سوره ق
ثمّ جعله يوم القيامة مع رسول اللَّه صلى الله عليه وآله الحاكم والقاسم، فقال: 'أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ'، [ق: 24.] قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: يقول اللَّه لي ولعليّ يوم القيامة: قِفا بين الجنّة والنار، ألقيا في الجنّة من أحبّكما، وفي النار من أبغضكما. [انظر تفسير القمي 324: 2، وأمالي الطوسي: 290/ المجلس 11 - الحديث 10، و368/ المجلس 13 - الحديث 33، و629 - 628/ المجلس 30 - الحديث 7، والبرهان 299 - 298: 7 وفيه حديثان في ذلك الأوّل عن الأعمش بسنده عن أبي سعيد الخدري، والثاني عن الإمام الحسن عليه السلام نقلاً عن كتاب الأربعين: 55 - 54/ الحديث 14، والفضائل لابن شاذان: 129، ومائة منقبة: 47/ المنقبة 23، وتأويل الآيات: 592 - 590، ومجمع البيان 147: 9، وشواهد التنزيل 265 - 261: 2، وتفسير فرات: 440 - 436، والأربعون حديثاً لمنتجب الدين: 52 - 51/ الحديث 23. ويدلّ عليه أيضاً الروايات الصحيحة الواردة في أنّ عليّاً - بأمر اللَّه ورسوله - قسيم النار والجنّة.]
سوره قمر
ثمّ جعل شيعتهم معهم، فقال: 'إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ'، [القمر: 54.] فقالوا: من أحبّنا وتبع مودّتنا كان يوم القيامة معنا وفي زمرتنا. [تأويل الآيات: 610 - 609. وانظر الكافي 361: 1/ الحديث 91، ومناقب الخوارزمي: 195.]