، ومكانه عند اللَّه ومنزلته، وعلوّه في السماوات وعظمته.


أشبه الخلق بإسرافيل رفعةً، وبجبرائيل عظمةً، وبآدم عظماً،


[في 'أ': عظةً.] وبنوح حكماً، وبهود علماً، وبصالح عَزماً، وبإسماعيل صبراً، وبإبراهيم كرماً، وبالكليم شجاعةً، وبالمسيح زهداً، وبسليمان ملكاً، وبمحمّد خَلْقاً وخُلقاً وسؤدداً وفخراً.


سيّد الأوصياء، ووصيّ سيّد الأنبياء، مضمّخ الأبطال بالدماء، مطلع شهب الأسنّة في سماء الهيجاء، سادُّ أبواب النفاق، وشقّاق


[في 'ب': وشاقّ.] جماجم أهل الشقاق.


سيّد العرب، وموضع العجب، أعلى من فوق الغبراء، وأشرف من فوق أديم


[في 'ب': أدين.] السماء، عظيم الصفات والأسماء.


بحر العلوم الذي تستمدّ الجداول من تَيّار


[في 'ب': بحار.] فضائله، وتزهر رياض التوحيد من طيب رسائله، وتهتدي إلى اللَّه بواضح دلائله.


باب الهدى، وبحر الندى، وكهف النهى، وإمام الورى، "وقطب الدعوى"،


[ليست في 'أ' 'ج'.] وملاذ التقوى،


[في 'ب': وملاذ أهل التقى.] والعروة الوثقى، ومولى كلّ من له


[ليست في 'أ'.] رسول اللَّه مولى،


[في 'أ': مولاه.] أكرم من ارتدى، وأفضل من راح واغتدى، وأطيب من صام وصلّى، الذي دعاه رسول اللَّه فلبّى، وسيفه عن


[في 'ب': على.] العدوّ ما نبا، "وجوادُ جوده"


[في 'أ': وجواده.] يوماً


[ليست في 'ب' 'ج'.] ما كبا.


[إلى هنا ينتهي ما في نسخة 'ب'، وبعده: 'والحمد للَّه ربّ العالمين، قد فرغت من تتميم هذه الرسالة الشريفة بعون اللَّه وحسن توفيقه، في يوم الأحد ثاني وعشرين شهر جمادى الثاني سنة مائة وسبعة عشر بعد الألف من الهجرة النبويّة المحمّديّة، وأنا الفقير المحتاج إلى ربّه الغني، ابن محمّد شفيع محمّد جعفر الحسيني، غفر اللَّه ذنوبها |كذا| مع جميع المؤمنين وصلّى اللَّه على محمّد وآله الطاهرين'.]


إمام الحقّ بالحقّ من الحقّ، الذي تدرّع الشجاعة بالزهد عتق،


[كذا في النسختين.] قاتل الوليد ببدر وعمروٍ بالخندق، الذي فَرَّقَ من صناديد الحروب ما فَرَّق، وغرَّق في لجّة سيفه من أسود الغاب ما غَرَّق، حتّى استوسق


[في 'أ': استوثق.] الإسلام واتسق، واخضرّ عود الإيمان وأورق، فهو في التوراة اسميّا، وفي الإنجيل أليّا،


[في 'ج': فهو في التوراة آليّا وفي الإنجيل ايليا.] وعند العرب عليّا، وحيدر الكواكب الأزهر، صاحب حم وراية خيبر، ساقي ورّاد


[في 'ج': وارد.] الكوثر في يوم العطش الأكبر.


يا أيُّها الدُّرُّ


[في النسختين: الدهر. والمثبت عن الغدير.]




  • بل يا فتنةَ البشرِ
    يا من إليه إشاراتُ العقول ومَن
    فِيه الأَلابيبُ تحتَ العجزِ والحصرِ



  • يا غايةَ الدهرِ بل يا مُنتهى القَدَرِ
    فِيه الأَلابيبُ تحتَ العجزِ والحصرِ
    فِيه الأَلابيبُ تحتَ العجزِ والحصرِ



[في النسختين: والخطر. والمثبت عن الغدير.]





  • هيَّمتَ أفكارَ ذي الأفكارِ حين رأوا
    آياتِ شأنكِ في الآياتِ والعُصُرِ



  • آياتِ شأنكِ في الآياتِ والعُصُرِ
    آياتِ شأنكِ في الآياتِ والعُصُرِ



[الشعر للحافظ رجب البرسي رحمه الله.]


ما اختصّ بالإمام الباقر



وأمّا ما اختصّ بالإمام محمّد الباقر


[هكذا في النسختين، ويبدو أنّ ما يختصّ بالحسن والحسين والسجّاد عليهم السلام ساقط منهما.] عليه السلام، أنّه قال حمزة بن محمّد


[ليست في 'أ'.] الطيّار، |عن أبيه محمّد|:


[عن المصدر.] أتيت أباجعفر عليه السلام فاستأذنت للدخول عليه فلم يأذن لي وأذن لغيري، فرجعت أفكّر وأقول: إلى من؟ إلى المرجئة تقول كذا، أم إلى القدريّة تقول كذا، أو الزيديّة تقول كذا، أو الحروريّة تقول كذا، فأُفْسِدُ عليهم قولهم، أنا أفكّر في هذا حتّى نادى منادٍ وإذا الباب يدقّ، فقلت: من هذا؟ قال: رسول أبي جعفر، "فخرجت إليه فقال: أجب أبا جعفر"


[ليست في 'أ'.] فأخذتُ ثيابي عَلَيَّ فمضيت إليه، فلمّا دخلت عليه عليه السلام قال: يا محمّد،


[في النسختين: 'يابن محمّد'، والمثبت عن المصدر.] لا إلى المرجئة ولا إلى القدريّة ولا إلى الزيديّة ولا إلى الحروريّة، ولكن إلينا، وإنّما حجبتك لكذا وكذا، فقبلت وقلت


[في 'أ': وإنّما حاجتك كذا، وكذا فعلتَ وقلتَ. ومثله في 'ج' لكن فيها 'وإنّما حجّتك'. والمثبت عن المصدر.] |به|.


[رجال الكشي 638 - 637: 2، وعنه في مدينة المعاجز 220 - 219: 3.]


ومنها: أنّه قال أبو بصير: كنت مع الباقر عليه السلام في مسجد رسول اللَّه صلى الله عليه وآله قاعدين نتحدّث،


[في 'أ': يتحدّثان. وفي 'ج': قاعداً احدثان مات علي بن الحسين إذ دخل المنصور.] إذا بعليّ بن الحسين عليه السلام قد مات، فأُدخِل المنصور وداود بن سليمان - قبل إفضاء الملك إلى ولد العبّاس - وما قعد إلّا داود إلى الباقر عليه السلام، فقال: وما منع الدوانيقي أن يأتي؟ قال: فيه حصا،


[كذا رسمت في النسخة 'أ'. وفي 'ج': حصاة.] فقال الباقر عليه السلام: فما تذهب الأيّام حتّى يلي أمر هذه الأمّة فيطأ أعناق الرجال شرقها وغربها، ويطول عمره فيها حتّى يجمع من


[ليست في 'أ'.] كنوز الأموال ما لم يجتمع لأحد قبله. فقام داود وأخبر الدوانيقي، |فجاء |فقال: ما منعني الجلوسَ إليك إلّا لإجلالك، فما الذي أخبرني داود؟! قال: هو كائن، |قال|: وملكنا قبل ملككم؟ قال: نعم، قال:


[ليست في 'أ'.] فإنّه


[ليست في 'ج'.] يملك واحد من أولادي بعدي؟ قال: نعم، قال:


[ليست في 'ج'.] فمدّة بني أميّة أطول أم مدّتنا؟ فقال: مدّتكم أطول، وليقلبنّ هذا الملكَ صبيانكم وليلعبُنَّ فيه كما يلعب بالكرة، فكان الأمر كذلك.


[انظر الكافي 212 - 210: 8 بتفصيل ورواية أتم، وعنه في مدينة المعاجز 219 - 218: 3.]


/ 66