سوره تكوير
ثمّ جعل الناس مسؤولين عن مودّتهم، فقال في علوّ مقامهم: 'وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ، بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ'، [التكوير: 9 - 8.] قال أبو عبداللَّه عليه السلام: والمَوَدَّة - بفتح الميم والواو والدال - مودَّتنا أهل البيت، يُسأل قاطعها بأيّ ذنب قتلت. [انظر هذه القراءة وهذا التفسير عن أميرالمؤمنين والباقر والصادق عليهم السلام وابن عبّاس، في مجمع البيان 274: 10، والكافي 233: 1/ الحديث 3، وتفسير القمي 407: 2، وتأويل الآيات: 742 - 741 بعدّة أسانيد.] وقيل: عن قتل الحسين عليه السلام، [انظر كامل الزيارات: 134/ الباب 18 - الحديث 3، وتأويل الآيات: 742.] قيل: إنّ موسى ناجى ربّة فقال: ربّ إنّ هارون مات فاغفر له، فقال له [ليست في 'أ'.] اللَّه [ليست في ج'.] تعالى: يا موسى لو سألتني في [في 'أ': لو سألتني عن ما في.] الأوّلين والآخرين أجبت سؤالك عدا قاتل الحسين [انظر عيون أخبار الرضا 47: 2/ الباب 31 - الحديث 179.] فإنّه [ليست في 'ج'.] في تابوت من نار عليه عذاب مثل عذاب [ليست في 'ج'.] أهل الدنيا، وله ريح يتعوّذ منه أهل النار. [انظر عيون أخبار الرضا 46: 2/ الباب 31 - الحديث 178.]
سوره انفطار
ثمّ جعل ولايته الدين، فقال: 'كَلّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ'، [الانفطار: 9.] قال ابن عبّاس: أي بالولاية. [انظر تأويل الآيات: 746، وتفسير القمي 409: 2.]