در الثمین فی اسرار الانزع البطین نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

در الثمین فی اسرار الانزع البطین - نسخه متنی

تقی الدین عبدالله حلبی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


سوره نجم


ثمّ أمر نبيّه أن يعرض عمّن تولّى عن حبّ عليّ طمعاً في الدنيا، فقال: 'فَأَعْرِضْ عَمَّنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنَا'

[النجم: 29.] والذكر عليّ

[وقد تقدّم بعض ما يدلّ على أنّ عليّاً هو الذكر، وقد ورد ذلك في قوله تعالى: 'وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكَاً' وقوله: 'وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ'، وقوله: 'قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ' وغيرها. انظر مناقب ابن شهرآشوب 118 - 116: 3.] 'وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا' عوضاً عن الآخرة.

ثمّ وبّخ أعداءه، فقال: 'إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ'

[النجم: 30.] وهو الولاية 'وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدى'.

[في شواهد التنزيل 359: 2/ الحديث 1006 بسنده عن الضحّاك بن مزاحم، قال: لما رأت قريش تقديم النبي صلى الله عليه وآله عليّاً وإعظامه له، نالوا من علي وقالوا: قد افتتن به محمّد، فأنزل اللَّه 'ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ'... وساق الكلام إلى قوله 'إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ' وهم النفر الذين قالوا ما قالوا 'وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ' يعني علي بن أبي طالب. وهو في تأويل الآيات: 686 رواه محمّد بن العبّاس بسنده عن الضحّاك بن مزاحم، في تفسير الآية 7 من سورة القلم.]

سوره الرحمن


ثمّ جعل حبّه ميزان العباد يوم القيامة، فقال: 'وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ'

[الرحمن: 9.] أي لا تبخسوا الإمام حقّه "من الطاعة والولاية، فمن يبخس الإمام حقّه"

[ساقطة من 'ج'.] فلا ميزان له يوم القيامة.

[انظر تفسير القمي 343: 2وتأويل الآيات: 613. وفي تأويل الآيات: 611 عن الصادق عليه السلام، قال: سورة الرحمان نزلت فينا من أوّلها إلى آخرها. وانظر المشارق: 118.]

ثمّ جعل نبيّه ووليّه الآلاء على العباد، فقال: 'فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ'

[الآية من المكرّرات في سورة الرحمان.] فمن آمن بعليّ فقد آمن بمحمّد، ومن آمن بمحمّد فقد آمن بعليّ.

[انظر الكافي 169: 1/ الحديث 2، وتفسير القمي 344: 2، وتأويل الآيات: 614، ومناقب ابن شهرآشوب 366 - 365: 3. وانظر المشارق: 82.]

ثمّ جعله والزهراء صلوات اللَّه عليهما البحرين الطيّبين، فقال: 'مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ'

[الرحمن: 19.] بحر النور "ببحر النور"،

[ليست في 'أ'.] بحر النبوّة ببحر الولاية، بحر الرحمة ببحر العصمة، بحر الجلال ببحر الجمال،

[في 'أ': ببحر النور بحر النبوّة بحر الولاية بحر الرحمة بحر العصمة بحر الجلال بحر الجمال.] 'يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ'

[الرحمن: 22.] قمرا الجلالة وبرجا الولاية والرسالة 'بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لاَ يَبْغِيَانِ'

[الرحمن: 20.] رسول اللَّه صلى الله عليه وآله، لا يبغيان الخلق عليهما.

[انظر تأويل الآيات: 615 - 614 وفيه عدّة روايات، وتفسير القمي 344: 2، والخصال: 65/ الحديث 96، ومناقب ابن شهرآشوب 366 - 365: 3، ومجمع البيان 336: 9، وتفسير الثعلبي 182: 9.]

ثمّ جعل شيعته بيض الوجوه لا يُسألون عن ذنوبهم، فقال: 'فَيَوْمَئِذٍ لاَ يُسْئَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلاَ جَآنٌّ'

[الرحمن: 39.] من شيعة عليّ.

[انظر تفسير القمي 345: 2، وتأويل الآيات: 617، ومجمع البيان 343: 9، وفضائل الشيعة للصدوق: 315/ الحديث 43. وانظر المشارق: 369 - 368.]

ثمّ ذكر أعداءه، فقال: 'يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ'

[الرحمن: 41.] لأنّ أعداءه سود الوجوه يوم القيامة

[انظر تخريجات اسوداد وجوه أعداء آل محمّد يوم القيامة في كتاب التحف في توثيقات الطرف: 597 - 587.] 'فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالأَقْدَامِ' تبادر بهم الزبانية إلى النار.

[لم يذكر الشيخ رجب البرسي رحمه الله العذاب الدنيوي واسوداد وجوه أعداء آل محمّد عند ظهور قائم آل محمّد وانتقامه منهم. انظر ذلك في الغيبة للنعماني: 242/ الباب 13 - الحديث 39، وبصائر الدرجات: 379/ الباب 17 من الجزء السابع - الحديث 17، والاختصاص: 304.]

/ 66