در الثمین فی اسرار الانزع البطین نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

در الثمین فی اسرار الانزع البطین - نسخه متنی

تقی الدین عبدالله حلبی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


سوره اخلاص


ثمّ جعله مقام

[في 'أ': مقامه.] سورة الإخلاص، فقال له رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: من أحبّك بلسانه فله ثواب ثلث الأمّة، |ومن أحبّك بقلبه ولسانه فله ثواب ثُلُثي الأمّة|، ومن أحبّك بقلبه ويده ولسانه فله ثواب مثل ثواب هذه الأمّة.

[انظر عدّة روايات تدور في هذا المعنى في تأويل الآيات: 824 - 823. ومابين المعقوفتين بالمعنى عنه.]

وقال رجل من الأنصار وقد سأله: أَهَل النظر إلى عليّ عليه السلام عبادة؟ فقال: نعم، إذا نظرت إليه وأنت محبّ له، ولإمامته معتقد، فإنّ ذلك خير لك من أن كانت الدنيا ذهباً أحمر فأنفقتها في سبيل اللَّه، ولتشفعنّ بعد ذلك في كلّ نفس نفيسة.

[انظر الحديث مفصّلاً في أمالي الصدوق: 297 - 296/ المجلس 58 - الحديث 1. وفيه اختصار مخلّ هنا، فإنّ النبيّ صلى الله عليه وآله أخبر أصحابه برجل من الأنصار يُقبل عليهم أنّه من أهل الجنّة، فلمّا جاء الأنصاري سألوه عمّا استحقّ به هذا الثواب فأخبرهم أنّه نظر إلى وجه أميرالمؤمنين عليه السلام وأنّه كان قد سمع رسول اللَّه صلى الله عليه وآله يقول: النظر إلى وجه عليّ عبادة، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: إي واللَّه... ثمّ نقل حديثاً مضمونه ما نقله الشيخ رجب البرسي رحمه الله.]

وقال رجل: يا رسول اللَّه أَمرْتنا

[في النسختين: أُمرنا.] أن نحبّ عليّاً، فهل ذلك فرض من اللَّه علينا؟ قال: نعم، إنّ اللَّه فرضه على أهل السماوات والأرض فرضاً ليس فيه رخصة، وإنّ اللَّه جعل على أركان عرشه في

[في 'ج': على.] كلّ ركن سبعين ألف ملك، ليس لهم تسبيح ولا عبادة إلّا الدعاء لعليّ وشيعته ولعنة أعدائه، وحبُّ عليّ هو الإيمان، وبغضه هو الكفر، ومن ترك ولايته كان كافراً، ومن جحدها كان مشركاً.

[هذا المنقول مقتطف مختصر ملفّق من روايتين في تأويل الآيات: 832 - 829، أولاهما عن كنز الفوائد للكراجكي عن سلمان الفارسي، وثانيتهما عن صاحب كتاب الواحدة علي بن محمّد بن جمهور بسنده عن أبي ذر الغفاري.]

ثمّ ذكر في سوره يس 'سَلاَمٌ قَوْلاً مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ'

[يس: 58.] ويخرج من تكسيرها 'السيّد السلام إنّما هو محمّد'.

[انظر مشارق أنوار اليقين: 222.] وذكر بعض علماء الحروف أنّ سنين الهجرة إذا انتهى عددُها عددَ

[ليست في 'ج'.] هذه الآية الشريفة خرج قائم آل محمّد ومحا الظُّلْمَ بعدله والظُّلْمَةَ بنوره.

[لم يذكر هذا الوجه في المشارق.]

ثمّ

[إلى هنا ينتهي السقط من 'ب'.] قال: 'كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ'،

[ص: 29.] قال السدّي: الكتاب المبارك أميرالمؤمنين، وآياته عترته الطاهرون.

[انظر تفسير القمي 234: 2.]

ثمّ جعل ولايته حقّ

[في 'أ': الحق.] اليقين، فقال: 'وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ'،

[الحاقة: 51.] قال ابن عبّاس: حقّ اليقين ولاية علي.

[تقدّم تخريجها.]

تتمّة الكتاب


"هذه تتمّة"

[بدلها في نسختي 'أ' 'ج' كلمة غير مقروءة.] من أنوار الأسرار |لإمام|

[من عندنا.] الأبرار، ورشحة من قطرات

[في 'أ': قطار.] زخّارِ عليّ الكرّار، التي

[في 'أ': الذي.] مدحه بها

[في 'أ': مدحه به.] المهيمن الجبّار، ومنحه بها واهب الأسرار،

[في 'ج': الأبرار.] وهي بالنسبة إلى ماله من الآيات المحكمات - التي لا يعلمها إلّا اللَّه والراسخون في العلم - نسبة العُشْر من القنطار، والقطمير من الدينار، ولكن إنَّما جنيت من أثمار

[في 'ب' 'ج': ثمار.] أسراره ما أمكنني قطفه،

[في 'ب': قطعه.] وأعانني الديّان عليه فأمكنني وصفه، ويسّر لي كشفه.

فصل

وأمّا مقامه عند الملائكة المقرّبين، فإنّ جبرئيل الأمين كان يركب معه إذا ركب، ويلزم ركابه ويسير معه إذا سار، ويخدم جنابه، ويقف إذا وقف، ويكبّر إذا كبّر، ويحمد إذا حمد،

[في 'ب': ويحمل إذا حمل.] لأنّ الخادم يدين بطاعة المخدوم، وهو مع رفعته في السماء - وحمله الرسائل

[في 'أ' 'ج': الرسالة.] إلى الرسل والأنبياء

[قوله: 'والأنبياء' ليس في 'أ'.] - فقير واقف على بابه

[في 'ب': واقف ببابه.] ثلاث ليال سائلاً، و

[الواو ليست في 'أ' 'ج'.] من فضله مانحاً مسائلاً،

[في 'ب': سائلاً.] فقال: 'مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيرَاً'،

[الإنسان: 8.] فهذه فضائل سرّ الأسرار، وآيه الجبّار، الذي ينفد عند

[ليست في 'ب'.] عدد فضله رمل القفار، وورق الأشجار، وتيّار البحار؛ لأنّه إمام الأبرار، وحقيقة الأسرار، ووالد الأئمّة الأطهار، وقسيم الجنّة والنار، لسان

[في 'أ' 'ج': ولسان.] النبوّة، وسنان الفتوّة،

[في 'ج': القوة.] وحسام الرسالة، وبيان المقالة،

[في 'أ' 'ج': المقالات.] ينبوع

[في 'أ' 'ج': وينبوع.] الحكمة، وباب الرحمة، ومعدن العلم،

[في 'ب' 'ج': الحكمة.] مرّيخ الانتقام، وكيوان الرفعة والاحتشام، كاسر قناة الغواية، وسفينة النجاة والهداية،

[في 'أ': والهداة.] وصاحب الخلافة والولاية، من البداية إلى النهاية.

"آخر الأوصياء، عنصرهُ الزكي من أشرف آباء، وأخو المصطفى وأمّه الزكيّة من أشرف النساء"،

[ليست في 'ب'.] عالي الشرف والحسب،

[في 'أ' 'ج': والنسب.] و

[الواو ليست في 'ب'.] طاهر الأصل والنسب،

[في 'أ' 'ج': والنَّشَب.] وهاشمي الأم والأب، ولد في البيت

[في 'ب': بيته.] الحرام وشَرَّفَه، ونكَّسَ عنه

[في 'ب': عبدة.] الأصنام ورفع شُرَفَه، المنتخب

[في 'ب': المنتجب.] من الطينة الزكيّة، بعل فاطمة الرضيّة،

[في 'ب': الزكيّة.] "الإمام العادل في الرعيّة، الحاكم بالسويّة"،

[ليست في 'أ' 'ج'.] والد العترة الزكيّة الرضيّة،

[ليست في 'أ' 'ج'.] ليث الحروب، ومفرّج الكروب، الذي لم يفرّ من معركة قطّ، ولا ضرب بحسامه إلّا قطّ، ولم يفلت من بأسه بطل، ولم يضرب بسيفه شجاعاً إلّا قتل، فارس السهل والجبل، وحليف البيض والأسل، وضرغام يوم الجحفل.

[في 'ب': الجمل. وفي 'ج': الجفل.]

الوصي الرضي، الإمام

[في 'أ': والإمام.] الزكي، المخصوص من الربّ العليّ بالمقام العلي، قرّة العين، وأبو السبطين، وصاحب البيعتين، ومصلّي القبلتين، وفارس بدر وحنين، الضارب بالسيفين، سيّد

[ليست في 'ب'.] الثقلين، الطاعن بالرمحين الطويلين، الراسخ القدمين بين العسكرين.

إمام الإنس والجِنّة، الذي حبّه من النار جُنّة، وولداه سيّدا شباب أهل الجنّة، الإمام المعصوم من الزلل، المنزّه من الخطايا والخطل في القول والعمل، "الذي ولايته خير العمل".

[ليست في 'أ' 'ج'.]

أبناؤه أشرف الناس أسماءً وألقاباً، وأشرف العالم أحساباً وأنساباً، وأحضرهم على الغيب جواباً، الذين سادوا الخلائق كهولاً وشباباً، فهم أوتاد الأرض وأطواد الأقطار، ونواميس العصر، وسادات

[في 'ب' 'ج': وسادة.] أهل الدهر، ومشاهد أولاده ببلاد أعدائه مشرقة المصابيح، مزهرة

[في 'أ' 'ج': من زهرة.] التقديس والتسبيح، تخضع لها رقاب الجبّارين، وتسجد لها الملوك المتجبّرون، وليس في مشاهدهم رقص

[في 'ب' 'ج': رفض.] ولا نقص، إلّا إجابة الدعوات وتلاوة الآيات.

الإمام الذي هو قدوة

[في 'أ' 'ج': فتنة.] العالم، وبه تشرّف بنو آدم، ففيه يختصمون، وعنه يُسألون، لأنّه سرّ خفيّ لا تدرك العقول معناه، وأمرٌ مخفي على من بغاه،

[في 'أ': تمعناه. وفي 'ج': وأمره مخفي على من تعنّاه.] ففي ولايته وقع الإشكال، وفيه اختلفت عقول الرجال.

صاحب الكلمات

[في 'ج': الكمالات.] الذوقيّة، والإشارات الحقيقيّة، والولاية الإلهيّة، والأسرار الربّانيّة، والولاية المحمّديّة، والمرتبة العليّة، نوره متّصل بحضرة الجبروت، وهو وليُّ الحيِّ الذي لا يموت، صاحب المذهب والشرع السائغ المذهب،

[ليست في 'ب'. وفي 'ج': السابغ المهذّب.] والمنهاج الذي ليس فيه اعوجاج.

[في 'ب' 'ج': والمنهاج الذي ليس له منهاج.]

أعلم الصحابة وأقرب القرابة، إمام له من

[في 'أ': في. وفي 'ج': إمام له النسب والأخاء.] النسب الإخاء، ومن العلم لو كشف الغطاء، أسد اللَّه الغالب، وسيفه الضارب، وشهابه الثاقب، صاحب المناقب والمقانب،

[في 'أ' 'ج': والنقائب.] رفيع الدرجات والمراتب، إمام أهل المشارق والمغارب.

خوّاض الغمرات، "وكاسر الرايات"،

[ليست في 'أ' 'ج'.] وكاشف الكربات، وحلّال المشكلات، وهزبر الغزوات، ودليل السماوات، الممدوح بالآيات،

[في 'ب': وممدوح الآيات.] ومن حبّه حسنة لا تضرّ معها السيّئات، وبغضه سيّئة لا تنفع معها الحسنات.

أسد اللَّه القاصم،

[في 'ب': القاضم. وهو من ألقاب أميرالمؤمنين عليه السلام.] ودرعه العاصم، ووليّه الحاكم، الذي لا

[في 'أ' 'ج': لم.] تأخذه في اللَّه لومة لائم، مفرّق الأحزاب، وصاحب المحراب، ووليّ الحساب، وأمّ الكتاب، ومن عنده علم الكتاب.

إمام

[في 'ب': وإمام.] يوم الغدير، وصاحب الخلافة الواجبة على الصغير والكبير، إمام لم تمدح البلغاء من الصحابة أحداً سواه، ولم يُشَرِّفوا

[في 'أ' 'ج': تشرّف.] الأقوال إلّا بذكراه، ولم يوجّهوا نهج الوسائل

[في 'ب': الرسائل.] إلّا إليه، ولم يعوّلوا في المهمّات إلّا عليه، قاتل الكافرين والمشركين والناكثين والقاسطين والمارقين.

صاحب المعجزات، ومكلّم الأموات، ومخاطب ذئب الفلوات، قاتل الجبابرة، وحاكم الدنيا والآخرة، سيّد العرب، وموضع العجب، وصاحب الخطب، سيّد الأوصياء، وشرف الأولياء، "ورائع الخطباء"،

[ليست في 'أ' 'ج'.] صاحب النصّ، والإمام المختص، تاج

[في 'ب': بتاج.] السنّة، وإمام الشيعة،

[في 'أ': والإمام للشيعة.] وربّ الغلاة.

الولي

[في 'ب' 'ج': الوجه.] الكريم، والنبأ العظيم، والذكر الحكيم، والصراط المستقيم، إمام الأبرار، وحقيقة الأسرار، وضارب وجه اللّجين والنُّضار بيد الافتقار والاحتقار، صاحب اللواء والكوثر، وحاكم يوم المحشر، راية الهدى التي من تقدّمها ضلّ، ومن تأخّر عنها زلّ.

الإمام الناصح، والعمل الصالح، والطيب النافح، والمتجر الرابح، والميزان الراجح، والصراط الواضح، والشهاب اللائح، وليّ الرحمن، وسفير القرآن، ووجه اللَّه

[لفظ الجلالة ساقط من 'ب'.] الحاضر في كلّ مكان، فارس الإسلام، وأسد الزحام، ومكسّر الأصنام، وربيب البيت الحرام.

الوجه الرضي، والمنهل الروي، والصراط السوي، والجنب العلي، والمولى الولي، أبوالحسن عليّ.

هازم الأحزاب، وقاصم الأصلاب، وقاسم الأسلاب، وزاكي الأنساب، وداحي الباب، والأسد الوثّاب، وولي الحساب "يوم الحساب"،

[ليست في 'ب'.] أبو تراب، وأمّ الكتاب، وروّاض الصعاب، وليث الغاب، وباب الحكمة وفصل الخطاب، المتقلّب في أطهر الأرحام وأطيب الأصلاب، خلاصة إبراهيم، وصفوة إسماعيل.

سرّ

[في 'ب': وسرّ.] اللَّه الذي دعا به آدم فلبّاه، وافتخر به جبرائيل إذ أصبح خادمه ومولاه، وافتخر به ميكائيل فقال: من مثلي وقد قبّلتُ من عليّ فاه، وافتخر به إسرافيل إذ حرّك مهده الشريف

[ليست في 'أ'. وقوله 'مهده الشريف' ساقط من 'ج'.] وناغاه، "وافتخر به عزرائيل وقال":

[في 'أ' 'ج': وقال عزرائيل.] من مثلي وقد أمرت أن أقبض روح عليّ

[في 'ب': أن أقبض أرواح شيعة علي. وفي 'ج': أرواح علي.] بإذنه ورضاه، وافتخر به رضوان فقال: من مثلي وقد أُمِرت أن أزخرف الجنان لعليّ ومن والاه ويهواه،

[قوله 'ويهواه' ليس في 'ب'.] وافتخر به مالك فقال: من مثلي وقد أمرت أن أسعّر النيران

[في 'ب': النار. وهي ساقطة من 'ج'.] لمن أبغض عليّاً وعاداه.

[في 'أ' 'ج': لمن أبغضه وعاداه.]

إمام تصدّق على السائل بقوته في طواه، وقال في حقّه النبي: من كنت مولاه فعليّ مولاه، اللّهمّ وال من والاه وعاد من عاداه، إمام توسّل به كلّ نبيّ إلى اللَّه، فمالك ورضوان في الحشر تابعان رضاه، الإمام الصوّام القوّام الحليم الأوّاه، صنو النبيّ ونفسه وفتاه، و

[الواو ليست في 'أ' 'ج'.] باب حطّة الذنوب، وسفينة النجاة.

إمام له زهد المسيح وسؤدد الكليم، وشرف آدم وكرامة

[في 'ب': وكرم.] إبراهيم، خليٌّ من الطوارق، عارف بالحقائق، معروف بالسوابق، مخصوص باللواحق، فلّاقُ المفارق، للحقّ لا يفارق، جواد البوارق، وعَدُوّ

[في 'ب': للعدوّ المنافق.] المنافق، ولكلّ خير موافق، ولكلّ شرّ مفارق.

سماويّ الصدر، عالي القدر، نافذ الأمر، لابس أثواب الفخر، حاكم

[ليست في 'ج'.] يوم الحشر، سيّد أهل الدهر، قدسيّ الجسد، بري ء من الحسد، سرّ الواحد الأحد، أزهد من عبد وسجد، أوّل القوم إسلاماً، وأعلاهم مقاماً، وأفصحهم كلاماً، وأكثرهم علماً، وأوفرهم حلماً، وأقدمهم سلماً.

فهو الذي فاق الآفاق بعلمه وشجاعته، "وجاوز السبع الطباق بزهده وقناعته"،

[ليست في 'ب'.] فإن عدّ السابقون في الدين فهو الأوّل والأسبق،

[في 'ب': فهو الأَولى والأنسب والأسبق. وفي 'ج': فهو الأولى والأسبق.] وفي القرابة أقرب القرباء، فهو

[في 'ب' 'ج': وفي القرابة والقربى فهو.] الأولى بالنبي وأحقّ، و

[الواو ليست في 'ب' 'ج'.] في العلم والصدق فهو الأعلم والأصدق، وفي "الحلم و"

[ليست في 'ب'.] الحكم فهو الحاكم المطلق، وفي الجهاد فهو الذي أباد جيش المارقين

[في 'ب': المنافقين.] وفرّق، وخرق صفوف

[في 'ب': صنوف.] الكافرين بسنان عزمه ومزّق، وفي الكرم والوفاء فهو الذي بذل

[في 'أ': أبلى. وفي 'ج': ابتلى.] نفسه في سبيل اللَّه وأنفق، وفي الجود والسخاء فهو الذي جاد في الصلاة وتصدّق، وفي الزهد فهو الأوّاه

[في 'ج': فهو الآيات.] الذي كبّ الدنيا لوجهها وطلّق، صاحب بدر وأحد وحنين والخندق.

فهُو أبوالحسن، القليل الوسن، الذي لم يسجد لوثن، نقيّ الحركات، شديد العطفات،

[في 'ب': القطعات.] زائد الحسنات، بري ء من السيّئات، عالي الدرجات، خير البشر، من أبى فقد كفر، واسطة قلادة الفتوّة،

[في 'أ': النبوّة.] ونقطة دائرة المروّة، حصن اللَّه الحصين، وكهفه الأمين، وميزان يوم الدين.

المنقول عنه الأصول والفروع، والمشهور والمشروع،

[في 'أ': والشهور والشروع. وفي 'ج': والمشهور والشروع.] فأهل القرآن عنه يأخذون، وإليه يرجعون. وأمّا فقهاء الأمصار فإنّهم يسندون روايتهم إليه، ويعوّلون في حلّ المشكلات عليه. وأمّا الفصاحة والبلاغة فهو الذي فرضها وسنّها، وعنه ظهرت أفانينها وقوانينها. وأمّا المواعظ فليس لأحد من الأقوال النافعة، "مثل قوله"

[ليست في 'ب'.] كقوله عليه السلام:

[في 'أ': 'فمن قوله' بدل 'كقوله'. وهي مرتبكة في 'ج' حيث حرفت عمّا في 'أ'.] "من يزرع العدوان يحصد الخسران، نيل الأخطار في ركوب الأخطار".

[ليست في 'ب'.] "وأمّا النحو فهو واضعه".

[ليست في 'أ' 'ج'.] وأمّا الفلسفة فهُو العالم بحقائقها، و

[الواو ليست في 'أ' 'ج'.] الناطق بدقائقها. وأمّا العلم السماويّ فهو أنيس المسبحات، "ودليل السماوات".

[ليست في 'أ' 'ج'.] "وأمّا الطبّ، فهو الأكثر حظّاً في علمه، ولقد جمعه في كلمتين، فقال: الداء من الامتلاء والدواء من الاحتماء، فمن تمسّك بهذين استغنى عن الأطباء".

[بدلها في 'ب': وأمّا الأطبّاء فإليه يرجعون.] وأمّا علم النجوم فهو العالم "بحقائق علم"

[بدلها في 'أ' 'ج': بعلم.] النجوم، الناطق بالقدر المحتوم. وأمّا علم الحساب فعنه

[في 'أ' 'ج': 'فعنده'. وفي 'ب': 'فهو عنه'. والمثبت مختارٌ منهما.] ظهرت آحاده "ومجموعه، وعلى أسراره الصادرة عنه اجتمعت جموعه، وهو الناطق منه بجذر العشرة".

[ليست في 'ب'.] وأمّا علم الكيمياء فهو العالم بظاهره وباطنه، المخبر بظاعنه وقاطنه. "وأمّا علم الصوفيّة فعليه يعوّل عامّتهم، وإليه ترجع خرقتهم، وكان البسطامي بايزيد أعلاهم مقاماً، وكان سقّاءً على باب جعفر الصادق عليه السلام، ومعروف الكرخي أسلم على يد موسى الكاظم عليه السلام وكان بوّاباً على باب داره".

[ليست في 'ب'.] فهذا

[في 'ب': فهو.] أميرالمؤمنين، وإمام المتّقين "ويعسوب الدين، وعين اليقين"

[ليست في 'أ' 'ج'.] وديّان الدين، "وأسد اللَّه في الأرضين".

[ليست في 'أ' 'ج'.]

/ 66