سوره يس
ثمّ [من هنا إلى أول سورة محمّد ليس في 'ب'.] أخبر تعالى أنّهم لا يؤمنون بولاية عليّ، فقال: 'وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمْ ءَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ'، [يس: 10.] فجعل الأغلال في أعناقهم عقوبة إذ لم يؤمنوا بولاية عليّ عليه السلام، [انظر الكافي 357: 1/ الحديث 90، وتفسير القمي 212: 2، وتأويل الآيات: 477 - 476.] وقال عليه السلام: لا تمضي الساعة حتّى يُسأل كلّ إنسان عن أربع: عن عمره فيما أفناه، |وعن شبابه فيما أبلاه|، وعن رزقه ممّا اكتسبه وفيما أنفقه، وعن حبّنا أهل البيت. [مناقب ابن شهرآشوب 175: 2 عن الثعلبي في تفسيره، عن مجاهد عن ابن عبّاس، وأبوالقاسم القشيري في تفسيره عن الحاكم الحافظ عن أبي برزة، وابن بطّة في إبانته عن أبي سعيد الخدري، كلّهم عن النبي صلى الله عليه وآله. وانظر كثيراً من نقولاته في ينابيع المودّة 112: 1/ الباب 37، منها بالإسناد عن الرضا عليه السلام.]
سوره صافات
ثمّ جعل العباد مسؤولين، فقال تعالى: 'وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْؤُولُونَ'. [الصافّات: 24.
وانظر أنّهم مسؤولون عن الولاية في عيون أخبار الرضا 244: 1/ الباب 28 - الحديث 86، ومعاني الأخبار: 67الحديث 7، ومائة منقبة: 36/ المنقبة 16، وأمالي الطوسي: 290/ المجلس 11 - الحديث 11، وتأويل الآيات: 484 - 482، ومناقب ابن شهرآشوب 175 - 174: 2 و178، ومناقب الخوارزمي: 195، والصواعق المحرقة: 89، وشواهد التنزيل 164 - 160: 2، وكفاية الطالب: 247. ولاحظ المشارق: 346 و368.] قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: إذا كان يوم القيامة وقفت أنا وعليّ على الصراط، وبيد كلّ واحد منّا [ليست في 'أ'.] سيف، فلا يمرّ بنا أحد من الخلائق إلّا سألناه عن ولاية عليّ، فمن كان في قلبه [في 'ج': فمن كان معه شي ء منها.] شي ء منها نجا، وإلّا ضربنا عنقه وألقيناه في النار. [الحديث في تأويل الآيات: 484 حيث نقله عن مصباح الأنوار بسنده عن أنس بن مالك. وانظر مثله في شواهد التنزيل 162: 2 بسنده عن سعيد بن جبير عن ابن عبّاس.]