در الثمین فی اسرار الانزع البطین نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

در الثمین فی اسرار الانزع البطین - نسخه متنی

تقی الدین عبدالله حلبی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


سوره نور


ثمّ جعل نبيّه ووليّه

[في 'أ' 'ب': لنبيّه ووليّه.] فضلاً على العباد ورحمة،

[قوله 'ورحمة' ليس في 'ب'.] فقال: 'وَلَوْلاَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ'

[النور: 14.] فالرحمة محمّد والفضل علي،

[في 'ب': فالرحمة والفضل محمّد وعلي.

انظر ما مرّ في الآية 58 من سورة يونس 'قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا'.] "ثمّ جعل كلّ نعمة تفضّل بها على عباده فمن نعمة فَضْلِ محمّد وعليّ"،

[ليست في 'ب'.] لأنّهما السبب في ذلك، كما "في سورة التوبة 'وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ'

[التوبة: 74.

انظر الكشكول فيما جرى على آل الرسول: 184 في حديث طويل عن الصادق عليه السلام قال فيه: 'إِلّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ' بسيف عليّ في حروب رسول اللَّه وفتوحه. وانظر مناقب ابن شهرآشوب 196: 4 و 119: 3.] ثمّ"

[ليست في 'ب'.] قال: 'وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَاآتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ'،

[التوبة: 59.] ثمّ جعلهما نعمتين ظاهرة وباطنة:

[إشارة إلى الآية 20 من سورة لقمان 'وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً'. وقد مرّت تخريجاتها.] فالظاهرة النبوّة لأنّها للأديان والدينُ ظاهر، والولاية للإيمان والإيمانُ باطن.

ثمّ قال: 'وَلَوْلاَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ'

[النور: 21.

انظر مناقب ابن شهرآشوب 309: 3.] "يعني لولا محمّد وعلي ما زكا منكم من أحد"

[ليست في 'أ' 'ج'.] بالإسلام ولا بالإيمان.

ثمّ جعل شيعته يوم القيامة بريئين من السيّئات، و"أنّ سيّئاتهم"

[ليست في 'ب'.] يتحمّلها عنهم عدوّهم، فقال:

[ليست في 'أ' 'ج'.] 'وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالاً مَعَ أَثْقَالِهِمْ'،

[العنكبوت: 13.

انظر علل الشرائع 322: 2/ الباب 385 - الحديث 81 في حديث طويل عن الباقر عليه السلام. وانظر المشارق: 293.] وجعل حسنات أعدائهم لهم، فقال: 'الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ'

[النور: 26.] يعني سيّئات المنافق له وحسناته للمؤمن، وحسنات المؤمن له وسيّئاته للمنافق.

[انظر هذا المعنى في شرح الأسماء الحسنى للملّا هادي السبزواري 99 - 98: 1. وانظر المشارق: 288.

وفي الاحتجاج: 278/ 'احتجاج الحسن عليه السلام على جماعة من المنكرين لفضله وفضل أبيه من قبل بحضرة معاوية'، وفيه قول الراوي بعد أن روى أنّ الإمام فضحهم وذكر مخازيهم: ثمّ قام الحسن عليه السلام فنفض ثيابه وهو يقول: 'الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ' هم واللَّه يا معاوية أنت وأصحابك هؤلاء وشيعتك 'وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُولئِكَ مُبَرَّؤُونَ مِمّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ' هم علي بن أبي طالب عليه السلام وأصحابه وشيعته.]

سوره فرقان


ثمّ جعل أعمال من عاداه حابطةً، وسيّئات من والاه مغفورة، فقال: 'وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَّنثُوراً'

[الفرقان: 23.] وذلك حقّ؛ لأنّ المؤمن لا تحبط أعماله من باب العدل والعقل والنقل، والكافر لا عمل له، فلم يبق الخسران إلّا للمنافق.

[انظر تفسير القمي 113: 2، وبصائر الدرجات: 395/ الباب 4 - الحديث 15، وإرشاد القلوب 170: 1، والبرهان 445 - 439: 5 حيث نقل بعض ما يتعلّق بهذه الآية الشريفة، ثمّ قال: والروايات في أنّ الأعمال قبولها يتوقّف على موالاة أهل البيت عليهم السلام أكثر من أن تحصى.]

ثمّ ذكر ندامة من تولّى عنه، فقال: 'وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ'

[الفرقان: 27.] يعني أباالفصيل 'يَقُولُ يَالَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً' يعني حبّ عليّ عليه السلام

[في 'ب': يعني أحبّ عليّاً.] لأنّه هو

[ليست في 'ب' 'ج'.] السبيل

[في 'ب': لأنّه السبيل والسلسبيل.] 'يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاَناً خَلِيلاً'

[الفرقان: 28.] يعني زريقاً 'لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ'

[الفرقان: 29.] والذكر عليّ عليه السلام 'بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي' الكتاب بفضله 'وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولاً' الشيطان زريق والإنسان أبوالفصيل.

[انظر تفسير هذه الآيات الثلاث في تفسير القمي 113: 2، وتأويل الآيات: 372 - 369، والغيبة النعماني: 25، والكافي 18: 8/ الحديث 4 في حديث طويل عن الباقر عليه السلام، وتفسير الإمام العسكري: 131/ الحديث 66، ومناقب ابن شهرآشوب 133: 3، وتفسير الصافي 11: 4 عن الكافي والاحتجاج، وتفسير البرهان 455 - 454: 5.]

ثمّ ذكر عداوة من عادى رسول اللَّه، فقال: 'وَكَذلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً مِنَ الْمُجْرِمِينَ'

[الفرقان: 31.

ولما قدم معاويةُ المدينة صعد المنبر فخطب ونال من أميرالمؤمين علي عليه السلام فقام الحسن عليه السلام فحمد اللَّه وأثنى عليه، ثمّ قال: إنّ اللَّه تعالى لم يبعث نبيّاً إلّا جعل له عدوّاً من المجرمين، قال اللَّه تعالى 'وَكَذلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً مِنَ الْمُجْرِمِينَ'، فأنا ابن علي بن أبي طالب وأنت ابن صخر، وأمّك هند وأمّي فاطمة، وجدّتك قتيلة وجدّتي خديجة، فلعن اللَّه الأدنى منّا حسباً، وأخملنا ذكراً، وأعظمنا كفراً، وأشدّنا نفاقاً، فصاح أهل المسجد آمين آمين، وقطع معاوية خطبته ودخل منزله. انظر هذه الحادثة في نزهة الناظر وتنبيه الخواطر للحلواني: 74، والعدد القويّة: 39، وكشف الغمّة 573: 1.] فعدوّ آدم إبليس، وعدوّ سليمان الشياطين، وعدوّ شيث أولاد قابيل،

[في النسخ: 'هابيل' وهو غلط، فإنّ هابيل ليس له ذريّة. وانظر تفسير العيّاشي 338: 1/ الحديث 78.] وعدوّ أنوش كيومرث، وعدوّ إدريس الضحّاك، وعدوّ نوح عوج "بن عنق"

[ليست في 'ب' 'ج'.] وجهانيان، وعدوّ صالح أفراسياب، وعدوّ إبراهيم النمرود، وعدوّ موسى "فرعون و"

[ليست في 'أ' 'ج'. وفي المشارق: 'فرعون وقارون وهامان'.] هامان وعوج بن بلعام،

[في 'أ': وعوج وبلعم. وفي 'ج': وأعوج وبلعم.] وعدوّ يوشع كهراسب، وعدوّ داود جالوت، وعدوّ عيسى أشيح بن أشجان،

[في 'أ': أسجان. وفي المشارق: 'أشبح بن أشجان'.] وعدوّ شمعون بخت نصّر، وعدوّ محمّد أبوجهل وأبولهب لعنهما اللَّه، وعدوّ عليّ تيم وعدي وبنو أميّة، واللَّه عزّوجلّ عدوّ للكافرين.

[انظر هذا النصّ في المشارق: 111.

وفي تفسير القمي 214: 1 في تفسير الآية 112 من سورة الأنعام، روى بسنده عن الصادق عليه السلام أنّه قال: ما بعث اللَّه نبيّاً إلّا وفي أمّته شيطانان يؤذيانه ويضلّان الناس بعده، فأمّا صاحبا نوح فقنطيفوس وخرام، وأمّا صاحبا إبراهيم فمكثل ورزام، وأمّا صاحبا موسى فالسامري ومرعقيبا، وأمّا صاحبا عيسى فبولس ومريتون، وأمّا صاحبا محمّد فحبتر وزريق.

وفي الصراط المستقيم 40: 3 قال أبو حمزة: قال الصادق عليه السلام: ما بعث اللَّه نبيّاً إلّا وفي زمانه شيطانان يؤذيانه ويضلان الناس من بعده، وصاحبا محمّد حبتر ودلام. ونحوه عن الباقر عليه السلام وتلا 'وَكَذلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً مِنَ الْمُجْرِمِينَ'.]

وروى أبوالحسن الصفّار في عقاب الأعمال،

[كذا، وانظر سند مصدر التخريج.] عن أبي الحسن الثاني عليه السلام: أنّ الأصنام الثلاثة التي ضلّ الناس بها بعد الطوفان وذكرها في القرآن يغوث ويعوق ونسر: العجل وغندر وزفر، وبهم ضلّ الأوّلون والآخرون، واسمُ زريق إبليس الأبالسة وشيطان الشياطين، والتابع لهما

[ساقطة من 'ب'.] كمن محا المحكم من القرآن أو جحد نبوّة محمّد وزعم أن ليس في السماء إلهاً.

[انظر ثواب الأعمال وعقابها: 256/ 'عقاب ابن آدم الذي قتل أخاه، ونمرود الذي حاج إبراهيم في ربّه' - الحديث 3، قال: حدّثني محمّد بن الحسن، قال: حدّثني محمّد بن الحسن الصفّار... عن أبي الحسن الماضي عليه السلام، قال:....]

ثمّ ذكر حال أعدائه في النار، فقال: 'الَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلَى وُجُوهِهِمْ إِلَى جَهَنَّمَ أُولئِكَ شَرٌّ مَكَاناً وَأَضَلُّ سَبِيلاً'

[الفرقان: 34.] لأنّهم خالفوا عليّاً ومنعوه

[في 'ب': ومنعوا.] حقّه.

[انظر الغيبة للنعماني: 96 بسنده عن كعب الأحبار/ الباب 4 - الحديث 10.]

ثمّ ذكر فضل أميرالمؤمنين وقربه من رسول اللَّه صلى الله عليه وآله، فقال: 'وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيراً'.

[الفرقان: 54.

وذلك أنّ النبي صلى الله عليه وآله هو النسب، وأميرالمؤمنين عليه السلام هو الصهر. انظر تأويل الآيات: 377 - 373، ومعاني الأخبار: 59، وأمالي الطوسي 319: 1، ومناقب ابن شهرآشوب 282: 3 و 206: 2 و287، وشواهد التنزيل 538: 1، وتفسير الثعلبي 142: 7، ونظم درر السمطين: 92، وتفسير فرات: 292.]

ثمّ ذكر حال الكافر والمنافق والولي في آية واحدة، فقال: 'وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لاَ يَنفَعُهُمْ وَلاَ يَضُرُّهُمْ وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَى رَبِّهِ ظَهِيراً'

[الفرقان: 55.] فنصف الآية ظاهره توبيخ لعبدة الأصنام، وباقيها للذين عبدوا الأحجار من دون اللَّه، وباطن الأولى منها "وظاهر باقيها وباطنه في شيعة زريق، وفيه قوله"

[ليست في 'ب'.] 'وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَى رَبِّهِ ظَهِيراً' إشارة إلى زريق الذي تظاهر على مولاه أميرالمؤمنين عليه السلام ومنعه حقّه.

[انظر هذا التأويل في تفسير القمي 115: 2، وانظره مرويّاً عن الباقر عليه السلام في بصائر الدرجات: 88/ الحديث 5. وانظر المشارق: 356 - 355.]

ثمّ قال اللَّه

[في 'أ': ثمّ ذكر قول اللَّه.] تعالى لرسوله قل لقومك 'قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلَّا مَن شَاءَ أَن يَتَّخِذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلاً'

[الفرقان: 57.] وهو حبّ الذرّيّة الزكيّة والعترة الهاشميّة.

[في إقبال الأعمال 506: 1، وعنه في بحارالأنوار 105: 102، روى عن كتاب محمّد بن علي بن أبي قرة دعاء الندبة، وفيه: 'وجعلت أجر محمّد صلى الله عليه وآله مودّتهم في كتابك، فقلت: 'قُلْ لاَ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إلّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى'، وقلت: 'مَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ'، وقلت: 'مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إلّا مَنْ شَاءَ أَنْ يَتَّخِذَ إلى رَبِّهِ سَبيلاً'، فكانوا هم السبيل إليك والمسلك إلى رضوانك.

وفي ذخار العقبى: 16 قال: وعن عبدالعزيز بسنده إلى النبي صلى الله عليه وآله، قال: أنا وأهل بيتي شجرة في الجنّة وأغصانها في الدنيا، فمن تمسّك بنا اتّخذ إلى ربّه سبيلاً، أخرجه أبو سعد في شرف النبوّة'. وهو في الصواعق المحرقة:90.]

/ 66