در الثمین فی اسرار الانزع البطین نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

در الثمین فی اسرار الانزع البطین - نسخه متنی

تقی الدین عبدالله حلبی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


وقفة وتنبيه


إنّ هذا الكتاب طبع مؤخّراً في مؤسسة الأعلمي في بيروت سنة 2003 م - 1424 ه، بتحقيق السيّد علي عاشور، ووصل إلى أيدينا ونحن على أعتاب إنهاء عملنا، فأردنا أن نستغني بعمل مَن قبلنا عن عملنا، لكنّا بعد المراجعة والمقارنة وجدنا جهود السيّد علي عاشور المشكورة أصيبت بنواقص كثيرة جعلت من طبعه بتحقيقنا ضرورة ملحّة، ولكي لا يكون كلامنا جزافاً فإليك بعضها:

1 - إنّه اعتمد على النسخة 'ب' فقط، وهي نسخة كثيرة السقط والأغلاط، مع أنّ النسختين 'أ' 'ج' أتمّ وأصحّ وأكمل، ومن هنا سقطت منه آيات كثيرة مذكورة التفسير والتأويل، يمكنك الوقوف عليها بملاحظة سريعة لسقوطات نسخة 'ب'.

2 - نتيجة اعتماده على خصوص نسخة 'ب' وقع في ارتباك في اسم الكتاب ومؤلّفه.

3 - عدم تصحيحه للأخطاء النحويّة، وذلك مثل ما في ص24 من طبعته 'فهما مقامي ربّ العالمين وحجابي خالق الخلائق'، والصواب 'مقاما وحجابا'.

وفي ص31 'قال ابن عبّاس: الحروف المكرّرة اثنتين وسبعين حرفاً' والصواب 'اثنان وسبعون حرفاً'.

وفي ص88 'قال ابن عبّاس: إنّ المسوخ... وبني أميّة مسوخ هذه الاُمّة'، والصواب 'وبنو اُميّة'.

وفي ص105 'لأنّهم مخاطبين' والصواب 'لأنّهم مخاطبون'.

وفي ص121 'عن أبي صالح أنّ أبي هريرة' وصوابها 'أنّ أباهريرة'، مع أنّها في النسخ 'عن أبي صالح عن أبي هريرة'.

وفي ص153 'وقوله ' مِنْ أَهْلي ' ظاهراً' والصواب 'ظاهر'.

وفي ص173 '' فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا ' أي يعرفوا' والصواب 'يعرفون'.

وفي ص211 'وهو مع رفعته... فقيراً واقفاً' والصواب 'فقير واقف'.

4 - إدخاله في النسخة ما ليس منها حيث أدخل من أوّل السطر التاسع من ص42 إلى آخر السطر الثاني من ص43 عن تفسير الإمام العسكري دون إشارة إلى ذلك، والمُدخَل هو 'ثمّ قال اللَّه عزّ وجلّ ' فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقَاً لَكُمْ ' ألا ترون كثرة عدد هذه الأوراق والحبوب والحشائش؟ قالوا: بلى يا رسول اللَّه، ما أكثر عددها، قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: أكثر منها عدداً ملائكة يبتذلون لآل محمّد في خدمتهم، أتدرون فيما يبتذلون لهم؟ يبتذلون في حمل أطباق النور عليها التحف عند ربّهم، فوقها مناديل النور، ويخدمونهم في حمل ما يحمل آل محمّد منها إلى شيعتهم ومحبّيهم، وإنّ طبقاً من ذلك الأطباق يشتمل من الخيرات على ما لا يفي بأقلّ جزء منه جميع أموال الدنيا'. هذا كلّه أدخله دون إشارة منه لذلك.

وصنع مثل ذلك في السطر الثالث من ص42، حيث قال: 'فإنّ اللَّه يحفظ ما هو أعظم من ذلك، قالوا: وما هو؟ قال: أعظم من ذلك هو ثواب'. والنصّ في النسخ: 'فإنّ اللَّه يحفظ ما هو أعظم من ذلك وهو ثواب'. وقد أدخل الزيادة عن تفسير الإمام العسكري دون إشارة منه لذلك.

5 - وضعت بعض الفقرات في غير موضعها، فقد وضع في سورة الرعد من أوّل السطر السادس إلى آخر الصفحة 130، ما حقّه أن يوضع في آخر سورة يونس ص128 وقبل سورة هود. ولعلّ ذلك من أغلاط الطباعة، ولكن وجب علينا التنبيه عليه.

6 - عدم تصحيحه للأسانيد مع وجودها صحيحة في المصادر.

ففي ص29 - 28 'وقد روى عمّار عن ابن طلحة عن أنس بن مالك، قال: نحن ولد عبدالمطّلب سادات أهل الجنّة أنا وعليّ وحمزة وجعفر والحسن والحسين والمهدي'. وأشار في الهامش إلى تخريجه عن تفسير الثعلبي في تفسير سورة الشورى - آية المودّة.

وعند مراجعتنا لتفسير الثعلبي بتحقيق علي عاشور أيضاً وجدناه أخطأ هناك في السند أيضاً، إذ فيه 'عبداللَّه بن زياد اليمامي، عن إسحاق بن أبي عبداللَّه بن أبي طلحة عن أنس بن مالك'، والصواب هو 'إسحاق بن عبداللَّه بن أبي طلحة' مع أنّ فيه سقطاً، وصوابه 'حدّثنا عبداللَّه بن زياد اليمامي، حدّثنا عكرمة بن عمّار اليمامي، عن إسحاق بن عبداللَّه بن أبي طلحة'، عن أنس بن مالك'، فوقع منه عدم تصحيح السند في تفسير الثعلبي وفي الدر الثمين.

وفي ص166 قال: 'عن عبدالرزاق عن قتادة عن ابن مسعود، قال: زينة الأرض الرجال'... الخ، وخرجه في الهامش عن مناقب ابن شهرآشوب، مع أنّ صواب السند كما في المناقب 'عبدالرزاق، عن معمر، عن قتادة، عن عطاء، عن ابن مسعود'.

وفي نفس الصفحة قال: 'عن سفيان عن الأعمش عن ابن عبّاس، قال: كان إبليس يوم بدر'... الخ، مع أنّ صوابه 'عن سفيان عن الأعمش عن أبي صالح عن ابن عبّاس'.

وفي ص169، قال: 'سمعت قتادة يقول: سمعت الحسن بن الحسن البصري يقول'... وخرجه في الهامش عن شرح اصول الكافي ومناقب ابن شهرآشوب، مع أنّ صوابه كما في المناقب 'قال شعبة: سمعت قتادة يقول: سمعت الحسن بن أبي الحسن البصري يقول'.

6 - عدم الدقّة في ضبط المتون، وهي موارد كثيرة نقتصر على ذكر بعضها:

ففي ص28 في شأن عليّ عليه السلام 'وهو بعل سيّدة النساء، وقرين بضعة سيّدي شباب أهل الجنّة'. وهذا المعنى لا يستقيم، وصوابه كما عن 'أ' 'ج': 'وهو بعل سيّدة النساء، وقرين بضعة سيّد الأنبياء، وأمّا طيب الذرّيّة فإنّ ولديه سيّدا شباب أهل الجنّة'. فكان عليه التنبيه على عدم استقامة المعنى.

وفي ص30 'فقد شبّه مبغضيه باليهود، ومن أفرط في حبّه بالنصارى... فلعنة اللَّه على المفرط المعاند'، مع أنّ العبارة في النُّسَخ 'فلعنة اللَّه على المُفَرِّط والمُفْرِط' فحذف إحداهما بظنّه أنّها تكرار.

وفي ص41 'ثمّ خاطب عباده بالتقرّب إلى محبّته' ووضع كلمةالتقرّب بين معقوفتين وكتب في الهامش أنّها في المخطوط 'بالدين' وما أثبته موافق للسياق. فكأنّه لم يلتفت إلى معنى المصدر 'الدين' فأبدله ب 'التقرب'.

وفي ص76 السطر 9 '' رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُوداً ' بغضهم لعليّ'. والصواب كما في النُّسَخ 'بغضَةً لعلي'.

وصَنَعَ مثل ذلك في السطر 17 من هذه الصفحة، فقال: 'ثمّ أخبر نبيَّهُ بما في قلوب المنافقين من بغض علي'. والصواب كما في النُّسَخ 'من بغضةِ عليّ'.

وفي ص42 'لا تعجبوا لحفظة السماء أن تقع على الأرض فإنّ اللَّه يحفظ ما هو أعظم من ذلك'، والنصّ في النُّسَخ وتفسير الإمام العسكري هكذا 'لا تعجبوا أن حفظ اللَّه السماء أن تقع على الأرض إلّا بإذنه فإنّ اللَّه يحفظ'...

وفي ص43 '' أولئِكَ الذينَ اشْتَرَوا الضَّلاَلَةَ بِالهُدى ' يعني باعوا ولاية عليّ بن عمران بحبّ فرعون وهامان' وكتب في الهامش 'كذا في المخطوط ووجهه ظاهر'، ولا أدري ماهو الظهور المراد، وكيف صار هذا الكلام ظاهراً، والصواب كماعن 'أ': 'باعوا ولاية هارون بن عمران وعلي بحبّ فرعون وهامان'.

وفي ص59 - 58 قال: 'ثمّ أخذ اللَّه ميثاق آل محمّد وشيعتهم وهم في الأظلّة، وهي التي مدّها... فهذه الأدلّة'. مع أنّ الصواب 'فهذه الأظلّة'. ولذلك لم نُشر إلى نسخة 'ب' في الهامش هنا لكونها غلطاً قطعيّاً.

وفي ص67 - 66 '' يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ ' في حديث الآيات، قال قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: تحشر أمّتي على خمس رايات'... والصواب 'حديث الرايات' وهو حديث مشهور مروي بطرق كثيرة، ولذلك لم نشر إلى نسخة 'ب' هنا، فإنّ ما فيها غلط قطعي.

وفي ص88 قال: 'قال ابن عبّاس إنّ المسوخ من كلامه |تعالى| قوم عرضت عليهم ولاية عليّ عليه السلام فأبوا عنها'... والصواب 'إنّ المسوخ من كلّ أمّة قوم'.

وفي ص112 'ثمّ أمره أن يرفع عليّاً بين كتفيه فقال من تلك الرفعة ما خضعت له السماوات والأرض'. والصواب 'فنال من تلك الرفعة'.

وفي ص119 'وقال الكليني' والصواب 'وقال الكلبي'.

وفي ص124 'رواه صاحب البحث' والصواب 'صاحب النخب'.

وفي ص132 '' وَيَدْرَؤونَ بِالحَسَنَةِ ' من جهنّم ' السيِّئَة ' من جور أعدائهم'. والصواب 'من حبّهم'، وما في 'ب' غلط قطعي ولذلك لم نشر إليه.

وفي ص178 'ثمّ قال ' وَلَوْلاَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنكُم مِن أَحَدٍ ' يعني لولاية محمّد وعلي ما زكى منكم من أحد بالإسلام ولا بالإيمان'. والصواب 'لولا محمّد وعلي' فقد شطب في نسخة 'ب' على 'ية'.

وفي ص180 'وعدوّ شيث أولاد هابيل' وهو كذلك في النسخ، لكن الصواب 'أولاد قابيل' لأنّ هابيل قتل ولا ذرّيّة له.

وفي ص197 'ثمّ جعل شيعته قليلاً عدوّهم' والصواب 'قليلاً عددهم'.

وفي ص204 'قال أبو عبيدة' والصواب 'قال أبو عبداللَّه عليه السلام'.

وفي ص206 'لأنّ الأعمال - يعني سجّل الولاية - حابطة' وهذا غلط فاحش صوابه 'لأنّ الأعمال بغير سجلّ الولاية حابطة'.

وفي ص220 'هذه لمعة من أنوار' والذي في 'ب': 'هذه تتمّة من أنوار'.

وفي ص211 'لم يفرّ من معركة قط ولا ضرب بحسامه إلّا ولم يلتفت من باب بطل'. والصواب 'لم يفرّ من معركة قط، ولا ضرب بحسامه إلّا قطّ ولم يفلت من بأسه بطل'.

وفي ص213 'أسد اللَّه القاسم' مع أنّها في 'ب' 'أسد اللَّه القاضم' والقاضم من ألقاب أميرالمؤمنين عليه السلام.

وهذه نماذج ذكرناها على وجه السرعة، وما تركناه أكثر منها، يستطيع القارئ الوقوف عليه بالمقارنة.

7 - الأغلاط في ضبط الآيات القرآنيّة تبعاً لنسخة 'ب' وعدم مراجعة المصحف الشريف.

ففي ص139 أثبت الآية طبقاً لنسخة 'ب' ' أَفَبِالْباطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ '، وهي في المصحف ' أَفَبِالْباطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ '.

وفي ص144 ' تَجْري مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ' وهي في المصحف ' تَجْري مِنْ تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ '.

وفي ص145 ' فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ ' وفي المصحف ' فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ '.

وفي ص184 ' وَقُلِ الْحَمْدُ للَّهِ ' وفي المصحف بلا واو ' قُلِ الْحَمْدُ للَّهِ '.

8 - عدم تخريجه لكثير من تفاسير الآيات والمطالب مع أنّها موجودة في الكتب المتداولة.

ففي ص29 في تفسير قوله تعالى ' غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ '، فيه قول المؤلف 'وأمّا الباطل فمن سلك من هذه الأمّة سلوك اليهود والنصارى في بغض آل محمّد فهو كذلك'. لم يخرجه المحقّق مع أنّه موجود معناه في تفسير القمي والعياشي وفرات ومناقب ابن شهرآشوب.

وفي ص33 معنى قوله ' وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ' وقوله ' وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُ نْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِن قَبْلِكَ ' لم يخرج ذلك وهو موجود.

وكذلك في ص34 قوله تعالى ' وَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ' خرجه عن تفسير الصافي وهو بنحو الإشارة البعيدة، مع أنّه موجودة في تفسير الإمام العسكري.

وكذلك في ص50 قوله تعالى ' وَآمِنُوْا بِمَا أَنْزَلْتُ مُصَدِّقاً لِمَا مَعَكُمْ وَلاَ تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ '... الخ، لم يخرج تأويلها وهو موجود.

وكذلك في ص57 - 55 ' وَاللَّهُ يَدْعُوا إِلَى دَارِ السَّلاَمِ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطِ مُسْتَقِيمٍ ' و' ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً ' و' وَلاَ تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ '.

وكذلك في ص81 - 80 ' وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى ' و' مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ ' و' اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ ' وغيرها من الآيات الكثيرة المذكورة تفاسيرها وتأويلاتها ولم تخرج.

بل ذكر في ص166 هذا النص 'إنّ عليا وجه الشمس كناية' وكتب في الهامش 'لم نجده في المصادر'. مع أنّ صواب الحديث 'إنّ على وجه الشمس كتابة'، وهو موجود في مائة منقبة ونهج الإيمان والصراط المستقيم.

9 - التطويل في تخريجات الهوامش، فإنّه يأتي بروايات طويلة بنصّها في موارد يمكن أن يستغني في مثلها ويكتفي بالإشارة إلى مصادرها. وذلك في مثل الهامش 2 من ص24، والهامش 4 من ص38، والهامش 2 من ص40 - 39، والهامش 2 من ص41، والهامش 2 من ص44، والهامش 2 من ص48، والهامش 8 من ص81. وحسبك الهامش 5 من ص184 فإنّه استغرق أربع صفحات ونصف من الهامش دون حاجة لذلك.

وعلى كلّ حال، فإنّنا ذكرنا هذه النواقص في العمل التحقيقي السابق - مع التقدير لكلّ الجهود الخيّرة - توخّياً لرفع مستوى أعمالنا الثقافية وعدم الإسراع في التحقيق على حساب الدقّة، ولكي يقف القارئ على ضرورة طبع هذا الكتاب بتحقيقه الجديد، غير مدّعين الكمال ولا عدم النقص، لكنّنا نقول إنّه عمل يفوق العمل المتقدّم، وكم ترك السابق للّاحق.

نسخ الكتاب ومنهجيّة التحقيق


لقد اعتمدنا في تحقيق هذا الكتاب على ثلاث نسخ:

النسخة 'أ' وهي نسخة المكتبة الرضويّة على مشرّفها السلام، ضمن مجموعة برقم 14426 تحتوي على الجواهر المضيئة والدرّ الثمين وعجائب الآثار، وهي بخطّ النسخ، كتبها محمّد بن إبراهيم الكعبي القباني، وعدد أوراق الدرّ الثمين 32 ورقة، بصفحات مختلفة عدد الأسطر 26 - 24، بحجم 15 * 21 سم للصفحة الواحدة، وقفها السيّد محمّد باقر السبزواري. وهذه النسخة هي الأجود والأتم.

النسخة 'ب'، وهي نسخة المكتبة الرضويّة على مشرّفها السلام، مضمومة مع كتاب الملهوف بخطّ أبي الحسن الأصبهاني، محفوظة برقم 15317، وهي بخط النسخ، كتبها محمّد جعفر بن محمّد شفيع الحسيني، وفرغ منها يوم الأحد 22/ جمادى الثانية - سنة 1117 ه، وهي مؤلّفة من 75 ورقة، في كلّ صفحة 14 سطراً، بحجم 12 * 18 سم للصفحة الواحدة، وقفها الحاج ملّا إسحاق التربتي.

النسخة 'ج'، وهي نسخة مكتبة سپهسالار في طهران، وهي في ضمن مجموعة برقم 5362، وهي بخط النسخ، كتبها محمّد السالم العبيّاوي، وفرغ من كتابتها في 22 / شهر جمادى الأولى - سنة 1077 ه، وهي مؤلفة من 105 ورقة، من الورقة 238 إلى الورقة 446 من المجموعة، في كلّ صفحة 14 - 13 سطراً، بحجم 9/5 * 16 للصفحة الواحدة.

وقد اعتمدنا في تحقيق هذا الكتاب طريقة التلفيق وانتخاب المتن الأقرب للصواب ولمراد المؤلّف، وكان التحقيق كالآتي:

1 - عيّنّا النسختين 'أ' 'ب' وحصلنا على مصورتيهما. ثمّ حصلنا على مصورة النسخة 'ج'.

2 - قابلنا النسخ وأثبتنا ما بينهما من اختلافات.

3 - انتخبنا النص الأقرب للصواب ولمراد المؤلّف، وأثبتنا ما يغايره في الهامش.

4 - خرجنا الآيات القرآنيّة الكريمة وضبطنا شكلها وحصرناها بين قوسين مزهرين.

5 - كلّ ما حصرناه بين القوسين " " فهو لحصر الساقط من إحدى النسختين.

6 - كلّ ما حصرناه بين المعقوفتين | | فهو من المصدر أو المصادر المنقول عنها إن كانت، وإلّا فهو من عندنا.

7 - خرجنا المطالب عن المصادر المتقدّمة على الشيخ رجب البرسي ما وجدنا إلى ذلك سبيلا، ولم نخرّج من المصادر المتأخّرة عنه إلّا عند الضرورة أو لأجمعيّتها لذكر أطراف المورد المراد تخريجه كالإحالة على نفحات الأزهار في تخريجات حديث الغدير، وما شاكل ذلك.

8 - النسخة 'ب' كثيرة الأغلاط وكذلك النسختين 'أ' 'ج' في التتمة إلى آخر الكتاب، فأشرنا إلى المهم من اختلافاتها، وما كان غلطاً قطعيّاً أو غلطاً ليس له كبير تأثير لم نذكره، فلا يظنّ بنا الإغفال أو الإهمال.

/ 66